أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - حوار مع نايف حواتمة















المزيد.....

حوار مع نايف حواتمة


الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 1934 - 2007 / 6 / 2 - 11:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


• لا لأمراء الحرب الأهلية لاقتسام مؤسسات السلطة الفلسطينية
• 60% من شعبنا تحت خط الفقر، والإضرابات متواصلة بحثاً عن لقمة الخبز
• إسرائيل تشهد زلزالاً سياسياً يفتح على ثلاثة احتمالات
• لا نتائج من لقاءات أبو مازن ـ أولمرت، ومبادرة السلام العربية معلقة في الهواء مؤشرات على تداعيات ساخنة في الخليج
حاوره: سليم المعاني ـ عمان

الحوار مع نايف حواتمة له مذاق خاص فهو رقم صعب، في فصائل الكفاح المسلح الفلسطيني منذ انتخابه أمينا عاما للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من قبل اللجنة المركزية الأولى المنبثقة عن المؤتمر التأسيسي في أغسطس عام 1970 إلى يومنا هذا. توجهت إلى مقر إقامته بضواحي عمان الغربية وكان مكتبه قد حدد لي ساعة للحوار .. فأكدت لهم أن الوقت لا يكفي .. زادوا المدة عشرين دقيقة.. لكن أخذنا الوقت حتى امتد الحوار لأكثر من ساعتين.
وهو بدأ بالاقتتال الفلسطيني - الفلسطيني الذي وصفه بأنه لا يسر صديقا ولا يغضب عدوا معتبرا أنه يدور أساسا على المحاصصة واقتسام مؤسسات السلطة الأمر الذي أسس لفتح أبواب الاقتتال بدلا من تحريم الدم الفلسطيني ودعا حواتمة إلى قيام حكومة وحدة وطنية في لبنان ببرنامج سياسي واقتصادي واجتماعي مشترك لإعادة الاعمار وتعزيز صمود الشعب والدولة والمقاومة في مواجهة أي عدوان آخر وفيما يلي نص الحوار:

