أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ميكائيل لزم - تدريس البرنامج العربي في التعليم التقليدي والافتراضي















المزيد.....



تدريس البرنامج العربي في التعليم التقليدي والافتراضي


ميكائيل لزم

الحوار المتمدن-العدد: 8571 - 2025 / 12 / 29 - 00:25
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


تعتبر تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من المجالات المهمة التي تتطلب استخدام مجموعة متنوعة من الوسائل والطرق لتلبية احتياجات المتعلمين المختلفة. فيما يلي نستعرض وسائل وطرق تدريس اللغة العربية في كل من التعليم التقليدي والتعليم الافتراضي
مع تزايد الاعتماد على التعليم الافتراضي، أصبح من الضروري تكيف وسائل وطرق تدريس اللغة العربية لتلبية احتياجات الطلاب في هذا السياق.
يتم استخدام منصات التعليم الافتراضي والتقنيات الحديثة لتعزيز عملية التعلم، مما يسهل تفاعل الطلاب مع المحتوى والمعلم.
وسائل وطرق تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها
1. التعليم التقليدي
أ. الوسائل التعليمية:
السبورات: تُستخدم لتوضيح القواعد والنصوص، مما يساعد الطلاب في فهم المحتوى بشكل أفضل.
الكتب الدراسية: تعتبر المصدر الرئيسي الذي يحتوي على القواعد، النصوص، والتمارين المناسبة للمتعلمين.
المطبوعات: مثل الكتيبات والنشرات التي تدعم المعلومات المقدمة في الدروس.
الوسائل السمعية: مثل الأشرطة الصوتية التي تحتوي على نصوص عربية مسموعة، مما يساعد الطلاب في تحسين مهارات الاستماع.
الوسائل البصرية: مثل الصور والخرائط التي تُستخدم لتوضيح المفاهيم وتعزيز الفهم.
ب. طرق التدريس:
المحاضرات: يقوم المعلم بتقديم المعلومات بشكل مباشر، مما يسهل النقاشات التفاعلية.
التعليم القائم على الأنشطة: حيث يُطلب من الطلاب أداء مهام محددة مثل القراءة أو الكتابة.
المناقشات الجماعية: تحفيز الطلاب على تبادل الأفكار والتفاعل مع بعضهم البعض.
التعليم بالتقليد: يُعلم المعلم الطلاب كيفية كتابة النصوص العربية بشكل صحيح من خلال الممارسة.
2. التعليم الافتراضي
أ. الوسائل التعليمية:
المنصات التعليمية: مثل Moodle وGoogle Classroom، التي توفر بيئة تعليمية رقمية.
الفيديوهات التعليمية: تستخدم مقاطع فيديو تفاعلية لشرح القواعد والمفاهيم بطريقة مبسطة.
التطبيقات التعليمية: مثل Duolingo وQuizlet، التي تقدم تمارين تفاعلية لتعزيز المهارات اللغوية.
البودكاست: تسجيلات صوتية تتناول موضوعات تتعلق باللغة العربية، مما يسهل التعلم من خلال الاستماع.
المواقع الإلكترونية: توفر موارد تعليمية، نصوص، وتمارين متنوعة.
ب. طرق التدريس: التعليم المدمج: دمج التعليم التقليدي مع التعلم عبر الإنترنت لتحقيق توازن بين الأسلوبين.
التعلم الذاتي: تشجيع الطلاب على استكشاف المحتوى بشكل مستقل باستخدام الموارد الرقمية.
التفاعل المباشر: استخدام أدوات مثل Zoom أو Teams لعقد دروس مباشرة وتفاعلية.
الأنشطة التفاعلية: مثل المسابقات الإلكترونية والاختبارات لتعزيز المشاركة والتفاعل.
المناقشات الإلكترونية: استخدام المنتديات أو مجموعات النقاش لتعزيز التواصل بين الطلاب.
تتطلب تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها استخدام مجموعة متنوعة من الوسائل والطرق. من خلال دمج الأساليب التقليدية مع التقنيات الحديثة، يمكن تقديم تجربة تعليمية شاملة تلبي احتياجات المتعلمين المختلفة، مما يسهم في تعزيز تعلم اللغة العربية بشكل فعال وممتع.
خطوات عرض الدرس في التعليم الافتراضي:
1. التمهيد : يبدأ المعلم بجلسة تعريفية عبر الفيديو، يقدم من خلالها الموضوع العام للدرس، ويحفز الطلاب على المشاركة من خلال أسئلة تحفيزية.
2. العرض: يتم عرض النصوص أو الجمل أو القواعد من خلال مشاركة الشاشة أو استخدام أدوات العروض التقديمية مثل PowerPoint أو Google Slides.
يُطلب من الطلاب قراءة النصوص بشكل متزامن، ويمكن استخدام ميزة "القراءة المتبادلة" في منصات التعليم الافتراضي حيث يقرأ الطلاب النصوص بشكل متتابع.
يقوم المعلم بشرح المفاهيم وتوضيح الكلمات الصعبة عبر أدوات الكتابة التفاعلية مثل السبورة الذكية "Whiteboard" أو أدوات الرسم التفاعلي.
3. التفاعل والمشاركة: يتم تحفيز الطلاب على المشاركة في مناقشات عبر غرف النقاش "Breakout Rooms" حيث يعمل الطلاب في مجموعات صغيرة لمناقشة موضوع الدرس. يطرح المعلم أسئلة خلال الدرس لتحفيز التفكير النقدي، ويمكن للطلاب الرد عبر الدردشة أو الصوت.
4. التقويم: بعد الدرس، يقوم المعلم بإجراء تقييم للطلاب من خلال اختبارات قصيرة عبر الإنترنت، أو تقييمات ذاتية.
يتعين على المعلم جمع الملاحظات حول استجابة الطلاب وفعالية أساليبه، وذلك لتحسين أسلوب التعليم الافتراضي.
1.أهمية الأساليب والطرائق في التعليم الافتراضي: تعتبر الأساليب المتنوعة ضرورية في التعليم الافتراضي لضمان تقديم تجربة تعليمية فعالة. يحتاج المعلمون إلى استخدام تقنيات مختلفة مثل الفيديو، الرسوم المتحركة، والمحتوى التفاعلي لضمان استدامة التفاعل ورفع مستوى مشاركة الطلاب.
2.التطورات في طرق التدريس الافتراضية: شهدت طرائق تدريس اللغة العربية في التعليم الافتراضي تطورات كبيرة، مع التركيز على استراتيجيات التعلم النشط وتكنولوجيا المعلومات. يتم استخدام تطبيقات مثل Kahoot وQuizizz لتعزيز التفاعل والمنافسة بين الطلاب بطريقة ممتعة وجذابة.
3.أهمية استخدام الوسائل التعليمية في التعليم الافتراضي: تعتبر الوسائل التعليمية الرقمية من العناصر الأساسية في التعليم الافتراضي. يمكن للمعلمين استخدام مقاطع الفيديو، والرسوم البيانية، والمقالات الإلكترونية لتعزيز الفهم. تتطلب عملية التعليم الافتراضي من المعلم الابتكار في اختيار الوسائل التعليمية المناسبة لتيسير التعلم الفعال.
4.المجالات العامة للاتصال اللغوي: في التعليم الافتراضي، يمكن أن تشمل مجالات الاتصال اللغوي العديد من الأنشطة مثل:
1. تكوين العلاقات الاجتماعية عبر المنتديات والمجموعات الدراسية.
2. مشاركة الاستجابات والتعبير عن الآراء من خلال التعليقات.
3. تقديم المعلومات من خلال العروض التقديمية ووسائل التواصل الاجتماعي.
4. المناقشة وحل المشكلات من خلال العمل الجماعي عبر المنصات.
تقويم برنامج اللغة العربية في التعليم الافتراضي: يتطلب تقويم البرنامج في التعليم الافتراضي تحديد مدى نجاح طرق التدريس والوسائل المستخدمة. يتضمن ذلك:
1. إعداد نصوص إلكترونية تتضمن معلومات لا تقل عن خمسة عشر سطراً.
2. استخدام أسئلة متعددة الاختيارات، وصحيح أو خطأ، وملء الفراغات عبر استبيانات على الإنترنت.
3. تقييم القواعد والمفردات من خلال تمارين تفاعلية وتقييمات قصيرة.
تعتبر هذه الخطوات ضرورية لضمان فعالية البرنامج وتحقيق الأهداف التربوية في بيئة التعلم الافتراضي.
تعتبر الطريقة التفاعلية في التعليم الافتراضي من الأساليب الحديثة التي تعتمد على استخدام التكنولوجيا كأداة رئيسية في تدريس قواعد اللغة الأجنبية. يتمثل هذا الأسلوب في استخدام منصات التعليم الإلكتروني، والتي تشمل الفيديوهات التعليمية، والمناقشات التفاعلية، والاختبارات الإلكترونية. ومن بين ملامح هذه الطريقة:
1. تعليم النحو بشكل تحليلي: يتم تدريس قواعد اللغة من خلال دروس فيديو توضيحية تشرح النحو بطريقة مبسطة، مع التركيز على استخدام التطبيقات التفاعلية لتمكين الطلاب من ممارسة القواعد النحوية بشكل عملي.
2. التفاعل الصوتي: يتم إهمال عنصر الأصوات في التدريس التقليدي، ولكن في التعليم الافتراضي، يمكن استخدام أدوات التعلم الصوتي مثل البودكاست، والمناقشات الصوتية عبر منصات مثل Zoom أو Microsoft Teams لتعزيز مهارات الاستماع والمحادثة.
3. استخدام لغة وسيطة: تستخدم اللغة التي يجيدها الطلاب في المناقشات والتفاعلات، مما يساعدهم على فهم القواعد النحوية بشكل أفضل، مع توفير ترجمة فورية للنصوص والتراكيب المعقدة.
4. تطبيق المهارات الأربع: يركز التعليم الافتراضي على تعزيز المهارات الأربع "الاستماع، الكلام، القراءة، الكتابة" من خلال أنشطة تفاعلية مثل النقاشات الجماعية، والتدريبات الكتابية، وتمارين الاستماع، مما يسهل على الطلاب تطبيق القواعد النحوية في مواقف حقيقية.
5. استخدام الموارد الرقمية: يعتمد التعليم الافتراضي على الموارد الرقمية مثل المقالات، والكتب الإلكترونية، والفيديوهات التعليمية، مما يعزز من فعالية التعليم ويتيح للطلاب الوصول إلى مصادر متعددة.
6. التركيز على مهارات المحادثة: أصبح التعليم الافتراضي يركز بشكل أكبر على إتقان المهارات الشفوية، مع الاستغناء عن الترجمة في معظم الأحيان، وذلك من خلال استخدام الألعاب التعليمية والتفاعلات المباشرة بين الطلاب.
7. إعداد الدروس: تعتمد كراسة التحضير في التعليم الافتراضي على تصميم الدروس بشكل متكامل باستخدام أدوات مثل Google Classroom أو Moodle، حيث يتضمن ذلك تحديد الأهداف العامة والخاصة، وتوزيع المواد الدراسية عبر المنصات المختلفة.
8. التقييم الإلكتروني: يتم استخدام اختبارات إلكترونية تفاعلية لتقييم الطلاب، مما يساعد في تقديم تغذية راجعة فورية حول أدائهم، بالإضافة إلى تفعيل الاستبيانات لجمع المعلومات حول مدى فهم الطلاب للمحتوى.
9. توظيف الوسائل التعليمية الحديثة: تساهم الوسائل التعليمية في تعزيز تجربة التعلم الافتراضي، حيث يمكن استخدام الرسوم المتحركة، والمخططات، والفيديوهات التوضيحية لجعل المحتوى أكثر جذبًا.
في الختام، يمكن القول إن التعليم الافتراضي يقدم فرصة لتعزيز تدريس قواعد اللغة الأجنبية بشكل أكثر فعالية، حيث يساهم في تحفيز الطلاب على التعلم الذاتي، وتوفير بيئة تعليمية مرنة تناسب احتياجاتهم الفردية.
