أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد الأسدي - التسيار














المزيد.....

التسيار


مجيد الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1838 - 2007 / 2 / 26 - 10:25
المحور: الادب والفن
    


بطش القوة تمحوه المياه
للماء هذا العجيب
قوة الأشياء
هو الدليل
حين يضيع الطريق
هو الدرب
حين تتيه شجيرات القصب
في أعماق الهور
هو الخشبة
تلاعبها امواج ذاك المزبد
وهو
حنايا الروح
مع المرأة المستحيل!


حلوتي لم تأتي
وبقيت في الدرب وحدي
آه من( وحدي)
تشمت بي الرياح!
اعتصريني يا كلمات

تتموسق لغة الرشاش
تأكل القلب
المشيعون تعبوا
وهم قد رحلوا
غير ان الروح محزونة
قتلوني..
ولم أمت!

لكل هذا الصلف
للنائمين بين أفخاذ النساء
هذا النشيج؟!
قد يعبر التائهون
من (هون) أيامهم
وقد تأمرون بموت القرى الزاحفة
هو العراق
أرض وماء
بيع وشراء
من يفهم كلمتي
من يحيط باللغة!؟

يا ابن قاذورات الشطوط
يا ابن النفايات
يا سيد اللحظة
يا ابن العوسج
(من أعماق الهور
جئنا وافدين؟!)
تسقي نخيلاتك من مائي
وتشتمني؟!
هو الهور
زناه عفة
وعفافك زنى
أكان عدلا من الهك
أن أعيش مبعثرا
وأنت تلهو؟!
ياابن حاضنة الخطايا
شكرا
هو العراق
بيع وشراء


كانت الخنازير البرية
تتلحف بجلد سكان الكهوف
وكان رصاص
وثمة نار..
تتقيؤها أسلحة الرفاق
يسقط الطفل في ليل هورنا الأزلي
وتبكيه أم تموت
لأم (فهد)1
هذه الآهة
طوبى لشعراء المجازر
للمغنين خلف الفيلق الهتلري
حاصدي الجوائز و الأوسمة


سيدي
صرنا صعاليك المدن المجلجلة
----------------------------
(1) هو الكاتب القصصي المبدع فهد الأسدي
كانت امه تقوم بتوليد النساء في الهور ويطلقون عليها
صفة (الأم)






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يقتل الطيور؟
- مانزانو..الشاعر العبد
- المعلّقة
- درب
- السيرة الذاتية لمايا انجيلو


المزيد.....




- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد الأسدي - التسيار