أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث زيدان - في جلساتهم السرية يستغفرون














المزيد.....

في جلساتهم السرية يستغفرون


ليث زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 1951 - 2007 / 6 / 19 - 05:37
المحور: الادب والفن
    


الشهداء في ديارهم يتهامسون
والأسرى في أقبيتهم يتناقشون
والجرحى من جرحهم يستصرخون
والرفاق من دهشتهم حائرون
والرجال والنساء
والآباء والأبناء
والشيوخ والعلماء
حتى الأجنة في صمتهم من أرحام الأمهات يتساءلون

المناضلون ، لأجل ماذا بدمائهم يتناحرون !!
ما هذا الجنون !!
لن أستحلفكم بالله الذي به ما عدتم تؤمنون
عن ماذا تبحثون ؟!
إلى ماذا تسعون ؟!
لمصلحة من تتصارعون ؟!

ألستم أول من حمل السلاح ؟
ألستم أول من علمنا معنى الكفاح ؟
ألستم أول من عشق خبز الصباح ؟
ألستم أول من زرع فينا حب الأرض والفلاح ؟
أم أنكم كالبغاث من نور إلى ظلام تنقلبون

على من أنتم متوكلون؟!
على عرب نائمين !
أم على أحرار الثورة الذين نسوا قضيتكم من سنين !
أم على مسلمين بنبيهم وقدسهم أصبحوا لا يسألون !
أم على شيعة للإسلام هم ينتسبون !
أم على قيادات العالم الديمقراطي الذين باتوا بكم يستهزئون !


أيها الفائزون بحطام شعبكم
عن ماذا تبحثون ؟!
عن سلطة بلا سلطة
عن أرض بلا زهر
عن إنسان بلا هوية
عن إتفاق بلا وفاق
عن ماذا تبحثون ؟!
عن وطن بلا عنوان
عن إسلام بلا قرآن
عن كلمات بلا معان
أم أنكم على أوهام الكرسي الذهبي تبحثون !
وبآلام الشعب وعذاباته تستمتعون !

لقد نسفتم نضالنا قبل أن تحرروا أرضنا
لقد قضيتم على إستقلالنا قبل أن تنهوا إحتلالنا
لقد صادرتم أفكارنا قبل أن تمنحونا آمالنا

لقد قتلتم أحلامنا قبل أن تنهوا آلامنا
لقد دمرتم مستقبلنا قبل أن تبنوا حاضرنا
لقد سحبتم نسماتنا قبل أن تقضوا على عواصفنا

وماذا بقي لكم ، أفلا تكتفون !!
لقد دستم بأقدامكم شقائق نعماننا
لقد حطمتم بأيديكم زهر لوزنا
يا أيها المارقون ، أما آن لكم أن تخجلون ؟

سحقاً لكم
إما أن نرحل أو ترحلون
ولأننا الشعب الحر سنبقى
وأنتم في مستنقع التاريخ ستنغمسون .. .



#ليث_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا نساء العالم
- تأثير - سيطرة العسكر على السياسة - على شكل المشاركة السياسية ...
- إعادة تشكيل بناء العراق .. إلى أين ؟
- الإفراج بالكفالة بين مطرقة الشارع وسندان القانون
- إنفلات أمني أم إنفلات سياسي وإجتماعي !
- ماذا نقصد بالسلام الديمقراطي ؟
- ماذا نريد من العقد الإجتماعي ؟
- عندما تتصارع الفيلة ، العشب يدفع الثمن
- حبيبتي .. وحدتي
- مساءلة الحكام في الإسلام
- مفهوم المواطنة في النظام الديمقراطي
- مفهوم المواطنة في النظام الديمقراطي - التربية المواطنية
- عوائق تكوين المجتمع المدني في الدول العربية


المزيد.....




- طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
- لولو في العيد.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 وتابع أفضل الأفل ...
- فيلم -قلباً وقالباً 2- يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاك ...
- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث زيدان - في جلساتهم السرية يستغفرون