أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - المؤتمر الوطني لتحرير أزواد يطفئ شمعته الأولى














المزيد.....

المؤتمر الوطني لتحرير أزواد يطفئ شمعته الأولى


أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل


الحوار المتمدن-العدد: 1932 - 2007 / 5 / 31 - 11:43
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


في مثل هذه الأيام من العام الماضي كنا قد أعلنا تأسيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد المنبثق عن التيار الوطني " قيادات رافضة لاتفاقية باماكو عام 1992 " وكنا نهدف لإخراج قضيتنا من عنق الزجاجة والدفع بها إلى واجهة الأحداث لتكون قضية عالمية بعد طول الإهمال وبعد طول انتظار شعبنا الذي نهبت مالي كل المساعدات الإنسانية المقدمة له ومارسوا كل أنواع الظلم ولم يتوقف مسلسل تدمير الإنسان الطوارقي حيث خرج لنا رئيس مالي بكذبة الإرهاب ومكافحة الإرهاب في الصحراء الكبرى والمناورات الأمريكية مع دول الجوار المبنية على معلومات مضللة من مالي والجزائر وبعض المتورطين في سفك الدم الطوارقي .
في البداية دخلنا في مشروع لتوحيد القوى الأمازيغية في المغرب الكبير لكن هذا المشروع تعرض لضربات من أجهزة مخابرات الدول المغاربية التي أقنعت الكونجرس الأمازيغي ورئيسه لونس بلقاسم بالنأي بنفسه وتنظيمه عن قضية الطوارق بحجة أن القضية عبارة عن شرعنة التدخل الغربي في شؤوون المغاربة وبعدها توجهنا صوب إخواننا الأكراد في شمال العراق الذين زكونا لدى الأمريكيين الموجودين في العراق ومما ساعد على ذلك وجود سفير أمريكي من أصول بشتونية هو زلماي خليل زاده وبعد احتضان قادة كردستان مسعود البرزاني وجلال الطالباني ومن بعدهم مركز حلبجة الذي اصدر معنا بيان حول المذابح والإبادة ضد الطوارق والكرد ثم تعاطف الشيعة والسنة في العراق مع قضيتنا بعد حديثنا عن ماضي نوري السعيد المشرف مع الطوارق في الخمسينات .
ثم توجهنا لليهود المغاربة الذين نقلوا معاناتنا لللوبي الإسرائيلي في أميركا وعرفانا بجميلهم جعلنا التطبيع مع إسرائيل واللوبي الإسرائيلي علنيا لنكون أول تنظيم سياسي في العالم الإسلامي ينتهج سياسة تطبيعية معلنة ثم أعلنا عن مشروع الهلال السامي الذي كان نقلة نوعية في تاريخ شعبنا حيث احتضن المحافظون الجدد قضيتنا وبدأت شخصيا أحظى بثقة صناع القرار الأمريكي .
وخلال هذه الفترة تعرضت لحملات من التخوين وتعرض مناضلو التيار الوطني الحر لمضايقات وتخويف واتهامات بالعمالة لإسرائيل لأننا اعترفنا بحق إسرائيل في الوجود وبفضل اللوبي الإسرائيلي في منع الإدارة الأمريكية من نصرة مالي تحت غطاء الحرب على الإرهاب ومضينا في تزكية المبادرة العربية وكسبنا ثقة العاهل السعودي والحكومة السعودية وصار يتعاطف معنا في لبنان قوى 14 أذار وخاصة سعد الحريري وفي الخليج قطر والإمارات والأردن ومغاربيا كانت موريتانيا وسطية بين حفاظها على علاقة ممتازة مع مالي وبين عدم التورط في سفك الدم الطوارقي وليبيا كانت وسطية بين مطرقة رغبتها في دعمنا للتقرب من الغرب وسندان قوة مصالحها مع مالي والجزائر كان رئيسها بوتفليقة متفهما لنا بسبب تزكيتنا لمشروع الوئام المدني بينما يرفضنا مدير مخابراته العسكرية والمغرب لم يكن يرغب في التدخل الشأن الداخلي لمالي من جهة وعدم تفويت الفرصة ليكون له موطئ قدم منافس للجزائر الداعمة للبولساريوا كما أن مالي من مناصري البولساريو في غرب افريقيا.
وغربيا كانت بريطانيا وأميركا بسبب مشروع الهلال السامي متعاطفة معنا وتحاول التوازن بين دعمنا عبر الهلال السامي والحفاظ على صداقتها لرئيس مالي المتعاون مؤسسة جمي كارتر وصديق مادلين البرايت في حين كان جاك شيراك مع مالي وبعد فوز سركوزي أصبحت فرنسا معنا 100بالمائة والمرشحين للرئاسة الأمريكية معنا وفق مشروع الهلال السامي .
وهكذا تخطينا الكثير من الضربات والمؤامرات وصمدنا أمام جبروت مخابرات الدول المتورطة في سفك الدم الطوارقي وقد أصبح المواطن الطوارقي في وضع لايحسد عليه هناك أنظمة بوليسية يعيش في بلدانها تخون كل مناضل يتعامل مع الغرب لإنقاذ بني جلدته وتدعم مالي كما أن قيادات الجبهة السابقين باعوا القضية مقابل مناصب ولا يرى الشعب بديلا عن المؤتمر الوطني لتحرير أزواد الذي تعتبره دول الجوار حليف لأمريكا وعلاقتة رئيسه أبوبكر الأنصاري مع ساركوزي مصبوغة بنجمة إسرائيل الزرقاء.
لقد حققنا في وقت قليل لقضيتنا ما يمكن لمن هو في ظروفنا عمله ونتمنى أن نحقق في العام الثاني من تأسيسنا ما هو أكبر خصوصا بعدما دخل الأليزي حليف لنا وهناك مرشحين جمهوريين مثل حاكم ولاية نيومكسكو و الديمقراطية هلري كلنتون يستعدون لدعمنا وفق الأسلوب السركوزي في دعمنا .
وأخيرا نتمنى لشعبنا الطوارقي الاستقلال التام في شمال مالي والنيجر ولأخواننا الأكراد واليهود الطرفين الأخرين في مثلث الهلال السامي كل تقدم وسلام وبقاء وللقادة العرب المؤيدين لقضيتنا دوام الحكم وتوريث أبنائهم كراسيهم بعد عمر طويل وللمرشحين الداعمين للهلال السامي الفوز في الانتخابات وكل عام وانتم بخير



