|
|
التعلم من الهزيمة في تشيلي
جورجيو جاكسون
الحوار المتمدن-العدد: 8569 - 2025 / 12 / 27 - 16:44
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
بقلم: جورجيو جاكسون، بابلو كاستانيو
المصدر: Jacobin
بعد سنوات كان يُفترض فيها أن تشيلي تقف على أعتاب قطيعة مع النيوليبرالية، شكّلت انتخابات يوم الاحد انتكاسة كبيرة. فرغم أن المرشحة المشتركة لليسار، جانيت خارا، عضو الحزب الشيوعي ووزيرة العمل السابقة، تصدّرت بفارق ضئيل نتائج الجولة الاولى، إلا أن جولة الإعادة منحت الفوز لمرشح اليمين المتطرف خوسيه أنطونيو كاست.
كان ذلك خبرا سيئا لأنصار حكومة الرئيس المنتهية ولايته غابرييل بوريتش. من بينهم جورجيو جاكسون، الذي شغل سابقا منصب الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية ووزير التنمية الاجتماعية والاسرة بين عامي 2022 و2023. وهو احد مؤسسي حزب الثورة الديمقراطية، وكان من بين الداعين إلى تشكيل الجبهة العريضة التي أوصلت اليسار إلى السلطة في تشيلي قبل اربع سنوات، في اعقاب الانتفاضة الاجتماعية الواسعة عام 2019. وقد وعدت تلك العملية بدستور جديد للبلاد، غير أن الوثيقة المقترحة هُزمت في استفتاء عام 2023.
ومثل بوريتش، بدأ جاكسون مسيرته السياسية كقائد طلابي، ضمن جيل سياسي جديد سعى في السنوات الاخيرة إلى تفكيك النيوليبرالية الموروثة عن ديكتاتورية أوغستو بينوشيه. وفي مقابلة مع بابلو كاستانيو لصالح Jacobin، ناقش إرث حكومة بوريتش وما الذي يعنيه وصول كاست إلى السلطة بالنسبة لتشيلي.
بابلو كاستانيو: هل يمكن اعتبار هذه النتيجة عقابا لحكومة غابرييل بوريتش؟
جورجيو جاكسون: قبيل الاستفتاء الدستوري لعام 2023 الذي دفع به اليسار من داخل الحكومة، كان معدل التضخم السنوي 14.1 بالمئة. ونتيجة لذلك، شهدت حكومة بوريتش هبوطا سريعا في شعبيتها، وبقيت في حدود 30 بالمئة طوال ولايتها. بعد الاستفتاء، الذي رفض فيه المواطنون المقترح الدستوري لليسار، اتجهت الحكومة إلى براغماتية أكبر، واستقر ميزان التأييد والمعارضة عند نحو 55 بالمئة ضد الحكومة ونحو 30 بالمئة معها.
نحن نسلّم اقتصادا في وضع أفضل بكثير مما تسلمناه. في الواقع، تحسنت نتائج استطلاعات الرأي حول التصورات الاقتصادية منذ عدة اشهر، وكذلك المؤشرات الاقتصادية. غير أن هناك أزمة توقعات تتعلق بما كان يمثله هذا الجيل الجديد. بعض الاحداث أثّرت على مصداقية وعد التغيير.
ومن ناحية أخرى، هناك قضية مونسالفي، وكيل وزارة الداخلية، الذي اتُّهم بالاعتداء الجنسي والاغتصاب. طُلب منه الاستقالة بعد ثلاثة ايام من الاتهام، لكن لم يُتخذ إجراء بالحزم الذي كان متوقعا من حكومة تقوم على مبادئ نسوية. وهكذا انهار خطاب اليسار على ركنين من الاركان التي أوصلتنا إلى السلطة: النسوية ومكافحة الفساد.
