أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جورج المصري - الحرية هي قضيتي في العراق و مصر














المزيد.....

الحرية هي قضيتي في العراق و مصر


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1847 - 2007 / 3 / 7 - 12:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


حرية شعب العراق وحرية شعب مصر هما شغالي الشاغل. العامل المشترك بينهم هو التطرف الديني. يقول الشيعة أنني أدافع عن السُنة و يلعنني السُنة في كل خطاب ويشتركا معا في وصفي بأنني ادعم سياسة أمريكا في تقسيم المنطقة. و المتاسلمون المصريين ينعتوني بأنني ضدهم وأيضا عميل لأمريكا في تقسيم مصر.

فلتسمعوها صريحة ولا تتعبوا أنفسكم في وصفي بصفات كثيرة لا تمت لي بصلة. ولتوفروا جهدكم في إرسال رسائل اللعانات و السباب . ولكن مرحبا برسائل تناقش وتحاور بعقل مفتوح وبدون عداوة مسبقة. أنا أؤيد حرية الشعوب في الاختيار الحر للحكام وأؤيد الحرية الشخصية ولا أؤيد الانحلال الخلقي. أؤيد وأطالب بحرية الفكر والإبداع أؤيد حرية التعبير وعدم وضع أي قيود علي الفنون الجميلة أو الإبداع الفني بكافة أنواعه ولا أؤيد الانحطاط الفني بأي صورة من صورة ولكنني لا أتحزب أو أعادي من يقدمه لان لي مطلق الحرية في عدم مشاهدة ما لا يعجبني وأساند ما يروق لي طالما به من الذوق الفني و الإبداع الحسي وأنظر للأمور الفنية بعقل متفتح لا أعادي أي فكر ألا إذا تطرف وبدأ يفرض نفسه علي و علي الآخرين بالقوة و العنف.

من الجائز ومن المحتمل السنُة في العراق مظلومين ؟ ولكنهم أصبحوا معتدين يقتلون ويفجرون ويذبحون الأبرياء من أهل العراق ؟ باسم الدين.
الشيعة كانوا مظلومين وقتل منهم بالملايين ولكنهم أصبحوا مثل السُنة معتدين يقتلون ويفجرون ويذبحون الأبرياء من أهل العراق. فكلاهما مشين وأفعالهم مخزية لصنف البشر. أما عن أنني أساند أمريكا الإجابة نعم ولا في نفس الوقت. أساند أمريكا في فكرة إرساء الديموقراطية ولكنني أختلف معها في طريقة التنفيذ الخطأ. وهي تدفع الثمن وستدفع الثمن ولن يكون هناك أي انتصار لأمريكا بدون انتصار شعب العراق الموحد.

موقفي السابق هو نتاج شعوري بالظلم في وطني مصر. فالسُنة الوهابيين يكفرون السُنة المعتدلين ويكفرون الأقباط ويكفرون كل كائن حي لا يطلق لحية ولا يلبس حجاب. يستغلون الدين في أقذر وأحط أنواع السياسة لا يهدفون إلي إرساء الشريعة الإسلامية لا حبا في الدين أنما يستغلونها كمطية للسيطرة علي مصر. يسيئون لكل مصري ويخرجون أسوأ ما في جعبتهم المتطرفة وكأن مصر دولة منحلة وشعبها فاسق وهم المصلحون المرسلين.

يستغلون فقر وجهل السواد الأعظم من الشعب حتى ولو كانوا أنصاف متعلمين ومن خوف الحكومة فقدها للسيطرة علي هذا الشعب الجاهل تسابقوا في ألمغالطة ويغالي النظام في استخدام الدين بصورة أبشع فيها تعمد رسمي في أهانه الأقباط في وطنهم وكأن الأقباط هم ثمن رضاء الغوغاء عليها.

ولكنني لست متأكدا أن هناك أي بارقة أمل في أصلاح مصر أو العراق. طالما الجهل يشتد وينقسم الشعب الي فرق متناحرة بسبب العقيدة. أن لم تتراجع النعرة الدينية ويخرج الدين من اللعبة السياسية سواء في العراق او مصر لن ينصلح حال هذه الشعوب.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلوج والأوغاد والطراطير الشرفاء
- متي يتعلم المصريين معني الحوار المتمدن ؟
- أرحل يا جحا لتيجي مصيبة تاخد الحمار
- أشتم رائحة عفونة السياسة العربية
- الموقع سئ سئ سئ هداكم الله
- من بلاوي الفتاوى
- سيدي الرئيس إلي متي تظل تخذلني
- المادة «٦» من قانون الأحكام العسكرية
- لماذا يقاوم الإرهابيين عيد الحب
- المادة الثانية صفعة علي وجه الديموقراطية
- مساواة ايه يا عم ... قال محنا مستويين
- وصفة البراز المغلي علي طريقة حكومة مصر
- هل تمخض جبل أقباط المهجر في 2006 فولد فقراً؟!!
- إصلاحها مستحيل ألا بإشعال الفتيل
- من يسيء إلي من ؟
- الدولة الحديثة علمانية لا دينية
- الإسلام ما بعد صدام
- لا تقتلوا صدام حسين
- كيف أخرجت حواء آدم من الجنة
- العالم الإسلامي فقير لا يقدر علي ثمن ألإنسانية


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جورج المصري - الحرية هي قضيتي في العراق و مصر