التعليم الافتراضي: أسس اختيار الوسائل التعليمية: في بيئة التعليم الافتراضي، تعتبر الوسائل التعليمية أدوات حيوية لتحقيق الأهداف التربوية. إليك بعض الأسس الهامة لاختيار الوسيلة التعليمية المناسبة في هذا السياق:
1. الأهداف التربوية: يجب أن تحقق الوسيلة الأهداف التعليمية المحددة لكل درس، سواء كان ذلك عبر منصات تعليمية أو مواد رقمية.
2. الوقت والجهد: ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار الوقت والجهد المطلوبين لاستخدام الوسيلة التعليمية في التعليم الافتراضي، بما في ذلك التحميل والاستعداد لاستخدام البرامج أو التطبيقات.
3. مناسبة الوسيلة لمستويات المتعلمين: يجب أن تكون الوسيلة ملائمة لمستويات المتعلمين وقدرتهم على استخدام التكنولوجيا.
4. ملاءمة الوسيلة لمحتوى الدرس: ينبغي أن تكون الوسيلة ذات صلة بالموضوع وتعزز من فهم الطلاب.
أقسام الوسائل التعليمية في التعليم الافتراضي
تتعدد الوسائل التعليمية المستخدمة في التعليم الافتراضي، ومن أهمها:
1. وسائل بصرية: تشمل الفيديوهات التعليمية، والشرائح التقديمية، والرسوم المتحركة التي تجذب انتباه المتعلمين.
2. وسائل سمعية: مثل البودكاست والبرامج الصوتية التي تساعد الطلاب على التعلم عبر السمع.
3. وسائل سمعية بصرية: تشمل مقاطع الفيديو التفاعلية، والعروض التقديمية التي تجمع بين الصوت والصورة.
أدوات تعليمية إضافية
1. المكتبات الرقمية: تشمل مجموعة من الكتب والمراجع الإلكترونية التي يمكن الوصول إليها بسهولة.
2. المنتديات النقاشية: تسمح للطلاب بالتفاعل ومناقشة المواضيع مع زملائهم ومعلميهم.
3. الألعاب التعليمية: تعتبر أداة ممتعة لتعلم المفاهيم الجديدة وتعزيز الفهم من خلال التفاعل.
4. الاختبارات الإلكترونية: توفر وسيلة لتقييم المعرفة والفهم، مع إمكانية تقديم ملاحظات فورية.
5. المحاضرات الافتراضية: تعتبر وسيلة فعالة لتقديم المحتوى التعليمي في الوقت الحقيقي.
الأسس النفسية والتربوية
عند إعداد واستخدام الوسائل التعليمية في التعليم الافتراضي، ينبغي مراعاة الشروط التالية:
1. تحديد الأهداف: وضوح الأهداف التعليمية.
2. ارتباط الوسيلة بالمحتوى: يجب أن تكون الوسيلة ذات صلة بالمحتوى التعليمي.
3. تهيئة الظروف المناسبة: ضمان وجود بيئة تعليمية ملائمة لاستخدام الوسيلة.
4. التقويم: يعتبر عنصراً أساسياً في إعداد واستخدام الوسيلة.
5. استمرارية الوسيلة: يجب أن تكون الوسيلة متصلة بالأنشطة التعليمية اللاحقة.
التكامل بين الوسائل التعليمية وطرق التدريس في التعليم الافتراضي:
تتطلب طرق التدريس في التعليم الافتراضي اختيار الوسائل التعليمية المناسبة التي تعزز من التعلم. يمكن أن تسهم الوسائل التعليمية في توضيح المفاهيم وتحقيق الأهداف.
التسجيلات الصوتية والمرئية: تعتبر التسجيلات الصوتية والمرئية أدوات تعليمية فعالة في التعليم الافتراضي، حيث تساعد الطلاب على مراجعة المحتوى بشكل مرئي وسمعي، مما يعزز من عملية التعلم.
أهمية البيئة الافتراضية: تلعب البيئة الافتراضية دورًا هامًا في تقديم الوسائل التعليمية. يمكن أن تشمل هذه البيئة منصات التعلم الإلكتروني، والمحتوى الرقمي، مما يسهل الوصول إلى المعلومات بطريقة ميسرة.
استخدام برمجيات الوسائط المتعددة:
تساعد برمجيات الوسائط المتعددة في التعليم الافتراضي على:
1. توفير وقت التعلم بناءً على سرعة كل متعلم.
2. تقديم التغذية الراجعة الفورية.
3. تمكين التعلم في أماكن متعددة، مما يزيد من مستوى التفاعل والانتباه بين الطلاب والمادة التعليمية.
تعتبر الوسائل التعليمية أدوات رئيسية في التعليم الافتراضي، حيث تساهم في تسهيل إدراك الطلاب للمعلومات وتحقيق الأهداف التربوية. من الضروري اختيار الوسيلة المناسبة بعناية لضمان تحقيق نتائج تعليمية فعالة.
تحويل تدريس القواعد عبر التعليم الافتراضي:
1. استخدام منصات التعليم الإلكتروني:
توظيف منصات مثل Google Classroom أو Moodle لتقديم محتوى القواعد بشكل تفاعلي.
إعداد دروس مسجلة مسبقًا تُوضح القواعد النحوية مع استخدام تقنيات الرسوم المتحركة أو العروض التقديمية لجعل المحتوى جذابًا.
2. التفاعل مع النصوص الأدبية: دمج القواعد مع نصوص أدبية في الأنشطة عبر الإنترنت.
استخدام نصوص مقروءة لتعليم القواعد، حيث يمكن للطلاب قراءة نصوص مختارة وتحليلها من الناحية النحوية.
3. أنشطة تفاعلية: استخدام أدوات مثل Kahoot أو Quizlet لإنشاء اختبارات تفاعلية تتعلق بالقواعد والنصوص الأدبية.
تنظيم مناقشات عبر المنتديات أو جلسات فيديو لتشجيع الطلاب على التعبير عن آرائهم حول النصوص الأدبية وكيفية ارتباطها بالقواعد.
4. المشروعات الفردية والجماعية: تشجيع الطلاب على إعداد مشروعات تتعلق بموضوعات أدبية معينة، مع التركيز على استخدام القواعد بشكل صحيح.
العمل في مجموعات افتراضية لإنشاء نصوص أدبية خاصة بهم، مع تطبيق القواعد النحوية بشكل عملي.
5. التغذية الراجعة الفورية: استخدام أدوات التقييم الفوري عبر الإنترنت لتقديم تعليقات فورية للطلاب على استخدامهم للقواعد في الكتابات.
تنظيم جلسات خاصة للطلاب لتقديم ملاحظات فردية على أدائهم في الواجبات.
6. تعزيز الإبداع الأدبي: توفير مساحات لطلاب لكتابة قصص قصيرة أو مقالات أدبية، مع التركيز على استخدام القواعد بشكل صحيح.
تنظيم مسابقات أدبية عبر الإنترنت لتحفيز الطلاب على الإبداع وممارسة القواعد في سياق معاصر.
7. التدريب على المهارات: إنشاء ورش عمل افتراضية لتدريب الطلاب على مهارات الكتابة والتعبير باستخدام القواعد النحوية بشكل فعال.
تقديم موارد متعددة مثل مقاطع الفيديو التوضيحية والدروس التفاعلية لدعم تعلم القواعد في السياق الأدبي.
يمكن تحويل تدريس القواعد النحوية من نهج تقليدي إلى بيئة تعليمية افتراضية تفاعلية، مما يعزز من فهم الطلاب ويزيد من حماسهم للتعلم. من خلال دمج القواعد مع الأدب والتفاعل الرقمي، يمكن تقديم تجربة تعليمية أكثر جذبًا وفاعلية "والأغلبية يعتمد على الجانب المجرد من الحقائق والمعلومات والقواعد، وهو جانب لا يصل إليه الطالب إلا بعد أن يكون قد صدمه جفاف القواعد وتعددها، وبعدها يكون قد وقر في نفسه صعوبة القواعد، فتكبر معه هذه الصعوبة، ويندر من الطلاب من يتخلص منها، أو يتخلص من المقولة الشائعة بأن درس النحو صعب، ولا قبل لأحد بالسيطرة عليه "1

اتجاهات وطرق التدريس بين النمط التقليدي والنمط الافتراضي:
عرف أبو الهلال التدريس بأنه:" الأداة التي يقوم بها المدرس أثناء عملية التعليم والتعلم داخل حجرة الدراسة لإحداث التأثير على أداء التلاميذ لتعديله وتيسيره وإحداث التعلم"23 لكي نعرف التدريس تعرفا لغويا يجب أن نعود أصل الكلمة من خلال الأصل المعجمي في اللغة العربية فالتدريس" من درس فيقال درس الشيء يدرسه درسا ودراسة كأنه عانده حتى انقاد لحفظه وقيل درست أي قرأت كتب أهل الكتاب ودارستهم ذاكرتهم ومنه دَرَسْتُ ودَرُسْتَ فيقال درست السورة أو الكتاب أي ذللته بكثرة القراءة حتى حفظته ويقال أيضا دارسْتُ الكتب وتدارسها وادّارسْتها أي درستها" 2
وفي الاصطلاح : "هي مجموعة من الإجراءات والممارسات والأنشطة العلمية التي يقوم بها المعلم في داخل الفصل بتدريس درس معين يهدف إلى توصيل معلومات وحقائق ومفاهيم للتلاميذ، وضمن هذا الاتجاه يعرف التدريس على أنه تزويد الفرد المعلومات التي يمكن أن تؤثر في شخصيته تأثيرا عمليا، وتنمي القابليات واكتساب المهارات والخبرات و الوصول إلى التخيل المستمر والتصور الواضح والتفكير المنظم ليثير في النفوس الميول والعواطف السامية لتكوين الفرد للمستقبل المخطط له" 3
وقد عرف أبو الهلال التدريس بقوله "هو عملية متعمدة لتشكيل بيئة الفرد بصورة تمكنه من أن يتعلم القيام بسلوك محدد أو الاشتراك في سلوك معين، وذلك تحت شروط محددة أو استجابة لشروط محددة" 4
ويبدو مفهوم الطريقة التدريس المستخدم في عملية التعليم والتربية، متباين تبعا لاختلاف الرؤى والاتجاهات التدريس، فالطريقة بالمعنى القصير" تكون عبارة عن خطوات محددة يتبعها المدرس لتحفيظ التلاميذ أكبر قدرا ممكن من المواد التعليمية التي تتصف بالجفاف والجمود، وهي تحتاج إلى ثلاثة عمليات التعليم: المدرس ، والمنهج، والطالب إلى وسيلة أخرى يناسب غيرها المنهج و خبراته يستخدمها المدرس لنقل المعارف والمهارات و العلوم، ولا يمكن تفصيل أحدهما على الآخر أي الطريقة والمنهج" 5
وتعريف طريقة التدريس اصطلاحا:" هو بيان هيكل العملية التعليمية الذي يجعل التعليم ناجحا، ولا يمكن الفصل بين المنهج والمدرس والطالب، فنجاح التعليم يرجع إلى نجاح الطريقة قد قدم المختصون مجموعة من التعريفات للطريقة من بينها وهي تخطيط نظام معين لرسم خطة عمل من طرف المدرس يسلكها في نقل المعلومات إلى المتعلم وهي الوسيلة التواصلية ولتبليغه في العملية التربوية وهي أيضا وسيلة تبليغ الخطاب التربوي من المعلم إلى المتعلم"6
يقول عبد المنعم سيد عبد العال في تعريف طريقة التدريس بأنها " الطريقة هي أيسر سبل التعليم والتعلم ففي أي منهج من مناهج الدراسة تصبح طريقة جيدة متى أسفرت عن نجاح المدرس في عملية التدريس وتعليم التلميذ بأيسر السبل وأكثرها اقتصادا، ولم تعد الطريقة الآن أسلوبا لنقل المادة وتبسيطها ولم تعد طريقة تلقين من جانب المعلم ولم تعد تنظر إلى المعلم على أنه المصدر الأوحد للمعلومات والمعرفة وإنما أصبحت تنظر إلى الطريقة على أنها الأسلوب والكيفية التي يوجه بها المعلم نشاط تلاميذه توجيها يمكنهم من أن يتعلموا بأنفسهم وعلى هذا الأساس أصبحت مهمة المعلم تهيئة الجو التعليمي وتوجيه نشاط الأطفال وشخصياتهم ثم تقويم نتائج هذا النشاط"7
