أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جمعية السراجين - شمعة من اجل شارع المتنبي














المزيد.....

شمعة من اجل شارع المتنبي


جمعية السراجين

الحوار المتمدن-العدد: 1851 - 2007 / 3 / 11 - 13:12
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


شمعة من اجل شارع المتنبئ
بدل أن تلعن الظلام أشعل شمعة , وضعها في هذا الشارع مع باقة ورد أو غصن زيتون لذكرى شهداء قضوا وعيونهم تقلب صفحات الكتب والجرائد , وأيد يهم ملطخة بسواد الأحبار والأوراق المحترقة المتطايرة .
شموع ستحترق فوق إسفلت شارع المتنبي وقرب مقهى الشاهبندر حيث مركز ثقافة شعب العراق , التي حوصرت في هذا الشارع الضيق لتنفجر فيها مفخخة شوهاء أحالت كل اللوان الوطن إلى الأسود .
نحن العمال والحرفيين وأصحاب الورش والمحلات المتعلقة بمهن السراجة والخياطة تحيط أماكن عملنا بالشارع وتتقاطع وتتلاقى أرجلنا فوق رصيفه وعلى أسفلته أو داخل مطاعمه من الكبة إلى الكص إلى بائعي الشاي وتتلاقى مصالحنا مع أهله , فكل كتاب يحتاج إلى حقيبة , وكل ورقة ودفتر وقلم , بحاجة إلى محفظة , وكل دارس ومثقف ومفكر يكمله عامل وحرفي وورشة من اجل الإنتاج الفكري المكتوب أو المادي السلعي .
فجأة توقف الكل وكما احترقت الكتب والأجساد وحديد المطابع وصور وتاريخ بغداد في مقهى الشاهبندر فقد تعطلت مكائننا وتكسر زجاج نوافذنا , وتساقطت أكوام الحجارة فوق رؤوس الجميع , وسكن الشارع ؟! إلا من الأصحاب والأهل والأقارب الباحثين عن الجرحى والجثث وما تبقى منها وسلع وكتب ومجلدات لم تطالها النيران , وفتية صغار من هذا الزمان مع أكياسهم ينبشون بين الحجارة والدماء والكتب عن ماهو للآخرين ويصلح للبيع وكأن الشارع مات وما نراه ليس سوى جثة هامدة !!.
شمعة جنب أخرى ترمز للحياة والبقاء أشعلها أخي البغدادي , العراقي , المثقف , المتعلم ,ابن التاريخ والمستقبل , المحب للكلمة , اذهب إلى هناك لتعلن إن النفس الطيبة باقية في هذا الشارع والمقهى والمحلات والبسطيات , ولتقرأ الفاتحة على أرواح من ماتوا وعيونهم وقلوبهم وعقولهم تردد كلمة (اقرأ) .



#جمعية_السراجين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابعد 11 ايلول وجهة نظر عمالية
- مستقبل العمالة المنتجة في العراق
- دورة انتاج سنوية توقفت
- لا سداد الا بالتشغيل
- اسبوع اخر من العطل
- المرأة والعمل في العراق 2
- من يقتل الكادح؟ من يقتل الكاسب؟
- المرأة والعمل في العراق
- تعويضات بطالة ام توفير فرص عمل
- حملة تضامن مع الاقتصاد العراقي
- من يعوض الكاسب؟
- النقابات والمجتمع


المزيد.....




- جرادة بعد سنوات من الحراك: حوار مع المناضل النقابي مصطفى الس ...
- فلسطين: هجوم إمبريالي على الشرق الأوسط بأسره *
- صدور العدد 83 من جريدة المناضل-ة/الافتتاحية: ناقوس الخطر … ...
- انتخابات رومانيا الرئاسية: استقالة رئيس الوزراء بعد فوز مرشح ...
- اكتشاف مقبرة مجهولة لجنود سوفييت في السويد
- بيان المكتب الجهوي لحزب النهج الديمقراطي العمالي بأوروبا الغ ...
- م.م.ن.ص// اسم وأعمال تعيش عبر قرون
- الجامعة الربيعية لأطاك المغرب؛ الأهداف، المصاعب، المكاسب وال ...
- جوانب من أوضاع استغلال، وتنظيم، شغيلة الزراعة بخميس ايت عمير ...
- قناة RT الناطقة بالألمانية تستعيد ذكريات الألمان عن الجنود ا ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جمعية السراجين - شمعة من اجل شارع المتنبي