أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الدين محسن - نوادر بوكاسا ( مسرحية ) - الحلقة 6















المزيد.....

نوادر بوكاسا ( مسرحية ) - الحلقة 6


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2 - 08:07
المحور: الادب والفن
    



طبعت بالقاهرة عام 1981
الحلقة السادسة
***************
تنويه هام : نظرا لمرور قرابة 27 عاما علي تاريخ طباعة المسرحية للمرة الأولي . .. لذا
لزم التنويه الي أن المؤلف انما قصد بشخصية بوكاسا ، وما يجري من أحداث بالمسرحية فيما يخص السياسة ، هو عمل اسقاطات سياسية علي عصر الرئيس السادات . وحال مصر وقتها والظروف التي أحاطت بالحكم وادارة البلاد في ذلك الوقت .
*********************************************** ***************** ****
طارق ( يستطرد ) ثم بعد ذلك يا عزيزتي سوف تعرفين أن مسألة ضحايا الحروب هي مسألة
هينة جدا لا تستحق مجرد النظر اليها عندما تعرفين الاحصائيات الدولية لضحايا أنواع خري
من الحروب التي تشنها العناية الالهية ضد الانسان .. مثل الزلازل والبراكين والعواصف
والأعاصير والأمطار الشديدة الغزيرة التي تسقط البيوت علي ساكنيها والصواعق والنيازك والأوبئة
الفتاكة . والقحط . كل هذه الأسلحة تستخدمها العناية الالهية في حربها الشعواء ضدنا نحن بني
البشر..! ولكننا نغض أعيننا عنها ونتجاهلها تماما ولا نستنكر سوي غارة متواضعة قامت بها
طائرة احدي الدول ضد دولة أخري وسقطت حمولتها بمحض الصدفة علي مدرسة للأطفال أو
مصنع فأوضت ببعض العاملين .. فنبكي ونقول : المجرمون ..( يتباكي ) النازيون يعتدون علي
المدنيين الآمنين الأبرياءالودعاء العزل من السلاح .. أما عندما يقوم زلزال أو يأتي سيل جارف
تبعث به العناية السماوية ولا يفرق بين معبد أو خمارة أو روضة أطفال . بل يكتسح كل شيء أمامه
فلا يوجه أحد الاتهام تجاه العناية بل الجميع يتوجهون اليها بالحمد والشكر علي ما تلطفت به علينا ..
.. ( يضحك ) انه تملق . وليته يجدي ..
شريف : ولكن اسمح لي يا أبتاه ولا تؤاخذني ..
طارق : تفضل يا ابني وقل ما شئت ..
شريف : عفوا .. لماذا تري السلام بعيدا جدا وكانه مستحيل ؟ مع أن هناك دول استطاعت ومنذ عشرات ال
السنين . أن تبتعد تماما عن الحروب وتسعد شعوبها وترفهها مثل ..
طارق : ( مقاطعا ) اعرف .. أعرف مثل من .. أعرف ما تقوله يا بني .. لا العالم كله يحاربوبدون استثناء . .. الأفراد يحاربون بعضهم البعض ..علي الرزق أو علي السيادة الزائفة .... والدول أيصا ولكن
الدول تحارب بأشكال مختلفة .. دول تحارب بعضها بالسلاح ودول تقوم بتصنيع وبيع السلاح
للمتحاربين وحسب العلاقات والمصالح .. أي تحارب أيضا ..ودول تقوم بدور الوسيط لبيع
لسلاح ليتستر خلفها المنتج الأصلي ويختفي وراءها كي لا تتضرر مصالحه . ودول تتاجر في
السلاح وتتمني قيام الحرب كي تنتعش تجارتها كما يتمني اللحاد قيام وباء يحصد الأرواح
بالموت كي تروج شغلته .. والنوع الأخير وهو أخطر واسوأ أنواع الحرب وأبشعها . قيام
دول بدور المستودع الأمييييين والمأموووون لحفظ واستثمار الأموال التي تسرق من قوت
الشعوب الفقيرة بمخالب ثعالبها ..
شريف : مخالب ثعالبها ..؟!! ( تبدو عليه الدهشة وعدم الفهم ..)
طارق : أقصد .. ابناءها البرررة .!!( بتهكم شديد ) هه هه .. ( يتضاحك ويكرر ) ابناءها البررة !
( يتضاحك بسخرية ) ( وبحركة خفيفة ساخة يتوجه نحو ولده ثم نحو زوجته متسائلا بطريقة
تنتزع ضحكاتهم الساخرة ) أبناءها ايه ؟؟؟
شريف وأمه : ( يضحكان ويرددان خلفه بنفس طريقته الساخرة بغنائية ) أبناءها البرررة .. !
طارق : ( يكرر تساؤله بنفس السخرية المنغمة ) والنبي اييييه ؟!