س1: كيف تحللون الوضع الراهن فلسطينياً ؟
الحالة الفلسطينية الراهنة لا تغضب عدواً ولا تسر صديقاً، فالمشهد زاخر بدماء أبناء الشعب والمقاومة في قطاع غزة، والاقتتال بين فتح وحماس يحصد الآن أكثر من (700) قتيلا منذ يونيو الماضي، من بينهم (250) قتيلاً خلال الأسبوعين الأخيرين فقط..والمؤسف أن الصراع يدور على المحاصصة واقتسام مؤسسات السلطة .. هذا من « خيرات» اتفاق مكة» بين فتح وحماس في الثامن من فبراير الماضي. تمت المحاصصة في الحكومة والأجهزة الإدارية في كل الوظائف العامة، والآن الصراع يدور لغلق الدائرة لاقتسام الأجهزة الأمنية والعسكرية، وعليه ستبقى كل مؤشرات ونذر الحرب الأهلية مفتوحة لأن الصراع «صراع محاصصة» يفتح عميقا على كل أنواع الحروب إلى أن يهيمن فريق على الآخر. ولذا نقول بلغة واضحة يجب وقف سياسة المحاصصة والعودة إلى الحلول الوطنية عملا بوثيقة الوفاق الوطني التي وقعنا عليه جميعا بما فيها الجبهة الديمقراطية، فتح، وحماس، والآخرون، وممثلو الاتحادات والنقابات والشخصيات الوطنية في السابع والعشرين من يونيو عام 2006. هذا هو طريق الخلاص ببرنامج سياسي موحد وتطبيق آليات وثيقة الاتفاق الوطني لإعادة بناء كل مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية بقوانين انتخابية جديدة وفق التمثيل النسبي الكامل في المؤسسات التشريعية والتنفيذية للسلطة والنقابات والجمعيات والمنظمات الجماهيرية في المجتمع حيث (4) ملايين في الضفة والقدس وقطاع غزة يضعهم اتفاق المحاصصة بين فتح وحماس خارج الشراكة الوطنية، ويفرض على الشعب الصراع بين أمراء الحرب الأهلية لاقتسام الوظائف والامتيازات بين فتح وحماس بينما أكثر من (60) بالمائة من الشعب تحت خط الفقر والاضرابات متواصلة لتأمين لقمة الخبز.
فمنذ أكثر من (12) شهراً، والعمال والموظفون يشتغلون "بالسخرة"، بينما يتصارع قادة فتح وحماس على تقسيم المجتمع واقتسام مؤسسات السلطة. نقول : كفى دماء ودمارا وعلى الجميع العودة إلى الوحدة الوطنية عملاً بما جاءت به وثيقة الوفاق الوطني وهي الوسيلة الوحيدة لإنهاء الصراع الدموي الدائر في قطاع غزة، وقطع الطريق على الاستغلال الإسرائيلي لشن المزيد من الغارات وأعمال القتل على الشعب في قطاع غزة وداخل الضفة الغربية ..
س2: ما العمل لتجاوز الصراع بين "فتح وحماس" ؟
علينا أن نطبق وثيقة الوفاق الوطني التي تؤدي إلى قيام جبهة مقاومة متحدة والعودة إلى الشعب والشراكة السياسية الكاملة حتى نبني نضالا موحدا ضد الاستيطان والاحتلال والوصول إلى انتزاع حقوق شعبنا الوطنية بتقرير المصير وقيام دولة فلسطين المستقلة بحدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس العربية المحتلة وعودة اللاجئين عملا بالقرار الأممي (194). وبدون هذا التدهور يتواصل على يدي أمراء الحرب واتفاق المحاصصة بين فتح وحماس. وباختصار، فان اتفاق المحاصصة بين فتح وحماس في مكة أسس لفتح أبواب الاقتتال بدلا من تحريم الدم الفلسطيني .. نحن نقول: وقف الاقتتال خطوة إلى الأمام كما جاء باتفاق أمراء الحرب .. ولكن المحاصصة خطوات إلى الوراء عن الوحدة الوطنية ويتناقض مع وثيقة الوفاق الوطني «ووثيقة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال» ...
ولذا نقول: يجب تجاوز اتفاق المحاصصة في مكة والانتقال إلى الحوار الوطني الشامل وإعادة بناء مؤسسات السلطة والمجتمع بقوانين انتخابية جديدة تقوم على التمثيل النسبي الكامل كما نصت على ذلك حرفيا وثيقة الوفاق الوطني. إن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الشرط الأول للنصر على الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي وتشكل الرافعة الكبرى لوحدة الشعب في الوطن والشتات وتطوير التضامن العربي مع حقوقنا الوطنية ودفع الدول العربية إلى وضع آليات عملية لمبادرة السلام العربية، فقمة الرياض تركت هذه المبادرة معلقة على الشجرة لأن الدول العربية لم تشكل هيئة من الملوك والرؤساء لحمل هذه المبادرة إلى الدول الكبرى الضاغطة على الاحتلال الإسرائيلي وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف مجلس الأمن الدولي ومشاركة جميع أطراف الصراع العربي الفلسطيني من جهة، والإسرائيلي من جهة أخرى هذا هو طريق الخلاص الوطني والقومي وبدونه النزيف الدامي يتواصل في شوارع غزة والضفة الغربية، وستفلت الأمور من بين أصابع قمة الرياض وتتجه أنظار كل الدول العربية ودول العالم إلى الأوضاع الساخنة في منطقة الخليج، واحتمالات اشتعال النيران حيث بحيرة النفط، وما يجري الآن من حشد الأساطيل الأميركية في الخليج مؤشر كبير على جحيم ضربة أميركية لإيران والتداعيات ستكون دامية على العراق وعلى بلدان الخليج، وسيتم إدارة الظهر لسنوات طويلة للصراع العربي الفلسطيني ـ الإسرائيلي، فضلا عن كون حكومة أولمرت غارقة في زلزال تقرير ( فينوغراد)، ولن تفتح أي أفق سياسي حتى ربيع العام القادم.
