أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث الحمداني - عن ( هوار محمد ) و ( شذى حسون ) وحب العراق














المزيد.....

عن ( هوار محمد ) و ( شذى حسون ) وحب العراق


ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)


الحوار المتمدن-العدد: 1872 - 2007 / 4 / 1 - 10:52
المحور: الادب والفن
    



تقاتل ( المتأسلمون ) بينهم تحت رايات الطوائف فانتهكوا الوطن ، بعد ان خدعوا المواطن بغد يصنعه (صندوق الاقتراع ) .........
تأمرك اليساريون فضلوا الطريق واضاعوا القضية .....
قتل فقراء العراق من كل الاديان والطوائف والاعراق فتحولت شوارع بغداد والنجف والبصرة والموصل وتلعفر والفلوجة وكربلاء والكاظمية الى برك دماء ..... واصبح العراقي ( مشروع موت ) في كل مكان وزمان
هجر شباب العراق الوطن بعد ان فقدوا الثقة والامل بزعماء ( الطوائف والاعراق ) الذين باعوهم كلاما على مدى السنوات التي تلت احتلال العراق .....فأنهكتهم الغربة وفارق جفونهم النوم خوفا من غد مجهول يطاردهم فيه شرطي ( الحدود ) او موظف ( الاقامة ) في هذا البلد او ذاك ...
يوم كان المنتخب العراقي لكرة القدم يخوض مبارياته كانت آمال الشباب العراقي معلقة باقدام اللاعب هوار محمد دون ان يسأل احد عن ( دينه ) او ( عرقه ) او ( طائفته ) ولانه كان يلعب تحت راية العراق فتوحدت خلفه الاصوات ....
يوم غنت شذى حسون ( بغداد والشعراء والصور ) لفيروز فاضت مآقي شباب وشابات العراق داخل الوطن وخارجه بالدموع استجابة لصدق الاداء المعبر عن حب حقيقي للعراق .... بعيدا عن زعامات تتاجربآلامهم كل ساعة وكل دقيقة وتتصارع فيما بينها على السلطة والنفوذ ...
الذين صوتوا من العراقيين لشذى حسون امس والذي هتفوا لهوار محمد قبلها شيعة وسنة مسلمين ومسيحيين وصابئة ويزيدية عربا وكردا وتركمانا واشوريين وارمن غلبوا عراقيتهم على طوائفهم واعراقهم لانهم وجدوا فيهما بصيص أمل بمستقبل العراق في مرحلة يتشبث فيها حكامه بالماضي وتحكمهم قيم الانتقام والغدر و نتائج ( سقيفة بني ساعدة ) او ( طروحات ابن تيمية ) .......شباب صوتوا للامل الذي لاح لهم في اداء هوار في الملاعب وصوت شذى على شاشات التلفاز وهي تغني للعراق ... شباب نبذوا العنف واعلنوا الحب لكل من يحمل اسم العراق
اي وطن عظيم هذا الذي يتجاوز شبابه وشاباته رغم الذبح اليومي والهجرة الخارجية والداخلية حكام الطوائف والاعراق ويكتشفون انهم جميعا بلا استثناء اصغر من العراق فيمنحون تايييدهم واصواتهم لهوار ومن بعده لشذى حسون لانهم وجدوا ان هؤلاء خير من يمثلهم
هل يخجل زعماؤنا الذين لم يحققوا اجماعا حققه لاعب كرة شاب وصبية ينطلق صوتها باغنيات للعراق ..؟
ليث الحمداني - كندا



#ليث_الحمداني (هاشتاغ)       Laith_AL_Hamdani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال ( الديمقراطي الامريكي ) ومواقفه ( الديمقراطية ) من ...
- جمعة اللامي موقف مشرف في زمن رديء
- هل انتهت محنة الفلسطينيين في العراق
- مطلوب موقف واضح من حماس في قضية فلسطينيوا العراق
- لماذا لايكون وزير دفاع العراق المقبل كلدانيا ووزير داخليته ص ...
- في الذكرى السنوية لرحيل الزعيم الوطني العراقي جعفر أبو التمن ...
- متى نتعلم من العالم كيف يتحاور المختلفون
- مطلوب لجنة تحقيق دولية مستقلة في العراق
- كريم جثير وداعاوستذكرك شتاءآت كندا وثلوجها الناصعة مثل قلبك
- على أعتاب المؤتمر الانتخابي لنقابة الصحفيين العراقيين
- حين يطلب الفلسطيني اللجوء الى دارفور
- في عيد الصحافة العراقية....... عيد باية حال عدت ياعيد
- في الاول من أيار: اسماء في ذاكرة الوطن
- مرة أخرى لاترقصوا في محنة الوطن
- انتفاضة الاحواز وفشل الاسلام السياسي
- الوزارات السيادية التي تهم احزاب الطوائف والاعراق والوزارات ...
- مطلوب احترام عقل المرأة وليس استخدامها ( دمية ) في المشاريع ...
- اكثرية اهل العراق
- الدين والسياسة وهموم العراق
- ابو فرات وداعا


المزيد.....




- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث الحمداني - عن ( هوار محمد ) و ( شذى حسون ) وحب العراق