أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح علي - كيف إحتفل الأنصار الشيوعيين بذكرى تأسيس حزبهم الفوج الأول مثالاَ















المزيد.....

كيف إحتفل الأنصار الشيوعيين بذكرى تأسيس حزبهم الفوج الأول مثالاَ


فلاح علي

الحوار المتمدن-العدد: 2591 - 2009 / 3 / 20 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأنصار هم أعضاء الحزب الشيوعي العراقي الذين لبوا نداء الحزب وإنخرطوا في النضال الصعب المتفاني وساهموا في بناء نواة هذه القوات (في أواخر عام 1979 والتي هي إمتداد لتشكيلات عام 1961) . ما ميز هذه النواتات هو إنها تشكلت في ظل التنظيم الحزبي السياسي الذي يتجلى فيه الألتزام الواعي العالي والصمود والمثابرة والقناعات الفكرية والسياسية , لهذا لقد عملت هذه التشكيلات من خلال التخطيط المركزي . وهذه هي عناصر قوة تنظيم قوات الأنصار الشيوعية , والتي واجهت فيها التفوق المادي والعسكري والتكنولوجي والأعلامي والحرب النفسية للدكتاتورية المقبورة وكانت المرحلة الأولى صعبة لأنها تتطلب بناء التشكيلات وتهيأة المستلزمات وحساب الأحتمالات والتوقعات والتي هي كثيرة . وبما أن طبيعة نضال قوات الأنصار هي مرتبطة بهدف سياسي , فقد إتسم نشاط هذه القوات بالفعالية العالية في العمل العسكري . ( والسياسي في وسط الجماهير جماهير القرى القريبة من قواعد الأنصار في البدأ) . وقد إمتلكت هذه القوات مقومات الصمود وتجاوزت الصعوبات الكبيرة في المرحلى الأولى . وقد إنتقلت إلى مرحلة أخرى وهي تنمية التأييد الشعبي والعمل النوعي بلا خسائر قدر المستطاع . فتوسع نشاطها السياسي والجماهيري في التجمعات السكانية الكبيرة وفي الأقضية والنواحي والمدن التي هي من ضمن نشاط هذه القوات . فنتيجة هذا النشاط فقد حصل زيادة في التشكيلات المسلحة وحصلت الألتحاقات الواسعة من القصبات والمدن القريبة , وتحولت الجماهير إلى حاضنة طبيعية لهذه القوات . وأكدت الأحداث إن هذه القوات قد إنتقلت إلى مرحلة أخرى هي مرحلة التأهيل والتأثير حيث توفر العدد الكافي وشكلت القواطع والأفواج والسرايا وبرزت قيادات أنصارية مجربة يعتمد عليها وأصبحت هذه القوات قادرة على مبادلة العدو بالضربات . ( ملاحظة كان بمقدورها أن تنتقل إلى مراحل متقدمة ولكن هناك عوامل كثيرة حالت دون ذلك لا يمكن للمقالة هذه أن تتطرق لها ) . وما ميز نشاط قوات الأنصار هو عملها مع الجماهير ( وليس كما يتصور البعض إنها مجرد مجاميع منعزلة تختبأ في الجبال ) . فكانت هناك معايشة وتفاعل يومي مع الجماهير , وقد أدركت الجماهير حاجتها لهذه القوات بعد أن جربتها كيف إنها كانت في المقدمة في الدفاع عن قراها وممتلكاتها وحياتها , فتكون تلاحم مصيري نادر المثال بين جماهير القرى والقصبات وقوات الأنصار .وأدركت الجماهير التي عملت معها قوات الأنصار إن هذه القوات هي حقاَ قادرة في الدفاع عنها ليس بالقول وإنما بالفعل .



إحتفالات ذكرى تأسيس الحزب تميزت بطابعها الجماهيري :