شريف وأمه : ( وهما يضحكان بسخرية . ويرددان بترنيم ) أباءها البررة ..
طارق : ( بتهكم مر ) يا حلاوة ايييه ؟
شريف وأمه : ( وهما يضحكان بسخرية و. وكما لو كانا يغنيان ) يا حلاوة البررة ..
طارق : ( بنفس الطريقة السابقة . وبلهجة هتافية ) يا حلولي اييييه ؟!
شريف وأمه : يا حلولي البرررة ...!
طارق : ( يمسك بطرفي قميصه ويحركهما مدا وجذرا . مكررا هتافه وهم يرددون ) .
( يستمروا قليلا علي ذاك الهتاف ، ثم ينزع طارق بروازا علي الحائط يحمل
صورة جماعية لأعضاء مجلس قيادة انقلاب الجيش المصري 23 يوليو 1952 . ثم
يمثلون لعبة القطار . كما يلعبها الأطفال . يتقدمهم طارق وخلفه زوجته وابنهما شريف .
ويدور بهما طارق وهو يحرك يدا كما ذراع ون القطار . رافعا يده الأخري لأعلي وبها
البرواز بصورة ضباط الانقلاب ملوحا بها في الهواء وهو يردد بسخرية مرة وهما
يرددان خلفه وبسخرية ): أبناءها البرررة .. أبناءها البرررة .. ( ويدورون
حول خشبة المسرح ) .
( ستار...)

((( الفصل الثاني )))

المنظر : ( غرفة أستقبال بمنزل نظمي - صديق طارق - معلق بسقفها أوراق زينة كتلك الخاصة
بأعياد الميلاد . في الوسط منضدة عليها تورتة كبيرة تتوسطها شمعة واحدة . ويجلس
حول المنضدة الأصدقاء الثلاثة – طارق . نظمي . ياسر - )
ناهد : ( تدخل ناهد زوجة نظمي ومعها ابنهما " لؤي " الذي يحتفلون بعيد ميلاده وبصحبتها خالة لؤي –
كل من طارق وياسر يتبادلان تناول لؤي من أمه لتقبيله وتهنئته ومداعبته وتهنئة أمه

أختها . التي تدخل مهللة ومطلقة للزغاريد . ومعها بعض الاطفال . اعمارهم بين السابعة والتاسعة .
بعيد ميلاده متمنين له عمرا ألف عام . ثم ينشد الجميع كبارا وصغارا : هابي بيرث داي تو يو "
يعقب ذلك تصفيق . تقوم الأم بحرق البخور وحمل المبخرة وتدور بها علي أركان الشقة كلها لتدفع
عن ولدها الحسد . ويسير وراءها شقيقتها والأطفال مهللين وراءهما . ولؤي مع والده . )
طارق : ( يداعب لؤي ويخرج له قطعة شيكولاتة من جيبه ) كل سنة وأنت طيب يا جميل وعقبال ما تكبر
وتصير رجلا مثلنا وتري ما نراه . وتدور مثلنا بساقية الحياة كما ندور .( يضحك ويشاركه صديقاه)
طارق :( يستطرد موجها حديثة للطفل لؤي ) ولا تتعظ كما لم نتعظ نحن . وتنجب مزيدا من الأطفال

