مجيد الأسدي
الحوار المتمدن-العدد: 1919 - 2007 / 5 / 18 - 10:26
المحور:
الادب والفن
ليلي مستفَز
أقزام تسلسلني
منخورة الأنياب
الرعب والنجمة يتسامران:
ما به؟!
في قلبه يتيبس الضغن
في البدء
كان الحب
آدم الولهان يستجيب لأحلام الجمال
أيقظ الحب ما كان وسنان
روح خفية
تتحفز في عمقها
تتجذر في عناق جذرها الأول
يمتصان ماء الوجود
ويخلقان
صدقا ووفاء
من- في هذه الليلة المستفزة-
يعيرني صخب الماء؟
من يوقظ الجذور النائمة؟
يتفرع درب الرواء
وتتيه الأمنيات
بين دغل وشوك و..وردة!
آه يا صدق الجذور
يا عمق الجذور...
يازيدُ..يا زيدُ!
قتلتني،
وتقتلني؟!
يازيدُ:
مرتين؟!
روحي عانقت مرآك
أيها الراقص
ما أخفك
ما أخفاك!
في هذا السكون..في هذا الظلام
من هذا الطريق
أبدأ الخطوة الأولى
كان عمرها خمسين!
تثاقلت..تعرجت
سالت دماؤها
انهارت الأعمدة
غير انها مازالت منتصبةً:
خطوة....
#مجيد_الأسدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