أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالله الفكي البشير - السودان: الإرث الثوري لدولة ما بعد الاستقلال: إضاءة على ثورة 19 ديسمبر 2018 (5- 5)















المزيد.....

السودان: الإرث الثوري لدولة ما بعد الاستقلال: إضاءة على ثورة 19 ديسمبر 2018 (5- 5)


عبدالله الفكي البشير
كاتب وباحث سوداني

(Abdalla Elfakki Elbashir)


الحوار المتمدن-العدد: 8567 - 2025 / 12 / 25 - 18:33
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


"أنا واثق كل الثقة إنو الديماجوجيين البهرجوا البكذبوا وبغشوا الناس باسم السياسة سينتهي عهدهم، وسيشرق على البلاد عهد المعرفة والنور والوعي".
محمود محمد طه

ثورة 19 ديسمبر تبعث بمقولة "الشعب السوداني معلم الشعوب"
من هو أول من أطلق مقولة "الشعب السوداني معلم الشعوب"؟ ومتى كان ذلك؟

"الثورة السودانية تلهم أفريقيا والعالم"
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سبتمبر 2019

يردد الكثير من المثقفين وعامة الناس في السودان مقولة أن "الشعب السوداني معلم الشعوب"، ورسخ عند الكثير منهم بأن مصدر هذه المقولة هم كُتاب السودان. الأمر الذي يجعل تفسير المقولة يصب في الشوفينية السودانية حيث التعالي والعنجهية والتعصب، غير أن الأمر، لم يكن كذلك. فقد أطلقت المقولة من خارج السودان، ولم يكن مصدرها من مثقفي السودان.
إن أول مرة ظهرت فيها مقولة "الشعب السوداني معلم الشعوب" كانت في أيام ثورة 21 أكتوبر 1964، وأول من أطلقها هم الصحفيون اللبنانيون. فقد تحدث الأستاذ محمود محمد طه عن ذلك في محاضرة كان قد قدمها في 5 نوفمبر 1968، وأوضح فيها أن ثورة أكتوبر لم تقيَّم ولكن في سبيلها إلى التقييم، وأشار إلى أنه ما من شك أن بعض الملاحظات وردت عنها، ووقف عند تلك الملاحظات ووصفها بالذكية. تحدث في تلك المحاضرة، قائلاً: "بعض الصحفيين العرب اللبنانيين قالوا:... بثورة أكتوبر، الشعب السوداني سن سنة جديدة، والمرجو أن تتابع الشعوب الأخرى هذه السنة الجديدة... السنة الجديد هي أن يتخلص الشعب الأعزل عن حكم العساكر... وبعض المراقبين الذين تكلموا عن [الشعب السوداني] في ثورة أكتوبر قالوا أنه معلم للشعوب...، وتمنوا لو أن النموذج الذي اتجه إليه الشعب السوداني في ثورة أكتوبر لو يقلد ويطبق حتى تتخلص الشعوب من حكوماتها" .
بعثت ثورة 19 ديسمبر بمقولة "الشعب السوداني معلم الشعوب"، وأعادتها، بعد 55 عاماً من اطلاقها أول مرة، للتداول والتأمل الكوكبي في مستوى جديد. فقد شهد العالم نموذجاً فريداً في الثورة الشعبية، حيث الالتزام بالسلمية وروح العمل الجماعي والاصرار والقدرة على الاستمرار من أجل انتزاع الحقوق والمكتسبات. أستطاع الشعب السوداني أن يدهش العالم مرة أخرى، وينال إعجاب مثقفيه الأحرار، وبعض الوسائل الاعلامية، وبعض قادته، الذين لم يبخلوا بالتعبير عن اعجابهم مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تحدث في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2019 بأن إحلال السلام في العالم يحتاج لشجاعة كشجاعة السودانيين "تلك هي الشجاعة التي رأيناها مؤخراً بشكل لم يكن متوقعاً ومفاجئاً في السودان" . وتحدث ماكرون عن أن الثورة السودانية تلهم أفريقيا والعالم، كما ورد أعلاه. أيضاً عبَّرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن اعجابها بالثورة وبشجاعة السودانيين، قائلة: "إن شجاعة السودانيات والسودانيين في الدفاع سلمياً عن حقوقهم ورؤيتهم الديمقراطية أثارت إعجابي بشدة ". كما انطلقت الدعوات في العالم بأن تحذو الشعوب حذو الشعب السوداني.
لا شك أن ثورة 19 ديسمبر أعادت تعريف الشعب السوداني في العالم، على خطى ثورة أكتوبر، وعلى نحو يبشر بأن الشعب السوداني، بما يحمله من عبقرية التعدد الثقافي، قادر على التأكيد بأنه "معلم الشعوب". ويقيني أن السودان ليس معنياً بتقديم نموذج الثورة الشعبية السلمية، فحسب؛ وإنما هو معني بتقديم المبادرات الخلاقة التي تحمل الحلول لمشاكل العالم.

