محمد الخالدي
الحوار المتمدن-العدد: 1847 - 2007 / 3 / 7 - 12:28
المحور:
الادب والفن
الجنة..
بجلالها ..
بجمالها
بما أودعه الله فيها..
تحت قدميك
فما أجلّك!
و ماأجملك!
وما أعظم سر الله المبثوت فيك!
*********************************
من أجلنا ..
تتألمين
و أول ما رأيناك..
رأيناك تصرخين
ومن أجل عيوننا..
المسرورة بك
رغم وقارك..
نرقصين
**********************************
تغدقين علينا ..
سخية..
بلا من..
من كل ما تملكين
عطاياك الكثيرة..
تكللنا
لكنك..
مهما احتجت ..
لا تطلبين
وحتى إن آذاك العوز..
تترفعين
*************************************
فما أكرمك !
عندما تمنحين
وما أحلمك!
و أنت تسامحين
و ما أعظمك!
عندما تزهدين
*************************************
نُقلقك..
نجحد فضلك..
لكنك..
أبدا ..
لا تغضبين
تعلمين ..
أن الله علينا يغضب ..
إذا ما كنت تغضبين
*************************************
كيف أشكرك؟
وعلى ماذا أشكرك؟
على حنانك الذي يغمرني..
كلما ضممتني لصدرك
أم على صبر الأنبياء الذي ..
يذكرني به صبرك
فمهما قلت ..
ومهما فعلت..
لن أحيط بشمائلك..
وعظيم منِّك
وحده الله القدير ..
يحيط بفضلك
وحده الله الكريم..
يكافئك..
و يجازيك.
محمد الخالدي
23 فبراير 2007
الخميسات
#محمد_الخالدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