أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - زينب النفزاوية ...














المزيد.....

زينب النفزاوية ...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2551 - 2009 / 2 / 8 - 05:54
المحور: الادب والفن
    



إلى روح يوسف بن تاشفين .. إلى شهداء فلسطين ..

دماء الصحراء أججت
في أوتاري ..
فاشهدي حر عزفي
من حزن ،
أدمى اصطباري ..
واشهري دف احتجاج
على قفا وطن يتخلى
آخى نزيف غزة ،
وعراء الضفة زمن استعمار ...

أنت زينب
حبر لوح فصيح جددت
ولوحت
بصهيل مرابطين
كسا وجه عزنا العاري ..
فصالت القصائد
أمس ،
في سنابك إبائه الفوار ..
كيف لا تعصفي
وأنت زينب
روح الريح
وراح وطن
لا يداري بطش أعداء
ولا إغراء الجواري ..
لك معناي الأثير ،
لك مغناي الأسير ،
أنثره فيض أشعاري ..
كيف لا تصهل جياد خيال
ويهدل حمام مجاز
في لغة البراري ...

هي أسماؤنا
الآن عاريات .. نكرات
يخجلها الانتماء
إلى ملوك الطوائف
الزواحف
على سجادات العار ...

وأنت زينب سيدة القرار
سديدة المزار ..
وأنت زينب النفزاوية
مدي تاريخك الأخضر
بانتصارات مرابطين
من أدنى الرمال
إلى أقاصي البحار ..

نحن بحكامنا يتامى
نرضع تواريخ خزي
ونرضخ لقرارات الحصار ..
لكنا خرجنا
والخروج حكمة
عن طاعة كل جبار
إلى الشوارع .. إلى الشوارع ..
كي ندين بدم غزة
وندين وهم مقدسات
في فاضحة النهار ...

أنت غزة أختنا
لست حماسية
لست فتحية
لست جبهوية
فأنت لكل الثوار ...

وأنت زينب
أبهى الأميرات
وأذهى الجميلات
اللائي طرزن
بالعزة تاريخ مراكش
فكان رصاصا
يصدح في كل الأمصار ..
وأنت غزة عزة أخرى
أسطورة
تكتبها عيون القصف
ليل نهار ...

هي فلسطين
تنضح بالأحرار
تجوع
ولا تأكل
من ثديها المدرار ...

عبد العاطي جميل
يناير 2009



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروب نزيف ...
- إليه ينتسب الماء ...
- لعبة سفر ...
- انتماء ...
- سيدي إيفني..آيت باعمران...
- شارع يسكنني ...
- ... على حزنك
- على كل لسان
- توليفة حزن ...
- أراها
- ريح سؤال
- وقفة
- رسختني
- وطن لا يتسع لفكرة
- لست أنا
- بستان نسيان
- كاهنة
- ذاكرة سفر
- بعد الخمسين
- حوار البحر والنخيل


المزيد.....




- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل
- تمتع بأقوي الأفلام الجديدة… تردد قناة روتانا سنيما الجديد 20 ...
- عارضات عالميات بأزياء البحر.. انطلاق أسبوع الموضة لأول مرة ف ...
- نزل تردد قناة روتانا سينما 2024 واستمتع بأجدد وأقوى الأفلام ...
- عرض جزائري لمسرحية -الدبلوماسي زودها-
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161.. مواعيد ...
- علماء الفيزياء يثبتون أن نسيج العنكبوت عبارة عن -ميكروفون- ط ...
- بعد نزول مسلسل عثمان الحلقة 160 مترجمة عربي رسميا موعد الحلق ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - زينب النفزاوية ...