أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - مشروع الهلال السامي يحمل ساركوزي إلى قصر الاليزي














المزيد.....

مشروع الهلال السامي يحمل ساركوزي إلى قصر الاليزي


أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل


الحوار المتمدن-العدد: 1911 - 2007 / 5 / 10 - 11:45
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


منذ إعلان مشروع الهلال السامي الذي رفع مبدأ نصرة المستضعفين في الأرض ورد الاعتبار لضحايا المحارق والمذابح والأسلحة الكيميائية ذلك المشروع الذي تبنته قوى كبرى عالمية وخاصة منظمة اللوبي الإسرائيلي وهو ما جعلها تفشل مشروع قتل الطوارق باسم مكافحة الإرهاب الذي قاده رئيس مالي بدعم من جنرلات الجزائر وبتزكية من مصر الراغبة في لعب دور على الساحة الأفريقية بتشجيع قتل الأقليات العرقية باسم مكافحة الإرهاب.
ومن بين الذين أمنوا بسموا ونبل غاية الهلال السامي المرشح اليميني الفرنسي الشاب ذو 52 ربيعا المنحدر من أسرة يعني الهلال السامي الكثير فهو ابن لمهاجر مجري عمل بالجيش الفرنسي في الحرب العالمية وأم يهودية يونانية من الناجين من محارق الهولوكوست وبالتالي أمن ساركوزي بعدالة رسالة الهلال السامي وموله اللوبي الإسرائيلي ليحقق المشروع في مناطق النفوذ والمستعمرات الفرنسية وخاصة منطقة المغرب الكبير وغرب إفريقيا وقد بشرنا بفوزه منذ إعلانه ترشحه.
ساركوزي وصل لقصر الاليزي لتحقيق مشروع الهلال السامي في منطقة المغرب الكبير وغرب إفريقيا وسوف يعيد ساركوزي الأنظمة الأفريقية والمغاربية لبيت الطاعة الفرنسي ويمنع عليها الدخول في تحالفات أو مؤامرات مع قوى عظمى أخرى غير فرنسا وقطع الطريق على القادة المنتمين لمناطق النفوذ الفرنسي ومنعهم من توريط قوى كبرى أخرى لإثارة حروب تطهير عرقية ضد الأقليات العرقية في منطقة النفوذ النفوذ الفرنسي أو تسييس مكافحة الإرهاب لتبرير ظلم مجموعات عرقية في مناطق النفوذ الفرنسي.
وسوف يطبق ساركوزي الجزء المتعلق بمشروع الهلال السامي في إفريقيا وهو بناء دولة الطوارق شمال مالي والنيجر وسوف يدعم المقاومة الطوارقية ويصدر وعد ساركوزي على وزن وعد بلفور لبناء دولة الطوارق كما سيحدد ساركوزي لكل رئيس أو مسؤول في منطقة نفوذ فرنسا ما ينبغي عليه فعله داخليا وخارجيا فيحدد لجنرلات الجزائر الحدود والخطوط الحمر التي لايتجاوزونها ويحدد لبوتفليقة الأدوار السياسية الإقليمية التي يمكنه لعلبها ويحدد مصير الصراع في الصحراء الغربية ومصير كل النزاعات في منطقة نفوذ فرنسا وستكون فرنسا على مسافة واحدة من الحكومات والمعارضة في مناطق النفوذ الفرنسي بحيث يمكن للحسن وترا زعيم المعارضة في ساحل العاج ورئيس ساحل العاج بابغبوا أن يستقبلا في قصر الاليزي .
ساركوزي سيكون أقوى حليف لإسرائيل في تاريخ أوروبا منذ قيام دولة إسرائيل وسوف يلعب دورا في تحريك المسارين السوري واللبناني وفي حل الملف النووي الإيراني بوصف فرنسا وسيط مقبول لدى الأمريكيين وإيران وسيكون شعاره أمن إسرائيل أولا ثم السلام معها ثانيا وستكون فرنسا مقر القيادة الأمريكية في إفريقيا وسوف تختار فرنسا بقية الفروع الإقليمية حسب ما تراه مناسبا.
فرنسا في عهد ساركوزي دولة عظمى تنسق في كل صغيرة وكبيرة مع أمريكا وتنفذ مشروع الهلال السامي في منظومتها الفرنكفونية ولا تسمح لأي زعيم في مناطق نفوذها بتجاوزها او الخروج على بيت الطاعة وسوف تضرب بيد من حديد على من يحرضون عبيدها " قادة دول المنطقة الفرنكفوية " على التمرد كما يفعل الرئيس المصري الذي يشجع جنرلات الجزائر وقادة مالي على تجاوز فرنسا ومحاولة توريط أميركا في حروب تطهير عرقي ضد الأقليات العرقية باسم مكافحة الإرهاب .
اللوبي الإسرائيلي أوصل ساركوزي للحكم من أجل أن تكون فرنسا قوة عظمى تنفذ المشاريع الكبرى كالهلال السامي ومن يحاول من القادة الأفارقة اعتراض مشروع الهلال السامي أو تعطيله بأي طريقة يجري تغييره ويزاح على يد كبار مساعديه لأن فرنسا في عهد ساركوزي لن تسمح بمخالفة التعليمات ولها خبرة في إزاحة من يخرج عن بيت الطاعة كما فعلوا مع كل من يخالف تعليماتهم فهي قادرة على إزاحة أي رئيس يخالف تعليماتها أو إزاحة أي جنرال أو مسؤول أمني يخالف تعليماتها أو يعترض سبيل مهندسو الهلال السامي كما حدث مع البصري.
يبقى أن نقول إن الكرة الآن في مرمى الشعب الطوارقي هناك مناخ دولي مساند لقضيتهم وهناك تغيير في مواقف الكثير من دول المنطقة لأن قرارات قيام الدول أو تغيير حدودها تتخذه القوى الكبرى وأن اللوبي الإسرائيلي فرض على فرنسا التي يوجد الطوارق ضمن منطقة نفوذها ومستعمراتها ودعمت وصول مرشح موالي لإسرائيل لينفذ هذا المشروع بقي ان يتحرك الطوارق داخل مالي والنيجر ولن تطوقهم دول الجوار ولن يفرض عليهم أحد اتفاق مذل لأن القرارات تتخذ من فوق دول الجوار .
وأخيرا نقول لشعبنا إن فرص الاستقلال الآن متاحة وأن عليهم فقط أن يكبروا ويتساموا عن الشخصنة أو الأنانية مشروع مكافحة الإرهاب الذي رفعه رئيس مالي فشل وقد أفشلته منظمة AIPAC منظمة اللوبي الإسرائيلي وقد أوصلوا لقصر الاليزي ساركوزي ليؤدب رئيس مالي وحلفائه من الجنرلات ومن يحاولن بناء قوة عسكرية إفريقية لتطويق أو ضرب الطوارق كل هؤلاء جاء ساركوزي ليؤدبهم بقي ان يشعر الطوارق بأن عليهم التحرك .
وكما قلنا في المقال السابق السياسة علم له قواعد وأصول التوازن الحراري بعد فشل مشروع مكافحة الإرهاب يجب أن يعمل الجميع لتحقيق بناء دولة الطوارق ليكونوا أصحاب القرار في أرضهم لا يقتلهم زنجي ولا يؤلب الأمة العربية عليهم ولا يجر القوى الكبر لمحاولة ضربهم باسم مكافحة الارهاب