أن طبيعة النشاط السياسي لهذه القوات وفاعليتها العسكرية وتلاحمها مع هذه الجماهير , دفع تلك الجماهيرإلى الأدراك والقتاعة بحسهم وذكائهم الفطري إلى التيقن أن هذه القوات هي جزء منهم وهي التي يعتمد عليها لضمان حياتههم وممتلكاتهم , وكما تيقنوا أيضاَ أن هذه القوات تتجنب الأندفاع والتهور وتمتلك ميزات المفاجأة والسرعة والحسم , وإنهم أصحاب مثل وقيم إنسانية نادرة لأنهم أصحاب فكرومبادئ وهدف سساسي وبنفس الوقت إنهم متطوعون ويناضلون في ظل نكران الذات والقناعة التامة فكانت السرايا تضع برامج للأحتفال بهذه الذكرى وكان الأحتفال يتميز بالحضور الجماهيري . من القرى في المنطقة التي يكون فيها الأحتفال . ففي عام 1984 ونحن نقترب من الذكرى الخمسين لتأسيس الحزب ناقشت اللجنة الحزبية للسرية ومكتبها الحزبي والعسكري وضع برنامج إحتفال لهذه السنة ولكن صادف أن وصل بريد من قيادة الفوج بأن تكون السرية بالقرب من مقر الفوج في هذه المناسبة لأنه سيكون إحتفال مركزي للفوج. وكنا في الأيام الثلاث التي سبقت 31-3 -1984 في القرى القريبة من الفوج ( في قرية شكوفتا وكاني مازي وميزا ) . وفي صبيحة 31/ آذار الربيعي وما أجملة وبالذات في كوردستان وزهورها المنتشره على سفوح جبالها ووديانها كنا متواجدون في قرية كاني ماسي قال لنا أهلها بعد الفطور الصباحي سنتوجه للمقر لنحضر الأحتفال لذكرى تأسيس الحزب ومع علمنا المسبق بالأحتفال الكبير الذي سيقام في مقر الفوج . وبعد أن تناولنا الفطور معهم توجهنا إلى الطريق الذي يربط قرية كاني مازي وميزا حيث على جانبه الأيمن ريبوار ( نهر) ومنه يتجه الطريق إلى قرية جامايكا و بجانبها قرية صوصيا التي تقع على سفح جبل كًارا ومنها يتم التوجه لقمة الجبل والنزول إلى ( كًلي مراني ) المتميز بكثرة أشجار الجوز حيث مقر الفوج الأول هناك . وكانت هناك مقهى في الشارع بجانب النهر فأخترنا الجلوس في المقهى لتناول شرب الشاي والسيكارا وما أجمل تلك الجلسة مع الناس حيث كان في بداية الصباح وبعد مضي حوالي الساعة شاهدنا مجاميع من أهل القرى تتجه بأتجاه المقر ومع مرور الوقت يزداد أعداد هذه المجاميع وهم يقطعون المسافة سيراَ من قراهم بأتجاه المقر ويبذلوا جهد إضافي لصعود الجبل ثم نزوله لكي يصلو لمقر الفوج ونشاهد البهجة على وجوههم , وخرجنا من الكًازينو وإنتشرنا حول الشارع وكنا نراقب منظر هذه المجاميع الكبيرة من الناس وهي تصعد جبل كَارا وهي تسير في وسط مساحات واسعة جداَ من زهور الربيع الطبيعية التي تزهر في هذا الشهر . وشعرناأن الجماهير إزدادت فرحاَ وإبتهاجاَ عندما كان يستقبلهم الرفاق بأطلاقات نارية إحتفائاَ بوصولهم وكانت تطلق الطلقات من الرفاق الذين في موقع الأسناد ومعهم سلاح الدوشكا ( رشاش 14,5 ) الموجود كأسناد لحماية المقر . ويبدوا أن عدد من الرفاق داهمهم شعور الشوق الحار للتوجة للمقر وحضور الأحتفال وتم الحديث مع الرفيق آمر السرية وهو ( الرفيق هوار من قضاء عقرة علماَ أن الرفيق هوار قد إستشهد لاحقاَ في أيلول عام 1988 بأحداث الأنفال ) الذي كان يمتلك حق الفيتو في إتخاذ القرار . وبموافقة مكتب السرية ومستشارها آنذاك الرفيق (حيدر) وافق الرفيق هوار بالتوجه للمقر بعد منتصف النهار ( في هذا الوقت تكون إمكانيات تحركات العدو ضعيفة لأن الوقت ليس في صالحة ) . وقد توجهت إلى المقر من الجانب الثاني بالقرب من ( ناحية سوارا توكا ) جماهير من قرى سوارا وإسبندارا ومن قرية براش وقرى أخرى وبعد أن تناولنا وجبة الغذاء الشهيرة والمعروفة للأنصار وهي ( جاي أوخبز ) بعدها أعطى الرفيق هوار أوامره بالتوجه للمقر كان السير الطبيعي يتطلب حوالي ساعه وربع لكن الأنصار ضربوا رقم قياسي حيث تم الوصول للمقر في حوالي 40 دقيقة . وعند وصولنا للمقر كان الحفل قد إبتدأ وقد شاهدنا تلك الجماهير الغفيرة وكأن المقر قد تحول لمدينة صغيرة مع حركة الرفاق والرفيقات وكان الحفل قد إبتدأ بكلمة من عريف الحفل الرفيق (أمين) آمر فصيل المقر والذي إستشهد لاحقاً وهو خريج كلية العلوم من ناحية باعذرا وكان صوته الجهوري وهندامه الأنيق قد جلب إنتباه جميع الحضور . وبعد أن قرأت كلمة الحزب من قبل الرفيق أبو زكي ( خيري القاضي) المستشار السياسي للفوج الذي إستشهد لاحقاً . وبعدها قرأت كلمة الفوج من قبل الرفيق أبو نصير آمر الفوج الذي إستشهد لا حقاَ في عام 1993 . وقد شاركت بعض من الجماهير رفاق الحزب في الحفل الفني في الغناء وكونوا حلقات واسعه من الدبكات وهم في حالة من الفرح والأبتهاج والأنسجام وكانت ساعات جميلة حيث تحول كلي مراني إلى مدينة مكتضة بالسكان . هذا هو الحفل الجماهيري المركزي لمقر الفوج الأول في الذكرى ال 50 لتأسيس الحزب التي سارت الجماهير ساعات طويلة لأجل الوصول للمقر لمشاركة الرفاق إحتفالهم هذه اللوحة الجميلة لن تغيب من الذاكرة, وهي تؤكد حقيقة ( أن حزب فهد وسلام عادل) حزب يمتلك مقومات النهوض بعد كل كبوه يمر فيها . مكتب إعلام الفوج كان متميزاَ في تهيأة برنامج الحفل (الذي كان يتكون المكتب آنذاك من الرفيقين الرفيق الشاعر ( أبو طالب ) والرفيق الشاعر (أبو رعد ) . وبعد إنتهاء الحفل وتوديع تلك الحشود الكبيرة من الجماهير واصل الأنصار إحتفالهم بالمناسبة .



