أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء مجبير - سقوط آخر الرموز














المزيد.....

سقوط آخر الرموز


فاطمة الزهراء مجبير

الحوار المتمدن-العدد: 1919 - 2007 / 5 / 18 - 10:25
المحور: الادب والفن
    


أصبح للفن مقياس آخر و أصبحت خرائطه تشيد فوق معطيات الجسد الأنثوي توزع بشكل يثير و لا يثار عليه، لأنه و ببساطة مقياس جديد، مقياس للتنفع و تحويل شاشاتنا الصغيرة لخيام حمر كبيرة.
و داخل هذه الخيام يمكنك أن تلغي كل ما تحمله بذاكرتك من مفردات الإنسانية، و تقتصر فقط على حمى الاستهلاك و غيبوبة اللهوية، الاستباحة العقائدية و تبلد العقل.
لا تستغرب إذا ما شدت أنفاسك و اختنقت بفضل الرائحة النثنة لجثة الفكر العربي التي يجب أن تدوس أولا عليها لتبارك عضويتك دونما أن يحركك ما تدوس عليه.
فترى بنظراتك المشدودة نحو تلك الأجساد المترامية حولك التي تشد عروقك الحمر، فما تكاد تحدق حتى ترى المرأة العربية تمزق ثياب أمهات المؤمنين و تدفن أشعار الخنساء و تلفلف أوصالها ببضع من غربية ممسوخة المعالم، مجردة من تكنولوجيا الأزرار التي تمنع من دخول فيروسات رقمية تشوش على القدرة التي تفصل بها بين النحن و هم. حتى أصبحن يجرين خلف هذه الرغبة و هن يهدمن بأياديهن الصنمية البارئة، كل رمز يقابلنه حتى أطفالنا، و طفلنا الأخير الذي تركه لنا ناجي العلي ودعناه أمس مع ذلك الجسد الباهت و هو يمشي فوق ذاكرتنا عفوا أجسادهن العارية من كل شيء حتى من أنوثتها.







#فاطمة_الزهراء_مجبير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللوذ من القبور إلى القبور
- قهوة مساء
- طفل لطخ وجه العالم بثرى شعره ورجل دفن بأضلعه امرأة...ليرحل
- البوح الصغير


المزيد.....




- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء مجبير - سقوط آخر الرموز