أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد عراقي - لحظة يأس او ربما لحظة حقيقة














المزيد.....

لحظة يأس او ربما لحظة حقيقة


محمد عراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1880 - 2007 / 4 / 9 - 04:41
المحور: كتابات ساخرة
    


نعم لقد اقتنعت
و اقتنعت كما لم اقتنع طوال سني عمري القليلة
و الحقيقة اني اتسائل لماذا كنت بهذا الغباء , لماذا فكرت , لماذا بحثت و نقبت؟؟
لماذ تخيلت؟؟ لماذا حلمت؟؟

بل و الادهى لماذا اردت؟؟

على أي أساس؟؟

من أنا؟؟


من أجلها , من أجل مصر , و اين هي مصر؟؟



لم يبق من مصر شيئ؟؟



و حسنا لا يغضبن أحدكم؟؟



انا بغبائي المعهود اتحدث عن مصري انا, مصري القديمة, مصري الفرعونية


و انا آسف للغاية اني لوقت ما بحثت عن ذاك الوطن هنا


و كان اساس بحثي هذا هو التقاطع الجغرافي بين مصري القديمة و الوطن لحالي المدعو مصر العربية , هذا التقاطع الذي ادركت انه جاء بالصدفة البحتة


فأنه لم يبق من مصري شيئ

و نعم انا كنت اريد لكم شيئ لا تريدونه انتم,, و كنت اتعالى عليكم و اظنكم فقط لا تدركون أي زمان نعيش فيه الآن ,, و كنت امارس نوع بغيض و كريه من الوصاية عليكم بحجة انني افهم الامور بشكل احسن

اسف



آسف للغاية

لكم ما تريدون حتى لو اردتم اعتراف مني بصحة و نبوغ رؤيتكم انتم
, مصر عربية و اسلامية و الاسلام هو الحل , و الاخوان المسلمين هم الافضل و الانقى و الاطهر
و الحجاب فريضة و اليهود شياطين يجب ابادتهم ,و حسني مبارك يبول لا إراديا و هو نائم ,و العروبة هيا اهم قيمة تجمع سكان الشرق الاوسط ,و ايران اشجع وطن, و الشيعة و البهائيين في مصر و اي اقلية كائن من كانت هيا اقلية دسيسة غرضها النيل من الامة العربية و الاسلامية الشيماء


و الاقباط لا يضطهدون و تحارب هويتهم التي هي هوية مصرية قبل ان تكون مسيحية
و كرامة المرأة تأتي في بقاؤها في بيتها و هذا هو اجل تكريم سمائي لها
و المرأة لا يجوز لها ولاية المسلمين
و قطعا لا قبطي او حتى شخص تارك للصلاة لانه لا ولاية لمسلم على كافر


و قادم قادم يا اسلام

و خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود


و المسلمون هم أساس نهضة العالم و الغرب سرق منهم مشعل الحضارة في مؤامرة تاريخية دنسة

و العرب جاؤوا مصر منذ الف و ربعمائة عام ليفتحوها و يحرروها من الروم , لكن بالطبع ليس مثلما جاء الاميركيون ليحرروا العراق

كل هذا و أي شيء تريدونه او تظنوه

فليكن كل هذا و كل ما لم اتذكره و انا اخط هذه القطعة

كله فليكن و كله حقيقي و صحيح

هو وطنكم ولكم فيه ما تشاؤن
فليأت الإسلاميون الى الحكم و ليدفع الاقباط الجزية مجددا و لنعلن الحرب على إسرائيل و ننقض تعاهدات السلام المذلة

و لنعلن دولة الاسلام الحنيف

و لتمنع الاغاني الخليعة و البرامج التافهة

و ليكن اعلامنا المقرؤ و المرئي و المسموع كله يهدف اولا للتاكيد على هويتنا و ثقافتنا العربية الاسلامية



و لتهدم الاهرامات التي تشهد على عبادة الاصنام و لتغلق المتاحف و نتوقف عن استقبال السائحين الغربيين أولائك المارقين العراة الى و طننا الاسلامي

و ليكن القرآن دستورنا و لتكن الحدود قوانيننا

و لنعلي شرع الله


بل و لما لا نعلنها خلافة اسلامية علنا نستطيع توحيد البلاد المجاورة خلف كلمة الاسلام و بعدها بمشيئة الله السميع العليم الذي امره ان اراد شئ ان يقول له كن فيكون فلنعد الى تجييش الجيوش الاسلامية و العريبة و لنحاول فتح البلاد و نشر دين الله في ربوع الارض كما امرنا رسولنا المصطفى صلوات الله و سلامه عليه
فليكن

و لكني اسئلكم بحق نعمة الاسلام التي انعم الله بها عليكم


دلوني على وطني , دلوني انا على وطني, اين ذهب و كيف اذهب انا اليه


اين مصر؟؟ اين امي؟؟







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هند الحناوي ,,, إلى الحرية
- حركة كفاية تتظاهر من اجل رسوم الدنمارك
- يقولون
- حكم يوليو
- هل المواطن المصري مواطن عشوائي
- أوهام قبول الآخر لدى المتلبرلون


المزيد.....




- تمثالان عملاقان من فيلم -ملك الخواتم- بمطار.. فرصة اخيرة لرؤ ...
- حمدان يعقد ندوة حوارية حول واقع الثقافة الفلسطينية في معرض ا ...
- نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق ...
- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد عراقي - لحظة يأس او ربما لحظة حقيقة