يقول أبو هلال "التدريس يشمل على الإحاطة بالمعارف المكتشفة ، و اكتشاف تلك المعارف" 29
أثبتت الدراسات أن بعض المدرسين في كثير من أنحاء العالم مازالوا يستخدمون اتجاهات القواعد والترجمة وهي أقدم اتجاهات التدريس المعروفة التي مضت عليها قرون جنبا إلى جنب مع الاتجاهات التي جاءت بعدها، والهدف الاساس من تعليم اللغة العربية "هو اكساب المتعلم القدرة على الاتصال اللغوي، الواضح السليم سواء كان هذا الاتصال شفويا أم كتابياً، وهذا لا يتم إلا من خلال الفنون الاربعة التي تتفرع منها اللغة العربية وهي الاستماع والكلام والقراءة والكتابة" 8
ومن أهم اتجاهات القديمة: اتجاهات طريقة الحوار وهو الاتجاه تقوم على مرحلتين: مراحل الطريقة الحوارية يبدأ بالمقدمة ويحدد المعلم الهدف من موضوع التعلم، و مرحلة عرض الموضوع وفيها يقوم المعلم بعرض الموضوع ويشاهده التلاميذ، ويتم فيها الرد عن استفسارات وأسئلة التلاميذ ، ويتخللها مجموعة من الأنشطة المدعمة لموقف المشاهدة، ومرحلة التثبت والدمج وفيها يقوم التلميذ بتكرار الخطوات التي قام بها المعلم في المرحلة السابقة، وتراجع وتختبر وفقا لما شاهده التلميذ أثناء عرض المعلم "وهذه الطريقة تعد من الطرق المثلى في تدريب التلاميذ ذوي المستويات دون المتوسطة، ومع المعلمين الذين لم يتلقوا تدريبا وليس لديهم خبرات في مجال التدريس. ويطلق على هذه الطريقة عدة مسميات مثل الطريقة القياسية، وطريقة عرض البيان في الدرس وغيرها"9
الاتجاه الاستقرائي: وتسمى بالاستنباطية و الاستنتاجية، "وهي أحد صور الاستدلال بحيث يكون سير التدريس من الجزئيات إلى الكل ، والاستقراء هو عملية يتم عن طريقها الوصول إلى التعميمات من خلال دراسة عدد كاف من الحالات الفردية ثم استنتاج الخاصية التي تشترك فيها هذه الحالات ثم صياغتها على صورة قانونية أو نظرية "10
يعرف صالح عبد العزيز هذه الطريقة: "بأنها الطريقة التي ينتقل فيها العقل من الخاص إلى العام، وفيها تعرض الأمثلة أو النماذج و تقارن ثم يستنبط القانون العام، ويرى أنصارها أنها خير معين لتدريس النحو"11
الاتجاه التحليلي وهي طريقة التي يقدم المعلم فيها القاعدة على الطلاب و يسوق لهم الأمثلة وعرفها أحمد يوسف بأنها"طريقة التي ينتقل فيها العقل من العام إلى الخاص، وفيها تبسط القاعدة للطالب ثم تستعرض من الأمثلة التي توضحها ونستخلص من هذين التعريفين بأن الطريقة القياسية تقوم على أساس الانتقال من القاعدة إلى الأمثلة ومن الحقائق العامة إلى الحقائق الجزئية"12
الاتجاه القياسي أنه معين لتدريس النحو وذلك لسهولتها فالطالب الذي يفهم القاعدة النحوية فهما صحيحا يستقيم لسانه، أن فيها المشاركة حيث يقدم المفهوم مصحوبا بأمثلة يشترك فيها المعلم والتلميذ على حد سواء أنها تساعد المعلم على إكمال المنهج في أسرع وقت ممكن، وعيوبها:"أنها ضارة وغير مفيدة، لأنها تبعث في نفس التلميذ الميل إلى الحفظ وتعوده المحاكاة والاعتماد على غيره ، أنها تتنافى قوانين التعلم، لأنها تقدم الصعب على السهل، وأنها تفاجئ التلميذ بالحكم العام وهذه المفاجئة قد تكون سببا في الصعوبة وقد تؤدي هذه الصعوبة إلى الخطأ في التطبيق" 13
اتجاهات طريقة المحاضرة : يطلق عليها البعض طريقة الإلقاء، ويفهم من اسمها أن المعلم يحاضر طلابه مشافهة ويشرح لهم المعلومات الجيدة التي تتعلق بموضوع الدرس، على أساس أن المعلم هو الشخص الذي يمتلك المعرفة وأن المستمعين ينتظرون أن يلقى عليهم بعضا مما عنده" 14
طريقة المحاضرة هي أسلوب شائع في التعليم، ولها عدة اتجاهات يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
الاتجاه التقليدي: يعتمد على إلقاء المحاضرات من قبل المعلم، حيث يُقدم المحتوى بطريقة مباشرة ويكون دور الطلاب بشكل رئيسي الاستماع.
الاتجاه التفاعلي: يشمل تفاعل الطلاب مع المعلم من خلال الأسئلة والنقاشات، مما يُعزز الفهم ويشجع على المشاركة الفعّالة.
الاتجاه التكنولوجي: استخدام التكنولوجيا في المحاضرات، مثل العروض التقديمية، الفيديوهات، والمنصات الرقمية، لتعزيز التعلم وتوفير موارد إضافية.
الاتجاه التكاملي: دمج أساليب تعليمية مختلفة، مثل المحاضرات، ورش العمل، والمناقشات الجماعية، مما يتيح تجربة تعلم شاملة ومتنوعة.
الاتجاه النقدي: يُشجع على التفكير النقدي وتحليل المعلومات المقدمة، مما يُساعد الطلاب على تقييم المحتوى بدلاً من قبول المعلومات بشكل سلبي.
كل اتجاه له مزاياه وتحدياته، ويمكن اختيار الأسلوب المناسب بناءً على أهداف التعليم واحتياجات الطلاب.
تكون المحاضرة التي يلقيها المعلم على طلابه جيدة، لا بد أن تتوافر فيها الشروط التالية: ربط موضوع المحاضرة الجديدة بموضوع المحاضرة السابقة بحيث يستعيد الطلاب وحدة الموضوع وترابطه، ليس كون المعلم هو المحاضر، أن يظل هوا لمتحدث الأوحد في الفصل حتى لا يصيب الطلاب بالملل، مراعاة الفروق الفردية بين طلاب الفصل الواحد، فلا يجب أن يتوقع المعلم أن بتابعه كل التلاميذ بالاهتمام نفسه، إيجابيات طريقة المحاضرة : يعطي الطلاب من خلالها قدرا من المعارف الجيدة حول موضوع الدرس، يستطيع المدرس من خلال المحاضرة وما يثار فيها من أسئلة الحوار، أن يتعرف على مستويات طلابه "15
اتجاهات تعليم القواعد والترجمة تتنوع وتعتمد على أهداف التعلم وأساليب التدريس. إليك بعض الاتجاهات الرئيسية:
الاتجاه النحوي:
1. يعتمد على دراسة القواعد النحوية والترجمة من لغة إلى أخرى بشكل تقليدي.
2. يركز على فهم القواعد والأنماط اللغوية، مما يساعد في تحسين مهارات القراءة والكتابة.
2. الاتجاه التواصل:
1. يركز على استخدام القواعد في سياقات حقيقية، مما يعزز القدرة على التواصل الفعّال.
2. يشمل ممارسة المحادثات والترجمات الفورية، مما يساعد المتعلمين على تطبيق القواعد في مواقف حقيقية.
3. الاتجاه السياقي: يُعنى بفهم القواعد من خلال السياقات الثقافية والاجتماعية، ويشجع المتعلمين على فهم كيفية استخدام القواعد بشكل صحيح وفقًا للسياقات المختلفة.
4. الاتجاه النقدي: يتضمن تحليل النصوص والترجمات من منظور نقدي، مما يساعد المتعلمين على تقييم دقة الترجمة وفهم معانيها العميقة، ويُشجع على التفكير النقدي حول النصوص وفهم الفروق بين الثقافات.
5. الاتجاه التكنولوجي:
استخدام التكنولوجيا والبرامج التعليمية لتحسين تعلم القواعد والترجمة، ويشمل استخدام تطبيقات التعلم، وبرامج الترجمة، وموارد الإنترنت لدعم التعليم ،وكل من هذه الاتجاهات تقدم طرقًا مختلفة لتعزيز الفهم والمهارات اللغوية، ويمكن دمجها لتحقيق نتائج تعليمية أفضل.
الفرق بين التدريس والتعلم في عصر الخورزميات: في عصر الخوارزميات، يختلف كل من التدريس والتعلم من حيث الأدوات، الأساليب، والتفاعل بين المعلم والمتعلم. إليك الفرق بينهما:
1. التدريس في عصر الخوارزميات:
التقنيات التكيفية: أصبح التدريس يعتمد بشكل متزايد على الخوارزميات التي تساعد في تقديم المحتوى بناءً على احتياجات الطلاب. تستخدم تقنيات التعلم الآلي لتحليل بيانات الطلاب وتحديد مجالات القوة والضعف، مما يمكّن المعلمين من تخصيص الدروس بناءً على احتياجات الفرد.
تحليل البيانات: يُستخدم تحليل البيانات الكبيرة "Big Data" لتحسين استراتيجيات التدريس وتقييم فعالية طرق التعليم. هذا يعني أن المعلمين لديهم الآن القدرة على تحسين المناهج الدراسية بناءً على بيانات الأداء الفعلي للطلاب.
تقدم الخوارزميات أدوات لتبسيط عمليات التدريس مثل تصحيح الاختبارات وتقديم التغذية الراجعة بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يقلل من الأعباء الإدارية للمعلمين.
2. التعلم في عصر الخوارزميات:
التعلم الشخصي: تعمل الخوارزميات على تخصيص المحتوى التعليمي لكل طالب بناءً على أدائه السابق واهتماماته، مما يوفر تجربة تعلم فردية أكثر فعالية. يتلقى الطلاب توصيات للمصادر والدروس التي تتناسب مع أسلوب تعلمهم.
التعلم المستمر: بفضل الخوارزميات، يمكن للمتعلمين الوصول إلى الموارد التعليمية في أي وقت ومن أي مكان، مما يعزز التعلم المستمر خارج الصف التقليدي. منصات مثل "التعلم الآلي" و"التعلم عبر الإنترنت" أصبحت شائعة وتتيح الوصول إلى محتوى تعليمي مخصص على نطاق واسع.
التفاعل مع الذكاء الاصطناعي: يمكن أن تتفاعل الخوارزميات مع الطلاب من خلال روبوتات الذكاء الاصطناعي التي تقدم الدعم والمساعدة على مدار الساعة. هذه الأدوات تساعد في الإجابة عن الأسئلة وتقديم التوجيه في الوقت الفعلي، مما يتيح تعلماً أسرع وأكثر كفاءة.
بالمجمل، عصر الخوارزميات أدى إلى تحول كبير في كل من التدريس والتعلم، مما جعل العملية التعليمية أكثر تخصيصًا، مرونة، وفعالية، مع تعزيز استخدام التكنولوجيا لتحسين النتائج التعليمية لكلا الطرفين.
الفرق بين التدريس والتعلم : التدريس هو عملية اجتماعية يتم فيها نقل المعرفة أو المهارات من المعلم إلى الطالب، ويعتمد على التواصل بين الطرفين من خلال وسيلة معينة. لا يمكن اعتبار التدريس ناجحًا إلا إذا تحقق التعلم.
من ناحية أخرى، التعلم هو عملية نفسية تحدث عندما يتفاعل الطالب مع المادة التعليمية، وغالبًا ما يعتمد على رغبة الطالب في إحداث تغييرات في سلوكه. بينما يهدف التدريس إلى تلبية احتياجات المجتمع من الناشئة، يركز التعلم على تحقيق ما يريده الطالب لنفسه.
الفرق بين التخطيط الكلاسيكي والتخطيط الافتراضي في التعليم في الأساليب والوسائل المستخدمة لتحقيق أهداف العملية التعليمية.
