أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيليب عطية - الزمبليطة والطبقة القليطة














المزيد.....

الزمبليطة والطبقة القليطة


فيليب عطية

الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهي الاول من آيار(مايو)وفيما عدا بعض الصور المشرقة من هنا وهناك فقد كانت كل الاعلام الحمراء يكللها السواد فليست تلك اعلام طبقة ثورية بل اعلام طبقة مهزومة....لم تنهزم في معركة شريفة حيث يكيل الخصم الضربات لخصمه بل انهزمت في عركة محسومة اقرب ماتكون الي الضرب بالجزمة القديمة
الم يكن الامر هكذا فيما كان يسمي الاتحاد السوفيتي حيث كان من المفروض ان تهيمن طبقة ثورية واعية علي مقاليد الامور وان تخرج لدي سماع الطلقة الاولي لاجتثاث مجموعة من الرعاع استطاعت التغلغل الي قمة تنظيماتهم لتنتهز اللحظة المناسبة وتنسف البناء من اساسه
والم يحدث نفس السيناريو وعلي ايدي الرعاع ايضا في دول كانت تتباهي باقتصادها ومنجزاتها لمجرد ان تعود ريمة لعادتها القديمة كما هو الشأن في المانيا او ليثبت لنا المشاكس البولندي صلب الرأس انه يتبرز وفقا لبركات الفاتيكان وعفي الله عما كان....دول تشغل نصف قارة تتهاوي الواحدة تلو الاخري كما لو كنا في سيرك عالمي ولسنا علي مسرح الحياة......اين الخطأ اذن؟
حكاية الترتيبات المخابراتية كالمخابرات المركزية الامريكية او الانجليزية.....الخ لاتدخل الدماغ فالمخابرات عادة تنجح في تنظيم عمل محدود سواء كان ارهابيا او انقلابيا لكنها لايمكنها تحريك الاحداث بهذه الدقة والكفاءة علي مسرح واسع يضم شعوبا متباينة وامزجة متباينة وفوق ذلك تجلس علي قمة الهرم فيه طبقة ثورية حصلت علي مكاسبها نتيجة نضال ضار استهلك المئات بل الالوف من خيرة شبابها
وحكاية الدين لاتدخل ايضا في الدماغ....صحيح ان البولندي مثلا متدين الي درجة البلاهة ،والروسي متدين بدافع الطيبة _واسألوا في هذا تولستوي وبوشكين وغيرهم من كبار ادباء روسيا _لكن لاهذا ولاذاك يتورع اذا ما جد الجد عن قتل القتيل والسير في جنازته
لامعدي لنا من السير وراء نظرية المكسب المباشر....وهنا نصل الي جوهر نظرية القلاطة
زعماء الكرملين وجدوا في النظرية التي تساوي الزعيم برجل الشارع حطا من شأنهم ،ونواب البرلمان وجدوا انهم ليسوا نوابا للشعب بل هم صورة طبق الاصل من
من مليونيرات الكونجرس الامريكي حيث يتعانق الرأي والمصلحة عناقا وثيقا....اما جنود الجيش الاحمر ،ابناء تلك الطبقة الكادحة الذين نسوا مرارة الجوع الذي عاش فيه اجدادهم وربما ابائهم فقد كانوا علي استعداد للحركة بمجرد ان يرفع نصاب زنيم كلمة بريسترويكا يا ويكا
ان كانت هناك طبقة ثورية في ظل هذه الظروف فكان يجب ان تتحرك ،ولكن ياللخيبة لم يتحرك احد_ودعونا من بعض المناوشات الهزلية التي حدثت داخل البرلمان-تصور الجميع ان سياسة برسترويكا ياويكا سوف تتيح لهم اكل الهامبورجر والذهاب الي النوادي الليلية ثم الدخول الي الكنيسة ليلة الميلاد او الفصح للتوبة عن الخطايا
الايفعل الامريكيون هكذا ؟وما احلي روسيا الامريكية......لكن تلك الجماهير البلهاء سوف تدفع الثمن غاليا...انتظروا فقط عندما يشتعل صراع القوميات ليلتهم الاخضر واليابس.....ولامانع من صراع ديانات علي الماشي بين جمهوريات التتر والقوزاق وبين الروس حملة الايمان الارثوذكسي
عندما ينظر المرء لكل هذه الاحداث لابد ان يستنتج ان الوضع المتميز للطبقة العاملة كما ورد في التحليلات الماركسية والادبيات المبكرة كان محض هراء ،وعلينا ان ننظر نظرة مغايرة لتاريخ وتطور العالم



#فيليب_عطية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ شحتوت والضرب بالنبوت
- المعمل الخلفي للديانات والافكار
- اكان حرق مكتبة ام كان حرق عقل باكمله ؟
- هل تكون اعادة رسم الخريطة هي الحل ؟
- هل كانت المرأة قديما تبيض ولاتلد !!؟
- سلامة موسي وقطعة البسبوسة
- المصالحة والتعايش في مجتمعات العراق ....ابحث عن الافعي
- عندما ينفتح الجحيم
- العراق...بين المجتمع المدني والمجتمع الهمجي
- عن الميلاد والموت ولغز الكون الغامض
- العقل والخلية والطلعة البهية
- الهراء والخراء في قضية الله
- الزبالة والهبالة وتنابلة السلطان
- الحضارة الفرعونية...بعيدا عن الاكاذيب
- ابن الماء بين اليهود والحقاخاسوت
- بين المسيح والكسيح وصندوق القمامة
- سمات التخلف العقلي
- جين الاله وجينات الشياطين
- بين السبعة والسبعة
- حصد الرؤوس ولعنة التيوس


المزيد.....




- دعوة زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز.. بساطة توحي بالعجلة
- جنرال أمريكي يعلق على استشهاد ترامب بمصادر معلومات إيرانية و ...
- وزير الدفاع الأمريكي يدافع عن الضربات على إيران ويهاجم الإعل ...
- المواجهة بين إيران وإسرائيل: -هل بدأت حرب الاستنزاف؟- - صحيف ...
- في أول خطاب له منذ انتهاء الحرب.. خامنئي: انتصرنا على إسرائ ...
- مواطن سوري سُرقت سيارته فوجدها ضمن رتل أمني تابع لوزارة الدا ...
- الموساد يشيد بـ-العملية التاريخية- ضد إيران ويشكر الاستخبارا ...
- الشرطة الألمانية تردي أفغانياً بعدما طعن أحد عناصرها بسكين
- قمة أوروبية في بروكسيل: ما هو حجم الدعم لأوكرانيا؟
- في أفغانستان، الفن شكل من أشكال المقاومة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيليب عطية - الزمبليطة والطبقة القليطة