وعليه نؤكد: لن تثمر لقاءات أبو مازن ـ أولمرت عن أي شيء سياسي بل ستبقى تدور بقضايا أمنية جزئية، وكذلك لن تثمر مبادرة السلام العربية، فإسرائيل تريد وتعلن إعادة جدولة هذه المبادرة لتبدأ أولا بالتطبيع حتى قبل المفاوضات. بدلا من الجدول الذي تدعو له مبادرة السلام العربية والذي يبدأ بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة..وفي البند السابع من المبادرة إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل ... هذا هو المشهد الآن في الحالة العربية ـ الإسرائيلية.
أقول: حذار من عشرية أخرى من السنوات «أي عشر سنوات» بالانشداد إلى الصراع في الخليج .. بعد ثلاثين عاما شهدت ثلاث حروب شاملة في الخليج. ضاعت على الشعوب العربية وخاصة على الشعب العربي الفلسطيني، بالإضافة إلى استنزاف كل الطاقات العربية بحروب عبثية الرابح الأكبر فيها العدو الإسرائيلي ومشاريع الهيمنة الأميركية.
س3: من خلال ما تقدم..تتوقع ضربة أميركية لإيران ؟
المؤشرات تدفع باتجاه ضربة أميركية لإيران..لواشنطن أكثر من (160) ألف جندي بكل آليات الحرب في العراق، والآن يجري حشد هائل من الطائرات والبوارج الحربية تزدحم في مياه الخليج، وكل هذا يؤشر على ضربة عسكرية أميركية لإيران وردة فعل إيران ستكون بالضرورة في منطقة الخليج حيث الحشود الأميركية والقواعد العسكرية في العراق.
س4: سمعتك تقول إن إسرائيل تخشى تعريب القضية الفلسطينية وتدويلها؟
نعم صحيح؛ فإسرائيل قامت بقرار دولي صدر عن الأمم المتحدة، في ظل الظروف والهيمنة الاستعمارية بالشرق الأوسط ومشاريع الاستعمار البريطاني مع الحركة الصهيونية، ولذا دائماً إسرائيل ضد تدويل القضية الفلسطينية لكيلا تصبح قضية العالم والمؤسسات الدولية لأنها تخشى من تكرار ما وقع معها أي تخشى من الضغط والفعل الدولي لتطبيق قرارات الأمم المتحدة بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وقرار حق عودة اللاجئين وتعويضهم، ولذا رفضت تاريخيا تدويل القضية والحقوق الفلسطينية.
وإسرائيل ـ أيضاً ـ ضد تعريب القضية الفلسطينية حيث يتم الربط بين الحقوق الوطنية لكل قطر عربي والمصلحة القومية العربية المشتركة حول القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للدول والشعوب العربية .. فشعب فلسطين شعب صغير كل وطنه محتل في مواجهة دولة إقليمية كبرى مسنودة بالدولة الأعظم في هذا العالم، ولذا الشعب الفلسطيني يدرك ويحتاج التضامن العربي معه، ومن هنا أهمية الربط ما بين الوطني والقومي، لا أن يتم انعزال الوطني عن القومي أو مصادرة الوطني تحت شعارات قومية معلقة بالهواء لا تأخذ طريقها إلى حشد كل الطاقات العربية باتجاه فلسطين..ومن هنا الخسائر الكبرى التي تقع وتتكرر في الحالة الفلسطينية والحالة العربية.
لبنان.. وتوقعات أوضاعه المستقبلية
س5: ماذا عن لبنان وتطورات أوضاعه المستقبلية ؟
لبنان كما هو معروف شهد حربا إسرائيلية شاملة عليه بهدف تصفية المقاومة اللبنانية وتدمير لبنان اقتصادا ومؤسسات لفرض حلول انهزامية على هذا البلد الشجاع الصغير..لكن صمود شعب لبنان والمقاومة والدولة معا أحبط وأفشل خطوط العدوان الإسرائيلي الشامل..وأدى الدمار والخراب الاقتصادي وآلاف الضحايا وتداعيات ضغوط العدوان والقرار الدولي (1701) إلى خلق صراعات داخلية لبنانية - لبنانية، والدرس الأساسي الذي على جميع القوى اللبنانية استخلاصه هو ضرورة قيام حكومة وحدة وطنية ببرنامج سياسي واقتصادي واجتماعي مشترك لإعادة اعمار لبنان وتعزيز صمود الشعب والدولة والمقاومة في مواجهة أي عدوان آخر على لبنان. فالوحدة في صف الشعب والمقاومة والدولة هي التي مكنت لبنان من إفشال خطط المحتلين الإسرائيليين وأدت إلى تداعيات داخل إسرائيل وهذا ما فرض تشكيل لجنة تحقيق بالأداء العسكري والسياسي الإسرائيلي..والآن تعيش إسرائيل زلزالا سياسيا الذي فتحت أبوابه لجنة «فينوغراد» بعد هذا لا خلاص من الصراعات الداخلية اللبنانية ـ اللبنانية إلا على طاولة حوار وطني شامل لكل القوى اللبنانية وصولا إلى برنامج موحد يمثل الحد الأدنى فيما بينها والى حكومة وحدة وطنية شاملة.
صيف عادي وربيع ساخن العام القادم !
س6: هناك توقعات بأن يكون الصيف الحالي ساخنا..ما رأيك ؟
لا أتوقع صيفا ساخنا بحرب جديدة إسرائيلية على لبنان وسوريا، فإسرائيل غارقة في زلزالها السياسي حتى ربيع العام القادم، والادعاءات الإسرائيلية عن حشود سورية تحضيرا لحرب في صيف هذا العام كلها تدخل في باب تضليل الرأي العام داخل إسرائيل..وفي العالم للتغطية على إخفاقات إسرائيل وعدوانها في يوليو 2006 على لبنان وأيضا لتضليل الرأي العام في إسرائيل على محاسبة حكومة أولمرت. واضح لنا الآن أن تداعيات حرب يوليو على لبنان تضع إسرائيل أمام ثلاثة احتمالات الأول: بقاء حكومة الائتلاف الحالية بأولمرت أو بدونه. الثاني: انقلاب أبيض في إسرائيل يؤدي إلى هروب عدد من أعضاء حزب كاديما إلى الحزب الأم « الليكود »، وعندها سيأتي نتانياهو رئيساً للوزراء. الثالث: إجراء انتخابات مبكرة في ربيع العام القادم (2008) وكل هذا سيبرز بشكل صارخ في أغسطس القادم حيث يقدم « فينوغراد» الجزء الثاني من تقريره « الحرب على لبنان»، ولذا فان تقديرنا استبعاد سخونة الصيف هذا العام، واستبعاد حرب تنشب، أو عدوان إسرائيلي جديد..والمعلومات التي بحوزتنا تؤشر على الصيف والخريف القادمين بمنطقة الخليج !!

