أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الرابع















المزيد.....

الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الرابع


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 1860 - 2007 / 3 / 20 - 12:25
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



لقد رأينا فيما سبق كيف أن ابن رشد استطاع تصحيح مسار المنظومة الفلسفية لأرسطو عندما أعطاها البعد المادي ببرد الإعتبار لعلاقة الوحدة الجوهرية بين المادة و الصورة ، في الوقت الذي سعى فيه طوماس الأكويني إلى فك الوحدة الجوهرية بينهما الشيء الذي تولد عنه الصراع من جديد بين المادية و المثالية ، هذا الصراع الذي لن يتم حسمه لصالح المادية إلا بعد ستة قرون مع الفلاسفة الماديين الفرنسيين في عصر الأنوار ، ففي النصف الأول من القرن 18 برز أحد الفلاسفة الكبار وهو الفيلسوف ديكارت عميد فلاسفة الأنوار ، و تعتبر هذه المرحلة بداية صعود الحركة البورجوازية الفرنسية و التي لم تبلغ بعد مستوى الصدام مع النظام الإقطاعي ، حيث أن القوى المنتجة ما زالت لم تبلع مستوى القفزة النوعية التي ستحول الحركة الإجتماعية الفرنسية من الإقطاعية إلى الرأسمالية ، و ما زالت مفاهيم البورجوازية في مرحلة الصعود و لم تصل بعد إلى مستوى انتصارها على مصالح الإقطاع الشيء الذي سيقع أثناء انتصار الثورة البورجوازية الفرنسية في أواخر القرن 18 .
و فهذه المرحلة مازالت الحركة البورجوازية في حاجة إلى تطوير القوى المنتجة التي تحتاج إلى مزيد من التحرر من الأفكار الكلاسيكية ، حيث أن علاقة الإنسان بالطبيعة تتطلب الإحتكام إلى العقل مع بروز نشاط العلوم التجريبية من أجل تطوير العلوم الطبيعية ، فساد منطق العقل في التعامل مع الطبيعة في الوقت الذي لم تصل بعد البورجوازية إلى مستوى تدمير علاقات الإنتاج الإقطاعية ، و في هذه المرحلة كانت سيادة الكنيسة هي السائدة في مجال المعرفة عبر الفلاسفة السكولاستيكيين الذين يعبرون عن مصالح الإقطاع ، و يكرسون الفكر الغيبي في مجال العلوم الطبيعية حيث يفسرون الظواهر الطبيعية تفسيرا ميتافيزيقيا غيبيا و يعتبر طوماس الأكويني عميد السكولاستيكيين ، فكان لا بد من قيادة الإحتكام إلى العقل في مجال العلوم الطبيعية كمرحل أولى لتحرير العلوم الطبيعية من أيدي الكنيسة الكاتوليكية ، و يعتبر كوجيطو ديكارت " أنا أفكر إذن أنا موجود " أحسن معبر عن الصراع القائم بين العقل و سيادة الكنيسة على المعرفة السائدة في تلك المرحلة التاريخية .
و هكذا أحدث ديكارت قفزة نوعية في مجال المعرفة حيث استطاع تجاوز المعرفة السكولاستيكية المعبرة عن سيادة الكنيسة على المعرفة ، و ذلك عبر الإحتكام إلى العقل باعتبار الوجود مرهون بما نملك من المعرفة و الوصول إلى الواقع الملموس دون وسيط خارجي ، الشيء الذي رد الإعتبار للإتجاه المادي للفلسفة خاصة في مجال العلوم الطبيعية التي كانت تهيمن عليها المعرفة الغيبية لسلطة الكنبية ، و لعبت الفلسفة المادية لديكارت دورا هاما في التسريع بتطوير القوى المنتجة التي كانت البورجوازية في أمس الحاجة إليها ، و ذلك بالدفع باستقلال العلوم الطبيعية عن الفلسفة الغبية المسيحية دون الغوص في إشكاليات الوجود بحكم ما تحتاج إليه القوى المنتجة في تلك المرحلة التاريخية من تطوير، و أخذت الفلسفة الديكارتية منحى العمل على تناول قضايا الكون لفهمه و اكتشاف قوانينه الطبيعية تاركة قضايا الوجود للكنيسة ، و بذلك يكون ديكارت قد تخلف عن منحى فلسفة ابن رشد ذات المنحى المادي و بالتالي لم تخرج فلسفته عن المنحى المثالي ، و دخلت الديكارتية في المهادنة مع الكنيسة حيث لم تستطع فتح مستوى الصراع السياسي و الإقتصادي مع النظام الإقطاع ، ذلك لأن البورجوازية ما زالت في حاجة ماسة إلى تطوير القوى المنتجة من الناحية الكمية التي ستحدث التحول الكيفي من أجل حدوث القفزة النوعية و تدمير علاقات الإنتاج الإقطاعية .
و غير بعيد عن فرنسا إستطاع الفيلسوف الهولاندي سبينوزا فتح الصراع مع الكنيسة التي أعتبرها سبب التخلف بما تمثله من دعامة أيديولوجية للأنظمة الإقطاعية بأوربا ، و يقول : " إن الأوهام الدينية هي سبب عبودية البشر " ، و هذه المقولة خير تعبير عن نضج الفلسفة المادية الهولاندية بالنسبة للفلسفة الفرنسية التي لم تستطع فتح هذا الصراع ، و كان للظروف الهولاندية التي بلغت فيها القوى المنتجة أوج حركتها قد ساعدت على مقارعة الإديولوجية الإقطاعية المبنية على سلطة الكنيسة على المعرفة ، و اعتبر سبينوزا الجوهر و الله مسميين لمسمى واحد هو الطبيعة باعتبار أن الله كائن في الطبيعة و لا يمكن البحث عنه خارجها ، و تكمن قوة فلسفة سبينوزا في كونها جسدت القوة الخارقة للكنيسة في الطبيعة مما ساهم في تطوير الإتجاه المادي في الفلسفة ، إلا أن الفيلسوف الفرنسي ديدرو يرى في الفلسفة المادية لسبينوزا تناقضا صارخا يضعها في موقع المثالية حيث اعتبر الطبيعة هي الله ، بدل اعتبار الطبيعة هي الطبيعة في ذاتها و لذاتها و يذلك لم يستطع بناء القطيعة مع المثالية بعد اعتبار الطبيعة هي الله .