1.التخطيط الكلاسيكي: يعتمد التخطيط الكلاسيكي على الطرق التقليدية للتعليم، حيث يركز على التفاعل المباشر بين المعلم والطلاب داخل الفصول الدراسية. يتم تنظيم الدروس وفقًا لجداول زمنية محددة، ويعتمد على استخدام الكتب المطبوعة والوسائل التعليمية اليدوية مثل اللوحات والسبورات، يتميز بالهيكلة والانضباط ويتيح للمعلم مراقبة تقدم الطلاب بشكل مباشر.
2.التخطيط الافتراضي: يستخدم التخطيط الافتراضي التكنولوجيا والمنصات الرقمية لتقديم المحتوى التعليمي. يتمتع الطلاب بمرونة في الوصول إلى المواد التعليمية من خلال الإنترنت، مما يتيح لهم الدراسة في أي وقت ومن أي مكان. يعتمد هذا النوع من التخطيط على وسائل متعددة مثل الفيديوهات التفاعلية، المحاكاة، والاختبارات الإلكترونية، مما يشجع التعلم الذاتي والتفاعل عبر الإنترنت.
بالمقارنة، يوفر التخطيط الكلاسيكي تجربة تعليمية شخصية ومباشرة، بينما يتيح التخطيط الافتراضي مرونة أكبر وابتكارًا في تقديم المحتوى، مما يجعله مناسبًا للعصر الرقمي.
ظريات التعليم هي تلك التي تركز على مهام المعلم داخل الصف وتهدف إلى تحسين أدائه وتطوير مهمته وفقًا للبحوث في هذا المجال. تزود هذه النظريات المعلم بالإرشادات اللازمة حول متى يستخدم طرق تدريس معينة وما هو الأنسب لتحقيق الأهداف التعليمية.
من ناحية أخرى، نظريات التعلم تركز على سلوك المتعلم والتغيرات الإيجابية التي تطرأ عليه نتيجة التعلم. تهدف هذه النظريات إلى تحسين سلوك المتعلم وتطويره بناءً على البحوث العلمية.
التعليم هو العملية التي يقوم بها المعلم داخل الصف بهدف إكساب المتعلمين المعرفة والمهارات والخبرات المطلوبة. بينما التعلم هو عملية يقوم بها المتعلم بشكل مستقل من خلال البحث عن المعرفة دون تدخل مباشر من المعلم.
التربية المقصودة هي العملية التعليمية التي تتم بشكل متعمد بين مربي ومتعلّم لتحقيق أهداف تعليمية واضحة، بينما التربية غير المقصودة تحدث بشكل عفوي دون تخطيط، كما في استفادة الشخص من برامج إعلامية بشكل غير متوقع.
مجالات التربية تتضمن:
1. المنهج: ويشمل جميع الأنشطة الصفية وغير الصفية التي تهدف إلى إكساب الطالب الخبرات التربوية.
2. الإرشاد التربوي: يهدف إلى توجيه الطالب لاختيار الأنشطة الدراسية المناسبة لقدراته وميوله.
3. الإدارة التربوية: تشرف على شؤون التعليم في المؤسسات.
4. التقويم: يهدف إلى تقييم العملية التعليمية والحكم على جودتها.
مفهوم العملية التعليمية: يشير إلى الأنشطة والإجراءات التي تتم داخل الصف وتساعد على نقل المعرفة وتنمية المهارات لدى الطلاب. تتضمن عناصر العملية التعليمية الطالب، المعلم، المنهج، والبيئة التعليمية.
في التعليم التقليدي، كان المعلم يعتبر المصدر الوحيد للمعرفة وكان دور الطالب سلبيًا. أما في التعليم المعاصر، فالتركيز على التفاعل بين المعلم والطالب والمجتمع، ويصبح الطالب محور العملية التعليمية، حيث يُشرك في عملية التعلم ويُحفز على البحث والاستقصاء.
عناصر العملية التعليمية: تشمل الطالب الذي يعد المحور الأساسي، المعلم الذي يوجه ويدعم العملية، والمنهج الذي يمثل المحتوى التعليمي، إضافة إلى أسلوب التدريس المناسب الذي يحدد كيفية توصيل المعلومات إلى الطلاب.
الأسلوب الناجح في التدريس: يعتمد على إشراك الطلاب في النشاط، مراعاة الفروق الفردية، واستخدام أساليب متنوعة حسب الموقف التعليمي.
سلبيات طريقة الأسئلة:
1. قد يواجه المعلم مشكلة في إدارة الوقت، حيث قد ينتهي الدرس قبل إنجاز ما تم التخطيط له.
2. يمكن أن يؤدي الضغط على الطلاب بأسئلة صعبة إلى شعورهم بالإحباط أو النفور من الدرس.
3. بعض الطلاب قد يشغلون المعلم بأسئلة كثيرة لتجنب تلقي الأسئلة، مما قد يمنع المعلم من تقييم مستوياتهم الحقيقية.
4. قد يتسبب الانشغال بالإجابة على أسئلة الطلاب في الابتعاد عن النقاط الأساسية للدرس.
طريقة المناقشة: تُعد من الطرق القديمة المهمة في التدريس، ويعود البعض بها إلى سقراط. يمكن استخدام الأسئلة كجزء من إدارة المناقشة، ولكن لا يجب أن تكون الأساس. يجب على المناقشة أن تكون هادفة وموجهة لتحقيق أهداف محددة يخطط لها المعلم مسبقاً، وليست مجرد حوار عشوائي أو جدل.
شروط وإجراءات استخدام طريقة المناقشة:
1. يجب على المعلم تحديد ما إذا كان الموضوع يصلح للمناقشة أم لا.
2. إبلاغ الطلاب بموضوع المناقشة لبدء تحضيرهم وقراءاتهم حوله.
3. ترتيب الطلاب في نصف دائرة يمكن أن يساعد في تعزيز التفاعل بينهم.
4. تخصيص جزء من الوقت لشرح الموضوع والأهداف.
5. ضبط سيطرة الطلاب الأكثر قراءة أو أصحاب الشخصيات القوية.
6. إبقاء المناقشة ضمن حدود الموضوع المحدد.
7. توجيه المناقشة لتحقيق الأهداف المحددة مسبقاً.
8. تقديم أمثلة لإعادة الحيوية للمناقشة إذا كانت تفقد الزخم.
9. تلخيص النقاط الأساسية من وقت لآخر.
10. تدوين العناصر الرئيسية للمناقشة على السبورة.
11. في النهاية، ربط جميع الأفكار للوصول إلى استنتاج موحد.
إيجابيات طريقة المناقشة:
1. تتيح مشاركة فعلية للطلاب في الدرس.
2. تزيد من تقدير الطلاب للعلم.
3. تستثير القدرات العقلية للطلاب وتضعهم في تحديات علمية.
4. تعزز احترام آراء الآخرين.
5. تعود الطلاب على مواجهة المواقف دون خوف.
6. تمنح الطالب شعوراً بالاعتزاز عند إضافة شيء جديد.
7. تنمي روح العمل الجماعي.
8. تساعد في تخفيف تعصب الطلاب لآرائهم.
سلبيات طريقة المناقشة:
1. قد يحدث فوضى إذا لم يتم تحديد الموضوع بدقة.
2. قد يضيع الوقت بسبب كثرة المتحدثين.
3. بعض الطلاب قد يسيطرون على النقاش دون مشاركة الجميع.
4. قد يتحول الدرس إلى جدل غير مثمر إذا لم يطلب من الطلاب القراءة المسبقة.
5. قد يحدث فوضى إذا لم يتم ضبط النقاش بشكل جيد.
6. الأفكار المهمة قد تضيع إذا لم تُسجل في الوقت المناسب.
بعض الطرق التدريسية الأخرى:
هناك طرق تدريسية حديثة تُستخدم في البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة، لكنها نادرة في الدول النامية بسبب نقص الإمكانات أو المناخ التعليمي المناسب. ومن هذه الطرق:
1. طريقة التدريس من خلال اللجان: تعتمد على تقسيم الطلاب إلى مجموعات مع مراعاة الفروق الفردية.
2. طريقة المشروع: تعتمد على إثارة اهتمامات الطلاب الشخصية ودمجها مع الأهداف المنهجية، وتستخدم في البلدان المتقدمة.
3. طريقة حل المشكلات: تهدف إلى تحليل المشكلات وتفكيكها لعناصرها الأساسية لدراستها.
عناصر العملية التعليمية: يرى البعض أن عناصر العملية التعليمية تشمل: جذب الانتباه، تحديد هدف الدرس، استثارة الخبرات السابقة، تقديم المادة التعليمية، تقديم الإرشادات، استدعاء أداء الطلاب، تقديم تغذية راجعة، وتقييم الأداء.
تصميم التدريس: هو عملية منظمة تهدف إلى تخطيط أنشطة التدريس لضمان تحقيق الأهداف التعليمية بكفاءة وفعالية.
المرتكزات الفعالة لتصميم التدريس تعتمد على فهم شامل للعملية التعليمية وضمان تحقيق أفضل نتائج للطلاب. فيما يلي شرح موجز لكل جزء:
1. الأحداث التدريسية:
المقدمة : تشمل تنشيط الانتباه، تحديد الهدف، إثارة الاهتمام والدافعية، وتقديم نظرة عامة.
الجسم المتن : يتضمن استدعاء المعرفة السابقة، معالجة المعلومات، تركيز الانتباه، استخدام استراتيجيات التعلم، التطبيق، والتغذية الراجعة.
الاستنتاج: تلخيص ومراجعة، نقل التعلم، إعادة إثارة الدافعية والغلق.
التقييم: تقييم الأداء، تصحيح الأخطاء، والبحث عن حلول.
2. أنماط التعلم:
تختلف أنماط التعلم من شخص لآخر، وهي مقسمة إلى:
المتعلم المعتمد على الحس والتفكير عملي .
المتعلم المعتمد على الحس والمشاعر عاطفي
المتعلم المعتمد على البداهة والتفكير نظري
المتعلم المعتمد على البداهة والمشاعر إبداعي
يساهم توافق المعلمين مع أنماط تعلم طلابهم في زيادة التحصيل ونمو الاتجاهات.
3. كفايات المعلم الفعال:
معرفة المادة الدراسية، تطبيق المادة، إدارة الصف، تقييم الطلاب، والنمو المهني.
4. عناصر تصميم التدريس:
تحليل المحتوى، تحديد الأهداف، تحديد التعلم القبلي، تصميم خبرات التعلم، استراتيجيات التدريس، وتقويم نتائج التعلم.
5. تحليل المحتوى التدريسي:
يهدف إلى تحديد العناصر الأساسية للتعلم من معارف ومهارات واتجاهات، ويعزز الثقة في اختيار استراتيجيات التدريس.
6. تنظيم المحتوى:
يتم عبر أساليب مختلفة مثل التوجه الهرمي، التوسعي، النمائي، الزمني، أو التسلسلي.
7. تحديد الأهداف التدريسية: الأهداف هي المخرجات المتوقعة التي تحدد السلوكيات التي يجب على الطالب اكتسابها.
8. تحديد التعلم القبلي: يتضمن معرفة مستوى الطالب قبل البدء في التعلم، واسترجاع الخبرات السابقة ذات الصلة.
9. تصميم خبرات التعلم: يتطلب تنظيم البيئة المادية والموارد التعليمية وضمان توفير الأدوات المناسبة.
10. تصميم استراتيجيات التدريس: يجب أن تكون الاستراتيجيات متوافقة مع طبيعة الأهداف، وتشمل تهيئة الطلاب، تعليم المحتوى، وتلخيصه.
11. أساليب قياس وتقويم نتائج التعلم: يستخدم التقييم لتحسين التعليم، تحديد استعدادات الطلاب، مراقبة تقدمهم، تشخيص عوبات التعلم، وتقويم الفاعلية التعليمي
مهارات التدريس في التعليم الافتراضي: يعد التعليم الافتراضي من الأساليب الحديثة في العملية التعليمية، حيث يعتمد على استخدام التكنولوجيا لتوفير تجربة تعليمية فعالة. وفيما يلي عرض لمهارات التدريس والمتطلبات الأساسية التي يجب أن يراعيها المعلمون في بيئة التعليم الافتراضي:
تعريف المهارات التدريسية في التعليم الافتراضي:
المهارات التدريسية في هذا السياق هي سلوكيات وتقنيات يقوم بها المعلم عبر منصات التعليم الإلكترونية لتسهيل التعلم وتحقيق الأهداف التعليمية. تشمل هذه المهارات استخدام الأدوات الرقمية بفاعلية وتفاعل المعلم مع الطلاب من خلال الوسائل الإلكترونية.