ويواصلوا مهانة الدوران بساقية الحياة ! ويورثوا أطفالهم أيضا تلك المعرة الازلية .
ياسر : أوه يا طارق .. حقا ما تقوله .. ولكن دعنا نتناسي تلك الحقيقة المفجعة . ومن الأفضل أن تضحكنا
باحدي نوادر بوكاسا ..قل لنا آخر ما كتبته في بحثك عنه .
طارق : ( يتذكر احدي نوادر بوكاسا فيضحك وحده طويلا ) .
ياسر : لا .. بل نريد أن نضحك معك لا تضحك وحدك فقل لنا ماذا فعل ؟
طارق : ( يوقف الضحك . ثم يعود لينفجر ضاحكا )
ياسر : يا سيدي قل لنا أولا ثم نضحك معا ..
طارق : بمناسبة تنصيب بوكاسا امبراطورا . بعث برسالة رسمية الي الرئيس الفرنسي يقول له " حيث
أن امبراطورية وسط افريقيا وجمهورية فرنسا بلد واحد ..لذا فنحن نري أن الاحتفال بمناسبة
اعتلائنا العرش يجب أن يكون في قلب باريس . ويمر موكبنا بكبري شوارعها ..
الجميع : ( يضحكون ... ) .
نظمي : ( بكلمات متقطعة من شدة الضحك ) بالله عليك . وماذا قال له الرئيس الفرنسي ردا علي
رسالة رسمية من ذاك النوع البالغ الغرابة والهزلية من رئيس دولة ؟!
طارق : كادت أن تطير أبراج عقل الرئيس الفرنسي . وكلف وزير الدفاع بالرد عليه بالقول : ان فرنسا
ترحب به كجندي سابق بقواتها التي حاربت في آسيا .. ولكن التقاليد الدبلوماسية في فرنسا
لا تسمح بذلك .
الجميع : ( يضحكون ) .
ياسر : ( مخاطبا طارق ) هات غيرها . هات .. ماذا أيضا ؟! ( يضحك ) .
طارق : ( يفكر قليلا وهو يعبث بشعر رأسه ويضحك بصوت خفيض ) اييه ايه اسمع يا سيدي كان
: بوكاسا من المعجبين جدا بالجنرال شارل ديجول - رئيس فرنسا السابق . وبطل التحرير ،
وكان يناديه ب " بابا " وكان يحبه حبا شديد بالرغم من أن ديجول . كان يضيق به ذرعا
ويسميه . المتخلف عقليا . .. ! وعندما توفي الجنرال ديجول . سافر بكاسا للمشاركة في
تشييع جنازته . وسار بين الملوك والرؤساء وهو يبكي وينوح " بابا .. بابا .. بابا مات "
الجميع ( يقهقهون ...) .
طارق : لقد كان بوكاسا شخصية مرحة وظريفة وانسانا لطيفا لولا بعض الهنات البيسطة .
كموضوع الكهرباء ...
نظمي : وما هي حكاية موضوع الكهرباء ؟
طارق : موضوع بسيط لا يعد من الكبائر ..
ياسر : ما هي ؟
طارق : لقد خص قبيلته بادخال الكهرباء لها رغم وجود قبائل أخري كثيرة أكبر منها . وكانت
أولي منها واقرب الي محطات الكهرباء . بل ان العاصمة نفسها بها ضواحي هي
في أمس الحاجة الي الكهرباء . ولكن بوكاسا جعل الاولوية لقريته ولقبيلته.
نظمي : وما اسم قبيلته تلك ؟!
طارق : اسمها .. ( يحاول التذكر .. ) اسمها .. آه .. اسمها : ميتابوجلامبو * .. مالم تخني ذاكرتي .
ياسر : تلك يا سيدي ليست هينة . بل هي من الكبائر ..فما هكذا يجب أن يتصرف رئيس الدولة .
طارق : وما في ذلك يا صديقي .. انه نوع من الوفاء لقبيلته .. . القبيلة التي أنجبته .
نظمي : ( بسخرية ) ولكنه وقتذاك لم يكن مجرد شيخ قبيلة .. بل هو مسؤول عن دولة بأكملها .
ويجب عليه أن يفكر ويتصرف بعقلية رجل الدولة وليس شبيخ القبيلة . ورجل الدولة
يدرك دائما أن القبيلة او القرية أو المدينة التي ينتمي اليها لابد وان تأخذ دورها في
الخدمات والاصلاح وبالترتيب دونما تخطي او استثناء أ تمييز حتي ولو كان الاصلاح
علي نفقته الخاصة ..
ياسر : والحاكم الذي يميز محافظته عن باقي المحافظات . فانه يميز مدينته عن باقي المدن .
ويفضل قبيلته عن باقي القبائل والذي يؤثر قبيلته عن باقي القبائل يؤثر عائلته عن
باقي العائلات والذي يؤثر عائلته عن باقي العائلات .. فانه يميز نفسه عن كل أفراد
أي ما كان يستحق أن يولد لأنه أناني بينما الزعيم يجب أن يكون أكبر من ذلك ..
الجميع ابناؤه ويجب عليه العدل بين ابنائه . وعدم التمييز بينهم .