تحديات ثورة 19 ديسمبر: الحاجة لإحداث التغيير الجذري

تزعم هذه الورقة بأن الثورة والحاجة للتغيير في السودان أصبحت أمراً ملحاً، وبرغبة قوية من كل قطاعات الشعب وأقاليمه، حتى أصبح السودان كله يعيش في حالة ثورية شاملة. ولهذا يجب أن يكون الهدف الأسمى للثورة هو إحداث التغيير الجذري والشامل. وهذا هو القاسم المشترك بين كل الثورات سواء الثورات الشعبية السلمية أو الثورات المسلحة. فقد إندلعت الثورة المسلحة في دارفور وفي جبال النوبة وفي النيل الأزرق، وفي الشرق، وأندلعت ثورة 19 ديسمبر في كل قرى ومدن السودان في الدمازين وعطبرة والقضارف وبورتسودان وكسلا والأبيض والفاشر ونيالا، وشندي ودنقلا... إلخ. لقد اشتعلت الثورة في العقول، وليس هناك فرصة لمغامر أو مغامرين لانقلاب عسكري، ولا مكان لجماعة تحمل فهماً متخلفاً للإسلام لتحكم السودان. فالشعب أصبح قادراً على حماية مكتسباته، ومستعداً للمواجهة في سبيل انتزاع حقوقه. فلا مجال للعودة إلى الوراء مهما عملت قوى الظلام والجهل. فسودان ما بعد ثورة 19 ديسمبر، أخذ يسير في طريقه نحو التبلور والتشكل وفقاً لمبادىء الثورة وأشواق شعبه العملاق للحرية والسلام والعدالة والتحول الديمقراطي. ولاشك أن هناك بعض التحديات التي تواجه الثورة في سبيل تحقيقها للتغيير الجذري والشامل، ويمكن تلخيصها في الآتي:
أولاً: بناء السلام. إن النجاح في تحقيق السلام، وإغلاق ملف القتال والموت، يؤكد بأن الثورة تسير في الطريق الصحيح. ذلك لأن تحقيق السلام يتيح للسودان، ولأول مرة، فرصة البناء الجماعي. لقد مثلت الحروب والصراعات تعبيراً عن السؤال والبحث عن السودان، وعلى ثورة 19 ديسمبر أن تقدم الإجابة ببناء سودان المستقبل، سودان السلام والحرية والمساواة والعدل.
ثانياً: السودان في حاجة لأبطال للسلام وأبطال للتنمية وأبطال للبناء، ولم تعد هناك حاجة لأبطال في الحروب والصراعات. فكيف يمكن بناء وصناعة أبطال للسلام وللتنمية؟
ثالثاً: إعادة بناء الجيش السوداني، واستيعاب الجيوش والفصائل العسكرية والأمنية المتعددة.
رابعاً: إرجاع القوات السودانية من اليمن.
