أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد نايف الجبارين - حماس و ثوبها الجديد














المزيد.....

حماس و ثوبها الجديد


محمد نايف الجبارين

الحوار المتمدن-العدد: 1806 - 2007 / 1 / 25 - 05:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


نشأت حركة حماس على فكرة المقاومة, مستمدة فكرها من حركة الإخوان المسلمين في المنطقة وبانية كل لوحاتها الاستقطابية بآيات من القرآن العربي الكريم.
جاءت في فترة انهار فيها هدف التنظيمات الوطنية و اليسارية فجذبت الكثيرين نحوها, و لان شعبنا الفلسطيني عاطفي و متدين و مجدد فدائما يبحث عن البديل. فلبست حماس لباسا اخضرا مزركش بآيات من القران الكريم وكان وجهها مقنعا كي تبقى تقاوم.
أما في الفترة الأخيرة, فرض عليها بعد الانتخابات, أن تلبس أثوابا كثيرة, فالسياسة تحتاج إلى البرلماني والمتمكن, ولا تحتاج إلى لون واحد.وفي ظل الواقع الكوني الجديد لا وجود للقناع ولا وجود للسفارات.
فالسياسة بالرغم من خفاياها وأسرارها إلا أنها تكشف الذي يلعب بها, فلذلك أميط اللثام عن ذلك المقاتل الشرس,وبدا واضحا أمام العيان وانكشف تماما, لا يستطيع أن يبقى بلونه الأخضر المزركش ولا حتى بقناعه, فعليه أن يلعب,لأن الساحة مفتوحة والمباراة كانت قد بدأت منذ زمن.
إذن الألوان الكثيرة هي التي نحتاجها الآن, فهذه الألوان أصبحت مهمة جدا كي نمارس السياسة, فحماس عليها أن تلعب لعبة الألوان ورئيس الوزراء عليه أيضا أن يلعب هذه اللعبة.
يحاول رئيس الوزراء كثيرا, فمرة نراه باللباس الرسمي وربطة العنق وأخرى يلبس اللباس العربي والحطة الحمراء ومرات كثيرة يلبس اللباس الأبيض, قد تكون هذه خطوات بالاتجاه السليم, ولكن الخطوات الأكثر عملية هي التي يجب أن تكون في الواقع السياسي, والتعامل معه بكل تناقضاته, فعلى حماس أن تبقى في ثوبها أو تخلعه وتسير في الاتجاه الملون.

محمد نايف الجبارين
الظاهرية – الخليل – فلسطين



#محمد_نايف_الجبارين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر على طريق الجزائر و فلسطين
- القوة التنفيذية جهاز قمع واكراه ام حفظ للحقوق والحريات


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد نايف الجبارين - حماس و ثوبها الجديد