جلال جاف
الحوار المتمدن-العدد: 8405 - 2025 / 7 / 16 - 08:18
المحور:
الادب والفن
في زيغ الطيف الأخير
تتراءىن بين رمز وضباب ..
أقيم في جفون الرمل
ولهب الخواتم ..
لأدخلَ بكِ إلى أقواسٍ
بين لمعِ الحصى وذهول الخلائق ..
أمسُّ معتفد الماء بين يديكِ
لأتراخى بأقمارك الوسطى ,
لأهديك مغانم البحر الثالث في قُبلة أخرى ..
وتنحدر السماء بي
حيث تجمع الريح أشتات الصدى
وانتهي الى أديمك المُمضي بي إلى ضوء السلالات القديمة ,
ودون فضاءٍ أتلمس بصدري مشارف زرقتك
أيتها الوهلة في أدوار الأرض ..
بي إرث النزوح بين رعود الماء وبرق السفوح ...
و كم أسرفت في ليلتي الأخيرة بين نجمتين
والنهايات تعدو بنا إلى غواية الأقاصي؟.
في سرير الماء
لا نهاية للإرباك ..
يمر بي غيبكِ كمهلة التفاح
ايتها اللاهية في عيونِ الله ..
تحتضنكِ نيازك الريح
وأنت تحملين لي أخبارالشمس لليلة أخرى ...
جلال جاف (الشاعر الأزرق) كندا / الأول من جوان 2025
#جلال_جاف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