أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جورج المصري - الموقع سئ سئ سئ هداكم الله















المزيد.....

الموقع سئ سئ سئ هداكم الله


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1841 - 2007 / 3 / 1 - 12:13
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


قبل أن أبدأ في مناقشة موضوع مقالة اليوم أود أن أستعرض مع حضرتكم بعد التعليقات المنشورة في موقع الحوار المتمدن. وهذه التعليقات المذكورة تمثل 50% من تعليقات يوم واحد تقريبا.
اليكم بعض التعليقات السلبية .
من مصر: أنا شايفة أن كل اللي ينتمي للموقع يحتاج للدعاء بالهداية، كفاية بقى نلعب بدماغ المرأة ونضغط على نقطة المساواة علشان نوصل لتحقيق الفساد الأكبر
ربنا يشفيكم ويهديكم يا متمدنين ويحمينا من التمدن اللي بالشكل دا

من مصر: الموقع سئ سئ سئ هداكم الله إلى صراطه الحق المستقيم

من مصر: الى كل من بسعى لنشر العلمانية اقول له ((ان الذي ينتمي الى هذه المذاهب كتب على صدره انه برىء من امة محمد صلى الله عليه وسلم )) احذروا من انفسكم قبل ان تقعوا في الكفر

من مصر : الكلاب الخنازير اصحاب هذا الموقع العلماني لعنكم الله الى يوم الدين يا من هم شياطين الانترنت .. الخونة الكلاب العملاء أمثالكم مثواهم النار إن شاء الله اشوف فيكوا يوم مذلولين

من المغرب تعليق علي التعليق السابق: هكذا يتكلم عندنا المسلمون. هكذا تناقش خير أمة أخرجت للناس.

من مصر: أرأيت من اتخذ إله هواه؟

الملاحظ أن التعليقات الانفعالية المتطرفة المملوءة بالعنف و التعطش للقتل و الانتقام كلها أن لم يكن معظمها بنسبة 99% من مصريين. و يلاحظ أن هناك نساء مصريات أشتركن في هذه التعليقات مستخدمين لغة عنيفة لا تتناسب مع طبيعة المرأة.

لماذا المصريين بالذات أصبحوا بهذا العنف و المغالاة في الدفاع عن الدين.

الحالة المرضية التي أصيب بها شعب مصر أصبحت من الخطورة التي تهدد آمن مصر ووحدتها الوطنية. و الغريب في الأمر أن الشعب المصري أصبح يصدر تطرفه المريض إلي جميع أنحاء العالم.

مظاهر العنف و التطرف خرجت من أفواه أصحابها بسبب مرض نفسي وعقلي جعلهم لا يدركون خطورة ما كتبوه. و الأخطر أنهم أخرجوا هذه التعبيرات وهم مختبئين خلف أسماء وهمية أو عدم ترك أسماء من أساسة؟
أن كان الإنسان مقتنع بأن هذه الكلمات كلمات حق وكلمات مقبولة فلماذا يختبئ أو لماذا يخاف من أن يظهر شخصيته الحقيقية ؟

فلنحلل ما جاء في كل تعليق لكي نتعرف سويا علي مدي خطورة المرض وأنعزال المصريين عن المجتمع العالمي وأنغلاقهم العقلي وضيق الافق في قبول الاخر او حتي قبول وجهات نظر أخري لا تتفق مع وجهات نظرهم.

- ظاهره التعميم المرضي:
o أنا شايفة أن كل اللي ينتمي للموقع يحتاج للدعاء بالهداية
o علشان نوصل لتحقيق الفساد الأكبر
o ربنا يشفيكم ويهديكم يا متمدنين
o : الموقع سئ سئ سئ
o ان الذي ينتمي الى هذه المذاهب كتب على صدره انه برىء من امة محمد صلى الله عليه وسلم
o الكلاب الخنازير اصحاب هذا الموقع العلماني لعنكم الله
o يا من هم شياطين الانترنت
o الخونة الكلاب العملاء أمثالكم مثواهم النار
o إن شاء الله اشوف فيكوا يوم مذلولين

- مظاهر التدين الغير حقيقي و التي تدل علي أن الدين أصبح أداة للتعدي علي الاخر ولم يعد العلاقة بين الله و الإنسان . فبعد أن يسب المؤمن كل شيء يحاول أن يظهر تدينو بعبارات تبعد كل البعد عن روح الله فمثلا.
o ربنا يشفيكم ويهديكم يا متمدنين
o هداكم الله إلى صراطه الحق المستقيم
o احذروا من انفسكم قبل ان تقعوا في الكفر
o أرأيت من اتخذ إله هواه؟

لم ارغب في ذكر التعليقات الايجابية لان غالبيتها من دول عربية تبعد كل البعد عن مصر و العجيب أنه كلما ابتعد الأفراد عن بؤرة الوهابية كلما وجدنا تعليقاتهم الايجابية تجعلك تتحير من حال الشعب المصري. ولكن سأكتفي بتعليق قارئ من المغرب جاء ردا علي احد التعليقات المذكورة قال فيه.
" هكذا يتكلم عندنا المسلمون. هكذا تناقش خير أمة أخرجت للناس."

أذن المرض موجود في غالبية الدول العربية ولكن عندما يشتد المرض تظهر منه مظاهر العدوي . في المغرب و الجزائر مرض التطرف في مرحلة الحضانة ولم يسرع في الظهور كما في مصر . قد تتسأل عزيزي القارئ لماذا في مصر. لعدة أسباب
1- الأعلام المصري تحول إلي إعلام وهابي 100% يتعدي علي المواطنين الأقباط في كل وقت وفي كل وسيلة.
2- الحكومة تتعمد التفرقة بين المواطنين علنا بتبني دستور يفرق بين المواطنين علي أساس العقيدة. بسبب المادة الثانية من الدستور.
3- الأخوان المسلمين انتشروا في معظم الأجهزة الحكومية المسيطرة علي التعليم و الأعلام ولذلك أصبحت المدارس مفرخة منتظمة للتطرف الديني و العنصرية ضد الأخر.
4- بدأ عودة المصريين الذين سافروا في منتصف السبعينات بعد طفرة البترول في الخليج الي مصر محملين بكل مظاهر الوهابية وقبول مظاهر الإسلام البدائي البدوي من القصاص في الميادين بالرجم أو بقطع الأيدي وغيرة من مظاهر البربرية البدوية. وهؤلاء عادوا للتقاعد وللعمل علي دخولهم الجنة فألان تفرغوا للتزود بما فاتهم من مظاهر التدين و المغالاة فيها فبعد أن ربحوا العالم وأموال العالم ألان يودون في ربح الآخرة. عادوا إلي مصر ووجدوا نسائهم تخرح وتدخل وتسوق وتذهب الي الحفلات وجن جنونهم فالي الحجاب أنتم ذاهبات وأحفادهم لم يفلتوا من جدو الحاج ويمكن كمان من تيته الحاجة . الأسرة في مصر دمرت تدمير غير عادي و المجتمع دخلة الفساد الديني و الغباء الاجتماعي أصاب كل شيء.

هل المشكلة هي المواقع الجديدة مثل موقع الحوار المتمدن أو موقع الأقباط متحدون. أطلاقا المشكلة هي أنهم يخشون أن يجدوا أنفسهم خسروا دنيتهم وأخرتهم في وهم. و المغالاة سببها تمسكهم بالمسببات التي اقنعوا أنفسهم بها وفقدوها بسبب العمر الذي أصبح قصير جدا بعد أن استنفذهم الريال الوهابي.

للعلم ما يتسلمه موقع الأقباط المتحدون يوميا من تعليقات مقززة وبها من الألفاظ الخارجة لا يتخيل لكم مقدارها ومقدار الوحشية و العنف و الانحطاط الأخلاقي بها. لو نشر الموقع عينة منها ستصدموا من مدي الكراهية و الحقد الدفين التي يكنها عديد من المسلمين المصريين للأقباط. و الغريبة أنهم يزيلون تعليقاتهم أما بالاستعانة بالله أو بكلامات من القرآن الكريم.
لا يجتمع السباب و الوعيد و التهديد باسم الله القدوس في عقل إنسان إلا إذا كان هذا الإنسان مريض مرض نفسي و مختل عقليا. وكما قال الأخ المغربي. هكذا تناقش خير أمة أخرجت للناس.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بلاوي الفتاوى
- سيدي الرئيس إلي متي تظل تخذلني
- المادة «٦» من قانون الأحكام العسكرية
- لماذا يقاوم الإرهابيين عيد الحب
- المادة الثانية صفعة علي وجه الديموقراطية
- مساواة ايه يا عم ... قال محنا مستويين
- وصفة البراز المغلي علي طريقة حكومة مصر
- هل تمخض جبل أقباط المهجر في 2006 فولد فقراً؟!!
- إصلاحها مستحيل ألا بإشعال الفتيل
- من يسيء إلي من ؟
- الدولة الحديثة علمانية لا دينية
- الإسلام ما بعد صدام
- لا تقتلوا صدام حسين
- كيف أخرجت حواء آدم من الجنة
- العالم الإسلامي فقير لا يقدر علي ثمن ألإنسانية
- وفاء سلطان عقل بلا حدود
- ظاهرة توريث الممالك الجمهورية الجديدة
- العقل الإرهابي المظلم يجعل العالم أكثر ظلاما
- الرأي لا يكون رأي أن كان صادرا من جاهل مختل عقليا
- لا محاله من تجريم عصابة الأخوان المسلمين وذيولها


المزيد.....




- أسير إسرائيلي لدى حماس يوجه رسالة لحكومة نتنياهو وهو يبكي وي ...
- بسبب منع نشاطات مؤيدة لفلسطين.. طلاب أمريكيون يرفعون دعوى قض ...
- بلينكن يزور السعودية لمناقشة الوضع في غزة مع شركاء إقليميين ...
- العراق.. جريمة بشعة تهز محافظة نينوى والداخلية تكشف التفاصيل ...
- البرلمان العراقي يصوت على قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي ...
- مصر.. شهادات تكشف تفاصيل صادمة عن حياة مواطن ارتكب جريمة هزت ...
- المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي تثير جدلا بما ذكرته حول ت ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى التراجع عن قرار نقل إدارة شر ...
- وزير الزراعة المصري يبحث برفقة سفير بيلاروس لدى القاهرة ملفا ...
- مظاهرات حاشدة في تل أبيب مناهضة للحكومة ومطالبة بانتخابات مب ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جورج المصري - الموقع سئ سئ سئ هداكم الله