خامساً: الوضع الاقتصادي. وهذا موضوع مفهوم ومعلومة حيثياته، خاصة لدى القائمين على أمر الحكومة الانتقالية، فقد وضعوه واحداً من أولوياتها. وهو يحتاج لعمل كبير كونه يتصل بعوامل خارجية، حيث هناك ديون السودان، ورفع اسمه من قائمة الإرهاب، وإعادة بناء الثقة للمستثمرين الأجانب، إلى جانب العوامل الداخلية والتي تتصل بالسياسات والبرامج والأولويات.
سادساً: الفهم المتخلف للإسلام والذين ومن يقومون عليه. فهؤلاء يمثلون خطراً على الثورة وعلى السلام الداخلي والأمن الخارجي. لهذا تجب مواجهتهم وتعريتهم وتجريدهم من هذه السلطة الدينية التي ظلوا يتمتعون بها، بلا وجه حق، وظلوا عبرها يخدعون غمار الناس. وتتطلب مواجهتهم العمل الجاد والمستمر من المثقفين في تنمية الوعي وخدمة التنوير، حتى يتحقق التحرير من الأوصياء على العقول، وهم رجال الدين. كما يجب سن التشريعات التي تعزز الحرية وحقوق الإنسان. ولابد من الانتباه إلى أن أصحاب هذا الفهم المتخلف للإسلام ستكون لهم عودة حينما يبدأ الحوار عن الدستور. فقد درجوا على المناداة بالدستور الإسلامي الذي لم تغب الدعوة إليه عن سماء السودان منذ عام 1956. كما ظلوا ينادون بأن تكون الشريعة الإسلامية مصدراً لدستور السودان، الأمر الذي يتناقض مع العصر والراهن. فالشريعة الإسلامية كانت حكيمة كل الحكمة في القرن السابع الميلادي، إلا أنها اليوم لا تستطيع أن تواكب العصر ولا تستطيع أن تلبي احتياجات انسانه. ولهذا لابد من الأخذ بتطوير التشريع الاسلامي الذي طرحه الأستاذ محمود محمد طه ضمن مشروعه الفهم الجديد للإسلام.
سابعاً: تقاعس المثقفين عن القيام بواجبهم الثقافي والوطني والإنساني والثوري. لا جدال في أن السودان بلد عريق وله تاريخ موغل في القدم، وينطوي على تراكم في التجارب وتنوع في التكوين والمعطيات المتداخلة والمعقدة، وهذا ما يتطلب من المثقفين الكثير من العمل الجاد والمعمق. ولهذا فإن تحدي تقاعس المثقفين يمثل خطراً كبيراً على مسار الثورة، بل، في تقديري، أن تقاعس المثقفين عن أداء واجبهم يُعد خيانة للثورة. فالثورة عمل وتحتاج للكثير من العمل. لهذا فإن الواجب أن يتجه المثقفين في مختلف المجالات إلى العمل بجد واستمرار وعلى نحو ثوري في مخاطبة القضايا وتقديم الحلول وتسييل المعرفة وتنمية الوعي وخدمة التنوير. فإن هم قاموا بهذا الواجب على أحسن ما يكون فإنهم يستطيعون طوى الزمن واختصار المسافات حتى تحقق الثورة أهدافها المرجوة.

