أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد اللهاليه - على الشعب الفلسطيني إن يكسر حاجز الصمت الرهيب















المزيد.....

على الشعب الفلسطيني إن يكسر حاجز الصمت الرهيب


زياد اللهاليه

الحوار المتمدن-العدد: 1570 - 2006 / 6 / 3 - 08:29
المحور: القضية الفلسطينية
    


يبدو إن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني أصبح هدف استراتيجي على المدى القريب تحديدا في الوقت الراهن من قبل التحالف الانجلو صهيوامريكى والأوروبي فى وقت يعانى الشعب الفلسطيني من النقص الحاد في الأدوية والرعاية الصحية وتراجع القدرة الشرائية للمواطن نتيجة عدم دفع الرواتب للموظفين وإغلاق العديد من المؤسسات الاقتصادية والصناعية أبوابها مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى أعلى مستوياتها في الوقت الذي عجزت فيه جامعة الدول العربية من إدخال الأموال إلى الشعب الفلسطيني نتيجة الحصار وتهديد قطاع البنوك من عواقب وخيمة إذا حاولت إدخال الأموال إلى الداخل ,, وفى ظل الصمت الفلسطيني الشعبي الرهيب على ما يحصل من حصار ومن استباحة للدم الفلسطيني وعدم الوصول إلى برنامج وطني لحل الخلافات ومعارضة بعض القوى لوثيقة الأسرى دون أدنا احتجاج.

لقد احكم الإغلاق على الشعب الفلسطيني من قبل التحالف الانجلوا صهيوا أمريكي ودعم أوروبي في ظل عجز وتأمر وانحطاط عربي مهين وغياب دول العالم الاسلامى والمؤتمر الاسلامى عن التحرك الفعال في الضغط على الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى لرفع الحصار والتسليم بالديمقراطية الفلسطينية واحترام نتائج صندوق الاقتراع, في المقابل عدم وجود خطة سلام حقيقية ذات مرجعيات يمكن الحديث والتفاوض على أساسها, وتفجر الوضع الداخلي ما بين فتح وحماس وصراع الصلاحيات ما بين مؤسستي الرئاسة والحكومة مما ينبآ بحرب أهلية قد تنفجر في اى لحظة
ينعقد ألان مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية على السواء هذه الخطوة التي لاقت التأييد وبعثت الفرحة في نفوس الشعب الفلسطيني الذي يبحث عن مخرج من هذه الازمة والجلوس على طاولة الحوار لبحث ألازمة ما بين حركة فتح وحماس والوضع الداخلي وترتيب البيت الفلسطيني ومحاولة الاتفاق على برنامج أو خطوط وطنية كمرجعية فلسطينية نحتكم إليها في برامجنا السياسية وخلافاتنا الداخلية ولكن يبدو إن المصلحة الحزبية والفئوية تطغى على المصلحة العامة ومصلحة الوطن لنبقى ندور في نفس الحلقة المفرغة والبحث عن شماعة لتعليق أخطائنا وإخفاقاتنا عليها دون النظر إلى ماهو اشد واخطر وما يحاك ويخطط ضدنا من مؤامرات تستهدف القضية الفلسطينية وهى
• إفشال التجربة الديمقراطية الفلسطينية والدفع باتجاه حرب أهلية يقوم أعوان الاحتلال بنسج خيوطها عبر الاغتيالات وزرع العبوات الناسفة وإطلاق الرصاص والقذائف باتجاة المناضلين والقيادات السياسية والتنظيمية لكل من قيادات حماس وفتح لتقوم الحركتان باتهام بعضهما البعض لتشعل نار الفتنة والحرب الأهلية التي لا يحمد عقباها ولا نتائجها ولن يخرج أي منتصر من هذه الحرب سوى الاحتلال
• فرض حل سياسي علينا عبر مشروع شارون والذي جاءت حكومة أو لمرت إلى الحكم عبرة وتقوم الحكومة ألان بتسويقه إلى العالم كحل أخير لايمكن التراجع عنة وفق المعطيات والمتغيرات السياسية كوصول حماس إلى السلطة وعدم وجود شريك حقيقي للسلام
• انسحاب الاحتلال من الضفة الغربية من طرف واحد وما يترتب علية من مصادرة مساحات واسعة من الأراضي والسيطرة على منابع المياه والأراضي الخصبة والأغوار وتجميع الاستيطان في ثلاث نقاط رئيسية مما يؤدى إلى تقسيم الضفة إلى ثلاث كنتونات يتحكم الاحتلال فيها
• ضم القدس العاصمة السياسية والدينية ليس لفلسطين بل للعالم العربي وألاسلامى على السواء للكيان الاسرائيلى وما تعنية القدس من رمزية ومكانة لايمكن القبول بأي حل سياسي دون القدس
• فرض العزلة السياسية والاقتصادية على الشعب الفلسطيني ومحاصرته وتركيعه وتصويره على أنة شعب ارهابى يمارس الإرهاب
هذا الحل السياسي أحادى الجانب وما يترتب علية بحاجة إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات والتسامي فوق الفئوية والمصالح الضيقة إلى

A. ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل ونبذ الخلافات الداخلية واعتماد حوار المنطق والعقل بدل حوار البنادق والشوارع.
B. مطالبته لجان الحوار الوطني الفلسطيني إلى اعتماد المصلحة الوطنية العامة فوق كل الاعتبارات السياسية والفئوية والوصول إلى وثيقة برنامج وطني تعتمد كمرجعية فلسطينية لحل كافة الخلافات الداخلية والقضايا السياسية العالقة واعتماد وثيقة الأسرى كوثيقة وقعت عليها كافة القوى الوطنية والإسلامية والاتفاق على روئيه سياسية موحدة للنقاط العالقة ونقاط الخلاف,, ونقولها للتاريخ إن الشعب والتاريخ لن يرحمكم إن لم تتساموا فوق كل الخلافات العالقة والخروج دون نتائج والتسبب في حرب أهلية.
C. على السلطة ألان تشكيل حكومة وحدة وطنية أو إنقاذ وطني للخروج من ألازمة الراهنة والتصدي للمشروع الصهيوني الجديد قبل إن يتجاوزنا قطار الحل أحادى الجانب ويفرض معادلته علينا.
D. بما إن الحكومة الفلسطينية محاصرة ألان على الرئاسة إن تشكل لجنة رئاسية من قانونيين وخبراء وسياسيين لتقوم بجولات إلى جميع دول العالم لشرح المشروع الاسرائيلى الجديد وما يعنية من مصادرة وتهويد ومنع إمكانية قيام دولة فلسطينية لتشكيل قوة ضغط على إسرائيل تمنعها من القيام بأي خطوة على ارض الواقع.
E. تشكيل جبهة رفض للحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وكسر حاجز الصمت الرهيب من قبل الشعب الفلسطيني وذالك بتنضيم المسيرات الشعبية ذات الطابع السلمي الحضاري في كل المدن الفلسطينية وإمام المقرات الدولية والصليب الأحمر وهيئة الأمم المتحدة والبعثات والممثليات الأوروبية واستنهاض الهمم الشعبية العربية والإسلامي لتنضيم المسيرات السلمية للتنديد بسياسة الحصار وتشكيل قوة ضغط على الموقف الاروبى والامريكى ليكسر الحصار المفروض والتسليم بالديمقراطية الفلسطينية.
F. على الشارع الفلسطيني التحرك لكسر حاجز الصمت دون انتظار احد لرفع الظلم الواقع علية في ظل صمت القوى الوطنية والإسلامية وعدم أخذها زمام المبادرة لتوجيهه,, وتحميل اى قوة سياسية تكون المسئولة عن إفشال الحوار الوطني المسئولية الوطنية والتاريخية والأخلاقية واعتبارها قوى هدم لا قوة بناء وعلى حركة حماس ان تكون جادة وصادقة فى حوارها كفا الشعب الفلسطيني تخديرا بشعارات براقة نتحدث بها في كل مكان وفى كل مناسبة وإمام وسائل الأعلام ونمارس عكسها تماما من فلتان أمنى والاعتداء على المؤسسات الوطنية واستباحة الدم الفلسطيني ...............الخ ألان على اللجنة الوطنية والإسلامية ومؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني إن يشير بإصبع الاتهام والمسئولية عن اى إخفاق فلسطيني إلى الجهة المسئولة بشكل مباشر وليتحمل كل مسئوليته.



#زياد_اللهاليه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى السيد سامى أبو زهري أموال الشعب للشعب وأموال حماس لحماس
- سلاح المخيمات أللبنانية لا يمكن التنازل عنه تحت اى ظرف
- فلسطين من النكبة الى النكسة الى التصفية
- بسم العهر السياسي يستباح الدم الفلسطيني
- الممارسات للاحتلال تعبر عن تربية وسلوك ونهج ومعتقد للمجتمع
- تغييب منظمة التحرير هو مصلحة واستراتيجية فتحاوية
- هل ستنجح إيران في امتلاك السلاح النووي ؟؟
- رسالة إلى السيد خالد مشعل والرئيس وحركتي فتح وحماس


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد اللهاليه - على الشعب الفلسطيني إن يكسر حاجز الصمت الرهيب