متطلبات يجب أن يراعيها المعلم خلال تنفيذ الدروس الافتراضية:
1. تلبية متطلبات المتعلم: يجب أن تتناسب الأنشطة التعليمية مع حاجات وقدرات الطلاب، بما في ذلك توفير محتوى متنوع يناسب مستويات مختلفة.
2. مناسبة لمستوى المتعلم المعرفي: ينبغي أن تكون المواد التعليمية والمحتوى الرقمي متلائمة مع المعرفة السابقة للطلاب لضمان الفهم الجيد.
3. إثارة الدافعية: يعتمد المعلمون على استراتيجيات مثل الألعاب التعليمية، والأسئلة التفاعلية، والأنشطة الممتعة لزيادة دافعية الطلاب وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة.
4. المرونة وسعة الاطلاع: يجب أن يكون المعلم قادراً على التكيف مع المتغيرات التقنية وتقديم محتوى متنوع من مصادر مختلفة لدعم الدروس.
5. مهارة إعداد الأسئلة وتوجيهها: استخدام أدوات التعليم الافتراضي لطرح أسئلة مثيرة للتفكير، مع ضمان التفاعل عبر الدردشات أو الاستطلاعات.
6. استخدام الوسائل التعليمية الرقمية: اختيار الأدوات والوسائل المناسبة مثل الفيديوهات، والعروض التقديمية، والنماذج التفاعلية لدعم التعلم.
7. مهارة الإلقاء والتفاعل المباشر: يحتاج المعلمون إلى تطوير مهارات الإلقاء في بيئة افتراضية، مع التركيز على توضيح المعلومات بشكل يجذب انتباه الطلاب.
8. استخدام الموارد التعليمية الإلكترونية : يجب أن يوجه المعلم الطلاب إلى استخدام موارد الإنترنت مثل مقاطع الفيديو التعليمية، والمقالات، والكتب الإلكترونية لتوسيع معرفتهم.
طرق التدريس في التعليم الافتراضي:
1. التعلم القائم على المشاريع: يقوم الطلاب بتطوير مشاريع جماعية أو فردية عبر الإنترنت، مما يعزز مهاراتهم في التعاون وحل المشكلات.
2. التعلم الذاتي: يسمح للطلاب بالتعلم وفقاً لسرعتهم الخاصة، حيث يمكنهم اختيار الأنشطة والمحتوى الذي يتناسب مع احتياجاتهم واهتماماتهم.
3. التعلم المختلط: يجمع بين التعلم الحضوري والتعلم عبر الإنترنت، مما يوفر تجربة تعليمية شاملة ومرنة.
سمات التعلم الذاتي في التعليم الافتراضي:
1. مراعاة حاجات ورغبات المتعلم: يتمحور التعلم الذاتي حول اهتمامات الطلاب، مما يجعل العملية التعليمية أكثر فاعلية.
2. الاعتماد على المداخل الذاتية للتعلم: يقوم الطلاب بتحديد أهدافهم التعليمية وتصميم أنشطتهم وفقاً لرغباتهم وإمكاناتهم.
3. التركيز على المتعلم كمحور العملية التعليمية: في التعليم الافتراضي، يُعتبر المتعلم هو المحور الرئيسي، حيث يُعطى الفرصة لتحديد مسار تعلمه والتفاعل مع المحتوى بطريقة تناسب أسلوب تعلمه.
الاتجاهات وطرق التدريس في التعليم الافتراضي: تتعدد الاتجاهات وطرق التدريس في التعليم الافتراضي، حيث لا تزال العديد من الأساليب التقليدية، مثل طريقة القواعد والترجمة، تُستخدم جنبًا إلى جنب مع أساليب جديدة تعتمد على التفاعل ووسائل التكنولوجيا الحديثة. فعلى سبيل المثال، فإن تعليم اللغة العربية في السياق الافتراضي يعتمد على تفعيل المهارات الأربع: الاستماع، والكلام، والقراءة، والكتابة.
أساليب التدريس الافتراضية:
طريقة الحوار الافتراضي: تبدأ طريقة الحوار الافتراضي بمرحلتين رئيسيتين:
1.مرحلة التقديم: يقوم المعلم بتحديد هدف الدرس وتقديم المحتوى بشكل جذاب من خلال استخدام منصات التعليم الإلكتروني.
2.مرحلة المشاركة: يُشجع الطلاب على طرح الأسئلة والمشاركة في النقاشات عبر المنتديات أو غرف الدردشة، مما يعزز من تفاعلهم ويُمكنهم من التعبير عن آرائهم.
الاتجاه الاستقرائي في التعليم الافتراضي: تعتمد هذه الطريقة على استنتاج القوانين العامة من أمثلة فردية، وتُنفذ باستخدام منصات التعلم التفاعلي التي تسمح للطلاب بالتعاون في البحث واكتشاف المعرفة معًا، مما يعزز التعلم الذاتي.
طريقة المحاضرة الافتراضية: تستخدم المحاضرات الافتراضية كوسيلة لنقل المعلومات حيث يتحدث المعلم عبر الفيديو أو الصوت، ويجب أن تكون المحاضرات مُرتبطة بالمحتوى السابق لتسهيل الفهم كما يجب أن تتضمن استراتيجيات للتفاعل مثل الاستطلاعات والأسئلة المباشرة.
الاتجاهات الحديثة في التعليم الافتراضي: تُركز الاتجاهات الحديثة على تعزيز دور الطالب كمتعلم نشط، من خلال أنشطة متنوعة تعتمد على تكنولوجيا المعلومات، مما يُتيح لهم التعلم الذاتي وتطوير مهاراتهم. يُشجع المعلم الطلاب على استخدام الموارد الرقمية والبرامج التعليمية عبر الإنترنت لتحسين تجربتهم التعليمية.
استخدام الوسائل التعليمية الحديثة: يجب أن تتضمن العملية التعليمية استخدام الوسائل التكنولوجية مثل: الفيديوهات التعليمية: تساهم في تقديم المحتوى بشكل تفاعلي.
الألعاب التعليمية: تحفز الدافعية لدى الطلاب وتعزز من مهارات التعلم.
التطبيقات اللغوية: تساعد الطلاب في ممارسة المهارات اللغوية بشكل مباشر.
دور المعلم في التعليم الافتراضي: يظل دور المعلم حيويًا في التعليم الافتراضي، حيث يجب عليه:
توجيه الطلاب: تقديم الدعم والمساعدة في استخدام التكنولوجيا بشكل فعال.
تسهيل المناقشات: ضمان أن تظل المناقشات تفاعلية ومثمرة.
تقييم الأداء: استخدام أدوات التقييم الرقمية لمراقبة تقدم الطلاب وتقديم التغذية الراجعة.
الأهداف التعليمية في التعليم الافتراضي تسعى الأهداف التعليمية في هذا السياق إلى:
تحسين مهارات التواصل الفعال.
تعزيز التفكير النقدي والإبداع.
تطوير مهارات التعاون بين الطلاب.
يتطلب التعليم الافتراضي تكاملاً بين الطرق التقليدية والحديثة، ويعتمد بشكل كبير على استخدام التكنولوجيا لتعزيز التعلم. يجب أن تكون العملية التعليمية شاملة ومرنة لتلبية احتياجات جميع المتعلمين، مما يضمن لهم تجربة تعليمية فعالة ومثمرة.
ومن أهم الاتجاهات اتجاه القواعد والترجمة: تجعل هذه الطريقة هدفها الأول تدريس قواعد اللغة الأجنبية، وتهتم هذه الاتجاه بتنمية مهارتي الكتابة والقراءة، وبعبارة أخرى تستخدم هذه الطريقة الترجمة كأسلوب رئيسي في التدريس عرفت بالاتجاه التقليدي "وشاع استخدامها في العالم في ظل غياب طريقة واضحة المعالم لتدريس اللغة الأجنبية تكون قائمة على أسس علمية ، وتراعي النظريات النفسية الخاصة بالتعلم ، وفي غياب نظريات علم اللغة الاجتماعي التي تهتم بالدور الذي تؤديه اللغة في الحياة ، وكذلك في غياب النظريات اللغوية التي تضع وصفا علميا للأنظمة اللغوية والصوتية والصرفية والنحوية والدلالية"16
ومن أبرز اتجاهاتها تبدأ بتعليم القواعد النحوية وشرحها شرحا طويلا باستخدام لغة الدارس الأصليّة "تستخدم أيضا في شرح معاني العناصر اللغويّة الجديدة، والمقارنة بينها وبين اللغة الهدف، و يتْبع ذلك ترجمة بعض النصوص والعبارات والتراكيب، وتهتم هذه الطريقة بمهارتي القراءة والكتابة في اللغة"17
من مزايا هذا الاتجاه هو: يستطيع المعلم أن يتعامل مع أي عدد يتسع له الفصل، ذلك لأنه ليس على الطالب إلا أن يحضر كتابا يدرس منه، وكراسة يكتب فيها، ويتابع ما يقوله المعلم، وتستخدم الجملة كعنصر أساسي في تعليم اللغة وممارستها، مما يجعل عملية تعلم اللغة أيسر،
"ويعد تعليم اللغات من أهم فروع علم اللغة التطبيقي إن لم يكن أهمها على الإطلاق "وهذا الفرع يعنى بكل ما له صلة بتعليم اللغات من أمور نفسية، واجتماعية، وتربوية بما في ذلك الاتجاهات والطرائق المختلفة، والوسائل المعينة من : إعداد للمدارس والإشراف عليها"18
تعليم اللغة العربية بطريقة القواعد والترجمة " وهي من أقدم الطرائق التي استخدمت في تعليم اللغات الأجنبية، وشاع استخدامها في العالم في ظل غياب طريقة واضحة المعالم لتدريس اللغة الأجنبية تكون قائمة على أسس علمية ، وتراعي النظريات النفسية الخاصة بالتعلم، وفي غياب نظريات علم اللغة الاجتماعي التي تهتم بالدور الذي تؤديه اللغة في الحياة ، وكذلك في غياب النظريات اللغوية التي تضع وصفا علميا للأنظمة اللغوية والصوتية والصرفية والنحوية والدلالية" 19
ظهور طريقة المباشرة: ظهرت الطريقة المباشرة ردا على اتجاه القواعد والترجمة ومن أبرز اتجاهاتها "التركيز على إتقان المهارات الشفوية ، مع إبعاد فكرة الترجمة ورفضها في غرفة الدراسة وأصبح التعليم يتم عن طريق الربط بين الأشياء ودلالاتها وألفاظها في اللغة الأجنبية ، والاقتران المباشر بين الكلمة وما تدل عليه، وبين الجملة والموقف الذي تستخدم فيه كما أصبح الاستماع ي دَرس عن طريق الاستماع إلى اللغة كما يتحدث بها أهلها، ولم تعد دراسة القواعد بالتحليل والتركيز المباشر عليها، بل بطريقة استنتاجية من خلال التدريب على الجمل والعبارات المفيد" 20
الاتجاهات الحديثة: تركز على الاتجاهات الحديثة على أنشطة التلاميذ، ويكون الاتصال مباشر بين الطلاب و المعلومات، ورغم توسيع مجالاتها فهي تركز على جهد المتعلم ونشاطه في عملية التعلم. الاتجاهات الحديثة في تعليم القواعد والترجمة تتضمن مجموعة من الأساليب والممارسات الجديدة التي تعكس التطورات في علم اللغة والتكنولوجيا. إليك بعض هذه الاتجاهات:
1. التعلم القائم على المشاريع :يشجع الطلاب على العمل في مشاريع تتطلب استخدام القواعد والترجمة في سياقات حقيقية، ويعزز هذا الاتجاه المهارات العملية ويحفز التفكير النقدي.
2. التعليم المدمج: دمج التعلم التقليدي مع التعلم الرقمي، حيث يتم استخدام المنصات الإلكترونية لدعم التعلم الذاتي، ويتيح هذا الأسلوب مرونة أكبر في التعلم ويسمح للطلاب بالوصول إلى موارد متنوعة.
