أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالله الفكي البشير - السودان: الإرث الثوري لدولة ما بعد الاستقلال: إضاءة على ثورة 19 ديسمبر 2018 (4- 5)















المزيد.....

السودان: الإرث الثوري لدولة ما بعد الاستقلال: إضاءة على ثورة 19 ديسمبر 2018 (4- 5)


عبدالله الفكي البشير
كاتب وباحث سوداني

(Abdalla Elfakki Elbashir)


الحوار المتمدن-العدد: 8565 - 2025 / 12 / 23 - 20:11
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


"عندما تشتعل الثورة من جديد في عقول الشعب فإنها تكون قد بدأت المرحلة الإيجابية.. وهذه في الحقيقة هي الثورة الكبرى. وواجب اشعالها يقع على أفراد الشعب عامة وعلى المثقفين بصفة خاصة، بتسليط الأضواء على الركود الفكري والتبعية العمياء للطائفية السياسية والطائفية الدينية التي يرسف في أغلالها أغلبية شعبنا".
محمود محمد طه، 15 أكتوبر 1965

ثورة 19 ديسمبر ضد الفهم المتخلف للإسلام

"إن الإسلام سلاح ذو حدين إذا أخذ عن علم ومعرفة رفع الناس إلى أوج الرفعة والإنسانية والرقي وإذا أخذ عن جهل ارتد بالناس إلى صور من التخلف البشع الذي يحارب باسم الله كل مظهر من مظاهر التقدم والفهم".
محمود محمد طه، نوفمبر 1964

يشير البعض إلى أن ثورة 19 ديسمبر كانت ضد الإسلام السياسي، وهذا صحيح، ولكن ليس كل الصحة، فهذه الثورة كانت ضد الفهم المتخلف للإسلام الذي لا يؤمن بالحرية، ولا يعترف بالمساواة بين الرجال والنساء، ولا يؤمن بالديمقراطية ولا يحتمل ممارستها. وفي هذا يمثل الإسلام السياسي مستوى من مستويات الفهم المتخلف للإسلام الذي يشمل قطاعات واسعة من الجماعات والمؤسسات الإسلامية التقليدية. كانت ثورة 19 ديسمبر دعوة للتحرر من هذا الفهم المتخلف للإسلام، بكل ألوانه وأشكاله ومؤسساته، ودعوة للاستقلال من التبعية العمياء، ودعوة للتحرر من الأوصياء على العقول من رجال الدين. ومن الملاحظات الجديرة بالذكر هي أن هذه الثورة خلت تماماً من شعارات وهتافات الهوس الديني، وهي شعارات أصحاب الفهم المتخلف للإسلام، المفرغة من معانيها والموروثة من النظام السابق، على شاكلة "الله أكبر". بل كانت الشعارات ضد الهوس الديني، فعلى سبيل المثال، لا الحصر، "أم بدة تدين تجار الدين".
لخصت الثورة المواجهة في السودان بين فريقين، فريق تيار الوعي الذي ينشد الحرية والتغيير والتحول الديمقراطي، وهؤلاء هم الثوار وهم أصحاب الغد وبناة سودان المستقبل. وفريق آخر يمثله أصحاب الامتياز الذين يتمسكون بالسائد والمألوف في الحياة والفهم، ويرفضون التغيير. وهؤلاء عادة، بحكم ما ظلوا يحصلون عليه من مصالح وينعمون به من امتيازات، غير مستجيبين للتغيير، وغير مستعدين ليدركوا الحاجة للتغيير، أو على الأقل هم يبطئون، في إدراك هذه الحاجة. وعلى رأس قائمة أصحاب الامتياز تأتي جماعات الفهم المتخلف للإسلام بمختلف تكويناتهم الحزبية ومؤسساتهم مثل هيئة علماء السودان وغيرها. هذا الفريق بما يحمله من فهم متخلف للإسلام وانفتاحاً على الماضي وانغلاقاً تجاه المستقبل، سيكون في حالة حصار مستمر بتيار الوعي الجارف الذي فجرته ثورة 19 ديسمبر.

