أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد اللهاليه - إلى المزايدين على الجبهة الشعبية نقول















المزيد.....

إلى المزايدين على الجبهة الشعبية نقول


زياد اللهاليه

الحوار المتمدن-العدد: 1841 - 2007 / 3 / 1 - 12:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


منذ إعلان الجبهة الشعبية عدم مشاركتها في حكومة المحاصصة مابين فتح وحماس بدء كيل الاتهامات للجبهة الشعبية من بعض القيادات السياسية والمحسوبة على حماس فيما انبرأ العديد من الأقلام والشخصيات في التطاول علي الجبهة الشعبية والكل يدرك جيدا من هي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في القاموس السياسي الفلسطيني وفي الميدان النضالي والكفاحي , وفي ميدان الالتزام والتمسك بالثوابت الوطنية والدفاع عنها في أحلك الظروف

ان من حق الجبهة الشعبية عدم الدخول في حكومة المحاصصة مستندة في ذلك إلى هبوط مستوي البرنامج السياسي لاتفاق مكة والذي جاء دون المستوى المطلوب وهبوط عن وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني والتي كانت محل إجماع وطني وشعبي فلسطيني واعتقد ان تلك الوثيقة شكلت لأول مرة نقطة توافق واتفاق على البرنامج السياسي وعلي الحد الأدنى من الثوابت الوطنية الفلسطينية منذ إعلان وثيقة الاستقلال ليأتي اتفاق مكة والذي نحترم ونقدر فيه إيقاف وتحريم الاقتتال الفلسطيني ولكن كتاب التكليف اعتقد انه ضبابي ويكتنفه الكثير من الغموض فما يعنيه أدعوكم إلى احترام قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية فما هي درجة الاحترام ؟ او حتى مشاركة الجبهة في الحكومة وهذا يخضع الى الرؤية السياسية للجبهة ويمكن للجبهة ان تشترك في الحكومة وتتحفظ على كتاب التكليف كما حصل مرات عديدة ويمكن ان يكون موقف الجبهة موقف تكتيكي فهي قد تخطئ او قد تصيب وهذا حقها الطبيعي ومن حق الآخرين ان يقيموا وينتقدوا النقد البناء الديمقراطي القائم على احترام الرأي والرأي الأخر لا بأسلوب التهجم والتجريح والمزايدة وكأن حكومة حماس هي حكومة ربانية والدخول فيها فرض عين على الكل

اعتقد ان موقف الجبهة هو موقف سياسي نابع من احترام الذات والثوابت والحقوق الوطنية وتجسيدا للوحدة الوطنية بكافة أشكالها قولا وفعلا وليس بالشعارات والخطب البراقة والرنانة وبريق السلطة والحكومة والوزارات لم يغوي الجبهة بالدخول على حساب الموقف والثوابت وعبر تاريخ الجبهة الممتدة جذوره أربعين عام من النضال والكفاح لم تساوم في يوم من الأيام لا على موقف ولا على الثوابت ولم تكن متلونة بلون المراحل والأزمنة والمشاريع السياسية ولم تتساوق في يوم من الأيام مع اى مشروع سياسي والقاصي والداني يشهد لها بسلامة موقفها وقدرتها على استكشاف المستقبل وإعطاء التحليل العلمي الدقيق للأحداث والتطورات , ولكن بريق السلطة والحكومة أعمى الكثير عن رؤية الحقيقة وجعلهم يتنازلوا عن الثوابت من اجل الوصول إلى السلطة واتفاق مكة وكتاب التكليف دليل على ذلك والتقاسم الوظيفي مابين الحركتين حماس وفتح لتوظيف آلاف من عناصر الحركتين بناءا على الانتماء الحزبي وليس على أساس الكفاءة وتكافؤ الفرص يفتح الشهية للاستمرار في خط التنازل .
وردا على المزايدات والتقليل من دور الجبهة الشعبية نريد ان نوضح بعض النقاط للتاريخ والأجيال القادمة فقط