إحتفالات السرايا لها طعم خاص :

تقيم السرايا في مناسبة ذكرى تأسيس الحزب مجموعة من النشاطات المتنوعة والمتميزة بعد أن يتم توزيع الرفاق إلى مجاميع صغيرة تقوم كل مجموعة بنشاط ما وعادتاَ تكون هذه النشاطات في داخل المدن الذي تستطيع السرية الوصول إليها. بعد إنتهاء النشاطات وهذا حسب ظروف كل سرية وخطورة المنطقة التي تتواجد فيها يتكلل الأحتفال بالمناسبة بحفل تقيمة السرية في المنطقة التي تتواجد فيها وتدعوا لها جماهير من القرى القريبة من مكان الأحتفال , ويكون الأحتفال على شكل ندوة سياسية يتحدث فيها أحد الرفاق الذين يجيدون اللغة الكوردية يتحدث عن سياسة الحزب ومواقفة ويرافقها كلمات وشعر وغناء ودبكات تشارك فيها الجماهير مع رفاق السرية ويعد البرنامج عادتاَ من قبل مكتب إعلام السرية . وعندما يقام الأحتفال عادتاَ تقوم السرية بعمل وجبة غذاء وتدعوا إليها أهل القرية التي تستعير منها أدوات الطبخ . وتلجأ السرية في العادة وحسب ظروفها في عمل إحتفال بمناسبة عيد نوروز أيضاَ .

