جلال جاف
الحوار المتمدن-العدد: 8564 - 2025 / 12 / 22 - 09:09
المحور:
الادب والفن
وتنتهي الشمس بإنعدام الظل
فلا حفيف
في اليوم الأخير من المطر الأزرق ,
وأنتِ تمرحين سراً في اضطراب الماء ...
أنتهي ليلاً إلى تضاريس النجمة الأخيرة
وظلام الضوء يشي بوعد الماء :
لنعبر الجسر الأول بين سفوح الغيم
والضباب يمتد بين الغزلان و بعض عينيك ,
و لأني الطفل الأخير
أخيرك بين الجنون الأزرق ومساء بين رمال الماء ..
على جرف الليل
أرجحيني بين نهار وضحاها
وارتجفي لرعشة الغيب في ظهيرة الشفاه ..
أنتشلني من بللكِ الأزرق
لأتماهى مع بعضكِ الليلي
أيتها الأبدية في "سيفار الأبد" ...
أتجذر في حيرة الله
في صدى مائك
أنا المنبعثُ من رعشة الأقمار ...
...
جلال جاف/ الشاعر الأزرق
كندا/ الأول من ديسمبر 2025
#جلال_جاف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