بابلو كاستانيو: كيف سيُتذكر عهد بوريتش؟
جورجيو جاكسون: هناك تقييم إيجابي يمكن استخلاصه، وسيزداد انتشاره، فيما يتعلق بالمكاسب المادية للطبقة العاملة. فقد حققت الحكومة أكبر زيادة في الحد الادنى للاجور خلال الخمسة والعشرين عاما الاخيرة، واتفاقا على نظام التقاعد يحقق أعلى قفزة ضمن دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وجعلت الرعاية الصحية العامة مجانية، وهو امر بالغ الاهمية لسبعة عشر مليون تشيلي. كما أُقر قانون النفقة، الذي أسفر عن تحصيل مدفوعات بقيمة ثلاثة تريليونات بيزو، أي أكثر من ثلاثة مليارات دولار، من آباء لم يدفعوا نفقة اطفالهم. أعتقد أن التقدير العام لسجل حكومة بوريتش سيزداد مع مرور الوقت، لكنه للاسف لم يكن كافيا لتمكين خليفة يواصل نهج الحكومة.
بابلو كاستانيو: هذه أول انتخابات رئاسية بنظام التصويت الإلزامي. كيف أثّر هذا العنصر الجديد في النتيجة؟
جورجيو جاكسون: هذا العامل كان الاكثر تأثيرا، إذ غيّر ديناميات العلاقات السياسية في تشيلي. سجل الناخبين يضم خمسة عشر مليون شخص. في السابق كان يصوّت عادة نحو ثمانية ملايين، أما الآن فيصوّت أكثر من ثلاثة عشر مليونا. إنه تغيير شامل.
بابلو كاستانيو: كيف تقيّم حملة جانيت خارا؟
جورجيو جاكسون: واجهت الحملة تحديين: محاولة تجاوز شبح معاداة الشيوعية، والبناء خارج قاعدة الدعم التقليدية لحكومة بوريتش. أعتقد أن جانيت خارا كانت مرشحة استثنائية. نجحت في الحفاظ على وحدة الائتلاف، وفي تقديم مقترحات بعيدة المدى، وفهمت أن كسب ناخبين جدد يتطلب الخروج من منطقة الراحة الخطابية. لم يكن ذلك كافيا، لكنني لا أحمّل المرشحة أو فريق الحملة مسؤولية الهزيمة.
بابلو كاستانيو: كانت حكومة بوريتش وريثة انتفاضة 2019 الاجتماعية. هل يشكّل فوز كاست نهاية للدورة السياسية التي فتحتها تلك الاحتجاجات؟
جورجيو جاكسون: هذه الانتخابات تمثل نهاية الدورة التي بدأت مع تعبئة الطلاب عام 2006، والتي شككت في أسس الدولة التشيلية الموروثة عن ديكتاتورية بينوشيه، خاصة في مجال التعليم. ومنذ ذلك الحين تطورت عمليات تعبئة بأشكال مختلفة، تشكك في الأسس التي قامت عليها الديمقراطية ونموذج التنمية في تشيلي. احتجاجات 2011 عمّقت هذا النقد البنيوي. ومنذ ذلك الحين، شهد المجتمع التشيلي صراعا هيمنيا مفتوحا حول الحقوق الاجتماعية والدستور. ولم تقتصر هذه التعبئات على القضايا التعليمية أو الاجتماعية، بل شملت ايضا الحريات الفردية، وقضايا الشعوب الأصلية، والمسائل الاجتماعية والبيئية، والحركة النسوية، وحركة التقاعد.
بلغ هذا التراكم ذروته في انتفاضة 2019، التي لم تكن مخططة أو منظمة من قبل الحركات الاجتماعية أو الاحزاب السياسية، بل كانت تمردا حضريا أقل تنسيقا من حركة اجتماعية تقليدية. وكان الرد المؤسسي هو إطلاق عملية لصياغة دستور جديد لتشيلي.