في عام 1985 و1986 قمنا بمجموعة نشاطات بمناسبة الذكرى بعضها ذات طابع عسكري . النشاطات السياسية في المدن هي توزيع بيانات الحزب ونصب لافتات كبيرة تحيي الذكرى وتعلق في المدن . في إحتفال عام 1987 كنا في منطقة دشت الموصل وكانت السرية نشطة ويراقب تحركاتها مفارز خاصة من قبل النظام , وبنفس الوقت كانت السرية تنصب كمائن لهذه المفارز . قررت السرية أن تكون الأحتفالات بهذه المناسبة قبل يوم 31-3 يوم التأسيس . ففي يوم 26-3-1987 تحركت مجاميع لدخول مدن القوش وقضاء الشيخان وناحية باعذرا وكانت مجموعتنا هي التوجه لناحية باعذرا مجموعة توزع بيانات ومجموعة تنصب لافتات وكانت من ضمن الوجهه هو نصب لافته مقابل مركز الشرطة وقد توجهت إلى مركز الشرطة مع الرفيق سلام وهو رفيق شجاع ويعرف المنطقة جيدا وهو من منطقة باعذرا , وكانت المنطقة التي توجهنا لها بها إضائه عالية بسبب وجود المركز وكان الحرس يقف على سطح المركز وقال الرفيق سلام توجه رفيق لتعليق اللافته وأنا آخذ زمام الحماية ومراقبة المنطقة . وفي اللحظات التي كنت أعلق فيها اللافته مقابل المركز كنت أشاهد رأس الحرس وحركته ذهاباَ وإياباَ على سطح المركز ولكن الموقع الذي كمن فيه الرفيق سلام وشجاعته يعطي الأطمئنان لتعليق اللافته بهدوء وتأني , وقد إنجزت المجاميع التي كانت في ناحية باعذرا مهامها بنجاح وتم الأنسحاب بسلام وفي صباح اليوم التالي 27-3-1987 كان لقاء المجاميع الأنصارية على جبل القوش وعادت كل المجاميع بسلام . وبعد ساعات من الأستراحة تم تناول الشاي والخبز والسيكارا وبدأت تتحدث المجاميع عن ما صادفها من مفارقات أثناء تنفيذ المهام من المعروف أن هذه المنطقة لخطورتها لايسمح الظرف فيها لتجميع جماهير القرى للأحتفال بالمناسبة لأنها منطقة دشت مكشوفة وسهلة الهدف للطيران . كان لتلك النشاطات صدى واسع وصل إلى كل المدن بما فيها الموصل ورفع من معنويات الجماهير وساهمت هذه النشاطات وغيرها من نشاطات متميزه في تنامي تنظيمات الحزب في المنطقة . كان آخر إحتفال لنا في هذه الذكرى في الجبل هو في آذار/1988 حيث وضعت السرية برنامج إحتفالات لها في المناسبة وتم توزيع الأنصار إلى مجاميع صغيرة كانت مجموعتنا تتكون من 6 رفاق مهمتها دخول القوش وتوزيع بيانات ونصب لافتات كبيرة وقد دخلنا القوش في هذه المرة في 28-3-1988 من جهة الدشت وليس من جهة الجبل وكان علينا أن نسير لمسافة طويلة من أسفل قرية خورزان بمحاذات الشارع العام الذي يربط القوش في قضاء الشيخان في عمق الدشت وكانت في حينها الأمطار غزيرة ومتواصلة بلا توقف وكانت الأرض زراعية فتباطئ سيرنا وثقلة ملابسنا من المطر فتضاعف الوقت وكان المهم هو أن نتجاوز قرية بوزان من الأسفل والتي هي محاذية للقوش وإستغرق السير أكثر من ثلاث ساعات ونصق متواصلة , فوصلنا إلى القوش ودخلناها من مدخل المدينة وكانت المجموعة بقيادة الرفيق ماجد الذي يعرف مداخل ومخارج المدينة جيداَ لأنه إبن القوش ويمتاز بالجرأة والشجاعة وقليل من التهور وقد إلزم بالوجهه مسبقاَ وقد إمتاز بشعور عالي بالمسؤولية وكانت الأمطار قد توقفت وجفت ملابسنا وخف وزننا وقد نفذت المهمه بنجاح , وقد إنسحبنا من جهة الجبل بأتجاه دشت القايدية لكي نتوجه إلى قرية بيرموس حيث مقر السرية على سفح جبل القرية وقد وصلنا إلى موقعنا صباح اليوم التالي وإلتقت كل المجاميع وتناولنا الفطور الصباحي , وشعر جميع أنصار السرية بغبطة وسعادة المناضل إنهم إحتفلوا بذكرى تأسيس حزبهم بهذه الطريقة التي لاتخلوا من مجازفة في الحياة من أجل إعلاء شأن حزبهم ونشر سياسته بين أوسع عدد من جماهير المدن بهذه الطريقة النضالية التي تتسم بالجرأة والتحدي . وكانت هذه إحتفالات سرية واحدة وهناك عشرات السرايا للحزب منتشره في مناطق بهدينان وسوران كل منها تحتفل بالمناسبة حسب الظرف التي هي فيها وكان لهذه الأحتفالات صدى واسع وكبير ينتقل من منطقة إلى أخرى وكان ما يؤرق السلطة هو نشاط الشيوعيين العسكري والسياسي وإحتفالاتهم بذكرى تأسيس حزبهم .



