محمد نايف الجبارين
الحوار المتمدن-العدد: 1869 - 2007 / 3 / 29 - 04:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا ينسى أي متابع للتاريخ وللحاضر تلك الفترات الزمنية التي حاول فيها الأخوان المسلمين التسلق على أكتاف ألامه العربية وضربها من خلال ضرب مصر قبلة كل العرب وعمقهم الاستراتيجي، لم ينسى احد أحداث عام 1956 ومحاولة الانقلاب ولا حتى حادث المنشية الشهير.
إن الواقع العربي يشهد كيف تطور أداء حركة الأخوان المسلمين في الجزائر ومن ثم في فلسطين حيث بدءوا من خلال الجمعيات الخيرية ولجان الزكاة ، فسيطروا على قوت الناس اليومي وابتزوهم في لقمة العيش ، ثم انتشروا في الجامعات وعسكروها إلى أن وصل المطاف إلى الحروب الأهلية في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وحمام الدم التي عاشت فيه غزة حاليا.فتكريس الأسلحة وبناء إمبراطوريات مالية من اجل شراء ذمم البعض هي الطريق لهم هذا الوصف البسيط هو الذي اتبعه هؤلاء في تحقيق غاياتهم السياسية على حساب الشعوب .
إلا إن العين الساهرة في مصر استطاعت تحديد الخطر الذي كان سيدهم مصر وأهلها،استطاعت أن تتوخى الخطة الاخوانية مبكرا، قرأت المعادلة بشكل صحيح ونظرت إلى الأمور بعينين اثنتين، فكان حادث جامعت الأزهر هو الناقوس الذي كشف عن إمبراطوريات مالية ضخمة وعن خطط انقلابيه كانت ستقوم بها هذه الجماعة التي تنمو على الدم.
تحية لكم أيها المصريين وانتم تحمون بلدكم من هؤلاء .... تحية لكم لأنكم منعتم حمامات دم كانت ستغير لون النيل لو لم تستيقظوا مبكرا وتحاصروا هؤلاء وتفشلوا
خططهم
.
محمد نايف الجبارين
#محمد_نايف_الجبارين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