نظمي : ( بتهكم ..) لا لا لا يا ياسر ان بوكاسا رجل مرح وانسان ظريف وخفيف الظل .
ياسر ( يلتفت نحو طارق ) وماذا بعد من حكايات بوكاسا ..!
طارق : ومن الهنات الهينات أيضا .. ( يتوقف . اثر سماع أصوات شجار وبكاء أطفال
خلف ستارة المسرح ) .
طارق : ما هذه الضجة ؟!
نظمي : ( بضيق ) انهما ولداي عليهما اللعنة . لا يكفان عن الشجار وضرب بعضهما .
( يهب واقفا بغضب ) الا يكفيما شجارا بالبيت . حتي عند الناس ؟! 0 يناديهما
بلهجة غاضبة ) أحمد .. علاء .. تعالي يا ولد انت وهو .( يدخلان . أحمد يبكي)
الطقل أحمد : ( يبكي ) ضربني يا أبي ..كاد أن يكسر ذراعي ..
الطفل علاء : كاذب كاذب . والله يا أبتاه . بل هو الذي بدا بالاعنداء علي ركلا بقدمه ..
الطل أحمد : لا تصدقه يا أبتاه أقسم لك بأنه كاذب ..
الطفل علاء : أبدا والله يا أبتاه . بل هو الكاذب ..
نظمي : ينهر علاء بحده : اخرس تماما .. لا تتكلم . بعد أن تضرب أخاك وتكذب أيضا ؟!
كل شيء يغتفر الا الكذب. عقابك سيكون مضاعفا وصبرك حتي نعود للبيت ..
كم مرة أقول لك عليك بالصدق .. كاذب لعين ..!
الطفل علاء : ( بصوت متهدج ) ولماذا أنا بالذات يا أبي أعاقب علي الكذب ؟! ألم تقل
لنا بالأمس أن الدول تكذب ورؤساؤها يكذبون أيضا .. ؟!
ياسر وطارق ( يقهقهان )
نظمي ( بغضب ) ماذا تقول يا ولد ؟! ماذا تقول ؟!
الطفل علاء : ( لا يرد يتراجع في خوف )
طارق : ( بلهجة عشم ولوم ) دعه يا نظمي .. لا تكلمه ..
نظمي : ( يبتسم . ثم يتراجع ليجلس علي كرسيه حيث كان يجلس ) .
طارق : أكمل يا علاء لا تخف يا حبيبي . ماذا قال لكم بابا . عن الدول ورءسائها ؟
الطفل علاء : ينظر بحذر تجاه والده ليري ان كان سيأذن له أم ينهاه عن القول ..
نظمي : ( يبتسم ) تكلم .. قل لعمك طارق ماذا قلت لكم ..
الطفل علاء : ( موجها كلامه لطارق ) كانت الاذاعة يا عمي تقول بالنشرة . ان كلا من
الصين وروسيا يتهمان بعضهما بحشد قوات علي الحدود ..
طارق : هيه .. وماذا بعد ..؟!
الطفل علاء : وسألنا بابا : نصدق من ؟ ونكذب من ؟ أي الدولتين صادقة ؟ فقال بابا :
كلهم كاذبون .. هكذا تفعل كل الدول وكل الرؤساء .. كلهم يكذبون ولا
أحد يحاسبهم .. فلماذا يريد بابا محاسبتي أنا بالذات ؟!
( الجميع يضحكون ...)
== ==
* المقصود باسم القبيلة ( ميتا بو جلمبو ) هو اسقاط سياسي علي قرية ( ميت أبو الكوم ) – مسقط رأس الرئيس السادات – التي أدخل بها الخدمات قبل القري الأخري السابقة لها والمجاورة لها وبشكل استثنائي لكونها قرية رئيس الجمهورية .
== ==
والي الحلقة السابعة
== ==



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطبيق الشريعة علي الفقراء بالسعودية ! والثروة للأمراء!
- بانوراما - الناس والحرية - 5
- بانوراما - الناس والحرية – 2
- طبيخ الملائكة
- ..وسعوديون يسعون للنور والحرية والحداثة!
- أين أساتذة وعلماء الزراعة ، والفلاحون المصريون !؟
- بانوراما - الناس والحرية – 1
- الهوس الديني وقراء المقالات!
- ائتلاف المعارضة المصرية هل يدوم ؟
- افساد النقابات بالهوس الديني السياسي
- حجب الأمان عن لبنان مثلما يحجب الشمس عن سوريا
- البعث يحجب الشمس عن سوريا
- انتصار مصر : في لعب الكورة
- غزة . مساعدة الناس . أم ارهابيي حماس !؟
- الكمسارية اشتكوا ! ..
- التكرار والحشو في القرآن - والاعتداء علي الطفولة .
- تحفيظ القرآن والاعتداء علي الطفولة
- نوادر بوكاسا - الحلقة 4 ، 5
- رحيل جورج حبش
- الجهاد بالحذاء.. في سبيل الله! 1


المزيد.....




- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الدين محسن - نوادر بوكاسا ( مسرحية ) - الحلقة 6