أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - على عجيل منهل - البغاء المقدس فى بابل -ورواية مائة عام من العزله














المزيد.....

البغاء المقدس فى بابل -ورواية مائة عام من العزله


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 8567 - 2025 / 12 / 25 - 20:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


فى رواية -مائة عام من العزله - جابرييل جارسيا ماركيز - ورد امر مثيرا لهذا الكاتب العالمى -حول البغايا من بابل المقدسا ت -والبغاء المقدس- حيث جاء فى الصفحة 288 فى الرواية - وفى يوم اربعاء مجيد جاؤوا الى القرية بقافلة تفوق الخيال من البغايا الغريبات والاناث البابليات اللاتى
اتقن كل فنون التاريخ القديم- وطرائقه -وامتلكن كل انواع المراهم والوسائل والادوات - التى تستثير العنين العاجز- وتشجع الخجول المتردد -وتشبع النهم - وتحفز الحى المتواضع -وتعلم الفاشل المعيد -وتصحح عوج المتوحدين - وهذا النص توضح لنا ثقافة هذا الكاتب الكبير واطلاعه على ثقافات -
الامم والشعوب الاخرى ولهذا سر انتشار هذه الرواية وترجمتها الى اللغات العالميه-
والسؤال المطروح ماهو البغاء المقدس فى بابل الذى اشار اليه ماركوز -البغاء المقدس في بابل كان ممارسة دينية مرتبطة بعبادة آلهة الخصوبة مثل عشتار (إنانا)، حيث كانت نساء -تُعرفن-- بـ "العاهر-
لم يكن بغاءً تجاريًا، بل طقسًا دينيًا لتمثيل فعل الخلق وخصوبة الإلهة الأم (عشتار).
يُذكر أن نساء بابل كن يذهبن لمعبد الإلهة -ميليتا، - ويقضين ليلة مع رجل غريب-، ويُعتبر ذلك واجبًا دينيًا.
المرأة المقدسة: كان المصطلح يشير في الأصل إلى "المرأة المكرسة للخدمة الإلهية"-، والتي غالبًا ما كانت تُمارس الجنس كجزء من دورها- المقدس- يقدمن الجنس كقربان في المعابد لضمان خصوبة المحاصيل والقطعان، وتمارس لمرة واحدة في حياة المرأة كجزء من واجب ديني، مُختلفة عن البغاء التجاري وتُفسّر كطقس يمثل الاقتراب من الإلهة الأم، مع إشارة سفر الرؤيا لاحقًا إلى "عاهرة بابل" كرمز لروما الوثنية--أن “ظهور هذه المهنة كان مرتبطا بما يعرف بـ(البغاء المقدس)، الدين في جميع المجتمعات القديمة يرتكز على فكرة الخصوبة، خصوبة المحاصيل، خصوبة القطعان وخصوبة البشر انفسهم.-
الوصف الدقيق لهذه الممارسات جاء عبر هيرودوت (484- 425 قبل الميلاد) فقد كتب عن أسفاره إلى بابل: أن العادات البابلية الأكثر شراسة هي التي تجبر كل امرأة على الجلوس في معبد عشتار والجماع مع شخص غريب مرة واحدة في حياتها، لا يهم مبلغ المال الذي تتقاضاه إذ أنها لن ترفض المتقدم أبدًا.
لأن الرفض خطيئة، والأموال التي يتم دفعها لهذا الفعل تصبح مقدسة، وبعد أداء واجبها المقدس للآلهة، تذهب إلى منزلها--

