أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - استقلال الطوارق ونجاح عملية السلام كفيلين بقهر إرهاب القاعدة وغيرهم














المزيد.....

استقلال الطوارق ونجاح عملية السلام كفيلين بقهر إرهاب القاعدة وغيرهم


أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل


الحوار المتمدن-العدد: 1809 - 2007 / 1 / 28 - 07:42
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


إن العالم العربي وإفريقيا يعيشون مرحلة مفصلية في تاريخهم فالطوارق تحالفوا مع الولايات المتحدة الأمريكية لطرد الزنوج من بلادهم والتكامل والتحالف مع الأمة العربية العمق الطبيعي للطوارق واللوبي الإسرائيلي تدخل لصالح الطوارق لقناعته بأن الزنوج يريدون استخدام نفط الطوارق لعزل اليهود من حكم أمريكا وبهذا تكونت جبهة موحدة ضد أطماع الزنوج في ثروات بلاد الطوارق.

لقد أصبحت قضية الطوارق في صلب اهتمامات المحافظين الجدد ولم يعد بإمكان أي دولة اعتراض سبيل استقلال الطوارق كما أن جميع التحالفات التي أنشأتها مالي ضد الطوارق مع دول الجوار قد فشلت لأنها بنيت على باطل بينما تحالف الطوارق مع الغرب واندماجهم مع محيطهم العربي والأمازيغي نجح لأنه الحق الذي يجب أن يعلو على كل باطل.

من الفوائد التي ستجنيها الدول العربية المعتدلة من دعم الطوارق هي إيجاد دور إقليمي يعزز مصداقيتها لدى الشارع العربي فالشارع العربي كله يؤيد قضية الطوارق وقد كبر الطوارق في عيون المواطن العربي عندما وظفوا علاقتهم مع الغرب لرد الجميل لمن أعانهم ووقف معهم في شدتهم مثل الشعوب العربية ومثل الأمازيغ والكرد كما أن إصرار قيادات الطوارق على أن موقف الجزائر النذل ضد الطوارق و غيرها من الأنظمة التي لا تملك أفق لضمان أمنها القومي أصغر وأحقر من أن يكون عقبة بين الطوارق وحلفائهم التاريخيين الأمة العربية .

إن الاستقلال وبناء دولة يحتاج لقوة عظمى وتحريك هذه القوة العظمى يحتاج للوبي قوي وهذا ما صعب قضية الطوارق حتى جاء مشروع الهلال السامي ودافع اليهود بقوة عن استقلال الطوارق ومن هنا تراجعت دولة عربية كانت مستعدة للدخول في حرب ضد الطوارق لمنعهم من الاستقلال لأن هذه الدولة وجدت نفسها في موقف صعب فهي إذا حاربت الطوارق ستواجه حلف شمال الأطلسي ولهذا السبب تراجعت وتجاوز الطوارق جرح انحياز بعض الدول العربية لمالي إلى مرحلة بناء حلف حقيقي مع العالم العربي في مواجهة حلف مالي مع الدول الأفريقية السوداء حتى نكون والعرب كما كنا منذ خلقنا حلفاء يستنصر بعضنا بعض في مواجهة أي غزو.

يبقى أن هناك منغص لهذه العلاقة وهي حشر تنظيم القاعدة أنفه في مناطقنا حيث تحالف هذا التنظيم مع مالي ضدنا ووفرت له مالي التحرك بحرية في مناطقنا لتبرر قتل الطوارق والاستيلاء على ثرواتهم النفطية بحجة مكافحة الإرهاب ، كما وظفت الجزائر ذلك لتشكيل مليشيات من الطوارق لمحاربة ذلك التنظيم لينسوا قضيتهم ويصبحوا مرتزقة يحاربون من أجل المال وليس لأجل قضيتهم.