#أبوبكر_الأنصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع الهلال السامي تعزيز للحلف الانجلو - فرنكو -امريكي
- مشروع الهلال السامي يحمل ساركوزي إلى قصر الاليزي
- الطوارق عامل استقرار وتوازن في المنطقة
- الطوارق دعاة سلام وحق تقرير المصير
- قضية الطوارق بين فشل مكافحة الإرهاب وضرورة حق تقرير المصير
- المغرب الكبير بين التعاطف الشعبي مع الطوارق وسندان منع حروب ...
- انتخابات مالي بين مطرقة الثورة الطوارقية وسندان الانقسام الأ ...
- قضية الطوارق بين المد الغربي والصحوة العربية
- الطوارق بين المبادرة العربية والتوجس المغاربي
- كيف تم تسييس الصراع العربي الإسرائيلي والعبودية ومكافحة الإر ...
- الطوارق بين مد الموج الأمريكي في إفريقيا وجزر تراجع الفرنسي
- اتفاقيات الجزائر بين الاستهلاك المحلي الإقليمي والحسابات الد ...
- تزامن مع اليوم العالمي للمرأة إفريقيا كما يريدها المحافظون ا ...
- ملامح صراع القوى الكبرى حول إفريقيا
- الهلال السامي في صراع القوى الكبرى على ثروات افريقيا
- فرنسا شريك لأمريكا في بناء دولة الطوارق وفق الهلال السامي
- توحيد الطوارق خلف برنامج المؤتمر الوطني وتراجع دعم الزنوج ال ...
- دور الطوارق في تحسن صورة أمريكا وعلى فرنسا شراء بعض القيادات ...
- نظام عالمي جديد ودور لفرنسا في ملف الطوارق
- استقلال الطوارق ونجاح عملية السلام كفيلين بقهر إرهاب القاعدة ...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - المؤتمر الوطني لتحرير أزواد يطفئ شمعته الأولى