لبنى محمد
الحوار المتمدن-العدد: 8544 - 2025 / 12 / 2 - 19:51
المحور:
الادب والفن
"لِيشغلك ما أصبحتَ مرتقِباً له"
أيا أبا العلاء...
تريدنا أن ننشغل بالفناء
وتذمّ المقام.
ترى الجسد بريئاً،
والروح جنايته،
والأحداث بلواه.
أعينك على الموت لا تفارقه؟
أيريحك ما تدور حوله،
كأن لا موجود غيره؟
لِمَ العجلة؟
الموت محتوم —
فلمَ تستعجل العبور
لتلقي نفسك
في أحضان ما تهاب؟
ما لك لا تراها رحلة؟
مرحلة… مروراً؟
مرّ أبو العلاء
نقياً معذباً،
يسيء الظن بالكل حتى نفسه.
عبَرَ ولم يعبأ بالخلود —
لكنه خلد.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