العراق وتطورات أوضاعه
س7: هل تتوقعون انسحابا أميركيا قريبا من العراق ؟
الإدارة الأميركية برئاسة بوش الابن ليست في وارد جدولة أي انسحاب لها من العراق خلال العام الحالي، بل تعزز قواتها الاحتلالية أكثر وأكثر داخل العراق، و ـ أيضاً ـ العملية السياسية الجارية لن تقود إلى وقف الصراعات الدامية الطائفية والمذهبية في العراق لأن هذه العملية غير متوازنة، وزادت الانقسامات بين العرب والأكراد، وبين السنة والشيعة، ولذا لا أفق قريب لتأمين الأمن والسلم الأهلي في بغداد، والعراق عموماً. إن هذا يتطلب إعادة بناء التوازن بين مقومات الشعب العراقي «الأكراد + العرب السنة + العرب الشيعة ». واتفاق هذا التوازن على برنامج مشترك لإعادة إعمار العراق وضمان وحدة أراضيه بعيدا عن الصراعات الطائفية والمذهبية التي تمزق العراق يوميا..أن الخلاص الحقيقي للعراق يستدعي تشكيل جبهة متحدة وبرنامج سياسي واجتماعي من قبل المقاومة العراقية بكل أطيافها ضد الاحتلال الأميركي بهدف بناء العراق الموحد القادم الجديد الذي تعد الشعب به لأن المقاومة العراقية حتى يومنا هذا غير متحدة ولم تقدم أي برنامج للعراق القادم الموحد، وثانيا : ضرورة الفصل بين المقاومة والإرهاب، فالصراع الدامي المذهبي وقتل المدنيين وتكفير المجتمع كل هذا يدخل في لائحة الإرهاب ويسيء إلى المقاومة ضد المحتلين، والى أن تبرز هذه العوامل التي ذكرت، سيبقى العراق ممزقا وغارقا بدماء الحروب المتنوعة الطائفية والمذهبية، بينما الضرورة الوطنية العراقية تشترط وحدة قوى المقاومة وتقديم برنامج موحدة للعراق القادم..وكل هذا لا زال غائبا !!
س8: يتردد أن نايف حواتمة قرر الإقامة في عمان على طريق العودة للأرض المحتلة ... ما صحة ذلك ؟
في المبدأ نحن نناضل من أجل العودة إلى أرضنا المحتلة..حكومات إسرائيل منذ عام 1993، أقامت في وجهنا جدار برلين لمنع عودتنا لقلب شعبنا والنضال من أجل حقوقنا الوطنية من داخل الأرض المحتلة، بينما فتحت كل الأبواب لعودة الذين وقعوا على اتفاقيات أوسلو الجزئية، وساروا في سياسة الخطوات الصغيرة..نحن واصلنا دربنا النبيل في الدفاع عن الوحدة الوطنية والبرنامج المشترك، وهذا يستدعي تجاوز الاتفاقات الجزئية نحو حلول سياسية شاملة للصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني تحت سقف قرارات الشرعية الدولية وإطار مؤتمر دولي للسلام ومفاوضات شاملة لكل عناصر الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.كل خطوة على الطريق إلى أرضنا المحتلة تمثل خطوة إلى الأمام، وكلما اقتربنا من الأرض المحتلة كان هذا في خدمة مجرى النضال الوطني والقومي أوسع فأوسع..ونأمل أن تأخذ الأمور مجراها في هذا الاتجاه.






