أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الخالدي - حول الصراع الطلابي في الجامعة المغربية














المزيد.....

حول الصراع الطلابي في الجامعة المغربية


محمد الخالدي
كاتب وباحث مغربي

(Mohammed El Khaldi)


الحوار المتمدن-العدد: 1928 - 2007 / 5 / 27 - 11:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


لا يمكن لأي مواطن مغربي مسكون بعشق بلده ، إلا أن يحزن و يتألم لهدا الخراب الذي وصلته جامعاتنا، طبيعي أن نختلف و أن تتباين رؤانا و أفكارنا بل و أن يحتج بعضنا على البعض الآخر، لكن المؤلم و الحزين أن يقتل بعضنا بعضا و أن يسعى فريق منا إلى إلغاء الفريق الآخر.
هل حققت الحركة الطلابية كل مطالبها فلم يبق لها إلا اختيار الزعامات و فرض الخيارات السياسية و الثقافية ؟
إن أحوال الطلبة كارثية و على جميع المستويات ، من المنظومة التعليمية المختلة إلى الأوضاع المادية المعدمة مرورا يالتهميش و البلقنة و محاولة تيارات سياسية السيطرة على الساحة الجامعية أو على الأقل تحييدها دون إغفال تدخلات السلطة وانحيازها الدائم للحلول الأمنية في حل كل المشكلات ، بالإضافة إلى تواطؤ الإدارة و جزء كبير من الهيئة التدريسية ، التي لا يعبر عن حالها إلا دلك الجواب الحكيم للدكتور المنجرة عندما سئل عن سبب هجره للجامعة المغربية ، أنه لا يسطيع أن يلج الجامعة التي إدا خير فيها الأستاذ بين قمع الطلبة و ترك منصبه سيختار الخيار الأول ،دون أن نغفل التردي الأخلاقي الدي أصبح سيفا مسلطا على كثير من بنات المغاربة .
إن ما ذكرته نقطة في بحر التيه و المظالم التي تسبح فيها الجامعة مؤسسة و طلبة و أساتذة شرفاء و تكوينا، فهل الحل هو هدا التخندق المرضي الدي يشتت الجهود و يسيء للنضال الطلابي و يسهم في تبرير كل القمع الذي يتعرض له الجسم الطلابي ، و جعل الطلبة انسفهم ينكفئون على دواتهم رافضين الانخراط في أي معركة نضالية طالما أن النضال تحول إلى صراع فصائلي لا يمكن لأي طالب يحترم نفسه إلا أن ينزه نفسه عنه.
إن الإصلاح الجامعي المختل يطال كل الطلبة ولا يفرق بين هدا الفصيل أو داك ، كما أن آلة القمع البوليسية عندما تتحرك لمواجهة اعتصام أو إضراب لا تفرق بين حركي أمازيغي و قاعدي.
إن السبيل لمواجهة كل التحديات المشتركة و المصيرية لا يمكن أن يتم إلا بتدبير الخلافات و حصرها في النقاش الفكري الراقي الذي يجعل من الجامعة المغربية منارة فكر و عقلانية و نضال ، مدرسة حقيقية لتكوين الطليعة المثقفة والمناضلة بالفكر كما بالسياسة.
إن النضال الحقيقي هو الدفاع عن حقوق الطلبة التربوية و المادية ، و البحث الدائم عن المشترك الذي يوحد و تفهم و تدبير الأمور التي تفرق .
وختاما لن أتكلم عما بفرق مكتفيا بذكر ما يوحد ،وهو أن جميع الطلبة، الذي يلجون الجامعة المغربية :
طلبة
مغاربة
محرومون من حقوق كثيرة
مهددون بحرمان حقوق مكتسبة
يحكمهم نظام تكويني تربوي مختل.
بلا أفق حقيقي في المستقبل .
فهل هده المشتركات لا تكفي لتجاوز الخلافات؟



#محمد_الخالدي (هاشتاغ)       Mohammed_El_Khaldi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقدمية: ما معنى أن نكون تقدميين؟
- الدولة المدنية : إطلالة تاريخية
- إلى أجلِّ الناس..
- مناجاة شهيدة
- التطرف بين الهوس و الخيانة
- زهرة من القدس
- زهرة مقدسية
- العولمة
- الصراع السني-الشيعي...إلى متى؟
- حكاية شهيدة - إلى روح الشهيدة سعيدة المنبهي-
- الشباب المغربي: بين الواقع المرير و الآمال المنزعة من أفواه ...


المزيد.....




- أحدث كتلة لهب هائلة أضاءت الليل.. شاهد لحظة انفجار صاروخ -سب ...
- -مأساة أمريكية“.. بروس سبرينغستين غير منسجم مع الوضع السياسي ...
- مصمم الأزياء رامي العلي: هذه القطعة يجب أن تكون في خزانة كل ...
- وزنه يفوق طنين ومداه يصل إلى 2000 كلم: ما هو صاروخ -سجّيل- ا ...
- مسؤول إيراني يرد بقوة على ترامب: لا أحد يستطيع تهديد طهران و ...
- الحكومة الإيرانية تعلق صور القادة العسكريين القتلى إثر الهجم ...
- بلاغ للنائب العام: وفاة سبعة محتجزين بقسم العمرانية في أقل م ...
- وسط صمت حكومي.. إسرائيل تفرض أمر واقع جديد في الجنوب السوري ...
- رئيس ديوان المستشارية يؤيد ميرتس ويؤكد دعم ألمانيا لإسرائيل ...
- محافظة دمشق ترد على ما يشاع حول الأعمال الإنشائية على سفح جب ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الخالدي - حول الصراع الطلابي في الجامعة المغربية