ثورة 19 ديسمبر وبعث قيم الشراكة والبناء الجماعي

لم يحظ السودان في أي لحظة من لحظات تاريخه، منذ استقلاله وحتى اندلاع ثورة ديسمبر 2018 بجهود بناء جماعي، أشتركت فيها كل شعوبه، وكل طاقات مثقفيه. سبق وأن أشار فرانسيس دينق في كتاباته إلى أزمة البناء الجماعي هذه في السودان. فالثابت هو الصراع. وما كان يمكن أن يكون هناك مشروع وطني وفرصة للبناء الجماعي قبل معالجة جذور الصراع وتحقيق التسوية الوطنية. الأمر الذي يتطلب الثورة والتغيير الجذري والشامل. لم تخاطب الثورات السابقة جذور الصراع، ولم يكن هناك استعداد للشراكة والبناء الجماعي للوطن، بينما أوجدت ثورة 19 ديسمبر معطى جديداً في المشهد السياسي السوداني وهو الاستعداد للبناء الجماعي. فقد مثَّل اندفاع الأحزاب والاتحادات والحركات والمنظمات واللجان على التوقيع على إعلان قوى الحرية والتغيير في الأول من يناير 2019، حتى تجاوزت الـ (150)، أبلغ دليل على الاستعداد للبناء الجماعي.
استطاعت قوى إعلان الحرية والتغيير، وهو أكبر تجمع سياسي يشهده السودان، أن تتجاوز خلال عملها العديد من الصعاب، فقدمت نموذجاً للعمل الجماعي لم يعرفه السودان من قبل. كما أنها نجحت كذلك في أن تمثل المرجعية للشرعية الثورية، فضلاً عن قدرتها على تشكيل حكومة الفترة الانتقالية، ووضع برنامج للفترة الانتقالية، إلى جانب حرصها على الشراكة مع الحركات المسلحة في بناء السلام. يمكن القول بأن ثورة 19 ديسمبر دفعت بحتمية البناء الجماعي إلى الساحة السياسية في السودان، الأمر الذي يتطلب تواضع الجميع على مشروع وطني عنوانه الشراكة والبناء الجماعي. ويقيني أن السودان بعد ثورة 19 ديسمبر سيشهد ولأول مرة تجربة البناء الجماعي من أجل رسم مستقبل جديد للسودان.

ثورة 19 ديسمبر وأشواق السودنة واستكمال الاستقلال

"إن الإنجليز [المستعمرون] قد يجلون غداً ثم لا نجد أنفسنا أحراراً ولا مستقلين، لأن الاستقلال والحرية لا تجئ إلا نتيجة للحكم الواعي الرشيد وذلك أمر لا يتفق اتفاقاً وإنما يجئ عن تعمد وتوخ ودراسة واعية".
محمود محمد طه، 1958