بابلو كاستانيو: لماذا فشلت هذه الدورة السياسية الجديدة التي بدأت عام 2006 في ترسيخ نفسها؟
جورجيو جاكسون: يمكن الحديث عن خمسة عوامل معاصرة. الأول هو الركود الاقتصادي وضعف النمو في العقد الاخير مقارنة بالعقد السابق، وهو ما يحدّ من قدرة العائلات العاملة على تحقيق ظروف مادية جيدة. الثاني هو التغير الديموغرافي: انخفض معدل الخصوبة من 1.92 طفل لكل امرأة إلى 1.16، وهو تغير سريع يؤثر في الهرم السكاني، ويضاف إليه عامل الهجرة. ففي عام 2002 كان في تشيلي 173 ألف مهاجر، بينما بلغ العدد في 2024 نحو مليون وستمائة ألف، وهي قفزة سريعة جدا. النقطة الثالثة هي انخفاض الفقر من 27 بالمئة عام 2006 إلى 6.5 بالمئة عام 2022، وفقا لخط فقر يبلغ 260 دولارا شهريا. لم يعد الفاعل السياسي يعرّف نفسه بوصفه فقيرا، بل بات يرى نفسه طبقة وسطى طموحة، وإن كانت شديدة الهشاشة ومعرضة للسقوط في الفقر.
النقطة الرابعة هي الثورة التكنولوجية. في 2006 كانت تعبئة الطلاب تتم عبر فوتولوغ. في 2011 عبر فيسبوك وتويتر. في 2019 عبر واتساب وتيك توك وسيغنال وتلغرام وإنستغرام. هذه المنصات تغيّر إدراك الزمن السياسي وطريقة تصور الناس للعمليات السياسية. أما العامل الخامس فهو الدور المتزايد للجريمة المنظمة وشبكات التجارة غير القانونية في تشيلي خلال العقدين الاخيرين. قد لا تكون معدلات الجريمة الإجمالية قد تغيّرت جذريا، لكن نمطا معينا من الجرائم العنيفة والعلنية ترك أثرا اعلاميا كبيرا وأثّر في شعور المواطنين بعدم الامان.
بابلو كاستانيو: وماذا عن إدخال التصويت الإلزامي؟
جورجيو جاكسون: ماذا يحدث مع خمسة ملايين شخص لم يشاركوا سابقا في السياسة، وفجأة قيل لهم: إذا لم تصوّتوا ستُفرض عليكم غرامة؟ هذه الفئة لا ترتبط بالبدائل التقليدية، بل تنجذب إلى شخصيات مثل يوهانس كايزر أو فرانكو باريسي، الذي شكّل مفاجأة بصفته مرشحا شعبويا لا ينتمي إلى اليسار ولا إلى اليمين.
علينا أن نصغي. يجب أن نكيّف مقترحاتنا مع أولويات هذه الفئات التي تعاني من انعدام الامن الاقتصادي ومن الخوف المرتبط بإدراك الجريمة في أحيائها. هذه مشكلات حقيقية لا يمكن التقليل من شأنها. علينا أن نفهم ما يجري، بدلا من اتهام الناس بالجهل أو لوم الناخبين على النتيجة. إذا أردنا أن نكون خيارا جذابا مجددا بعد أربع سنوات، علينا أن نفهم ما يحدث.
بابلو كاستانيو: ما الذي تعتقد أن أولويات كاست السياسية ستكون كرئيس؟
جورجيو جاكسون: يبقى ذلك غير واضح، كل ما نعرفه هو ماضيه. لا نعرف كيف سيتصرف، ولا سيما مع ائتلاف يضم اليمين التقليدي وحزب الليبرتاريين الوطني بزعامة كايزر، الذين شهدت علاقاتهم توترات متكررة في السنوات الاخيرة. سيكون هناك وزراء من تشيلي فاموس ومن معسكر كايزر. كاست هو الرئيس المنتخب الذي حصل على أدنى نسبة تصويت في الجولة الاولى مقارنة بالفائزين السابقين. عليه أن يدرك أنه انتُخب بأصوات مُنحت له في جولة الإعادة وكانت مترددة. كل خطوة يتخذها قد تقلّص قاعدته، وكل خطوة قد تكون زلة.