إننا في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط اقترحنا على واشنطن الترخيص للأحزاب لإسلامية مقابل اعترافها بحق إسرائيل وتأييدها لعملية السلام وفق المبادرة العربية أن تمارس عملها وتدخل البرلمان وتكون حيث وضعها الشعب عبر صناديق الاقتراع ونقول للجماعة السلفية وتنظيم القاعدة إننا لا نريد الدخول في مواجه معكم لأننا متمسكون بقول الرسول صلى الله عليه وسلم " كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه " نحن دعونا الأمريكيين وحلف شمال الأطلسي لبلادنا لتحريرنا من مالي ونحن مسؤولين عن قرارنا في بلادنا وأنتم غرباء جلبتكم مالي لتبرير قتلنا بحجة مكافحة الإرهاب وتستغل الجزائر ذلك لتجعلنا نسفك دم بعضنا بعض وما دم أسلافنا قاتلوا معا ضد فرنسا فمن العار أن يقتل بعضنا بعضا من أجل مصالح مالي والجزائر لكم عدوكم الجزائر ولنا عدونا مالي وأرحلوا عن أرضنا دون سفك دم مسلم على يد مسلم.

نحن قررنا خدمة الإسلام عبر التعريف الحضاري به وبنهجه المتسامح حتى يستطيع المسلم المتدين الملتحي أن يمشي ويعبر عن أفكاره دون خوف أو مضايقة حلف الأطلسي يحمي حقه في ممارسة تدينه وأن تستطيع المرأة المتحجبة أن تغطي وجهها وجسمها دون أن تكون سخرية لأن قيادتها جلبت الأمريكيين وتدافع عن بقائهم لحماية استقلال بلاد الطوارق من أطماع الزنوج هذا نهجنا السلام الشامل والتطبيع الكامل مع إسرائيل وأن نعيش في بلادنا تحت حماية الأمريكيين يأخذون من النفط المتفق بيننا معهم ويتركوا لنا ديننا وعاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا وعهودنا ومواثيقنا.

إننا بنينا سياستنا على صداقة الجميع مسلمين ويهود ونصارى عرب وكرد وأمازيغ حتى نكون أحرار في بلادنا لا يتأمر أحد علينا ولا نتأمر عليه الكل في سلام وصداقة معنا هذه سياسة المؤتمر الوطني لتحرير أزواد عدوه الوحيد حكومة مالي العنصرية أما العرب فهم أمته التي يشرفه أن يكون معها وأما الإسلام فهو دين شعبنا ولكن إسلامنا معتدل ومسالم ويقبل تبادل المصالح الدنيوية مع اليهود والنصارى لحماية استقلالنا ونؤيد عملة السلام ونشارك فيها لأن كل أطراف سلام الشرق الأوسط حلفاءنا اليهود حلفاءنا والعرب أهلنا وكلاهما يثق بنا



#أبوبكر_الأنصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الطوارق عملية السلام ركائز السياسة الأمريكية في إفريقيا ...
- الطوارق في معادلة الوجود الأمريكي في إفريقيا وعملية السلام
- الطوارق في معادلة حل الصراعات وبناء الشرق الأوسط الجديد
- الطوارق في أجندة المحافظين الجدد والشركات متعددة الجنسيات
- مقام الهلال السامي يطرب القوى الكبرى ويرفع قضية الطوارق
- مقابلة جريدة تاولت مع رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد أنا ل ...
- رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد في أول حوار له مع تاوالت ان ...
- نهاية الدعم الفرنسي لمالي وبلورة وعي غربي داعم للطوارق
- مع بداية تدويل قضية الطوارق أدوار عربية جديدة
- مع بداية تدويل قضيتهم الطوارق في معتقل كبير
- الأمة العربية تعييد اكتشاف الطوارق والجزائر مرشحة لدفع الضري ...
- ثورة الطوارق في معادلة العلاقة الأمريكية – العربية
- الطوارق يحولون مكافحة الإرهاب إلى نكته سخيفة
- مرحلة جديدة من الصراع مع مالي سلاح الإعلام في مواجهة الدبابا ...
- الهلال السامي مشروع ملكي مغربي لحماية الطوارق واسترجاع الصحر ...
- هشاشة العلاقة المالية – الأمريكية بين مطرقة اللوبي الزنجي وس ...
- شهامة الموريتانيين ودعم الفلسطينيين واللبنانيين دين في عنق ا ...
- قضية الطوارق بين رفض الوصاية العربية والتدخل الغربي
- الهلال السامي لبناء دولة الطوارق ومؤامرة جزائرية - مالية لإس ...
- مافيا الاتفاقيات الطوارق بين نهب الجزائر نفطهم واستجداء مالي ...


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - استقلال الطوارق ونجاح عملية السلام كفيلين بقهر إرهاب القاعدة وغيرهم