عبَّرت ثورة 19 ديسمبر، من خلال شعاراتها، عن أشواق السودنة لمختلف مناحي الحياة. وعلى الرغم من أن الثورة السودانية أندلعت في وقت شهدت فيه بعض دول المحيط العربي، مثل مصر، وسوريا، وليبيا، واليمن، ثورات شعبية، وتبادل فيما بينها للشعارات، إلا أن شعارات الثورة السودانية وأهازيجها كانت سودانية في مفرداتها وفي أشواقها. من تلك الشعارات، على سبيل المثال، لا الحصر "حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب"، و "الطلقة ما بتكتل بكتل سكات الزول"، و"البمبان بخور تيمان". كذلك كانت الشعارات ذات طبيعة ابداعية يتم انتاجها من خلال الحراك اليومي. أحياناً تكون رداً فورياً على أحاديث قادة النظام. فعلى سبيل المثال، لا الحصر، تحدث الرئيس السابق عمر البشير في إحدى كلماته أيام الثورة عن ما تعرض له من كسر لإحدى أسنانه، فما لبث أن فرغ من حديثه حتى كان الشعار في الميدان "تكسر سنك تكسر ضهرك ما عايزنك ما عايزنك". وظهر شعار آخر يتكىء على كسر السن، وهو يعبر عن نبذ العنصرية والرفض للحرب وللممارسات غير الأخلاقية التي ظل يمارسها النظام في جبال النوبة، يقول الشعار "تكسر سنة تقلب هوبة كل الشعب جيال النوبة". كذلك عبرت الشعارات عن اتحاد أشواق الثوار في المدن والقرى مع أشواق ثوار الهامش والثورات المسلحة، فعلى سبيل المثال، لا الحصر: "يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور". وحملت الشعارات أشواقاً إلى وحدة السودان بين الشمال والجنوب، والتعبير عن مسؤولية انفصال جنوب السودان، من تلك الشعارات "يا عنصري وسفاح وين الجنوب وين راح".
إن أشواق بناء السلام وتحقيق الوحدة التي تجلت في شعارات 19 ديسمبر، تمثل تعبيراً فصيحاً عن أشواق استكمال الاستقلال. كذلك كان يوم انطلاق الثورة 19 ديسمبر هو يوم اعلان الاستقلال من داخل البرلمان في 19 ديسمبر 1955. خرج الاستعمار في الأول من يناير 1956 بينما ظل الإرث الاستعماري ماثلاً في واقع السودان السياسي والثقافي والاجتماعي والثقافي، بل يمكننا أن نذهب أبعد من ذلك، ونقول بأن المعرفة الاستعمارية لا تزال تسيطر على العقول، وبالتالي فهي لا تزال تتحكم في مسار السودان. كان الأستاذ محمود محمد طه قد تحدث عن هذا المعنى، قائلاً: "نحن حتى الآن مستقلون سياسياً، مستعمرون فكرياً"، وليس لدينا سوى الثقافة الغربية، وهي الثقافة التي تستعمرنا، فقد "أخرجنا مستعمرينا من أرضنا، وهي لا تزال تستعمر عقولنا". يتجلى الإرث الاستعماري في العديد من المجالات في السودان، ولا يزال حاضراً وبقوة. كان عبدالرحمن عبدالله قد تناول في كتابه: السودان الوحدة أم التمزق، آثار الاستعمار وتمكنها من الحياة السودانية، فكتب مشيراً إلى حديث آخر سكرتير إداري للسودان وهو جيمس روبرتسون (1899- 1989) في مذكراته، وقوله: بإنهم كحكام "شجعوا على التنافس المحموم بين الطائفتين الدينيتين وزعيميهما وهي سياسة يعترف بآثارها السلبية على السياسة السودانية". هذا الحديث، مقرونا بالطبع مع معطيات أخرى، يعين على تفسير الصراع العنيف بين طائفتي "الختمية" و "الأنصار" وبين زعيميهما، وبين المثقفين وهم يسعون لاسترضاء الزعيمين، منذ قيام مؤتمر الخريجين، وحتى أصبح ذلك الصراع والتنافس المحموم، فيما بعد، ثنائية تتسم بها الممارسة السياسية السودانية. وتحدث عبدالرحمن عبدالله عن تمكن آثار الاستعمار في الحياة السودانية مشيراً لحديث بازل ديفيدسون (1910-2014) الذي قال: إنه في أغلب الحالات في المستعمرات "فإن التعليم كان من أجل تثبيت الأمر الواقع، والأمر الواقع الاستعماري على وجه التحديد" وأن نفوذ من احتلوا المواقع استمر "لأن المكاتب التي جلسوا عليها، هي نفسها المكاتب القديمة، وكذلك الملفات التي يعملون عليها، فقد تغيّر الحكام ولم تتغير مؤسسات الحكومة الكولونيالية". وتحدث محمد عمر بشير (1926-1993) عن مخلفات التعليم الاستعماري، قائلاً: "والتعليم الذي حظي به المتعلمون لم يستطع أن يطور ملكاتهم النقدية. إذ خَلَّفَ اتجاهاً عقلياً يبلغ في دركه الأسفل الحسد. وفي أحسن صوره إحساساً بالانحراف صوب السفسطة والرومانسية". وهذا ما عبَّر عنه جيمس روبرتسون، قائلاً: "إن النظرة للسودانيين المتعلمين كانت ملأى بالشك، ولم يكن يسمح لهم بالتعبير عن أفكارهم، كما لم يهيأوا لمهام مستقبلية". وهذا ما أكده عثمان سيد أحمد إسماعيل البيلي (1930- 2011) عندما تحدث عن آثار التعليم الاستعماري وخطورة الجرعات المعرفية التي تشربها مثقفو الدول المستعمَرة، ولم يستثن بني جيله، حيث قال إنهم تشربوا معرفة "علمتهم الجدل ومنعتهم العمل". ولعل الشغف بالجدل وقلة العمل عند المثقفين السودانيين أمر واضح، ولا يزال حاضراً، وقد توارثته الأجيال منذ جيل طلائع المتعلمين الذي تعلم وتربى في مدارس الاستعمار.
قدمت ثورة 19 ديسمبر نقداً عملياً للإرث الاستعماري من خلال شعاراتها التي تنشد السودنة لمختلف مناحي الحياة في السودان. إلى جانب الأشواق إلى انهاء الصراعات والحرص على وحدة أراضي السودان.
نلتقي في الحلقة الخامسة، وهي تتناول: ثورة 19 ديسمبر تبعث بمقولة "الشعب السوداني معلم الشعوب"- من هو أول من أطلق مقولة "الشعب السوداني معلم الشعوب"؟ ومتى كان ذلك؟ تحديات ثورة 19 ديسمبر: الحاجة لإحداث التغيير الجذري.



