اشكالية العلاقة الان وفقدان الاواصر

محمد يونس

الحوار المتمدن-العدد: 1902 - 2007 / 5 / 1 - 13:03
المحور: ملف الاول من آيار -العلاقة المتبادلة مابين الاحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني
    

ان الجدلية الان متشعبة ,وهي يمكن ان تأخذ مسمى اخر ,غير الذي الفناه في ظروف سابقة ,وصراحة ربما تسمى الان نزاع سببي متعدد الاسباب ,والنقابات مرت بأطوار تحييد ,اهمها فقدان العامل الاساس وهو عامل الدافع الوطني ,بحيث اخذت شيئا فشيئا تتجه للادلجة بحيث اصبح كل فعل لها اشبه بمنحى دائري لاتخرج فيه انساني الى اامتطلبات عامة غير منتجة ايدولوجيا ,فضاعت مصالح وطنية وقيم فيها طابع انساني .هذا احد الاطر المهمة التي صراحة كان لها تأثيرها على المجتمع بشكل عام وأيضا اخر فردي ,ومن هذه الاشكالية تولدت اشكاليات اخرى كثيرة ,ولانستطيع ان نحل اي منها في الظروف الحالية لان الحلول شبه مفقودة .ثم اننا ازاء احزاب عمالية تختلف في واقعا السياسي كثيرا عن الاحزاب في همها العمالي سابقا ودافعا في الاهتمام بواقع العامل وقيمه الانسانية .ان لاي علاقة اواصر وهتاك ممهدات وغيرها من العوامل في الادامة والتطوير ايضا ,وهنا يبرز التساؤل الواقعي عن طبيعة تلك العلاقة وشكلها وسببيتها حتى ؟ من الواضح ان الحراك السياسي الحالي يشكل قلقا اجتماعيا واضحا وجليا ,وقلقا متفاقما من جميع الوجوه ,ومن خلال قراة اورق ذلك الواقع نجد فقدان القناعات السياسية حتى احيانا بين كيانات مؤتلفة وفي اطارها العام هناك ايدلوجية متفق عليها ,وكما نرى في الاتلاف ,ومحصلات الواقع واضحة وجلية ولاتحتاج الى تفسير ,ومن المؤكد ان هناك تجمعات ومنتديات تمثل المجتمع المدني هي الاخرى تقريبا بذات مشكلة النقابات ,اذ جهات الدعم اغلبها ايدلوجية وأما تكون للدعم مردوداته وهناك تبعية من التي تفقد طابع المجتمع المدني الكثير من الصفات المرجوة ,وهنا لااتطرق لامر مبعثه ضني وغير ملموس بل كان لدي الكثير من القراءة في اطار الثقافة بذلك السياق اوالمتابعة الواقعية ,حيث شاركت بعض المنتديات الرأي في تأكيد صفة المجتمع المدني وعدم قبول المساومةتلك ,وأمر اخر ,جانا يذكر تجميد وسحب الارصدة الممنوحة للنقابات والمنتيات التابعة للمجتمع المدني ,والتي كانت صدمة غير مقبولة في كل الاحوال ,اذ رغم ان البعض كان وهميا ولي صديق يعمل في منظمات المجتمع المدني قصدته قبل كتابة مقال نشرته في جريدة الصباح درست فيه جانب الادراك والمجتع المدني ,اذ عرفت منه ان هناك اليد من النتديات وهمية ,وصراحة هذا جزء مخفي لكنه من الاشكالية ,والتي اصبحت جدلية نزاع كلي ,ولا الاحزاب تسعى بتجرد لحلها ولا هي مناسبة في الظرف الذي نعيشه وصراحة لاارى اي تفهم للمجتمع المدني الافي استثناءات قليلة وهنا مؤسسات في المرحلة القريبة بدت تتحرك بشكل حيوي وفاعل في الحراك المتميز في مؤسسة المدى على سبيل الذكر وكذلك كانت بعض منتديات غير معروفة في مساعدة الايتام والمهجرين ,لكن معونتها بوصفها دينية ولها مرجعها الواضح .اننا امام تغير تاريخى غير منظم صراحة وقد فقد المجتمع الكثير من المناطق المهمة والكلام عن جدلية العلاقة مريرا صراحة وذو شجون .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل