أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - الإنسان حديث الطبيعة














المزيد.....

الإنسان حديث الطبيعة


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 1847 - 2007 / 3 / 7 - 12:50
المحور: الادب والفن
    


الإنسان حديث الطبيعة

كيف يتم تحديث جوهر الطبيعة
هل نحن الذين نسيروا الطبيعة
أم الطبيعة التي تسيرنا
نحن من يقف على هامش الطريق
على رصيف الأفكار
على حافة سرير المطلق
عادة المدى
مثل دخول حمام السباحة
تخرج منه بنشاط وحيوية

عدائية التمثيل

الوجوه عندما تختفي
أكيد إنها في حالة من الذهول
الوجوه هي الذاكرة
التي تقمصت الأرواح والأفكار
عند عودة الوجوه الى الفضاء
كان الفرح مسالما
الغضب شيئا فشيئا
تقمص كلّ الوجود


المشي فوق الماء والنار

الإنسانية تلد الإبداع
أنت تسير في فضاء طويل
يفضي الى السعادة
من تحته النار
الإنسانية تلد الصمت
الذي يسكت الأنانيّة
الى لحظة
خلاقة كبرى

أشياء خارج الزمان

التسامح عمل صالح
من أين يأتي
هو الصفاء
هو البراءة
هو الزهد
أشد الأشغال مشقة
ممارسة الإنتصار على الذات

الشاعر والقصيدة

من أجل ان تهمس بإذن القصيدة
كي تكتب نفسها
كي تمنح نفسها
إنها تحب المغازلة
رقيقة
وتحب الممانعة

الإنتماء الطبيعي

الروح أو النفس
مركز علاقتنا بالتأريخ
بالحكمة
بأهدافنا السامية
بمشاكلنا القبيحة
العفويّة في الحرية
الأهداف والمشاكل
بحاجة الى القصديّة والترتيب


الجهاد المعافى

ليست هناك مسافة
لأجل أن تكون إنسانا
نبيا كبوذا
كالثمر
كالأطفال الأبرياء
القلب كائن طيب على الدوام
ليس عدوا لأحد
لكنّه يدافع عن نفسه إذا داهمه الخطر

نار من الشمس

الذين يفكرون بالشمس
الذين تسقطهم الشمس
الذين بحاجة الى شمس دافئة
صديقة
وعاقلة
بداخل كلّ منّا نار
التسرع
الغضب
يوقعنا في جهنم


بالونة الهواء العظيمة

لا تستطيع بأن تكون الأفضل
لأنّك خال من المنافسة
وحيد ومجرد
عندما يتركك الظل
تعود الى التراب
الأوراق التي هي أطول عمرا منك
يدوس عليها الثلج
أو تحترق
أنت الطبيعة ياصديقي
فهل هذا يكفي

التواجد الأعلى

الصفاء عمل يومي دؤوب
لا يستثني
غسل العيون بدموع الفرح
إضاءة الليل بالشموع
إزالة الشوائب من الهواجس
التوحد مع الحب وحده
النظر الى رغيف الخبز
كأنّه الحلم الأوّل والأخير
لرحلة هذا العالم

جند السلام

الخير والطفولة تؤمان
الخير
هو الإبداع والخلق
الطفولة هي العقل
الطفولة استمرار للعقل
العقل معجزة الوجود
التي تستحق النضال والكفاح

المنعطفات الجليلة

الناس كالشمس
يشرقون بوجه بعضهم البعض
الناس كالنار
يطهون موائد بعضهم البعض
الناس كالمأساة
يسرق بعضهم البعض
الناس كالدنيا
يرزق بعضهم البعض
الدنيا بسبب طيبتها
فهي ساحرة
وخارقة

الطبيعة هي الأقوى

الإنسان أبن الطبيعة
الإنسان ذاكرة الطبيعة
الإنسان عقل الطبيعة
لايمكننا العيش بلا صباح
بلا نهار
بلا ليل
مصدر طاقتنا الشمس
إنطفاء الشمس
هو حتفنا الأخير

التأمل في الطبيعة

لكي تكون بريئا
لكي تكون إنسان
لكي تصغي
لكي تتعلم
لكي تَعْلم
لكي تكون سهلا
عليك أن تفكّر بالفرح


الطريق الأصعب

من يستطيع الصبر
أثناء المثول أمام الكتابة
كأنّك تقف على حافة شمس محترقة
إذا صادف و لم تمت
هذا يعني
أنّك تعلمت
إحتراف الإحتراق والموت معا



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصفات الوراثية للأوطان
- تداخل الشتاء والصيف
- النساء الحوامل
- ولادة الفقاعة
- الساعات الجديدة
- المخلوق قبل الخالق
- الطين والحياة
- الوردة والتكامل
- كتابة الأشراف
- حداثة الحب المزمنة
- طرقات خلف الشعر
- العزف من خلال الكتابة
- العراق المتسامح والصادق
- السعي الديمقراطي الصعب
- الوداع المبكر لشاعر العراق كزار حنتوش
- الواقعية المتفائلة
- المشمس يوميّا
- بذور التعقل
- بداية التوهج
- المتدين الجديد


المزيد.....




- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - الإنسان حديث الطبيعة