أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - لايحمي المراءة من حراب وعنف المخرفين الا الرصاص















المزيد.....

لايحمي المراءة من حراب وعنف المخرفين الا الرصاص


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2111 - 2007 / 11 / 26 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على خطى ثوار وثائرات نيبال لايتجرىء لا رجل دين ولا اقطاعي ولا عساكر السلطة التعرض
للمراءة البروليتارية النيبالية التي بفوهة بندقيتها الحمراء جعلتهم ارانب وفئران :

مرحى بالحرب الشعبية البروليتـارية في مواجهة عنف المخرفين والبادى بالحرب اظلم
الحرب الثورية هي الذراع الحديدي لدك معادلة الحرب العدوانية وقبر اهدافها الشريرة :

نداء الى ابناء العراق وبنـاة العراق الاخيـار ان الاوان حتى نستيقظ ونقاوم عنف العدو
الطبقي ، عنف جبهة الفاشية والحرب . مرحى بتلك المراءة الشجاعة التي تتخطى لحمـل
البندقية الحمراء بيد والراية الحمراء باليد الاخرى والالتحاق في جبهة رفاقنا ورفيقاتنــا
في جبهة النجوم الحمراء وجبهة سوران الحمراء الثورية في شمال العراق والتي هي في
دور النمو الجنيني ، سوف تبرز نشاطاتها واعمالها الثورية لاحقا . ان الحرب العدوانية
الجبانة التي يقودونها حفنة من الجبناء بفوائد النفط ، تشويشا للناس وتخريبــا للنفسية
الاجتماعية الطيبة ، يشجعون الناس البسطاء على ادامة الحرب الطاحنة ضد بعضهم البعض
لتفريغ الساحة امامهم حتى يسرحون ويمرحون بنهب الثروات العراقية وتهريب النفط الخام
الى الشركات الاحتكارية الراسمالية وخزن فوائده في المصارف الامبريالية .

ايتها المراءة البروليتارية الى النضال الثوري المسلح لكسر قيود طغيان بهائم الدين
مزقي الحجاب وضعيه تحت كعب حذائكي :
من باستطاعة ان يكشف لنا رجل ديني سني او شيعي طبيعي ، شريطة حتى يبرهن ذلك
ان رجل العمامة طبيعي البنية ولم يركب موجة الخرافات ولم يصدر فتاوي خرافية من
شانها مهاجمة العـدد الاكبر من النساء . او لا يحلم باجنحة طويلة وعريضة ومن دون
ريش حتى يطير في اعالي الجو حينمـا يفاجئه الموت ، حتى لو فعلوا هؤلاء الاوباش
ما فعل عباس ابن فرناس ليس باستطاعتهــم ان يتحولوا الى طيور جارحة تطير في
اعالي الجو لاقناص الفريسة والتهامها ، ان هذه الشريحة الانحطاطية مصابة حتى النخاع
بحالات وعقد نفسية مريضة وخطيرة وبالية ، من الضرورة زجهم بالمصحات العقلية رغم
انوفهم كي يتلقـون المعالجة النفسية حتى يعودوا الى وضع طبيعي نسبيا اذا حالفهم الحظ
بذلك . ليتسارعوا اليوم قبــل الغد نحو المصحات العقلية ذلك خير لهم وللناس المتورطين
باحكامهــم الافيونية فالمصحات العقلية خير لهم من ان يلعبوا دور الكلاب بوليسية لدى
كل من اسرائيل وانكلو اميريكا . سوف لن يظهر يوما رجل عمامة بمظهر انسان طبيعي
او يعود الى التفاعل مع ابنـاء محيطه بصورة طبيعية او يتخلا عن الفتن والنفاق والثرثرة
ودفع الطبقات الفقيرة والمقهورة نحو شهر السلاح وتوجيهه نحو صدر شقيقاتهم وامهاتهـم
وزوجاتهم وبناتهم لارضاء هذه الشريحة السخيفة الحاقدة والجبانة .

في هذه الظروف القاهرة الحرب الظالمة تمتد لتشمل كل زاوية من زوايا العراق ، انها
حرب ضروس جبانة يشنها رجال الدين والاقطاعيين على النساء في مدينة البصرة وارجاء
العراق ، ما هو الا مسلل انزلته الصهيونية العالمية على راس ابنـاء وادي الرافدين عبر
تماسيح الدين ، وتماسيح القبليين تمتد هذه المؤامرة من اربيـل والسليمانية والى البصرة
والرمادي ، ان التستر تحت اية مبررات لاتخفي الحقائق عن العيون الثــورية البصيرة
ليست غايتهـم الا شن حرب التطويق لابادة النصف المجتمع المؤلف من النساء ، حتى
يتيسر الامر وفق احكام قطعـان اللوبي الاسلامي المعممين المتصهينين واللوبي الصهيوني
البرزاني والطالباني واللوبي البعثي الصهيوني ولوبي قاعدة ابن لادن الصهيونية ، بحياة
المراءة البروليتـارية العراقية بغية استعبادها واخضاعهـا لقيود العبـودية الدينية والقبلية
حتى يمرروا سفاحي تسعة نيسان المشروع الصهيوني الدنيء على الكادحين الاخيار في
البصرة واربيل والسليمانية وارجاء مختلفة من ارض بابل . ان الغاية الاساسية من هذه
المؤامرة هو السعي المباشر لتفكيك الروابط الجوهرية للاسرة العراقية وتشجيع الضحايا من
المتعصبين والمتورطين بالخرافات الدينية على الخوض في عمليــات التخريب الاسري
والاجتماعي باخطر اشكالها ، من حالة زرع الفتن الجاهزة والنفاق والتفرقة والعداوة بين
ابناء الاسرة الواحدة بغية تفسيخها وتفكيكها وتجفيفها من المحبة والانسانية ، حتى تتسع
هوت الحقد والبغض بين ابناء المجتمع حتى تتفكك الروابط الاجتماعية والحضارية بصورة
منظمة . ودفعها نحو الانحطاط النفسي والفكري ، في شحن العداوات وانعدام الثقة بين الام
وابنائها وبناتها وبين الزوج وزوجته وبين الابنـاء والبنات ودفع ابناء الاعمام والخوال
على التحكم بحياة ومصير بناة عماتهم واعمامهم وخوالهم حتى ناس تقتــل ناس مجانا ..
ان هـذه الازمة تتسع هوتها السخيفة بقـوة الجندرمة العاملة لدى تماسيح الدين ، والذين
خسروا معركة الدفاع عن الانسانيـة والضمير يتقاسمون ارباح النفط مع تماسيح الدين
وتماسيح برزانستان . يغطون عيوبهم وخياناتهم باليسارية والديمقراطية والاشتراكية .

جرائم قتل النساء يمتد الى زمن البعث وليس اليوم . حضيرة تماسيح الدين هم اولائك
البعثيين القدامي في الامس كانوا داخلين خارجين الى بؤرة الجريمة وزارة الاوقاف البعثية
والتي كانوا يتلقون منها مرتباتهم الشهرية فالتحق بهم حضيرة الذئاب التي قدمت من قم
وطهران ...
استغل البعث ابان حكمه الاسود المصادر التالية التي استند عليها في بقائه .
الدين ورجال الدين .
القبائل والكولاك .
التبجح بالعرق الافضل ( الشوفينية )
والنزاع العرقي
لغة الارهاب والقتل العشوائي
الشرائح الاكثر تخلفا في العراق

هوت الحرب الداخلية تتسع
الحرب تتسع في افقها العدواني . فالتغيرات تظهر سريعة جدا . ففي بعض المواقع انقلب
السحر على الساحر فالقوى العدوانية تتناول تصفية الحسابات فيما بينهما فالنزاع قائم ودائم
على الغنائم . هذه من حصيلة مضاعفات الحرب الظالمة التي لم تقـاوم منذ عقود طوال
ولكننا نحن الماركسيين اللينينيين الماويين نتصدى لطغات الحرب الظالمة بالحرب الثورية .

فصيلة تجار الحرب المحترفين
اصحاب الفتاوي تشكل حضيرة عمامات عسكرتارية مسلحة تقود الحروب الداخلية اعتمادا على
الضحايا الجهل والتعصب . ان هذه الانواع من الحروب الداخلية العدوانية . لا تفاوض ولاتهاون
بها ولارأفة في قلب من يشن هذه الحروب الظالمة على المراءة البروليتارية العراقية . نحذر
رجال العمامات الاوباش وعصاباتهــم الدموية من شن الحرب الفاشية لاراقة دماء النساء
سواء في مدينة البصرة والعراق باسرها سوف لن تقف البروليتاريا العراقية مكتوفة الايدي
من حقهـا المشروع ان تشن حملات ثورية على رجال الدين في عقر دارهم دفاعا عن
المراءة وعن الذات .