3. الترجمة الآلية: استخدام أدوات الترجمة الآلية والتكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب في فهم الترجمة وتحليلها ويعزز هذا الاتجاه من قدرة الطلاب على تقييم جودة الترجمة وتعلم كيفية استخدام هذه الأدوات بشكل فعّال.
4. التفاعل بين الثقافات: تعليم القواعد والترجمة من خلال فهم السياقات الثقافية، مما يعزز الوعي الثقافي لدى الطلاب، يتضمن دراسة نصوص من ثقافات مختلفة ومناقشتها.
5. التعلم الشخصي: تخصيص التعلم بناءً على احتياجات الطلاب ومستوياتهم، مما يساعدهم على التقدم وفقًا لسرعتهم الخاصة، ويمكن استخدام التقييم الذاتي وتحديد الأهداف الشخصية في هذا الاتجاه.
6. التركيز على المهارات اللغوية الأربعة: تعزيز التكامل بين القراءة والكتابة والمحادثة والاستماع، مما يجعل تعلم القواعد والترجمة أكثر شمولاً، ويساعد الطلاب على استخدام القواعد في جميع جوانب اللغة.
تعكس الاتجاهات حديثة كيفية فهمنا لتعليم اللغة، وتعمل على تحسين التجربة التعليمية من خلال دمج التقنيات الحديثة وأساليب التعليم الفعالة.
أنواع اتجاهات التدريس الحديثة في تعليم اللغة العربية:
اتجاهات طريقة المناقشة : هي عبارة عن أسلوب يكون فيه المدرس والتلاميذ في موقف إيجابي حيث أنه يتم طرح القضية أو الموضوع ويتم بعده تبادل الآراء المختلفة لدى التلاميذ يعقب المدرس على ذلك بما هو صائب وبما هو غير صائب "لتحقيق ما تسعى إليه الطرائق السابقة تتطلب العملية التعليمية التعلمية في الوقت الحاضر الاعتماد على استخدام الوسائل التعليمية والمستحدثات التقنية مثل اللوحات والصور وأجهزة العرض، والأفلام والمختبرات اللغوية ، والحاسوب والوسائل والأدوات في داخل الصف وخارجه للمساعدة على إكساب المتعلمين المهارات والخبرات المطلوبة، وتنميتها في عصرنا الذي شهد تطورا وتقدُّما علميَّا متسارعا لأن استخدام الوسائل والتقنيات التعليمية، ويوجه المتعلمين نحو الممارسة الفعلية الحقيقية لأنواع السلوك التي يهدف إليها ذلك التعلم، ويتيح للمتعلم، أن يمارس المهارة المطلوبة بنفسه حتى الوصول إلى درجة الإتقان المطلوبة"21
ففي الاتجاهات الحديثة بدأ باستخدام الأجهزة الإلكترونية و المختبرات اللغوية و أجهزة التسجيل السمعية، ثم التلفاز التعليمي ثم ظهرت أجهزة الحاسوب والانترنت ساعد في إشراك المتعلم بصورة، إيجابية في التعلم، وتعزيز تعلمه وزيادة فاعليته وتفاعله مع اللغة الأجنبية وتشجيع التعلم الذات،" إن العمل في تعليم اللغة لا يمكن أن يكون فرديا أو جزئيا ؛ بل إن ما يجري في قاعة التعلم هو نتيجة عمل لا يمكن إلا أن يكون متكاملا، فالمدرس يستخدم كتبا مقررة، وأجهزة ووسائل تعليمية ، ويعمل وفق أسلوب معين، وجدول زمني محدد، ويقيس تحصيل المتعلمين باختبارات يصممها وهذا كله عمل كبير، ينهض به آخرون هم علماء لغة وتربويون وواضعو مناهج وغيرهم من القائمين على تعليم اللغة الذي يجب أن يكون النهوض به مسؤولية جماعية و وطنية حقيقية تقدم به لغتنا وحضارتنا وثقاتنا بأفضل صورة"22
أهداف تدريس المبادئ اللغة العربية: الهدف "هو الغاية التي يُسعى إلى الوصول إليها والى تحقيقها، والغرض الذي يُراد إدراكه ونيله"23
وتنقسم الأهداف إلى: أهداف معرفية يهدف المعلم فيها إلى فهم ومعرفة القاعدة أو القانون أو النص وحفظ التلاميذ، ظهر قلب ومتى أسترجعهم يتذكرونه وأهداف وجدانية يرم المعلم فيها إلى إثارة وجدان وعواطف ودوافع وانفعالات التلاميذ حتى يتأثروا بذلك الموقف ويترجمون هذا الوجدان سلوكياً، أهداف حركية، يقصد المعلم بها تغيير سلوك التلاميذ من السيئ إلى الحسن ومن الجهل إلى العلم وهكذا، ويجب أن تغيب هذه الأهداف كلها عن بال المعلم أثناء تحضير الدرس وخلال إلغاء الحصة وعبر التقويم "24
أهداف تدريس المبادئ الأساسية للغة العربية تشمل مجموعة من النقاط التي تهدف إلى تعزيز الفهم والتمكن من اللغة. إليك بعض هذه الأهداف:
1. إتقان المهارات الأساسية: تمكين الطلاب من القراءة والكتابة بوضوح ودقة، وتطوير مهارات الاستماع والتحدث بشكل فعّال.
2. فهم القواعد اللغوية: تعليم الطلاب القواعد النحوية والصرفية الأساسية لتطبيقها في الجمل والمحادثات، تعزيز الفهم الصحيح لتركيب الجمل وأدوات اللغة.
3. توسيع المفردات: إثراء قاموس الطلاب اللغوي من خلال تعلم كلمات جديدة وتطبيقها في سياقات مختلفة وتشجيع استخدام المفردات بطرق متنوعة وملائمة.
4. تعزيز التفكير النقدي: تنمية قدرة الطلاب على تحليل النصوص وفهم المعاني العميقة.
تشجيع التفكير النقدي من خلال مناقشة الأفكار والنصوص الأدبية.
5. تعزيز التواصل: تحسين مهارات التواصل الشفهي والكتابي، مما يساعد الطلاب على التعبير عن أفكارهم بوضوح تشجيع التفاعل والمشاركة في المناقشات الصفية.
6. تقدير الأدب والثقافة العربية: تعريف الطلاب بالتراث الأدبي والثقافي العربي، مما يعزز من فهمهم للغة وسياقها، تعزيز الفهم الثقافي من خلال دراسة نصوص أدبية متنوعة.
7. تطوير مهارات البحث والتحليل: تعليم الطلاب كيفية البحث عن المعلومات واستخدام المصادر بشكل فعال، تعزيز القدرة على تقييم النصوص والمعلومات بطريقة نقدية.
تساهم هذه الأهداف في بناء قاعدة قوية من المعرفة والمهارات التي يحتاجها الطلاب للتفاعل مع اللغة العربية بشكل فعّال.
الأساليب التي يتّبعها المعلِّم لإيصال المعلومات اللغويّة: كتابة الأمثلة على السبورة ثم اقرأ وضح للتلاميذ على السبورة "47
المواقع والأدوات والتطبيقات التعليمية
موقع حل التعليمي: يقدم حلول الكتب الدراسية ونماذج اختبارات للمناهج وأوراق عمل وعروض تقديمية، منصة سهل التعليمية: يمكن الدخول على شرح الدرس واختيار المعلم من خلال قراءة باركود الدرس بكامل الجوال،
منصة دروس التعليمية: شرح المناهج الدراسية، بالإضافة إلى تغطية الدورات والاختبارات
منصة نفهم: خدمة تعليمية تقدم فيديوهات شرح المناهج المدرسية بشكل مبسط
أدوات وتطبيقات متنوعة:
تطبيق حمل: برنامج متكامل يحوي 50 خدمة متنوعة لإدارة الملفات وتحميلها وتحويلها وتحرير الفيديو.
Documentsإدارة الملفات والمستندات والوسائط المتعددة من تحميل واست تاد وحفظ وتصنيف ومشاركة
اختبارات: تحقق من جاهزيتك للاختبار والبحث عن العروض التقديمية والوسائط والتقنيات التعليمية لكل المراحل
Magic Copyتطبيق يقوم بمزامنة تلقائية لعملية النسخ واللصق للنصوص بين الكمبيوتر والجوال
Text Scanner Text Scannerاستخراج ونسخ النصوص من الصور حتى يمكن تحرير النصوص مع ميزة الترجمة الفورية
Cam Scanner Cam Scannerماسح الضوء لمسح المستندات وتحريرها وحفظها ومزامنتها وإخراجها بصورة واضحة
إن طريقة التدريس كعنصر من عناصر المنهج لها صلة بالوسائل التعليمية. المعلم هو الذي يختار طريقة التدريس و الوسيلة التعليمية المناسبة، لكل موقف تعليمي. ويستخدم المعلم الوسائل التعليمية باختلاف أنوعها بغرض التفسير أو التوضيح، أو إبراز علاقات بين مجموعة من المعلومات التي يصعب تفسيرها أو إبرازها من خلال إلقاء الدرس"26
التسجيلات الصوتية، كالأسطوانات الليزر، ويحتوي الكاسيت أدوات الإرسال والاستقبال والتغذية والسحب يكون لكل شريط مدة زمنية للتسجيل أو هذه الوسيلة مهمة جدا لتدريس اللغة العربية وآدابها. فيمكن عن طريقها عرض الأبيات والأحاديث والجمل والمقررة في الحفظ أثناء الدرس. ويمكن أن يقوم المعلم بتسجيل قراءة تلاميذه على شريط مخصص أو على شريط خاص بالطالب لتسهيل عملية تقويم الدرس ،حتى يتمكن التلميذ من مراجعة درسه وتقويمه. هذا يساعد تأكيد ولي الأمر من الاطلاع على مستويات أبنائهم في القراءة والفهم. وخاصة أن الاختبارات في بعض المواد شفوية"27
التسجيلات المرئية: تعد التسجيلات المرئية مواد تعليمية متطورة، فهي تجمع بين الصوت والصورة، هذه التسجيلات تختزن أشكال متنوعة من الأوعية، أكثرها انتشارا شريط الفيديو أو الأفلام الذي يتميز بسهولة حفظه وتخزينه "28
برمجيات الكمبيوتر: مادة تعليمية معاصرة، لها أنواع كثيرة تعقيدا من حيث طريقة أعدادها و تخزينها في أوعية خاصة بأشكالها المختلفة.
وقد أثبتت الأبحاث التي أجريت في مجال الوسائط المتعددة أنها ذات فاعلية كبيرة في تحقيق أهداف النشاطات التعليمية، وقد توصل بعض الباحثين إلى نتائج توضح أن التعليم باستخدام برمجيات الوسائل التعليمية "29
وفي ما يلي أهم إيجابيات استخدام برمجيات الكمبيوتر: تمكن المتعلم من التعلم في أماكن متنوعة، خاصة بعض ظهور أجهزة الكمبيوتر النقالة.
تساعد الطالب على معرفة مستواه الحقيقي من خلال تقويم الذاتي.
توفر درجة عالية من الانتباه والتفاعل بين الطلاب والمادة التعليمية.
يحتاج المتعلم إلى آلة تعليمية للتعلم باستخدام برمجيات الكمبيوتر، ويتطلب معرفة المتعلم بطريقة تشغيل الجهاز وما تحتاجه عملية التعلم من خلال البرمجية الكمبيوترية، وقد أصبح كثير من الأطفال يتقنون هذه المهارات في مراحل عمرية مبكرة في وقتنا الحاضر "52
نلاحظ هنا أن المعلم المخلص، لا يبخل أبدا على تلاميذه بكل ما يمكن أن يعين طلابه على فهم اللغة العربية والحديث بها، بالتفكير العميق في الوسيلة التعليمية المناسبة، سواء قام بإعدادها أو اختار ها مما هو معد سلفا، أو يخضرها معه من البيت أو السوق، أو كلف تلاميذه بذلك إذا كان لا يشق عليهم.