أعتقد أنه ارتكب خطأ تكتيكيا حين كانت أولى تحركاته زيارة الرئيس الارجنتيني خافيير ميلي والتأكيد على رغبته في التعلم من التجربة الارجنتينية لخفض التضخم والفقر. هذا سيكلفه دعما حتى من بعض ناخبيه. معدل التضخم في تشيلي 3.4 بالمئة، بينما يتجاوز في الارجنتين 30 بالمئة، كما أن تشيلي خفضت الفقر منذ 1990 باستثناء فترة الجائحة، في حين تعاني الارجنتين من مستويات فقر مرتفعة جدا.
ويبقى أيضا أن نرى كيف سيتعامل تحالف تشيلي فاموس مع كاست، في ضوء ما حدث في الارجنتين حين ابتلع حزب الحرية تتقدم الحزب اليميني التقليدي، وما هي الاجراءات التي سيتخذونها لمنع تكرار ذلك.
بابلو كاستانيو: من اللافت أن يفوز مرشح حنين إلى ديكتاتورية بينوشيه. ما تأثير ذاكرة الديكتاتورية في السياسة التشيلية اليوم؟
جورجيو جاكسون: كانت حملة كاست ماهرة في دفع هذا الموضوع إلى الخلفية، متجنبة الرد على اسئلة العفو المحتمل عن المدانين بجرائم الديكتاتورية. في السنوات الاخيرة، حاول اليمين خلق مساواة زائفة بين بينوشيه وسلفادور أليندي، وقد نجح جزئيا. هذا تراجع مقارنة بالعشرين عاما الاولى بعد العودة إلى الديمقراطية، حين اعترف بعض فاعلي اليمين بجرائم ديكتاتورية بينوشيه.
إذا أجرينا استطلاعا في تشيلي حول العفو عن منتهكي حقوق الانسان في عهد الديكتاتورية، فستكون نسبة كبيرة من الناخبين ضد ذلك. تبني هذه القوى اليمينية قيادتها ليس على وقائع الديكتاتورية بقدر ما تبنيها على الحزم والعزم الذي تُظهره. يخاطبون من يقول: يعجبني لأنه يقول ما يفكر فيه. الأمر أدائي. في مجموعات النقاش يقول الناخبون: رغم أنه يميني متطرف ومؤيد لبينوشيه، سأمنحه فرصة لأن الامن يتقدم على الذاكرة التاريخية في سلم اولوياتي. لذا، حتى مع الاعتراف بعيب المرشح، هناك دافع قائم على ترتيب الاولويات. أعتقد أن الجميع في تشيلي كان يعلم أن هذا المرشح مؤيد لبينوشيه، لكن ذلك لم يكن سبب التصويت له.
بابلو كاستانيو: خلال الحملة، شوهد كاست يتحدث هاتفيا مع قادة يمين متطرف في اميركا اللاتينية وأوروبا. من سيشبه كاست أكثر كرئيس: ميلي، جورجيا ميلوني، ناييب بوكيلي؟
جورجيو جاكسون: لا يمتلك كاريزما ميلي، وله تقليد ديني عسكري أقرب إلى جايير بولسونارو في البرازيل، لكن مع قدر أقل من الاستعراض. خطابه الاول أظهر أن البلاغة ليست نقطته القوية. علينا أن نراقب أفعاله.
بابلو كاستانيو: ما التأثير الذي تتوقعه لفوز كاست في اميركا اللاتينية؟
جورجيو جاكسون: إنه مهم جدا، لأنه يغذي سردية عدم وجود بديل، وأن وصول اليمين إلى السلطة أمر حتمي. لكنه ليس حتميا. علينا أن نفهم العوامل التي تفسر ذلك ونسبقها. في كل بلد تختلف الاسباب. علينا أن نتعلم ونرد.