خاتمة
الفاعلون الجدد وبناء سودان المستقبل على أسس جديدة

"يستطيع السودان أن يقوم على سند من شباب قوي الأسر، قوي الأخلاق، قوي العزم على القيام بمناصرة الحق، في ثقة، وثبات، حتى لكأنه الطَود [أي الجبلُ العظيم الذاهبُ صُعُداً في الجوِّ] الأشم.. أو لكأنه العيلم [أي البئرُ الغزيرة الماء] المسجور [أي المُتَّقِدُ، المُمتَلِيءُّ.ْ الموقَـد نارًا]".
محمود محمد طه

غني عن القول إن السودان ظل منذ الاستقلال يسير في وجهة تناقض إرثه الحضاري، وتصادم "آركيوليوجيته الثقافية"، وتناطح تركيبة شعوبه الوجدانية، الأمر الذي أفضى إلى تفجير الانتماءات الإثنية والجهوية. إن انفجار الانتماءات الأثنية يمزق التعدد، ويقود للتشظي، وينسف قيم التعايش بين المجموعات والجماعات، وما من سبيل لتفادي ذلك، إلا بتصحيح مسار السودان عبر إدارته على أساس التعدد. إن إدارة السودان على أساس التعدد يضمن تحقيق التسوية الوطنية، ويؤسس لبناء الأمة. وما من سبيل لتحقيق ذلك إلا بالثورة والمراهنة على القيادات الشبابية القادمة. معلوم أن الثورة تحتاج لوقت طويل لإنجاز أهدافها، الأمر الذي يتطلب العمل المستمر والبناء الجماعي. ولا شك أن حالة الصراعات التي ظل يعيشها السودان، وكانت هي أبلغ تعبير عن البحث عن السودان، جعلت كل الشعب السوداني يشارك في الثورة، ويعيش في حالة ثورية نادرة المثيل، وهو الآن في انتظار التغيير الجذري والشامل. وهذا ما يتطلب من القادة والمثقفين بمختلف تكويناتهم ومشاربهم قوة الإرادة والعمل الدؤوب والجاد والبناء الجماعي، حتى يحققوا أشواق الشعب السوداني بمختلف قطاعاته وأقاليمه وجماعاته ومجموعاته.
ويقيني أن الفاعلين الجديد، من الشباب والشابات، دعاة السلمية والحرية والوحدة والعدالة والسلام، على يديهم ورؤاهم، ستتم استعادة السودان المختطف المغيب، أرضاً وشعباً وهوية، وبناء سودان المستقبل على أسس جديدة. وهذا هو موضوع كتابي القادم، وهو عن الفاعلين الجدد قادة ثورة ديسمبر المجيدة، وعن دور الجهل "طرفي الحرب" في وأد الرأي العام الجديد المستنير الشجاع، وقد فرغت منه، وهو بعنوان: لجان المقاومة: تجليات استكمال المستقبل وميلاد المواطن الجديد والأصيل (البحث عن النسب الفكري والسياسي)، وهو على وشك الصدور.



#عبدالله_الفكي_البشير (هاشتاغ)       Abdalla_Elfakki_Elbashir#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السودان: الإرث الثوري لدولة ما بعد الاستقلال: إضاءة على ثورة ...
- السودان: الإرث الثوري لدولة ما بعد الاستقلال: إضاءة على ثورة ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: تأثير المفكر محمود محم ...
- السودان: الإرث الثوري لدولة ما بعد الاستقلال- إضاءة على ثورة ...
- السودان: الإرث الثوري لدولة ما بعد الاستقلال: إضاءة على ثورة ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: تأثير المفكر محمود محم ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: استدعاء المحكمة لفتوتى ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: التحالف الديني العريض ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: من محكمة الردة 1968 وح ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: التحالف الديني العريض ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: التحالف الديني العريض ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: التحالف الديني العريض ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: التحالف الديني العريض ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: الفتوى بتكفير المفكر م ...
- عن مذكرات الشيخ بابكر بدري ولماذا لم ترد فيها إشارة عن المفك ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: الذكرى 57 لمحكمة الردة ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: الذكرى 57 لمحكمة الردة ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: الذكرى 57 لمحكمة الردة ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: الذكرى 57 لمحكمة الردة ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: الذكرى 57 لمحكمة الردة ...


المزيد.....




- الاتحاد العام التونسي للشغل: أزمة تخفي أخرى (الجزئين الأول و ...
- الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يعزي الرفيق العزيز الطي ...
- Late Review of “SNCC: The New Abolitionists” by Howard Zinn ...
- دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية تحيي اتساع حملات التضام ...
- مهندسو المياه والغابات والتقنيون الغابويون يراسلون رئيس الحك ...
- فيديو - ترامب يمازح طفلًا بحديث عن -سانتا كلوز السيئ-.. ويها ...
- تهاني ترامب بمناسبة عيد الميلاد تشمل -حثالة اليسار-
- حكم بسجن طفلين 10 سنوات بتهمة الإرهاب على خلفية نشاط رقمي
- Kafkaesque West: From the Rule of Law to the Age of Unperson ...
- Managing Water Differently: Algeria Facing Hydrological Extr ...


المزيد.....

- ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا ... / بن حلمي حاليم
- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالله الفكي البشير - السودان: الإرث الثوري لدولة ما بعد الاستقلال: إضاءة على ثورة 19 ديسمبر 2018 (5- 5)