انجلز والزواج-

يرتبط اسم فريدريك إنجلز بالزواج من خلال نظريته حول أصل العائلة، حيث اعتبر أن الزواج المؤسسي هو نتاج ظهور الملكية الخاصة، وهو تقسيم غير عادل للعمل يخدم مصالح طبقة معينة، بينما رفض إنجلز شخصياً مؤسسة الزواج القانوني وعاش مع شريكتين (ماري بيرنز ثم أختها) خارج إطار الزواج الرسمي، معتبرًا أن علاقتهما أقرب للزواج الحقيقي من الزواج البرجوازي.
وجهة نظر إنجلز حول الزواج والعائلة:
أصل الزواج والمُلكية: يرى إنجلز أن الأسرة الأحادية (زواج رجل واحد وامرأة واحدة) ظهرت مع الزراعة وتملك الأراضي، مما أدى إلى الحاجة لتحديد النسب وحماية الميراث، وهذا عكس المجتمعات الأمومية القديمة.
الزواج كأداة استغلال: اعتبر إنجلز الزواج البرجوازي "مهزلة" و"عبودية" و"استغلال مصغر" للطبقات، حيث يحول المرأة إلى خادمة وتصبح العائلة مصنعًا لإنتاج الأيدي العاملة.
رفضه الشخصي: لم يتزوج إنجلز رسميًا، مفضلاً العيش مع نساء من الطبقة العاملة كـ ماري بيرنز، ويرى أن هذه العلاقات كانت أكثر صدقًا والتزامًا من الزواج البرجوازي.
في السياق المسيحي (نقيض إنجلز):
لن يكون تحرير المرأة ممكناً إلا عندما تتمكن من المشاركة في الإنتاج على نطاق اجتماعي واسع، وعندما لا يستحوذ العمل المنزلي إلا على قدر ضئيل من وقتها.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغناء وحفلات الطرب حرام بالعراق- تراجع خطير فى حقوق اهل الع ...
- المطالبه- بشمول -الحزب الشيوعى العراقى -بنسبه من الكوتا - لد ...
- لماذا - حجبت مفوضية الانتخابا ت العراقيه اكثر من 4000 صوت من ...
- الانتخابات العراقيه وضرورة المشاركه بها فى 11-11-2025 يقوى ا ...
- إليزابيث تسوركوف- -لا تحمل كراهية للشعب العراقي-
- لقاء وفدان من الحزب الشيوعى العراقى والشيوعى العمالى العراقى ...
- 21 يوما - بقى -لاجراء انتخابات العراق -وضرورة المشاركة بها - ...
- سجاد سالم -من قائمة البديل المدنيه -يعود للمشاركه بالانتخابا ...
- اغتيال السيد -صفاء المشهدانى -المرشح للانتخابات النيابيه الع ...
- الحزب الشيوعى العراقىى -يشارك بالانتخابات القادمه -فى 13-11- ...
- عودة تصدير النفط العراقى من اقليم كردستان العراق -عمل مفيد ل ...
- انتخاب قائمه البديل المدنيه -250- فى يوم 11-11 -2025مهمه وطن ...
- الانتخابات العراقيه فى11-11 بين المشاركه والمقاطعه -لاتراجع ...
- العراق الديمقراطى- اليوم العالمى للديمقراطيه فى العالم -
- اليزابيث تسوركوف، اطلاقها سراحها من الاسر- خطوه مهمه -لصالح ...
- سوق الفتاة التى فقدت عينها- تم ازالته فى بغداد -مدينة الصدر- ...
- سوق مريدى فى بغداد- ازالته -خطوه مهمه فى التحديث والتطوير فى ...
- الانتخابات العراقيه القادمه -والاسلوب الايرانى باجراء الانتخ ...
- الدكتور مظهر محمد صالح المستشارالاقتصادى -ماذا يقول عن وجود ...
- نزاعات سياسية وعشائرية حسمها السلاح - فى السليمانيه -كردستان ...


المزيد.....




- أطباء السودان: الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة
- شبكة أطباء السودان تتهم الدعم السريع باحتجاز 73 امرأة و29 طف ...
- نتصرف ازاي لو متخانقين؟
- الصحة حق لا امتياز: ورقة حقائق جديدة عن أوضاع النساء والصحة ...
- بلاغ ضد الداعية المزعوم عبد الله رشدي لتحريضه على الكراهية و ...
- فخر فلسطين: المعلمة مها أبو منشار ضمن أفضل 50 معلمًا/ة عالمي ...
- “غريتا ثونبرغ” حرة بعد اعتقالها فى مظاهرة داعمة لفلسطين
- مصر: ضرب فتاة وتجريدها من ملابسها بسبب الميراث
- رجل يقفز في الماء لإنقاذ امرأة محاصرة وسط حطام طائرة سقطت في ...
- 203 امرأة قُتلن في إيران خلال عام واحد: أرقام تكشف عنفًا بني ...


المزيد.....

- الحقو ق و المساواة و تمكين النساء و الفتيات في العرا ق / نادية محمود
- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - على عجيل منهل - البغاء المقدس فى بابل -ورواية مائة عام من العزله