1. لم تكن الجبهة من طلاب الحقائب :.... بخصوص الحقائب الوزارية حينما فازت حماس في الانتخابات وبدء هنية مفاوضاته لتشكيل الحكومة العاشرة كان هناك توافق ما بين الجبهة وحماس وعرض ثلاث وزارات على الجبهة والذي أحال عدم الدخول إلى تلك الحكومة هو عدم اعتراف حماس بمنظمة التحرير ولو كان بريق الوزارات يغوي الجبهة لدخلت تلك الحكومة وفي الحكومة الحالية عرض وزارتين ولكن الجبهة لم تكن في يوم من الأيام طالبة مناصب ووزارات وسلطة وجاه على حساب الموقف والثوابت الوطنية لكي يأتي البرد ويل ويزايد على الجبهة حينما يقول ان موقف الجبهة يتقاطع مع الموقف الأمريكي بتجريد الحركة من الوزارات ونحن نقول لسيد بردويل أنت تعرف جيدا أين الجبهة من الإدارة الأمريكية والتي لم تبحث في يوم من الأيام عن قناة اتصال او وساطة من اجل فتح حوار للمساومة على القضية الفلسطينية كما فعل السيد احمد يوسف عبر وثيقة الدولة ذات الحدود المؤقتة مع الأوروبيين او عبر اللقاءات المكوكية التي قام بها الزهار مع القيادات الصهيونية في تل أبيب وهذه اعترافاته كما ان الجبهة لم تطلب من احد الضغط على إسرائيل من اجل ان تعترف بها كما فعل السيد خالد مشعل حينما طلب من الرئيس بوتن للضغط على إسرائيل للاعتراف بالحكومة الجديدة
2. هذه الحكومة ليست حكومة وحدة وطنية بقدر ما هي حكومة الثنائية والمحاصصة فكيف يتم الاتفاق على البرنامج السياسي وعلى تقسيم الوزارات والمحاصصة الوظيفية دون إشراك الكل في اتخاذ القرار فالشريك في الدم والمصير شريك في القرار , فقضية المحاصصة بالنسبة لحركة حماس هي هدف وطموح سعة إليه الحركة منذ 6 نيسان عام 1990 م عندما وجهة الحركة رسالة الى المجلس الوطني الفلسطيني ردا على دعوة المجلس الحركة للمشاركة فيه طالبت الحركة في البند السابع أن تحصل حماس على حقها المتناسب مع حجمها وثقلها في جميع مؤسسات المنظمة وأجهزتها وكان هم الحركة هو المحاصصة قبل البرنامج السياسي .
3. منظمة التحرير.....الجبهة قاطعة دورة المجلس الوطني المنعقد في غزة وانسحبت من اللجنة التنفيذية في 10/9/1993وبقائها لايعني اعترافها بالاتفاقات الموقعة من قبل القيادة المتنفذة في منظمة التحرير ولا يمكن الانسحاب من منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي بيت كل الفلسطينيين ونتاج لتضحيات جسام وكيان حافظ على الهوية واستقلالية القرار الوطني عبر أربعين عام من تاريخ ثورتنا فيما زال الآخرون رهينة المال السياسي ومشاريع خارجية .
4. لا يحق لتجار الدين ولمن تلطخت أيديه بالدم الفلسطيني واستباح الحرمات من قتل الأطفال والنساء والشيوخ وإعدامات امام الأطفال وقصف المنازل بالصواريخ وتدمير المؤسسات الوطنية وفق فتاوى دينية قائمة على التكفير والتخوين وتجيز القتل على الهوية الحزبية من اجل السلطة والجاه والمال من المزايدة على نقاء يد الجبهة الشعبية وسلاحها من الدم الفلسطيني فهي اطهر من الطهر وأنقى من النقاء وأعف من العفاف وحرب أيلول الأسود لم تكن صنيعة الجبهة الشعبية ولا من أوغل في الدم العربي بل كانت حربا فرضت على الفلسطينيين من قبل الثالوث الأمريكي وإسرائيل والرجعية العربية من اجل إخراج المقاومة من أكثر دول الطوق تتمتع بأطول حدود مع الوطن المغتصب ومن اكبر تواجد للاجئين على أراضيها فمعذرة لمن لا يقرأ التاريخ ولمن لا يمتلك القدرة التحليلية والرؤية السياسية ولمن كان يرتمي بأحضان النظام العربي
5. حرية الرأي والتعبير والمعتقد والفكر والممارسة هي حق لكل المواطنين وحرية يجب ان يضمنها القانون الأساسي ولا يمكن لأحد أن يستخدم الدين في كم الأفواه وفرض الآراء على البشر بسم الدين والتكفير والتخوين وما حصل في قطاع غزة من اقتتال داخلي كان باسم الدين وبفتاوى وخطب دينية وبتنفيذ حركة دينية ويجب الابتعاد عن ثقافة الديماغوجيا والاستهتار بعقول البشر

وأخيرا أقول الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ويجب ان لا يفسد وان التعددية والاختلاف في الآراء والتصورات شئ ايجابي يغني ويثرى التجربة وضرورة حماية أي خطوة توحيدية من الوقوع في دوائر الانفعال وردة الفعل والانطلاق من القواسم المشتركة وعدم التركيز على الخلافات الفئوية

ملاحظة انا لست شعبية والذي يدافع عن موقف الجبهة هي الجبهة وقيادتها ولكن حينما تقلب الحقائق ويزور التاريخ ويصبح الضحية مجرم والمجرم ضحية يجب ان تقال كلمة حق وإنصاف



#زياد_اللهاليه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن مسئولون عن تهويد الأقصى
- الصراع على السلطة وثقافة الديماغوجيه
- الدولة الفلسطينية في السياسة والايدولوجيا الأمريكية
- أي من العواصم العربية أيل للسقوط بعد الصومال
- من اجل السلطة يراق الدم الفلسطيني
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والسقوط من القمة
- أمام حكومة حماس ثلاث خيارات للخروج من الأزمة وحقنا للدماء
- ما الذي تحقق بعد خمس سنوات من 11سبتمبر ؟
- الحكومة الفلسطينية غير مسئولة عن مواطنيها
- هذه ضريبة الدم التي يجب على اللبنانيين أن يدفعوها من اجل الا ...
- الأمم المتحدة والنظام العربي شريكان في المجزرة
- لبنان سيكون مقبرة مشروع الشرق الأوسط الجديد وسينتج شرق أوسط ...
- التصعيد الاسرائيلى والسيناريوهات المحتملة
- المقاومة تشكل حرج للنظام العربي الرسمي
- إسرائيل التى لم تنصاع للشرعية الدولية تنصاع للمقاومة والبندق ...
- هل ستنجح المقاومة في إجبار إسرائيل على تبادل الأسرى ؟؟
- على الشعب الفلسطيني إن يكسر حاجز الصمت الرهيب
- إلى السيد سامى أبو زهري أموال الشعب للشعب وأموال حماس لحماس
- سلاح المخيمات أللبنانية لا يمكن التنازل عنه تحت اى ظرف
- فلسطين من النكبة الى النكسة الى التصفية


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد اللهاليه - إلى المزايدين على الجبهة الشعبية نقول