أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ليث الحمداني - مطلوب موقف واضح من حماس في قضية فلسطينيوا العراق














المزيد.....

مطلوب موقف واضح من حماس في قضية فلسطينيوا العراق


ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)


الحوار المتمدن-العدد: 1482 - 2006 / 3 / 7 - 11:28
المحور: حقوق الانسان
    


منذ ايام دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس نظيره العراقي جلال الطالباني لحماية الفلسطينيين في العراق بعد ان اعلن دليل القسوس القائم باعمال السفارة الفلسطينية في بغداد ان عشرة فلسطينيين قتلوا في العاصمة العراقية اثر جريمة تفجير مرقد الامامين الهادي والعسكري عليهما السلام ، وقبل ذلك دعت شخصية فلسطينية اقتصادية هو عبدالكريم درويش ( وقد يكون قريبا لال درويش في العراق وهم مستثمرون اجلاء اعرفهم شخصيا منذ الستينات ) دعا الرجل الى نقل فلسطينيوا العراق الى غزة حفاظا على سلامتهم وقال الرجل ان ( قوات بدر ) هي التي تعتدي على الفلسطينيين وهو هنا لم يات بجديد فالقاصي والداني يعرف من بدأ حملة الاعتداءآت على الفلسطينيين منذ سقوط النظام الدكتاتوري على يد قوات الاحتلال ، حيث وضع الفلسطينيون في دائرة الاتهام باعتارهم ( بعثيون ) و ( صداميون ) ةهي ذريعة تم بموجبها اعتقال وتعذيب العشرات منهم دون اي سند قانوني ، وبافتراض ان عددا من هؤلاء كانوا بعثيون فعلا وان ليس هناك ( موقف آخر ) منهم وانما هو موقف عام من البعثيين فلماذا فتحت الاحزاب الاسلامية الشيعية الباب على مصراعيه للبعثيين السابقين وبتخريجة تقول انهم ( اعلنوا توبتهم ) امام السادة والشيوخ
اقول هذا لان الجميع يعلم ان الفلسطينيون وجدوا في العراق وعاشوا قبل نظام صدام بعشرات السنين واندمجوا في المجتمع العراقي وتزاوجوا مع السنة والشيعة ويمكن ان نقول انهم انفردوا من بين كل فلسطينيي الشتات بالتحدث بالللهجة العراقية وتخلوا عن لهجاتهم التي باتت الاجيال الجديدة منهم لاتعرفها اصلا ، كما ان نظام صدام حسين شملهم بظلمه فباستثناء ماكان يسمى ب ( جبهة التحرير العربية ) فان كل الفصائل الفلسطينية تعرضت في مراحل مختلفة من تضييق النظام واعتقالاته ومن سياسة التبعيث ضدها ، البعض يحاول ان يقدم صورة اخرى تبرر الجرائم ضد الفلسطينيين وهي انهم استغلوا املاكا لمسفرين عراقيين شيعة سلبها النظام منهم بعد ترحيلهم وهذه ايضا ذريعة مردودة فان هناك المئات من الشيعة العراقيين تعاملوا في بيع وشراء عقارات ومصانع ضحايا التسفير من اقرانهم الشيعة .
ان مايتعرض له الفلسطينيون هو جزء من حملة استهدفت كل المقيمين العرب واغلبهم كادحون فقراء جاوؤا من اجل لقمة العيش فقد اتهم السودانيون والصوماليون وغيرهم بالارهاب في وقت عجزت فيه السلطات العراقية عن تقديم ادلة تدين مقيما عربيا واحدا من المقيمين قبل الاحتلال بالمشاركة في الاعمال الارهابية فقد عاش هؤلاء منغمسين في البحث عن لقمة العيش ولم يبدر منهم اي شيء يسيء للعراقيين
اكثر مايثير الدهشة في قضية فلسطينيي العراق هذا الموقف الملتبس لحركة حماس صاحبة الاكثرية في المجلس التشريعي الفلسطيني الجديد والتي يعيش قادتها ( شهر عسل ) طويل مع ايران فالحركة تعلم جيدا ان من يستهدف الفلسطينيون هي الميليشيات الايرانية الهوى والانتماء والتمويل ولكنها لم تتدخل مع الايرانيين لانهاء هذه الاعتداءات وكف الاذى عن مواطنيهم الذين اصبحوا ضحية انتمائهم القومي والطائفي ، ويخطيء قادة حماس اذا ماجاملوا الايرانيين في هذا المجال لانهم بهذا يكررون خطأ المنظمات التي كانت تتحالف مع الانظمة العربية وتصمت عن تعرض بعض مواطنيها للاذى من اجهزة تلك الانظمة
مطلوب من حماس موقفا سريعا وواضحا لان الرئيس العراقي لايملك القدرة على هذه الميليشيات والدليل انه دعا قبل فترة الضباط العراقيين وضبط الطيران الانتقال
الى منطقة كردستان العراق لضمان حمايته من الاغتيالات التي تطالهم من قبل هذه الميلشيات



#ليث_الحمداني (هاشتاغ)       Laith_AL_Hamdani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لايكون وزير دفاع العراق المقبل كلدانيا ووزير داخليته ص ...
- في الذكرى السنوية لرحيل الزعيم الوطني العراقي جعفر أبو التمن ...
- متى نتعلم من العالم كيف يتحاور المختلفون
- مطلوب لجنة تحقيق دولية مستقلة في العراق
- كريم جثير وداعاوستذكرك شتاءآت كندا وثلوجها الناصعة مثل قلبك
- على أعتاب المؤتمر الانتخابي لنقابة الصحفيين العراقيين
- حين يطلب الفلسطيني اللجوء الى دارفور
- في عيد الصحافة العراقية....... عيد باية حال عدت ياعيد
- في الاول من أيار: اسماء في ذاكرة الوطن
- مرة أخرى لاترقصوا في محنة الوطن
- انتفاضة الاحواز وفشل الاسلام السياسي
- الوزارات السيادية التي تهم احزاب الطوائف والاعراق والوزارات ...
- مطلوب احترام عقل المرأة وليس استخدامها ( دمية ) في المشاريع ...
- اكثرية اهل العراق
- الدين والسياسة وهموم العراق
- ابو فرات وداعا
- الدكتور النابلسي والتطابق مع المرجعيات مااشبه الليلة بالبارح ...
- ديمقراطية الفايروسات
- الزميل نجاح محمد علي وازمة الصحفي المستقل في دول العالم الثا ...
- المؤتمر العاشر لاتحاد الصحفيين العرب لكي يكون الشعار صادقا و ...


المزيد.....




-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ليث الحمداني - مطلوب موقف واضح من حماس في قضية فلسطينيوا العراق