بابلو كاستانيو: كيف تتوقع تطور اليسار التشيلي بعد هذه الهزيمة؟
جورجيو جاكسون: اليسار اليوم يملك ائتلافا مختلفا عما كان عليه قبل أربع سنوات. في هذه الانتخابات، قدّم نفسه بشكل موحد، جامعا الجزء الاكثر تقدمية من حكومات التحالف الوسطي السابقة، وتقاليد الحزب الشيوعي، والجبهة العريضة. آمل أن نتمكن من تنمية هذا الائتلاف بأقصى درجات الاخوة. يجب ألا تُنكر خلافاتنا، لكنها لا ينبغي أن تمنع تعايشا متناغما.
إذا لم نفهم التحول التكتوني الذي حدث مع الناخبين الجدد، وإذا واصلنا مخاطبة القاعدة نفسها عبر القنوات نفسها وباللغة نفسها، فلن تكون لنا فرصة في أن نكون بديلا في الاستحقاقات المقبلة. علينا أن نفهم أن العدسات التي ننظر بها إلى الواقع، والتي نقيس بها الدعم الشعبي والمطالب الشعبية، قد تغيّرت. هناك فاعل سياسي جديد ظهر ليبقى، يرفض الطيف التقليدي اليسار يمين.
قال باريسي إنه لا فاشي ولا شيوعي، ووضع نفسه في فضاء لا هو المركز ولا هو اليسار أو اليمين، بل مستوى آخر لا يستجيب لهذا المحور. علينا أن نصغي، وأن نبحث في هذا الحقل الجديد عن الاولويات التي يمكن أن تنسجم مع مشروع تقدمي، وأن نبدأ في معالجتها.
#جورجيو_جاكسون (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التعلم من الهزيمة في تشيلي
المزيد.....
-
كتاب: عندما كان لسان يسمى فرناندو (حلقة 5)
-
بعد تأييد حبس عبد الخالق فاروق لمدة 5 سنوات
-
الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تراسل رئيس الحكوم
...
-
Whatever Happened to Trump’s -Golden Age’ for American Worke
...
-
For Me, a Jew, a Painful Truth: Israel Is a Perpetual Crime
...
-
Britain’s Leaders Are Hiding From AMOC Disaster
-
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الاتحاد المغربي للشغل): تدعو
...
-
تفكك الاتحاد السوفييتي: 32 عامًا على انهيار الإمبراطورية الت
...
-
المنتصف المريح: كيف اختارت الطبقة الوسطى الهروب من الصراع فد
...
-
حقوقيون ونقابيون: الحكومة تلتف على قانون العمل بـ«قرارات وزا
...
المزيد.....
-
بين قيم اليسار ومنهجية الرأسمالية، مقترحات لتجديد وتوحيد الي
...
/ رزكار عقراوي
-
الاشتراكية بين الأمس واليوم: مشروع حضاري لإعادة إنتاج الإنسا
...
/ رياض الشرايطي
-
التبادل مظهر إقتصادي يربط الإنتاج بالإستهلاك – الفصل التاسع
...
/ شادي الشماوي
-
الإقتصاد في النفقات مبدأ هام في الإقتصاد الإشتراكيّ – الفصل
...
/ شادي الشماوي
-
الاقتصاد الإشتراكي إقتصاد مخطّط – الفصل السادس من كتاب - الإ
...
/ شادي الشماوي
-
في تطوير الإقتصاد الوطنيّ يجب أن نعوّل على الفلاحة كأساس و ا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (المادية التاريخية والفنون) [Manual no: 64] جو
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية(ماركس، كينز، هايك وأزمة الرأسمالية) [Manual no
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
تطوير الإنتاج الإشتراكي بنتائج أكبر و أسرع و أفضل و أكثر توف
...
/ شادي الشماوي
-
الإنتاجية ل -العمل الرقمي- من منظور ماركسية!
/ كاوە کریم
المزيد.....
|