أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - الفرق بين ازعاج عمار الحكيم و دماء المواطن العراقي















المزيد.....

الفرق بين ازعاج عمار الحكيم و دماء المواطن العراقي


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1839 - 2007 / 2 / 27 - 12:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هناك "قصة اطفال" سياسية هولندية تتحدث عن نظام الملكية فتقول ان شعب النعامات عندما اكتشف ان النعامة التي ارادت ان تكون ملكاً, لم تستطع الطيران كما ادعت, ضحكوا منها وقالوا لها "ما دمت لاتختلفين عنا فأما ان نكون جميعاً ملوكاً او لايكون احد ملكاً على احد."
الغت النعامات المقدسين, لكن البشر للأسف لم يكونوا بهذا الذكاء, واحتفظوا بملوكهم ومقدسيهم.

يمكننا ان نجزم ان الديمقراطية نشأت من مثل هذا الوعي, الوعي بأن الملوك والزعماء والرؤساء وكل من كان يحتكر السلطة على الناس, ويستند الى قدسية مفترضة تميزه عن الناس, لم يكن مختلفاً عنهم, ولذا تساءلوا : ما الداعي للتقديس اذن؟
حينها اصروا على ان يأخذوا مصيرهم بيدهم ويقرروا من يحكمهم ويصروا ان تكون كلمتهم المجتمعة فوق كلمته وان يتمكنوا من تغييره متى شاءوا, بل تحفظوا ان لايكون حتى لهذا المنتخب سلطة كبيرة قد تصعب عليهم مجابتهتها مستقبلاً.

الديمقراطية اذن بنيت على وعي المواطن الإعتيادي لإحترامه لذاته واعتبارها لاتقل قدراً عن الحكام والقادة. لكننا جميعاً قد "عشنا طويلاً داخل القطيع, ولسوف يدوي صوته طويلاً في رؤوسنا" كما يقول احد فلاسفة القرن التاسع عشر. ولسوف يهمس صوت القطيع هذا في آذاننا ان حكامنا وقادتنا "مقدسين" واننا "اقل منهم", وسنرفض الصوت حيناً, وسيدخل رؤوسنا احياناً في غفلة من انتباهنا, او تعب في نفسنا او خوف في قلبنا, وكلها ظروف موجودة بوفرة لامثيل لها في العراق!

هذا النقص في "احترام الذات" يتضح اكثر ما يكون في الإحجام عن الإحتجاج ضد الإعتداء عليها, وما اكثر ما اعتدي عليها في عراق الأمس, وما اكثر مايعتدى عليها في العراق اليوم.
كمثال على رد فعل الذات التي نسيت احترام نفسها لكثرة ما اعتدي عليها, كتبت في مقالة سابقة لي بعنوان"اعتذر باسم الشعب العراقي للباكستانيين..." مشيراً الى الفرق بين رد فعل الشعب الباكستاني والعراقي على نفس الفعل: قصف الأمريكان لبيوت عوائل سكنية وقتل مدنيين ابرياء بلا تمييز بحجة (ربما تكون صحيحة) الشك بوجود ارهابيين بينهم. كتبت كيف ان التظاهرات ملأت الباكستان, وكيف وقف البرلمان واعضاء الحكومة بحزم شديد ضد الجريمة الأمريكية في حين لم تكن هناك اية ردود فعل تستحق الذكر بالنسبة للحادث العراقي, لا من الشعب ولا من الحكومة ولا البرلمان.
الشعب الباكستاني ليس من اكثر شعوب العالم اعتزازاً بذاته, لكنه لم يعتد اهانتها كما اعتاد الشعب العراقي على ما يبدوا.

وهناك نوع اخر من علامات "نقص احترام الذات", نوع معاكس, يتمثل في الإحتجاج الشديد على اشياء اخرى, اشياء مقدسة, او أشخاص مقدسون, دون ان يمتد احتجاج المرء ليشمل الوقوف بوجه الإعتداء على ذاته, وقد اشار الكثيرين باستغراب الى حماس المسلمين في الإحتجاج على الرسوم المسيئة للرسول دون ان يكون هناك اي احتجاج يستحق الذكر على الإعتداء على المسلمين انفسهم وقتلهم او سجنهم او التمييز ضدهم.

