...صدق أبريل

عزيز الوالي

الحوار المتمدن-العدد: 1917 - 2007 / 5 / 16 - 10:41
المحور: الادب والفن
    

كوب في السماء
كوب في الرماد
زغاريد في جوف التراب
وأجنحة معلقة على الرماح

ها هنا يا حبيبي
صخب الوجيعة يملأ الممرات
و الشهلاء بشوكها
تمزق القناع

ها هنا يا صديقي

الماء يعقل الماء
و الببغاء يهجو اللغو
قطع ثلج تهب بي الى مرقص الانبياء
هجاء تموز للسحب
ولا مفر من ثقب البرد...

ها هنا يا حبيبي..

تبرم يكسر حجر التيمم

تفقأ القديسة عين البحر


ها هنا...
تضيع كل ألقابي

تشيخ هلوساتي
فاذوب بين فجاج الرجوع

ها هنا يا صديقي
ها هنا...
أسجي صخبي الأول على أعتاب السهاد
أرسن حروفي في بهو الأخدان
...تخونني شفتا الصلاة

لي في بيت السنونو
سراويل ممزقة ...
وبعض قطع الشطرنج ...
والبقية لا علم لليل بها...
ولا علم للهواء بلونها...



باسم وجيعة الاله...
و السحاب ...
باسم فزع الفضيلة...
وكل شظايا الحبر على خدي الرحيل ...

باسم واو العطف...
وكل احرف العلة...

باسم كل أنخاب الولادة...
لا املك غير قبلة اهديها لابريل
شكرا ابريل الصدق...
صدقت...
وكذبت كل اشهر الحرام...
صدقت يا ابريل...

عزيز الوالي /المغرب/

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل