عزيز الوالي
الحوار المتمدن-العدد: 1481 - 2006 / 3 / 6 - 11:04
المحور:
الادب والفن
فجأة...
يلتهم الضباب انشودة الفجر ...
وتهتف شفتيك بصوت الرعد...
ترتل السماء أنشودة الوداع...
فتتقالب الافواه...
و تتبعثر أوراق الزيتون...
في عيون الفجر ...
و في فجر اللقاء...
يتدحرج الهروب...
ويهمس الوداع في أ ذن السماء...
فينقلب الحداد عرسا...
يرتكن السواد في عيون الغجر...
فيرفع الستار الأول...
فتزرع الوردة الأولى...
كنت أعرف...
كنت أعرف حبيبتي...
أن المطر لن يسقط الا من شفتيك ...
و أن الشمس لن تشرق الا من عينيك...
و أن الحداد لن ينتهي الا تحت أجنحتك...
كنت أعرف حبيبتي...
أن هذا الوطن لن يبقى وحيدا...
و أن هذه الصحراء ستروى...
كنت أعرف أن هذا الخريف لن يطول...
كنت أعرف أن هذا الليل لن يطول...
كنت أعرف حبيبتي...
أن هذه الفرقة لابد لها من مايسترو...
و أن لابد لهذا الليل من منير...
و أن أنشودة الامل لن تغنى الا بحضورك...
كنت أعرف حبيبتي أنك ستعودين...
كنت أعرف أنك ستعودين...
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