وآخر مظاهر المبالغة النسبية في قصر الإحتجاج على "المقدس" دون الإنسان, العاصفة التي اثارها اعتقال السيد عمار الحكيم لبضعة ساعات عومل بها "بخشونة" كما يقول من قبل القوات الأمريكية. هذه مقتطفات من الأخبار:

"رئيس الجمهورية جلال طالباني تلقى بشعور من الأسف العميق نبأ ما حصل للشخصية الوطنية المعروفة سماحة السيد عمار الحكيم...و يعرب عن الأسف العميق للإساءة التي تعرض لها السيد عمار الحكيم ووصفها بانها غير حضارية و غير لائقة و طالب القيادة الأمريكية بمحاسبة الذين أساؤوا إليه و بتوفير الضمانات الكفيلة بعدم حصول أي تصرف غير مبرر مع الشخصيات السياسية والوطنية. "

"عملية اطلاق عمار جاءت اثر اتصالات اجراها المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم مع السلطات العراقية والسفارة الاميركية في بغداد. وكانت مصادر شيعية هددت باخراج تظاهرات في مدينة النجف المقدسة يوم غد للمطالبة بأطلاق الحكيم يمكن ان تمتد الى الجنوب الشيعي باكمله ."

" السفير الامريكي بالعراق يأسف لاحتجاز نجل الحكيم لساعات ويقول إنه لا يعرف أسباب الاعتقال، لكنه شدد على فتح تحقيق في الحادث وعلى عدم وجود أية نية لاهانة الحكيم أو أسرته."

" تظاهر الآلاف في عدد من البلدات والمدن العراقية، احتجاجا على اعتقال عمار الحكيم النجل البكر، لزعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم، لأكثر من 8 ساعات. النجف والكوت والعمارة"

" قوات الاحتلال الامريكي تفرج عن عمار الحكيم في بغداد بعد تدخل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي"

" عن اعتقال عمار الحكيم، نجل زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم، لساعات عدة الجمعة الماضي، قال الناطق باسم القوات المتعددة الجنسية في العراق الجنرال وليام كولدويل: «كانت حادثة مؤسفة ولكنها كانت نتيجة لقيام حراس الحدود العراقي، بدعم القوات المتعددة الجنسية، بعملها، والتأكد من ان هؤلاء لم يكونوا مهربين او يعرضون المدنيين العراقيين للخطر».."

أما ما كتبه "امير جابر" رئيس مؤسسة الفكر الاسلامي في هولندا فيثير الشجون:
"تستنكر مؤسسة الفكر الاسلامي في هولندا ماقامت به قوات الاحتلال الامركي من احتجاز غير مبرر لسماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم لدى عودته من ايران وان دل هذا الاحتجاز على شيئ انما يدل على التخبط والفوضى التي صنعتها قوات الاحتلال الامريكي في العراق فالسيد الحكيم هو من رموز الاعتدال المعروفين في العراق وهو وعائلته الكريمة من ابراز الشواهد على ضحايا الارهاب التي تدعي امريكا محاربته وتدعو المعتدلين من المسلمين للوقوف بوجهه وهذا العمل انما يعطي الايدي الاثمة والارهابية تشجيعا للاستمرار في اراقة دماء الابرياء في عراقنا الجريح ويثير التساؤلات في مصداقية امريكا في مشاركتها في الحملة الامنية التي تقودها الحكومة العراقية وان هذا النوع من التعامل بمساواة الجلاد مع الضحية انما هو من يخلط الاوراق ويجذر الماسي ويثير الشكوك وسوف لن يبقي هذا العمل الغير مسؤول لامريكا من مصداقية لدى العراقيين جميعا ولدى الشعوب العربية والاسلامية على الاطلاق نتمنى ان لاتتكرر مثل هذه التصرفات الهوجاء وان لاتضطر شعبنا هذه الاعمال للرد المناسب والتعامل بنفس الاسلوب وان لايبقى الشعب العراقي مسرحا للصراع بين امريكا ومن يخالفها وان لا تتحرك القوات الامريكية حسب تقارير المخابرات العربية والصدامية"

