أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - بعيداًعن أرض الفَخَّار














المزيد.....

بعيداًعن أرض الفَخَّار


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1934 - 2007 / 6 / 2 - 05:30
المحور: الادب والفن
    


أنا جبلٌ عار
لا لونَ يسكنني
لا زمنَ يحكمني
فأنا
مذ أنْ صرتُ أنا
تقيّأتُ كلَّ أقداري
أطفأتُ في أعماق ِ أرضي
جنونَ النارِ
وبحبر ٍ ينزفُ ألواني
كتبتُ ديوان شعرٍ
بلا أشعارِ
كلُّ شجرة أسألُ ظلـَّها
لاتغرسُ فيَّ جذورها
لاترضى بالعيش
في جبل ٍ لا يَعشَقُ
إلاّ الأشجارِ
وصخورُ نشأتي
تلك التي غطـّتني
في زمن ِ التكوين
تركتني بلا أعذارِ
على فراش ِ وحدتي
تسحقني أشباحُ أنيني
تدوسني بلا حنين
فأنا جبلٌ في غمضة عين
هجرتني
كلَّ الأحجارِ

أنا جبلٌ بلا أنوار
فالشمسُ
ما عادتْ تـََشرُقُ مني
ما عادت تـََغرُبُ في دياري
ونجومُ القوس الأسود
ماعادت تـََرقـُصُ لأغنيةٍ
تقذفها أعماقُ بحاري
فأنا جبلٌ
لا أجيد العزفَ
على قيثارةٍ
تـُحرقُ أوتاري
سأمضي بعيداً
عن أيَّةِ ظلمةٍ
تسترُُ أقذاري
وسأقتلُ كلَّ زمنٍ
يُغرقني
بدموع ٍ تملأ ُ أنهاري
سأمضي بعيداً
في رحلة ٍ تأخذني
إلى كون ٍ بلا قرارِ
إلى عالم ٍ لايعرفُ
معنى الإنهيارِ
فأنا جبلٌ
لا أحتملُ الوقوفَ
على أرضٍ
لاتحملُ غيرَ الفـَخـّارِ



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعادتي البعيدة
- على رجاء القيامة
- إله الأوطان
- في حرم الأميرة
- زماني


المزيد.....




- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب
- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - بعيداًعن أرض الفَخَّار