أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عراقي - هند الحناوي ,,, إلى الحرية














المزيد.....

هند الحناوي ,,, إلى الحرية


محمد عراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1465 - 2006 / 2 / 18 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


تابعت و تابع الكل القضية
و الكل يقول يا هند بأس الخطية
و الوغد متبختر في أحضان رعاة الكفر بالإنسانية
يقول إن أردت ضم طفلي فعلت و إن لم أفعل فلا ذنب عليا
ذاك الوغد مقدم البرامج الإسلامية
طفل جبان رعديدا و غبيا
او لعله فقط مؤمن وهو بالفعل للمؤمنين خير دعيا
لا يستحق حتى ان يتحدث اللهجة المصرية
لم يستحق حبك لحظة يا هند
و قد كان خطئك ان كنتي لهذا الشيطان وفية
و المؤمنون حوله يبشرونه و اهله بجنة الخلد حيث انه للرحمن تقيا
و يقولون يا هند لقد اتيت إثما شقيا

و لكن كلا يا هند اصمدي

أصمدي و كوني انتي من يبشر هؤلاء الهوام بالإنسانية
فما فعلت غير انك احببت و اخلصت و كنتي بشرية
ليس هذا دين السلام و لكنه دين التقية
و يتوعدونك يا هند بالذهاب الى حيث ذهب كل من طالبوا بالحرية
سرقوا منا دنيانا و الآن يريدون البقية

و لكن كلا يا هند اصمدي لا تبيعي القضية

ليست هذه قضيتك وحدك و لكنها قضية وطن فقد الهوية
اصبحت هويته هي فقط مزيدا من الرجعية
و لا مواطنيه قد اسلموا قلوبهم و عقولهم لثقافة غازية قاتلة رعوية

فلتصمدي يا هند و عرفيهم من هي المرأة المصرية

قوية متحررة صامدة فخورة و أبية


لتكوني انت الأمل لوطن فقد الأمل
لتكوني انت الطريق لوطن فقد الطريق

و لوطن توقف قلبه عن النبض كوني انت الصدمة الكهربائية

ذكريهم انك أمرأة و انك بشرية و انك مصرية
ذكريهم بالحب و العطاء و الإخلاص و التضحية

اصمدي يا هند و انبشي لنفسك و لنا طريقا
للحرية



اهدي هذا النص الى اختي و صديقتي و ملهمتي الشاعرة سمانثا بلا







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة كفاية تتظاهر من اجل رسوم الدنمارك
- يقولون
- حكم يوليو
- هل المواطن المصري مواطن عشوائي
- أوهام قبول الآخر لدى المتلبرلون


المزيد.....




- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عراقي - هند الحناوي ,,, إلى الحرية