أمير جابر لم يجد قبل اعتقال عمار الحكيم ما يدله " على التخبط والفوضى التي صنعتها قوات الاحتلال الامريكي في العراق" ولم يجد بأي عمل قامت به سابقاً " يعطي الايدي الاثمة والارهابية تشجيعا للاستمرار في اراقة دماء الابرياء في عراقنا الجريح" ولم تمر بخلده قبل هذا الحادث اية "تساؤلات في مصداقية امريكا", ولأول مرة تساوي اميركا "الجلاد مع الضحية"...هذا الإعتقال لبضعة ساعات "يجذر الماسي" التي لم تتجذر لحد الآن, و"يثير الشكوك" لأول مرة في ذهن امير, لأن اميركا لم تقم مسبقاً بـ " مثل هذه التصرفات الهوجاء", فأن هي كررت ذلك فسوف "تضطر شعبنا هذه الاعمال للرد المناسب والتعامل بنفس الاسلوب". امير كان قادراً على أن يلقي القبض على ديك شيني في مطار واشنطن عند عودته من المكسيك مثلاً....لكنه لم يجد مبرراً سابقاً...اما بعد الآن, فقد اعذر من انذر....ولا يلوم الأمريكان إلا انفسهم...

ليس من السهل ايجاد نص تنعدم فيه الموازين ويدوخ فيه العقل وتحتقر الام الإنسان العراقي, السني منه والشيعي وبقية العراقيين بقدر هذا النص المخجل المضحك!

عن هذا التعليق كتب سعد السعيدي: "المقرف في الموضوع كله هو ان هؤلاء لم يحركوا ساكنآ ولم يستنكروا بأي شئ عندما تساقط طلبة العراق على ابواب الجامعات بفعل قنابل الارهابيين يوميآ. ولم ينزعجوا عندما تتوارد الاخبار حول عوائل ترسل صغارها للبحث عن القوت في مزابل القمامة."

محمد هاشم يستنكر الفرق في تصرفات الحكومة بين اعتقال عمار الحكيم واعتقال عبد الهادي الدراجي, ويضيف: " ترى لماذا لم تجيش الفضائية العراقية نفسها لاجل الشيخ عبد الهادي الدراجي الذي اعتقلته القوات الاميركية قبل اكثر من شهر بعد عودته من اداء مناسك الحج. ولماذا لم يسعى رئيس الوزراء وبقية السياسيين لاطق سراحه فهو كان من حمائم التيار الصدري ولم يعرف عنه حثه على العنف.. ام لانه شيخ وسواه سيد ام لانه معيدي وليس كعمار الحكيم باعتباره من سادة القوم وسواهم عاميين كما يسمون بالعراقي؟
ليت رئيس الوزراء المالكي خرج على وسائل الاعلام وقال ان لااحد فوق القانون ولو كان عمار الحكيم بريئا على القوات الاميركية التي اعتقلته ان تطلق سراحه وتقدم اعتذارا له وان كان متورطا في العنف فعلى القوات الاميركية تسليمه مع الادلة ضده للحكومة العراقية لغرض محاكمته. وليته يقول هذا الكلام اثر كل عملية اعتقال لاحد المسؤولين"

اما الطريقة التي وصف بها عمار الحكيم نفسه الإعتقال و "خشونة" الأمريكان في تعاملهم معه على نفاد جواز سفره فلا تختلف عن سوء التقدير الذي وصف به مناصروه الحادثة فقال "هذا لا يجوز وحين اعود الى بغداد ساطلب توضيحا من السفارة الاميركية".
مثل أمير جابر, لم يجد عمار الحكيم في كل القتل الذي دام حوالي 4 سنوات ما يدعوه لطلب توضيح من السفارة الأمريكية, لكن "متعلقاته الشخصية" التي بقيت بحوزة الأمريكان, سبب وجيه للغضب والإحتجاج!
لا يخالجني الشك الآن, انه لو اتيح لمن تباكى على عمار الحكيم من "خشونة" الأمريكان, لصنع من عمار صداماً جديداً بلمح البصر, ولو جاءت مثل تلك الفرصة لما رفضها عمار اطلاقاً, فلم يبرهن الحادث على اي نضج يؤمل منه ان يقف بوجه عبادة الفرد, لا من جماهير عمار, ولا من عمار نفسه.
التحليل التالي الذي كتبه علي عبادي / قناة المنار يبدو لي معقولا: "بقدر ما شكّل احتجاز السيد عمار الحكيم من قبل قوات الاحتلال الأميركية استغراباً لدى الأوساط العراقية ، فانه يندرج في سياق تحرك قوات الاحتلال على خطين:- الأول محاولة قطع خطوط الاتصال بين العراق وإيران، كما بين العراق ودول عربية أخرى لا تكن لها واشنطن المودة .- الثاني إفهام من يعنيهم الأمر ان الوضع العراقي في المرحلة القريبة مقبل على مزيد من التشدد انطلاقا من خطة بغداد الأمنية واستقدام تعزيزات عسكرية أميركية الى العراق."
لم اكتب هذا المقال الا بسبب غضبي على كرامة المواطن العراقي والقيمة الواطئة لدمائه ودموعه, ليس فقط من قبل محتليه بل وايضاً من "سادته" وسياسييه. اما الحادث نفسه فلا ارى فيه الا استمرار لنهج الإحتلال الأمريكي الذي يريد افهام العراقيين والحكومة بشكل خاص ان كل تحرك وكل اتصال بأي طرف خارجي يجب ان يتم بموافقته ومن خلاله. أما موقف الحكومة العراقية فيشبه موقف طفل يصر ابوه ان يعرف كل علاقاته وان يوافق عليها قبل السماح له بها.
ماذا سيحدث مستقبلاً؟ سيتردد اي مسؤول عراقي بما فيهم الرئيس ورئيس الوزراء بالقيام باية زيارة الى الخارج, وان اراد ذلك فسيحرص اولاً على اداء زيارة الى زلماي خليل زاد لـ"استشفاف" رأيه بالموضوع قبل المخاطرة بموقف لايحسد عليه, وليس مستعداً له. كذلك, وكما قال علي عبادي, سننتظر "المزيد من التشدد" من الجيش الأمريكي لتأديب هذه الحكومة "الوكيحة", حتى يمشي اعضاؤها على "العجين ما يلخبطوش"!



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيعة العراق صفويين ومجاهدي خلق عرب اقحاح
- إعدام المدن بلا محاكمة
- الهنود الحمر يجيبون وفاء سلطان
- وفاء سلطان: -عدنان القيسي- العلمانيين
- أرهاب بريء من الطائفية
- البحث عن راحة الإستسلام: رد على هجوم زهير المخ على مبدأ السي ...
- الوحي زار حاكم العراق في المنام
- مسرحية الإعدام ودفع العراقيين لخيار بين الجنون واحضان الإحتل ...
- إعدام ومقاييس مختلة -1
- محاكمة العراق الناقصة، قمة عالمية في العدالة يصعب تكرارها
- مقطعان ملفتان للنظر من رسالة صدام حسين الوداعية
- الخوف من محاكمة الحقائق- رد على سامر عينكاوي
- ارهابيي الرياضة والرمز: وعي متقدم لاطائفي
- دفع المالكي الى الإنتحار
- القابض على الجمر: مراجعة للتهم الموجهة الى جيش المهدي
- ثلاثة افكار من اجل رد ثقافي على الطائفية والإرهاب
- عادل امام يصالح السنة والشيعة
- الإعتقال المطول السابق لتوجيه الإتهام نوع من التعذيب
- ذكرى مقتل جون لينون, الخنفس اليساري الذي ارعب اقوى رجل في ال ...
- البعث يدافع عن مجتثيه


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - الفرق بين ازعاج عمار الحكيم و دماء المواطن العراقي