من يحكم العالم....في نظام العولمة ....؟؟؟

سعد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17 - 11:37
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

من يحكم العالم...؟؟؟ هل تبادر الى ذهنكم هذا السوال ..لطالما حاولت اجابة هذا السؤال ..وباعتقادي هناك قوتان تحكم العالم
الاولى قوة المال ...حيث بالمال يمكن ان نشتري السلطة والمؤيدين والمعاضدين والمؤازرين ..ان للمال زينة الحياة الدنيا ..سطوة يمكن ان تسخر الكثير لخدمة المالكين ..فالمال قادر على شراء قوة العمل ..والمال قادر على شراء العامل كجسد..والعبودية لا تزال معمول بها في اطراف متفرقة من العالم ..والمال قادر على شراء الذمم ..كذلك المال قادر على شراء الاعلام والسيطرة على الخبر وتوزيعه والتاثير على الرأي العام ..والمال قادر على شراء كل ما يشبع الغرائز البشرية من طعام وجنس وتملك ..
الثانية قوة الارهاب ..وهي تعني قوة العنف ..وقوة الارهاب تقوم على فلسفة نشر الكراهية الخوف ..وقوة الارهاب تعمل على اشاعة سفك الدماء والقتل ..وقوة الارهاب تعتمد وسائل التعذيب والاضطهاد وكم الافواه ..قوة الارهاب لا تعترف بالحقوق الانسانية ..قوة الارهاب تلتزم الطاعة العمياء..قوة الارهاب ترفض النقد والحوار والنقاش ..قوة الارهاب تنتهك الحرمات والمحرمات..قوة الارهاب تعتمد لغة السيف والخنجر والبارود ..قوة الارهاب تحكم البلاد والعباد بالتسلط البغيض..
ويبقى التساؤل الاهم ..ماذا يحل بالبشرية لو اجتمعت السلطتين سويتا ...وهل سنرى ذلك في نظام العولمة المستقبلي بوادر هذا الاجتماع والتوافق ..وهل سيدفع عالم القطب الاوحد للتسريع في هذه النتيجة...

#سعد_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل