ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 8558 - 2025 / 12 / 16 - 20:48
المحور:
الادب والفن
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وشكرا على الهدية الثمينة ، نسخة من المجموعة القصصية القصيرة جدا للاخ والصديق الاستاذ أحمد الحاج . وضعها بين يدّي ، وقد صدرت مؤخرا 2025 عن دار نون ومطبعة نركال - الموصل .صمم الغلاف الاستاذ موفق الطائي عن لوحة للفنانة نعيمة اوهمو وتضم المجموعة (30) قصة قصيرة جدا ، وهونمط شائع في الكتابة القصصية لكنه جديد ، وما زلت اتذكر من كتاب القصة القصيرة جدا الدكتور منتصر الغضنفري ، والدكتور احمدجار الله ياسين .
والمجموعة اخذت اسمها من قصة (الوأد) .الوأد هنا هو وأد الثورة قبل وقوعها .كان جالسا يفكر في الثورة ، ويبدو انه شعر بوجود بصيص أمل من ضوء في نهاية النفق لكنهم انتبهوا لما كان يحلم به فإنهالوا عليه بالرصاص ومات حلم الثورة ولنقل تم وأده .
قصص .. كل قصة تحمل ثيمة .. كل قصة تحمل فكرة .. كل قصة تحمل حلما وأملا وقصة امومة تلك التي تجعل من الطفل يرسم صورة امه التي فقدها قبل عام لعله يحس بدفء حضنها الذي افتقده ، وهكذا تمضي المجموعة ؛ قصص جميلة وممتعة لا أُريد ان أُفسد على القارئ لذة التعرف على القصص التي تضمها المجموعة .
بقي عليّ ان اقول كلمة عن القاص والكاتب المبدع احمد الحاج ؛ فهو موصلي -بكالوريوس آداب ترجمة انكليزي - كلية الاداب - جامعة الموصل 1999.. له مجموعة قصصية بعنوان ( الاقمار الشائكة) 2010 واخرى بعنوان (لوليث ) 2020 . كما ان له اعمالا ادبية نقدية ، وترجمات ، ودراسات وبحوث في حقل تخصصه واهتماماته .
الدكتورة غزلان هاشمي تحدثت عن تجربة احمد الحاج في مجال تكثيف النص ، واختزاله ليؤدي الهدف بعبارات مختصرة وطبعا هذا يدل على التمكن من توظيف الفكرة ، وصياغتها بحيث تصل الى القارئ بيسر وبساطة .
تمنياتي له بالالق والتوفيق والتقدم.
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