مع استخدام منهج الحوار وهو الاتجاه السقراطي، و أول من استخدم هذه المنهج " سقراط " وهذه الطريقة "تعد من الطرق المثلى في تدريب التلاميذ ذوي المستويات دون المتوسطة، ومع المعلمين الذين لم يتلقوا تدريبا وليس لديهم خبرات في مجال التدريس، ويطلق على هذه الطريقة عدة مسميات مثل الطريقة القياسية، وطريقة عرض البيان في الدرس وغيرها "30
أو يعتمد على طريقة الحركة الصاعدة للعقل "وهي أحد صور الاستدلال بحيث يكون سير التدريس من الجزئيات إلى الكل والاستقراء هو عملية يتم عن طريقها الوصول إلى التعميمات من خلال دراسة عدد كاف من الحالات الفردية ثم استنتاج الخاصية التي تشترك فيها هذه الحالات ثم صياغتها على صورة قانونية أو نظرية"31
ويعرف صالح عبد العزيز بأنها "الطريقة التي ينتقل فيها العقل من الخاص إلى العام، وفيها تعرض الأمثلة أو النماذج و تقارن ثم يستنبط القانون العام، ويرى أنصارها أنها خير معين
إن موقف التلميذ فيها إيجابي، لأن التلاميذ هم الذين يتوصلون إلى القاعدة بأنفسهم بعد مناقشة الأمثلة، وهم الذين يقومون بحل التطبيق، كما أنها تشغل وقت التلاميذ طول الحصة فلا تتيح لهم فرصة لشرود أذهانهم والانصراف عن الدرس إن فيها ضمانا لحسن اختيار الأمثلة وعرضها بما يوافق التلاميذ، عيوبها: أما ما أخذ عليها أن موقف الطالب فيها سلبي الأمثلة المختارة غالبا ما تكون مفروضة عليه مما يمنعه من حرية التصرف والتجديد" 32
تتضمن طرق تدريس اللغة العربية الكلاسيكية والمعاصرة جوانب من الاتفاق، على الرغم من اختلاف فلسفاتهما وأساليبهما. إليك أبرز جوانب الاتفاق:
1. أهمية الفهم والتفسير: كلا الطريقتين تركزان على فهم النصوص العربية وتفسيرها، مما يعزز من قدرة الطلاب على استيعاب المعاني والمفاهيم.
2. تنمية المهارات اللغوية: تهدف الطريقتان إلى تطوير المهارات اللغوية الأربع: الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة، لضمان توازن التعليم.
3. التركيز على القواعد النحوية: كلتا الطريقتين تعطيان أهمية لدراسة القواعد النحوية والصرفية، حيث يُعتبر فهم هذه القواعد أساسياً لتعلم اللغة.
4. تفعيل الجانب الثقافي: تركز الطريقتان على الجانب الثقافي، حيث يُعتبر تعليم اللغة العربية مرتبطاً بفهم الثقافة العربية والتقاليد.
5. تقييم الطلاب: يتضمن كلا النهجين طرق تقييم الطلاب، سواء من خلال الاختبارات أو المشاريع، لضمان تحقيق الأهداف التعليمية.
6. استخدام الوسائل التعليمية: كلا الطريقتين يمكن أن تستفيد من الوسائل التعليمية، مثل الكتب والمصادر السمعية والبصرية، لتعزيز تجربة التعلم.
7. الاهتمام بتطوير التفكير النقدي: تسعى الطريقتان إلى تنمية التفكير النقدي لدى الطلاب من خلال تحليل النصوص ومناقشتها.
8. تفاعل الطلاب: تشجع كلا الطريقتين على التفاعل والمشاركة من قبل الطلاب، سواء من خلال المناقشات الجماعية أو الأنشطة التفاعلية.
على الرغم من أن الطرق الكلاسيكية قد تركز أكثر على التلقين والتقليد، بينما الطرق المعاصرة تفضل التعلم النشط والتفاعلي، إلا أن كلاهما يسعى إلى تحقيق أهداف تعليمية مشتركة في تدريس اللغة العربية.
إذا كنت ترغب في توضيح جوانب الاتفاق حول طرق تدريس اللغة العربية الكلاسيكية والمعاصرة، يمكنك ذكر النقاط التالية:
تطوير المناهج:
1. تحديث المناهج الدراسية لتشمل المحتوى الكلاسيكي والمعاصر، مما يسهم في تعزيز فهم الطلاب للغة في مختلف السياقات.
2. استخدام التكنولوجيا:
1. دمج أدوات التعليم الرقمي والتطبيقات التفاعلية في طرق التدريس، مما يسهل الوصول إلى المواد التعليمية ويعزز التفاعل.
3. تنمية مهارات التواصل:
2. التركيز على تنمية مهارات الاستماع والمحادثة من خلال الأنشطة التفاعلية، مثل النقاشات والتمثيل.
4. التعليم بالأسلوب التكاملي:
3. استخدام أساليب تعليمية متنوعة تجمع بين القراءة والكتابة والممارسة الشفوية، مما يساعد الطلاب على فهم اللغة بشكل شامل.
5. تقدير الأدب العربي: إدراج نصوص أدبية من كلا الفترتين لتعزيز التقدير للتراث الأدبي العربي وتعميق الفهم الثقافي.
6. التقييم المستمر: اعتماد أساليب تقييم تركز على فهم اللغة واستخدامها في الحياة اليومية، وليس فقط على الحفظ والاستظهار.
جانب الاتفاق:
1 ـ لكل منها خطوات الإتباع، لكل منها ايجابيات و سلبيات
2 ـ كل من الطرق القديمة والحديثة تهدف إلي تحقيق أهداف التربية.
3 ـ تهدف هذه الطرق إلي نقل المعلومات والمعارف في أذهان التلاميذ.
4 ـ لكل من هذه الطرق مجلات مناسبة في تطبيقها إذ ليس هناك طريقة أفضل في التطبيق .
5 ـ استخدام هذه الطرق في العملية التعليم يهدف إلي نمو الطلاب عقليا اجتماعيا ثقافيا وأخلاقيا.
جانب الاختلاف:
تتميز طرق الحديثة عن القديمة بالنقاط التالية:
1 ـ تهتم طرق الحديثة بموقف الطالب وهو موفق إيجابي و يجعل الطالب في مركز تعلمه في عملية التعليم على عكس الطرق القديمة التي تدع الطالب في موقف سلبي.
2 ـ يعتبر المعلم أثناء استخدام طريقة حديثة كمرشد و موجه و ناصح يساعدهم في إتباع خطوات الدرس ليسهل لهم الوصول إلي الهدف مرغوب.
3 ـ تهتم الطرق الحديثة بمستويات الطلاب في التدريس فتراعي الفروق الفردية في القاعة الدراسية.
4 ـ تخلق تطبيق الطرق الحديثة روح التعاون فيعودهم إلي الأعمال الجماعي في المجموعات و التعاون بين الزملاء.
5 ـ تطبيق الطرق الحديثة في التعاليم تنمي المهارات اللغوية عند المتعلمين " الاستماع، والكلام والقراءة و الكتابة".
6 ـ يشجع استعمال الطرق الحديثة روح المناقشة و المشاركة عند الدارسين في العملية التعليمية و يجعلهم قادرين على أي مجادلة علمية.
7 ـ تساعد إتباع هذه الطرق الطلاب في حل المشاكل التي يواجهون ها في حياتهم اليومية.
8 ـ تجعل هذه الطرق الحديثة العلاقة بين المعلم والمتعلم علاقة تبادلية.
9 ـ تهتم بأنشط التلاميذ وتضع دور المعلم والمتعلم في الفصل.
10 ـ تعود الطالب على تحمل المسؤوليات
يرى بعض الباحثين أنه يمكن الجمع بين الطريقتين، حيث نعرض القاعدة على التلاميذ ونطالبهم الإتيان بالأمثلة، أو نأتي بالأمثلة ونطالبهم بالقاعدة. لذلك سميت بالطريقة الجمعية، لأنها تجمع بين طريقتين مختلفتين، وعرفها أحمد يوسف بأنها"طريقة التي ينتقل فيها العقل من العام إلى الخاص، وفيها تبسط القاعدة للطالب ثم تستعرض من الأمثلة التي توضحها ونستخلص من هذين التعريفين بأن الطريقة القياسية تقوم على أساس الانتقال من القاعدة إلى الأمثلة ومن الحقائق العامة إلى الحقائق الجزئية"33
والجدير بالذكر "تعتبر طرائق التدريس من الأدوات الفعالة والمهمة في العملية التربوية إذ أنها تلعب دورا فعالا في تنظيم الحصة الدراسية وفي تناول المادة العلمية كما لا يستطيع المعلم الاستغناء عنها، لأن من دون طريقة تدريسية يتبعها المعلم لا يمكن تحقيق الأهداف التربوية العامة والخاصة "34
والطرق الحديثة : تركز على توسيع مجالاتها وأصبحت تركز على جهد المتعلم ونشاطه في عملية التعلم، فالعملية من هذه الناحية تركز على المناهج لأنها تعتبر ركيزة العملية التربوية والوسيلة الفاعلة " ويمكننا القول دون مبالغة أن طرق التدريس والتعلم، هي أكثر عناصر المنهج تحقيقا للأهداف، لأنها هي التي تحدد دور كل من المعلم والمتعلم في العملية التعليمية وهي تحدد الأساليب الواجب إتباعها والوسائل الواجب استخدامها والأنشطة الواجب القيام بها، ومن خلال ذلك شكلت طرائق التدريس قضية ذات بال في أذهان الدارسين ولِاتّساعها رأيت أن أركز على البُعْد التداولي للطريقة باعتباره الإطار الطبيعي لممارسة الكثير من القضايا المتعلقة بكل من المعلم والمتعلم ومعرفة العوامل المساعدة على توصيل المادة العلمية"35
فمناهج التدريس من الأدوات الفاعلة والفعالة ومن المهمات الأساسية في العملية التربوية،"أنها تلعب الدور الأهم في تنظيم الحصة المقررة وفي تناول المادة العلمية ولا يستطيع المعلم أن يستغني عنها، لأن من دون طريقة تدريسية يتبعها لا يمكن تحقيق الأهداف التربوية العامة والخاصة"36
ومن أنواع مناهج التدريس الحديث في تعليم اللغة العربية:
1 ـ طريقة المناقشة : "هي عبارة عن أسلوب يكون فيه المدرس والتلاميذ في موقف إيجابي حيث أنه يتم طرح القضية أو الموضوع ويتم بعده تبادل الآراء المختلفة لدى التلاميذ ثم يعقب المدرس على ذلك بما هو صائب وبما هو غير صائب ويبلور كل ذلك في نقاط حول الموضوع أو المشكلة، وقد استخدمت أشكال مختلفة للعلم التعاوني تشجع التلاميذ على تحمل المسؤولية في تعلمهم وكان أول هذه الأشكال "التسميع الجماعي" الذي يقتضي بأن يشترك التلاميذ جميعا في مناقشة الموضوع وأن يرأس أحدهم المناقشة"37
خطوات تنفيذ المناقشة:
1ـ الاهتمام بتحديد الميعاد والمكان التي سوف يتم فيه المناقشة.
2ـ تحديد موضوع المناقشة وتوضيح أهدافه.
3ـ تدريب التلاميذ على طريقة التفكير السليم والتعبير عن الرأي الخاص بهم.
4ـ اختيار أحسن المراجع المناسبة لجمع المادة العلمية الخاص بالموضوع وهو موضوع المناقشة.
5ـ تنظيم مادة المناقشة تنظيما تربويا سليما.
6ـ الاهتمام بكتابة عناصر الموضوع على السبورة.
7ـ الالتزام الكلي بالحضور قبل بدء المناقشة.
8 ـ عدم السخرية من التلاميذ الذين لا يوفقون في التعبير عن رأيهم تعبيرا صحيحا.
9ـ حسن استخدام الضبط والربط داخل قاعة المناقشة. "38
طريقة حل المشكلات: تعود هذه الطريقة إلى المربي الأمريكي جون ديوي وتقوم في أساسها على إثارة مشكلة أمام عقل التلميذ تتحداه وتدفعه إلى بذله مزيد من الجهد يوصله إلى الحل ، فقد يبدأ المعلم بإثارة مشكلة وقد يثيرها التلميذ نفسه فقد يثير المعلم ـ مثلا ـ مشكلة خطأ التلاميذ في رسم كلمة، وقع فيها معظمهم في كراسات الإملاء ـ ويحاول هو والطلاب حل هذه المشكلة لذلك فإن خطوات هذه الطريقة تتمثل في :
1- يمهد المعلم للمشكلة حتى يصل إليها عن طريق التلاميذ وبمشاركتهم.
2- يحددها تحديدا ويبين نواحي الصعوبة فيها .
3- يدع لهم الفرصة الكافية للتفكير فيها والرجوع إلى ما يتصل بها في أذهانهم والإفادة منه في فرض الفروض الممكنة لحلها.
4- يتناول هذه الفروض بالمناقشة واحدا واحدا حتى يتبين ما في كل فرض من نواحي القوة والضعف، وما يزال بهم في هذه الموازنة حتى يتم بحثها والفحص عنا.
5- يختار معهم الفرض الذي يتميز من بين الفروض بأنه هو الذي يصلح لحل المشكلة، ويطبق الفرض الذي اختاره على المشكلات المماثلة لتظهر صحة النتائج وتتأكد للتلاميذ.
المشكلة بشكل عام معناها: حالة شك وحيرة وتردد تتطلب القيام بعمل بحث يرمي إلى التخلص منها وإلى الوصول إلى شعور بالارتياح، ويتم من خلال هذه الطريقة صياغة المقرر الدراسي كله في صورة مشكلات يتم دراستها بخطوات معينة" 39
وعلى المدرس إرشاد وحث التلاميذ على المشكلة عن طريق :
1- حث الطلاب على القراءة الحرة والاطلاع على مصادر المعرفة المختلفة من الكتب والمجلات وغير ذلك.
2- أن يعين التلاميذ على اختيار أو انتقاء المشكلة المناسبة وتحديدها وتوزيع المسؤوليات بينهم حسب ميولهم وقدراتهم.
1- أن يقوم بتشجيع التلاميذ على الاستمرار ويحفزهم على النشاط في حالة تهاونهم، وتهيئ لهم المواقف التعليمية التي تعينهم على التفكير إلى أقصى درجة ممكنة.
4-لا بد أن يصاحب هذه الطريقة عملية تقويم مستمر من حيث مدى تحقق العرض والأهداف ومن حيث مدى تعديل سلوك التلاميذ وإكسابهم معلومات واهتمامات واتجاهات وقيم جديدة مرغوبة فيها. "والمشكلات مثل : الانفجار السكاني، مشكلة الأمية ، البطالة وغيرها"40
العيوب :
1ـ صعوبة تحقيقها في كل المواقف التعليمية .
3ـ قلة المعلومات أو المادة العلمية التي يمكن أن يفهمها الطلاب عند استخدام هذه الطريقة .
4ـ تحتاج إلى الإمكانات وتتطلب معلما مدربا بكفاءة عالية.
5 ـ هذه الطريقة تقدم للطالب مادة علمية قليلة في وقت طويل تستغرق دراسة المشكلة ، وهذا الأمر يؤدي إلي عدم تمكن المعلم من إنهاء المقررات الدارسة في وقت المحدد"64
الطريقة السمعية الشفوية: "ظهرت هذه الطريقة ردا على طريقة النحو والترجمة والطريقة المباشرة معا في جانب، واستجابة لاهتمام متزايد بتعلم اللغات الأجنبية ثم أجريت العديد من الدراسات اللغوية التي انتهت إلى ظهور نظرات جديدة نحو اللغة واستخدام الوسائل والتقنيات التعليمية، يوجه المتعلمين نحو الممارسة الفعلية الحقيقية لأنواع السلوك التي يهدف إليها ذلك التعلم، ويتيح للمتعلم، أن يمارس المهارة المطلوبة بنفسه حتى الوصول إلى درجة الإتقان المطلوبة، وقد ارتبط استخدام التقنيات والوسائل التعليمية بالطرائق التي يتم اتباعها في التدريس"41
ففي السنوات الأخيرة، أحرز العالم تقدما في استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم الافتراضي لكن هناك عوامل الرئيسية التي تعوق التطور الرقمي وهي :
1. الحفاظ على الفجوة الرقمية من حيث البنية التحتية للاتصالات
2.عدم كفاية ثقة الجمهور بالوثائق والخدمات الرقمية، عن اعتمادها في هيئات الدولة
3.نقص المتخصصين المؤهلين تأهيلا عاليا في مجال التكنولوجيا الرقمية
4.عدم الكفاءة والغموض ونقص التمويل الحكومي للمشاريع لإدخال التقنيات الرقمية، فإن الأجهزة والمعدات الرقمية هي أساس الحياة اليومية في المجتمع. فهي تساعد على تصور الكم الهائل من البيانات التي يواجهها المجتمع يوميًا، بالإضافة إلى توفير الوقت والموارد المادية في سياق العولمة ،لاإن أكثر العلامات وضوحًا على وجود بنية تحتية رقمية متطورة هو توفر اتصالات جوّال موثوقة وعريضة النطاق، والتي بدونها لن يكون من الممكن الوصول إلى الخدمات الرقمية ، لكن البنية التحتية الرقمية التي تتطلبها الرقمنة في كل مكان تشمل أيضًا تطوير شبكات الأقمار الصناعية والتقنيات القائمة على الموقع التي تدفع تطوير منتجات وخدمات جديدة حول العالم "42
الخاتمة
تعتبر تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من المجالات المهمة التي تتطلب استخدام مجموعة متنوعة من الوسائل والطرق لتلبية احتياجات المتعلمين المختلفة. فيما يلي نستعرض وسائل وطرق تدريس اللغة العربية في كل من التعليم التقليدي والتعليم الافتراضي.
مع تزايد الاعتماد على التعليم الافتراضي، أصبح من الضروري تكيف وسائل وطرق تدريس اللغة العربية لتلبية احتياجات الطلاب في هذا السياق.
يتم استخدام منصات التعليم الافتراضي والتقنيات الحديثة لتعزيز عملية التعلم، مما يسهل تفاعل الطلاب مع المحتوى والمعلم.

قائمة المصادر والمراجع

1. الخولي، بدون ت ، ص 96 / 98
2 .الشيباني، عمر محمد التومي الشيباني، تطور النظريات والأفكار التربوية، دار اليقظة العربية بيروت، بدون ،ص 2
3.ابن منظور،1992م، ص 80
4. نفس المرجع، ص 4
5. نفس المرجع، ص 10
6. آل يسين محمد حسين آل يسين، المبادئ الأساسية لطرق التدريس العامة، بدون، ص 5
28.معروف،1969، ص 17
7. ولد دالي، ولد دالي محمد، لسانيات تطبيقية، طرائق تعليم اللغات، المركز الجامعي يحي فارس، المدية، الجزائر، 2002، ص 19
8 .العبيدي، العبيدي، علي محمد العبيدي اتجها ات حديثة في تدريس الاملاء لمتعلمي اللغة العربية الأجانب، مجلة ديإلى، العدد الثالث والعشرون،2006، ص 2
9.آل يسين، محمد حسين آل يسين، ، المبادئ الأساسية لطرق التدريس العامة، منشورات دار اليقظة العربية بيروت، بدون ت ص 10
10.الشيباني، عمر محمد التومي الشيباني، تطور النظريات والأفكار التربوية، دار اليقظة العربية بيروت، ب. ت، ص 252
11. الشيباني، عمر محمد التومي الشيباني، تطور النظريات والأفكار التربوية، دار اليقظة العربية بيروت، د. ت ، ص 255
12. آل يسين ، محمد حسين آل يسين، ، المبادئ الأساسية لطرق التدريس العامة، منشورات دار اليقظة العربية بيروت، بدون ت، ص 128
13. نفس المرجع، ص 130
14. غزالة، شعبان عبد القادر غزالة، فتحي إبرها يم، رمضان صالحين أحمد، طرق تدريس العلوم العربية والشرعية، جامعة الأزهر ، كلية التربية/ قسم المنها ج وطرق التدريس ،ص28
15. نفس المرجع، ص 38
16. أسعد، داليا مفيد أسعد، تدريس اللغة العربية وظيفيًا للناطقين بغيرها" دراسة ميدانية في معها د تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها " بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في المنها ج وطرائق التدريس، إشراف، محمد خير أحمد الفوال، العام الجامعي، 2015/2014م ،ص 59
17. نفس المرجع، ص 59
18. . صيني، أساليب وطرق تدريس اللغة العربية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الرباط2002،ص 91
19. خرما، وحجاج ، خرما، نايف ، و حجاج، علي، اللغات الأجنبية : تعليمها وتعلمها . سلسلة عالم المعرفة، الكويت 1988م ، بدون ت،ص64
20. أسعد، أسعد داليا مفيد أسعد، تدريس اللغة العربية وظيفيًا للناطقين بغيرها، دراسة ميدانية في معها د تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ، بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في المنها ج وطرائق التدريس، إشراف، محمد خير أحمد الفوال، العام الجامعي، 2015/2014م ،ص 60
21 . نفس المرجع، ص66
22. نفس المرجع، ص66
23. عبد الحميد، بدون ت، ص 33/233
24. المازق، مصطفى سالم المازق المجلة العلمية لكلية التربية، جامعة مصراتة، ليبيا، المجلد الأول العدد الخامس، يونيو 2016 م ص 81
25. حمدان حمدان، محمد، زياد:"1982"،تعديل السلوك الصفي، مؤسسة الرسالة، بيروت ب ت،ص 60
26. فائز عبد القادر ، ب ت ص 25
27 . نفس المرجع ص17
28 . نفس المرجع، ص 20
29. نفس المرجع، ص20
30. آل يسين، محمد حسين آل يسين، المبادئ الأساسية لطرق التدريس العامة، ص 90
31.الشيباني، عمر محمد التومي الشيباني، تطور النظريات والأفكار التربوية، دار اليقظة العربية بيروت، ص252/253
32. نفس المرجع، ص255
33 . محمد حسين آل يسين، ، المبادئ الأساسية لطرق التدريس العامة، منشورات دار اليقظة العربية بيروت، بدون ت ، ص128
34. ردينة ، عثمان الأحمد، حدام عثمان يوسف: طرائق التدريس ص53
34.حمدان، محمد، زياد،تعديل السلوك الصفي، مؤسسة الرسالة، بيروت 1982 ،ص 25
36. نفس المرجع، ص 25
37 . الأحمد، ردينة عثمان الأحمد، حدام عثمان يوسف: طرائق التدريس ،ص 69
38. نفس المرجع، ص69
39. نفس المرجع، ص 94
40. نفس المرجع، ص 95
41. الجقندي عبد السلام عبد الجقندي وزملاؤه، تطور النظريات والأفكار التربوية، الطبعة الثانية، الدار العربية للكتاب2001م، ص، 3
42. أسعد، أسعد داليا مفيد أسعد، تدريس اللغة العربية وظيفيًا للناطقين بغيرها "دراسة ميدانية في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها " بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في المنهاج وطرائق التدريس، إشراف، محمد خير أحمد الفوال، العام الجامعي، 2015/2014م، ص66



#ميكائيل_لزم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسائل التدريس التطبيقي للغة العربية
- التخطيط وإدارة الفصول الدراسية
- التربية في تشاد والدول المتقدمة


المزيد.....




- عبدالملك الحوثي: أي تواجد إسرائيلي في -أرض الصومال- سيكون هد ...
- -اركبوا أقصى خيلكم-.. نعيم قاسم: لن نتراجع ونزع سلاح حزب الل ...
- كأس أمم أفريقيا: الجزائر على قمة مجموعته والسودان يغازل دور ...
- من روسيا...إيران تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية منتجة محليا -للمر ...
- نتنياهو وترامب.. خلاف حول مستقبل اتفاق غزة وإيران
- قلق إسرائيلي من ضغط ترامب على نتنياهو لفتح معبر رفح والانسحا ...
- زيلينسكي وترامب يناقشان الوضع في أوكرانيا والضمانات الأمنية ...
- جوائز غلوب سوكر: ديمبيلي الأفضل بالعالم ورونالدو نجم الشرق ا ...
- ألغاز بلا حلول .. سبع لغات لم يتمكن أحد من فك رموزها
- الرئيس الصومالي يعتبر اعتراف إسرائيل بـ-أرض الصومال- -تهديدا ...


المزيد.....

- أساليب التعليم والتربية الحديثة / حسن صالح الشنكالي
- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ميكائيل لزم - تدريس البرنامج العربي في التعليم التقليدي والافتراضي