رأي للأعزاء العاملين في المجال الأنصاري :

1- الأسراع في إحياء المشروع الذي بدأه الرفيق أبو سعد إعلام في عام 1992 . حيث فاتح العديد من الأنصار وأرسل إليهم مجموعة من الأسئلة عن حياة الأنصار والأسئلة بمجموعها تشكل تسجيل لتأريخ الحركة الأنصارية الحاجة إلى تقديم الجهد والدعم الفني وحتى المالي للتعاون مع الرفيق أبو سعد وتمكينة من إنجاز هذا المشروع الذي يدون تأريخ حركة الأنصار .

2- يدخل ضمن تدوين تأريخ الحركة الأنصارية النضال المتميز الذي قام به العديد من الأنصار والنصيرات للمساهمة في الجهد المتفاني لأعادة بناء تنظيمات الحزب في المدن القريبة من الأنصار وفي عمق الوطن وقد إستشهد عدد من الأنصار والنصيرات ولا يزال العدد الأكبر هم أحياء .توثيق هذا الجهد المتفاني يعد تجربة غنية وتبقى الحاجة لها مستمرة .

3-الأسراع في توثيق شهداء الحركة الأنصارية في كراس خاص يبين فيه زمان وماكن إستشهادهم والحدث الذي إستشهدوا فيه أو يكون في جزء أو ملحق خاص في كتاب شهداء الحزب .

18-3-2009 .



#فلاح_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنتخابات البرلمانية القادمة والكوتا الأيرانية
- هل سيكون العراق رهينة لأنهاء البرنامج النووي الأيراني
- كيف فاز في الأنتخابات من فشل في الكشف عن جريمة إغتيال مثقف ع ...
- كيف فاز في الأنتخابات من فشل في الكشف عن جريمة إغتيال مثقف ع ...
- الشعب العراقي بحاجة إلى الشيوعيين وفكرهم ولحلفائهم الوطنيين ...
- النصيرات الشيوعيات العراقيات تأريخ نضالي مجيد ومثالاً حياً ل ...
- مزيداً من التضامن مع عمال العراق ودعم نضالاتهم لأجل تلبية مط ...
- رؤية حول التوجه لبناء قطب يساري ديمقراطي في العراق
- رؤية حول التوجه لبناء قطب يساري ديمقراطي فاعل ومبادر ومؤثر ف ...
- هل الدين الأسلامي بحاجة إلى أحزاب الأسلام السياسي
- 11/سبتمبر 2001 وما بعده
- النخب المهيمنة ما بين تنافر المواقف وسياسة الحمق
- قوى اليسار والديمقراطية وإنتخابات مجالس المحافظات
- المفاوضات العراقية الأميركية والتوازن المفقود
- رؤية حول ملامح التجديد في اليسار العراقي الحزب الشيوعي نموذج ...
- قوى اليسار والديمقراطية ودورها المرتقب
- يساريون وديمقراطيون بوصلتهم مصالح الشعب والوطن
- هل سيتوقف التدخل الإيراني في الشأن العراقي
- رؤية نقدية حول المادة الثانية في الدستور العراقي (2-2)
- رؤية نقدية للمادة الثانيه في الدستور العراقي (1-2 )


المزيد.....




- العلماء الروس يطورون دواء لعلاج الأورام الخبيثة على مستوى ال ...
- هاتف منافس من vivo يأتي بتصميم أنيق وتقنيات ممتازة (فيديو)
- أبحاث: بكتيريا الأمعاء تؤثر على سلوكنا الاجتماعي وإدراكنا لل ...
- بعد ضرب الأرض.. بقعة شمسية -متوحشة- تستهدف الكوكب الأحمر
- الجنوب العالمي شطب صيغة زيلينسكي
- رئيس الأرجنتين يرفض الاعتذار لرئيس وزراء إسبانيا بعد كلامه ع ...
- الخارجية الأمريكية تعزي بوفاة رئيسي: نؤكد دعمنا لكفاح الإيرا ...
- تقرير: الشيء الوحيد الذي يقلق واشنطن بعد مقتل الرئيس الإيران ...
- موقف -مختلف- لفرنسا بشأن ملاحقة -الجنائية الدولية- لقادة إسر ...
- ماذا قالت تركيا عن سبب تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح علي - كيف إحتفل الأنصار الشيوعيين بذكرى تأسيس حزبهم الفوج الأول مثالاَ