كفانا هول الكلام الفارغ وعار الهزائم ، والركض وراء الاشتراكيين الفاشيين يسار العار , كفانا
طلب الرحمة من السيافين والبلطجية ولصوص الدولارات حتى لايقتلون النساء بالجملة ، كفانا
ان نتحول الى جندرمة بأمرة الفحول المخرفين سماسرة زواج المتعة لمطاردة وقهر وقمع
وقتل امهاتنا وشقيقاتنا وزوجاتنا وبناتنا ، كفانا نقتل بعضا بعضا لأرضاء اصحاب العمامات
والاقطاعيين عملاء اسرائيل وانكلو امريكا . كفانا نخرب بيوتنا بمعاول الجهـل والخرافات
عمدا . كفانا الرجوع الى العصر الجاهلي الى زمن البهائم نحو اداء شرائع وتقاليـد بدو
القريش ، كفانا الرضوخ لخرافات رجال الدين والاقطاعيين ورؤساء القبائل كفانا العبودية
كفانا دحض شخصياتنا وقتـل ضمائرنا في الوقوف كالتماثيل المنحوتة والاستسلام لجبناء
العصر والمارقين مرحى بالبندقية للدفاع عن اخواتنا وامهاتنا وزوجاتنا وبناتنـا من شر
تماسيح الدين والاقطاعية البرزانستانية القبلية .

المراءة التي تضع نهايتها على يد اي جلاد سوف لن يمر ذلك الجلاد الحقير دون عقاب
نناشد المراءة البروليتارية العراقية الى المواجهة المسلحة لتاديب تماسيح الدين وتماسيح
القبلية البرزانستانية والجلالية ومن لف لفهم . الخزي والعار لحلفائهم الاشتراكيين الفاشيين.



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاشتراكيين الفاشيين اجتازوا الخطوط الحمراء
- المحن الصعبة لاتحل عقدها بالهزائم المنكرة وشلالات من الدموع
- يريدون ان ينزعوا من الماركسية نظريتها الثورية .
- موقف التحريفيين من الثائر تشي جيفارا الخالد قبل وبعد استشهاد ...
- لماذا يخشون الثورة اذا الثورة تصنع الحياة
- عصابات البزنس واختطاف الاطفال
- بيان الحركة الثورية العالمية
- من وباء الشوفينية القاتل الى وباء طاعون الكوليرا الفتاك
- الديمقراطية الصفراء تفرغ سمومها بالابرياء العزل
- نكبة قانون خارطة الطريق النفطية
- الانفتاح على التحريفيين سيكلفنا ثمنا باهضا
- اغتصاب الاطفال اليتاما اهانة للتاريخ والانسانية والشعب العرا ...
- تضامنا مع الرفاق المغربيين الاسرى في سجون النظام الملكي الجا ...
- سفر بولك جديد على ايدي جبناء العصر عملاء يانكي الامبريالي
- خطة امنية ام انفال ضد ابناء حضارة وادي الرافدين
- الاول من ايار وراية الثورة الحمراء
- رسالة الى المناضلين من اجل الغاء كل القوانين المنافية للمساو ...
- لم يفيقوا الا بعد فوات الاوان
- من الاحتلال اليانكي للعراق بالوكالة الى الاحتلال المباشر
- مجلس الشيوخ الامريكي يصادق على لائحة قانونية التعذيب


المزيد.....




- عبدالله بن زايد يلتقي رئيس القائمة العربية في الكنيست منصور ...
- حزب الله يُعلن مسؤوليته عن إطلاق عشرات الصواريخ نحو الجولان ...
- إسبانيا تخطط إلى جانب عدد من الدول الأخرى للاعتراف بدولة فلس ...
- مسؤولة أممية: رغم أن العقود الماضية من الاضطرابات لا تزال تؤ ...
- حفارات ذكية وروبوتات لتشييد مبان صديقة للبيئة
- السودان وغزة: -الحزن واحد والجرح واحد وإن اختلفت الأماكن-
- مفاوضات اللحظات الأخيرة تبوء بالفشل..توخل سيرحل عن بايرن
- لقاء مع سعادة السفير احمد الطريفي رئيس قطاع الشئون العربية و ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر ملخص عملياته في عدة مناطق بغزة (فيديوه ...
- -حزب الله- يرد على غارة النجارية بـ50 صاروخ كاتيوشا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - لايحمي المراءة من حراب وعنف المخرفين الا الرصاص