#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواتمه يجيب على أسئلة -الصنارة-
- بيان صادر عن الجبهتين الشعبية والديمقراطية
- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين/ليكن الأول من أيار هذا العا ...
- مقابلة مع صالح زيدان وزير الشؤون الاجتماعية
- ملاحظات على برنامج حكومة الوحدة الوطنية
- نحو تجاوز الأزمات الداخلية الفلسطينية وبناء نظام سياسي فلسطي ...
- لا للصراع الدموي التناحري بين فتح وحماس
- مبادرة لوقف الاقتتال بين فتح وحماس
- مباحثات موسعة بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشع ...
- بيان بمناسبة ذكرى -وعد بلفور- المشؤوم
- تقرير مفصل حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر آب/ أغسطس ...
- نداء إلى أحرار العرب والعالم
- إعلان سياسي صادر عن المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير ...
- حواتمه يبحث وبركة تداعيات حرب حكومة أولمرت على الشعبين اللبن ...
- حواتمه يرسل رسالة الى المناضل الاممي هوغو تشافيز
- حواتمه يجيب على أسئلة ال بي بي سي
- حواتمة في حوار شامل حول القضايا الساخنة الفلسطينية وتداعياته ...
- نص وثيقة الحوار الوطني الفلسطيني - وثيقة الأسرى المعدلة
- مباحثات بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفل ...
- مبادرة مقترحة للحوار الوطني-الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


المزيد.....




- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...
- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - حوار مع نايف حواتمة