#أبوبكر_الأنصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطوارق عامل استقرار وتوازن في المنطقة
- الطوارق دعاة سلام وحق تقرير المصير
- قضية الطوارق بين فشل مكافحة الإرهاب وضرورة حق تقرير المصير
- المغرب الكبير بين التعاطف الشعبي مع الطوارق وسندان منع حروب ...
- انتخابات مالي بين مطرقة الثورة الطوارقية وسندان الانقسام الأ ...
- قضية الطوارق بين المد الغربي والصحوة العربية
- الطوارق بين المبادرة العربية والتوجس المغاربي
- كيف تم تسييس الصراع العربي الإسرائيلي والعبودية ومكافحة الإر ...
- الطوارق بين مد الموج الأمريكي في إفريقيا وجزر تراجع الفرنسي
- اتفاقيات الجزائر بين الاستهلاك المحلي الإقليمي والحسابات الد ...
- تزامن مع اليوم العالمي للمرأة إفريقيا كما يريدها المحافظون ا ...
- ملامح صراع القوى الكبرى حول إفريقيا
- الهلال السامي في صراع القوى الكبرى على ثروات افريقيا
- فرنسا شريك لأمريكا في بناء دولة الطوارق وفق الهلال السامي
- توحيد الطوارق خلف برنامج المؤتمر الوطني وتراجع دعم الزنوج ال ...
- دور الطوارق في تحسن صورة أمريكا وعلى فرنسا شراء بعض القيادات ...
- نظام عالمي جديد ودور لفرنسا في ملف الطوارق
- استقلال الطوارق ونجاح عملية السلام كفيلين بقهر إرهاب القاعدة ...
- دولة الطوارق عملية السلام ركائز السياسة الأمريكية في إفريقيا ...
- الطوارق في معادلة الوجود الأمريكي في إفريقيا وعملية السلام


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إلى غزة بعد وصولها م ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل أغضبت الولايات المتحدة لعدم تحذيرها ...
- عبد اللهيان يكشف تفاصيل المراسلات بين طهران وواشنطن قبل وبعد ...
- زلزال قوي يضرب غرب اليابان وهيئة التنظيم النووي تصدر بيانا
- -مشاورات إضافية لكن النتيجة محسومة-.. مجلس الأمن يبحث اليوم ...
- بعد رد طهران على تل أبيب.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات ...
- تصويت مجلس الأمن على عضوية فلسطين قد يتأجل للجمعة
- صور.. ثوران بركاني في إندونيسيا يطلق الحمم والرماد للغلاف ال ...
- مشروع قانون دعم إسرائيل وأوكرانيا أمام مجلس النواب الأميركي ...
- بسبب إيران.. أميركا تسعى لاستخدام منظومة ليزر مضادة للدرون


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - مشروع الهلال السامي يحمل ساركوزي إلى قصر الاليزي