#عبدالله_الفكي_البشير (هاشتاغ)       Abdalla_Elfakki_Elbashir#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السودان: الإرث الثوري لدولة ما بعد الاستقلال: إضاءة على ثورة ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: تأثير المفكر محمود محم ...
- السودان: الإرث الثوري لدولة ما بعد الاستقلال- إضاءة على ثورة ...
- السودان: الإرث الثوري لدولة ما بعد الاستقلال: إضاءة على ثورة ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: تأثير المفكر محمود محم ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: استدعاء المحكمة لفتوتى ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: التحالف الديني العريض ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: من محكمة الردة 1968 وح ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: التحالف الديني العريض ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: التحالف الديني العريض ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: التحالف الديني العريض ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: التحالف الديني العريض ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: الفتوى بتكفير المفكر م ...
- عن مذكرات الشيخ بابكر بدري ولماذا لم ترد فيها إشارة عن المفك ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: الذكرى 57 لمحكمة الردة ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: الذكرى 57 لمحكمة الردة ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: الذكرى 57 لمحكمة الردة ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: الذكرى 57 لمحكمة الردة ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: الذكرى 57 لمحكمة الردة ...
- تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي: الذكرى 57 لمحكمة الردة ...


المزيد.....




- “النساجون الشرقيون” تفصل 70 عاملًا تعسفيًا بعد التجسس على حس ...
- شهداء لقمة العيش.. مقتل 12 عاملاً بينهم أطفال في حوادث سير
- A Christmas Story: The Courage Jesus Learned as a Refugee
- Who’s the Real Outlaw at Sea? Trump’s Tanker Grab Vs. the Ho ...
- What Christmas Once Meant—and What It Could Mean Again For a ...
- Life on Earth (Past, Present, and Future)
- Americans Aren’t Traumatized Enough by Gun Violence
- How Unions Provide a Counterweight to the Epstein Class
- Chomsky Reassessed?
- القيروان: حين تُدار الدولة بالعصا ويُترك الفقراء للموت


المزيد.....

- ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا ... / بن حلمي حاليم
- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالله الفكي البشير - السودان: الإرث الثوري لدولة ما بعد الاستقلال: إضاءة على ثورة 19 ديسمبر 2018 (4- 5)