و كانت للتطور الهائل للقوى المنتجة الفرنسية و استعداد البورجوازية الفرنسية لخوض معارك الثورة البورجوازية ضد الإقطاع من أجل تدمير علاقات الإنتاج الإقطاعية دور هام في بناء الفلسفة المادية للفلاسفة الفرنسيين ، و الذين أصبحوا متطرفين في كل شيء من الطبيعة مرورا بالدين وصولا إلى السياسة و الإقتصاد من أجل القضاء على النظام الإقطاعي ، و أحدثوا قطيعة تامة مع المثالية حيث يقول ديدرو :"إن الحقيقة ليست هي الله الذي هو الطبيعة بل هي إما الله أو الطبيعة " ، و بذلك حقق الماديون الفرنسيون نجاحا باهرا في مجال الفلسفة الطبيعية رغم إخفاقهم في مجال التاريخ حيث لم يستطيعوا إعطاء أجوبة حول علاقة الإنسان بالمجتمع و علاقته بأفكاره ، مما شكل قصورا حادا في فلسفتهم المادية التي أعطت الأهمية القصوى للطبيعة دون الوصول إلى العلاقة الجدلية بين القوى المنتجة و علاقات الإنتاج ، و يقول هيلفيتيوس في هذا الأساس :" إن الإنسان تصنعه ظروفه الإجتماعية" ، مما يطرح إشكالية تغيير المجتمع في الأفق حيث إذا أراد الإنسان تصحيح أخطائه لا بد له من تغيير الظروف الإجتماعية التي صنعته الشيء الذي يطرح التناقض بين علاقة الإنسان بمحيطه .
و القصور في الفلسفة المادية للفلاسفة الفرنسيين يتجلى في اعتبار أن الإنسان نتاج ظروفه الإجتماعية مما يعني أن المجتمع هو الذي يصنع الإنسان و ليس العكس ، و هذا الطرح يتفق معه الفيلسوف الإنجليزي جون لوك حيث يقول :" إن أفكار الناس لا تخلق معهم بالفطرة " ، و بذلك يكون جون لوك قد عارض أفكار ديكارت في هذا المجال الذي أقرر الأفكار الفطرية ، و لم يستطع الفلاسفة الفرنسيين تطوير مفهوم التاريخ و ظلوا حبيسي الفلسفة المادية الطبيعية و ذلك نتيجة عدم قدرتهم على القطيعة مع الميتافيزيقا ، هذا القصور الذي سيحسمه الفيلسوف الألماني هيكل الذي اكتشف الصيرورة الجدلية بذلك يدخل الفلاسفة الألمان مسرح بلورة الفلسفة المادية .
و لا يفوتنا هنا تناول أكبر قضية طرها الفيلسوف الألماني كانط و هي إشكالية المنهج العلمي الذي لا بد من تركيزه في نقد النظريات الفلسفية ، كما هو الشأن في مجال الرياضيات التي لم تسمى بعلم إلا بعد اجتهادات طاليس الذي أخضعها للمنهج العلمي ، كما أن العلوم الفيزيائية لم تسمى كذلك علم إلا بعد إخضاعها للمنهج العلمي من طرف غليلو ، لذا الفلسفة في حاجة إلى منهج نقدي علمي الذي سيضفي عليها صفة الفلسفة النقدية العلمية دون الدخول في صراع المنظومات الفلسفية فيما بينها كما هو شأن في تاريخ الفلسفة القديمة ، حيث يعتبر كانط أن كل منظومة فلسفية تحمل بداخلها تناقضات تسهل تدميرها عبرها لذلك أكد على ضرورة منهج فلسفي نقدي علمي ، و بذلك وضع ما يسمى ب"متناقضات العقل الخالص" في أطروحته في كتاب "نقد العقل الخالص " ، و استخلص أن البحث عن الجوهر مستحيل لكون العقل الذي يبحث عن الوصول إليه هو نفسه مليء بالتناقض مما يجعله غير قادر على الوصول إليه ، فتنازل عن البحث عن الجوهر كما كان الشأن بالنسبة للفلسفة القديمة و لا يرغب في بناء منظومة فلسفية التي ستتعرض للتدمير من طرف منظومة فلسفية جديدة .
و اعتبر أن دور الفلسفة هو البحث عن الظواهر متجاوزا بذلك منظور الفلسفة الكلاسيكية محاولا بناء أسس الفلسفة الحديثة ، و وضع أمام بحثه إشكالية التناقض الذي يجب الخوض فيه بدل بناء منظومة فلسفية جديدة إلا أنه خلص إلى أن العقل لا يمكن الوصول إلى الجوهر لأن العقل يؤدي إلى اللامعقول ، مما جعلها يقع في التناقض الذي وضعه أرسطو الذي اعتبر أن الجوهر هو اللامعقول و كأنه يعيد إنتاج ما وضعه أرسطو ، و انطلق هيكل في نقده لفلسفة كانط من مفهوم التناقض الذي توصل إليه باعتباره الجوهر النهائي الذي يتم البحث عنه ، و بذلك أحدث هيكل تحولا كبيرا في الفلسفة المادية بتأسيسه لمفهوم الصيرورة الجدلية على اعتبار أن العلاقة بين الأشياء سبقت وجودها و هي أساس تكوين الأشياء ، و هذه العلاقة داخلية و ليست خارج الشيء و لا خارج الأشياء فيما بينها و هي التناقض الداخلي الذي يعتبر جوهر كل شيء و هذه العلاقة في تناقض دائم ذلك ما يسمى الصيرورة الجدلية ، و هي مرتبطة بمفهوم التناقض نفسه الذي يتأسس على وحدة الأضداد في تماثلها و تطابقها في المضمون و المعنى و في ارتباطها بتحول الشيء إلى ضده في أقصى تحولاته .

