أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - رداد السلامي - إلى سيادة الرئيس سئمنا خطاباتك














المزيد.....

إلى سيادة الرئيس سئمنا خطاباتك


رداد السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 1924 - 2007 / 5 / 23 - 11:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


سيادة الرئيس علي عبد الله صالح

اليوم هو العيد السابع عشر لقيام الوحدة اليمنية ..المنجز الوطني التي تآزر من أجل تحقيقه الشعب اليمني وكافة القوى السياسية والوطنية ..الوحدة التي اختزلتها وسائل إعلامك في شخصك الأسطوري
الوحدة ايها الرئيس العملاق في في اثير الواقع الافتراضي والمجال التخيلي ..الوحدة التي أفرغتها من مضامينها وحولتها الى مجرد خطابات ومشاريع وانجازات وهمية لا وجود لها إلا في عقلك وأحلام طموحاتك الذاتية
خطاباتك لم تعد تجدي سيادة الرئيس ..ولاتسقي الضاميء شربة ماء..خطاباتك عكس ما نبغي أو نريد فما تقوله يا سيادة الرئيس مؤسس على قاعدة متينة من الكذب و مصفوفة ممتدة من المواعيد والزيف والخداع..
خطاباتك يا سيادة الرئيس لم تعد تستثير فينا أدنى حماس أو تحرك فينا شعرة عاطفة بقدر ما تذبح فينا ما تبقى من أمل

سيادة الرئيس :
اذبحنا كيف شئت دون صراخ أو ضجيج ..تفنن في قتلنا وحد شفرات سكاكينك وأحسن القتلة خير من الموت البطيء
سئمناك لم نعد نشعر بارتياح نحوك

إب التي كلت لها المديح اليوم ومجدت شهدائها تشكوك إلى الله ..ألا تعلم يا سيادة الرئيس أن دم الحامدي لم يجف بعد وأن قطيرات دمائة التي تنزف أسى من سكاكين القتلة المنتميين إليك والمحتمين بقوتك ونفوذك مازلت رائقة لم يصبها التخثر ..
ألا تعلم أن الطاغية أحمد منصور الذي أجلسته إلى جوارك اليوم شرد المئات من أبناء الجعاشن وسامهم سوء العذاب وأخلى القرى من ساكنيها لأنهم لم يدفعوا له ضريبة الهواء والشمس!! محتميا بنفوذك وجبروتك متكئا على قوة سلطتك وهيمنتك !!
أتعلم ياسيادة الرئيس أن إب حزينة لم تعد تتشح ثياب الفرح وأن السماء أمسكت غيثها وهي تستمع إلى تهاويمك وتعاويذك وأن دخان المديح المنبعث من مباخر أذيالك لوث صفائها وأحال زرقتها إلى لوحة سوداء كئيبة

لانريد خطابات ياسيادة الرئيس نريد أن نبقي نبضا للحياة هنا..نريد أن نضمد جراحاتنا ..أن ننقذ اللون الأخضر وهو يتسرب من بين أصابعنا ويغتاله جفاف وجود ك القاتل ..
لاتعزف على أوتار أحلامنا فنحن لم نعد أغبياء تستدرجنا إلى أفخاخ العاطفة لتمارس فعل العظمة في ذواتنا وتقتل فينا العقل والمنطق باسم الوطن والوحدة والديمقراطية والأمن والاستقرار..
أين منك الآمن وأنت مصدر الخوف..أين الاستقرار وأنت مصدر القلاقل والفتن ,,أين الديمقراطية وأنت المنفرد بنا وسيد الموقف والقرار ..
نحن ضحاياك الذين أحلتهم إلى قوالب جامدة من الغباء والتخلف ...أصوات صاخبة يبتلعها الهواء ..نحن المحارق والمسالخ والكروت وأدوات مستعملة تحركها أصابعك متى تحركت فيك نوازع الجشع والفرعنة ..نحن مطاياك إلى حيث تريد ..إلى مجدك المصنوع من جماجمنا وكرسيك المصبوغ بدمائنا ..
بطل ذكي أنت ياسيادة الرئيس أتعرف لماذا؟ لأنك تسيرنا وفق مشيئتك دون اعتراض ..تحشرنا إلى ساحات محافلك وتذودنا كالإبل إلى مرابضها ونحن نهتف باسمك"عاش الزعيم...عاش البطل"
نصلب صورتك الباسمة بسخرية لاذعة وأنت تتلذذ بغبائنا وعبوديتنا وماز وشيتنا بنشوة منتصر يوناني قديم..
نتمنى ياسيادة الرئيس أن تستخدم ذكائك الاستخدام الأمثل كما استخدمه نظرائك من الجيران أوجدوا دولة المواطن والقانون أحالوا أوطانهم إلى واحات نخيل مثمرة بالشموخ والمطر ونحن أحلتنا إلى شعب لايجيد إلا التطبيل والتزمير وتنميق الكلمات التي تبجلك ولاصقوا صور وفئران تجارب وكروت إحراق



#رداد_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة اليمنية والتراجع إزاء تناول قضايا الانتهاكات والحريا ...
- المجد لك في الأعالي أيها الحميد الإنسان
- إلى من يتوسد الرصيف
- أطالب باللجوء إلى موريتانيا الحرة
- جسر التواصل-الحب-
- موتى بلا خناجر
- طميم -الطامة الكبرى في جامعة صنعاء
- هؤلاء هم نخبة جامعة صنعاء؟
- نوازع الرئيس اليمني المؤجلة حتى إشعال آخر؟
- جار الله عمر -الشهيد الانسان
- أحب هؤلاء
- وعكة في الروح
- أزمة فكرية
- قلق الروح
- سيادة الرئيس -كفى ارجوك
- التغيير ليس حلم والوطن ليس بخير
- المثقف والوقوع في فخ السلطة
- سلخانة زعيم ووكر عصابة
- واجب لم يؤدى بعد
- الاتصال بالآخر شفاء للنفس


المزيد.....




- رئيس كوريا الجنوبية يعتزم إنشاء وزارة لحل أزمة انخفاض معدل ا ...
- مصادر تكشف لـCNN ما طلبته -حماس- قبل -توقف- المفاوضات بشأن غ ...
- ماذا قال الجيش الإسرائيلي بشأن تعليق الأسلحة الأمريكية والسي ...
- -توقف مؤقت- في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. ومصادر توضح ال ...
- فرنسا: رجل يطلق النار على شرطيين داخل مركز للشرطة في باريس
- إسرائيل تبلغ نهائي يوروفيجن وسط احتجاجات على مشاركتها بسبب ا ...
- ?? مباشر: محادثات الهدنة تنتهي دون اتفاق وحماس تقول إن -الكر ...
- نتنياهو ينتقد بايدن وواشنطن تقترح -بدائل- لاجتياح رفح
- تشاد تعلن فوز محمد إدريس ديبي بالرئاسة ومنافسه: الانتخابات س ...
- ما مخاطر الذكاء الاصطناعي بين الأيدي الخاطئة؟


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - رداد السلامي - إلى سيادة الرئيس سئمنا خطاباتك