تارودانت في : 19 مارس 2007
امال الحسين



#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الثالث
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الثاني
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الأول
- الماركسية اللينينية و دحض الفكر البورجوازي و الماركسي التحري ...
- الماركسية اللينينية و دحض الفكر البورجوازي و الماركسي التحري ...
- الماركسية اللينينية و دحض الفكر البورجوازي و الماركسي التحري ...
- الماركسية اللينينية و دحض الفكر البورجوازي و الماركسي التحري ...
- الماركسية اللينينية و دحض الفكر البورجوازي و الماركسي التحري ...
- الماركسية اللينينية و دحض الفكر البورجوازي و الماركسي التحري ...
- ثقافة الحجاب من حجز المرأة بالبيت إلى توظيف الحجاب أيديولوجي ...
- تطور الحركة الإجتماعية الإحتجاجية بتماسينت بالريف بالمغرب
- حتى لا تعيد المقاومة العراقية تجارب حركة التحرر الوطني في ال ...
- التحولات الإجتماعية للطبقة العاملة في ظل الرأسمالية الإمبريا ...
- من أوراق منظمة إلى الأمام : من أجل بناء خط ماركسي لينيني لحز ...
- العلاقة الجدلية بين المعبرات السياسية للبورجوازية الصغرى و م ...
- الوجه الحقيقي للاستغلال البشع الذي يتعرض له العمال والفلاحون ...
- المهام الثورية للبورجوازية الصغرى
- الأسس التاريخية لحركة التحرر الوطني و الحركة الثورية المغربي ...
- الأسس التاريخية لحركة التحرر الوطني و الحركة الثورية المغربي ...
- الأسس التاريخية لحركة التحرر الوطني و الحركة الثورية المغربي ...


المزيد.....




- ترکيا.. ماذا بعد إلقاء حزب العمال الكردستاني السلاح؟
- إسبانيا: قادة الجالية المغربية في توري باتشيكو يدعون للتهدئة ...
- كلميم: وقفة احتجاجية انذارية أمام مقر المكتب الوطني الإستشار ...
- العفو الدولية تنتقد دعوة رئيس كينيا لإطلاق النار على المتظاه ...
- ايران وإسرائيل، ماذا بعد الحرب؟
- بصدد الموقف تجاه الحرب والهدنة في حرب إسرائيل وأمريكا على ا ...
- تضامنا مع الشعوب المناضلة ضد الحرب والاستعمار والديكتاتورية! ...
- بناء حركة عالمية ضد الإبادة الجماعية في فلسطين
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تجدد إدانتنا الق ...
- إسبانيا: بيان حزب النهج الديمقراطي العمالي بشأن الأحداث العن ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الرابع