|
|
خطة ترامب استمرار لحرب الإبادة بوسائل أخرى
رمضان متولي
الحوار المتمدن-العدد: 8534 - 2025 / 11 / 22 - 20:43
المحور:
القضية الفلسطينية
وقف العدوان رهن بتضامن الشعوب وتحطيم آلة الموت الصهيونية المدعومة غربياً إسرائيل توحشت بدعم أمريكا والغرب، وتسعى لفرض الهيمنة على المنطقة بأسرها الفلسطينيون يقاومون التطهير العرقي بصدور عارية لا يساندهم إلا إرادة الشعوب الحرة
رمضان متولي البربرية تحكم العالم حكماً سافراً، ولم تعد تختبئ وراء شعارات ديمقراطية أو تقدمية، فقط هو السلاح والمال وغطرسة القوة والرعونة المدمرة، إما أن تقبلوا بمشيئة العصابات التي تسيطر على السلاح والمال مهما كانت دوافعها أو أهدافها أو نتائجها، وإما الدمار والقتل والإبادة التي لا تقف عند حدود. مجلس الأمن قرر أن يستجيب لمشيئة عصابات الصهاينة الإجرامية، وأن يقضي تماماً على حق الشعب الفلسطيني المناضل في البقاء. والقوى العظمى، التي تستطيع أن تفرض القيود وتضع الحدود، ساومت وعقدت الصفقات حتى تغمض عينيها عن مشيئة خرتيت البيت الأبيض وهو يضع إرادة دول العالم وأدواتها في خدمة أشباه البشر من أمثال نتنياهو وبن غفير وسموتيريتش. تلك المؤسسة كانت تنظم العلاقات بين الدول الاستعمارية في العالم، وتوازن بين أطماعها، حفاظاً على مساحة تضمن منع الاصطدام الذي يهدد بقاء الكوكب، وتغلف ذلك ببعض القواعد العامة التي ربما أفادت بعض الدول الصغيرة هنا وهناك في صراعها لتثبيت وجودها وحماية حقوقها، حتى عندما اصطدمت بإرادة حكام الولايات المتحدة وبريطانيا في قرار غزو العراق في عام 2003، استطاعت أن تحجب غطاء الشرعية عن أطماع الغزاة وجرائمهم. غير أنها فشلت هذه المرة بعد أن تكالبت الدول دائمة العضوية التي تسيطر عليها على أنهاء قضية الشعب الفلسطيني وإنكار الحق في مقاومة الاستعمار بجميع السبل، رغم إرادة الشعوب الغربية التي عبرت عنها بالمظاهرات، والإضرابات العمالية، وحركات الاحتجاج، وسفن الدعم التي توجهت إلى غزة. يوم الإثنين الماضي قام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أو للولايات المتحدة إن شئت، بتمرير قرار تقدمت به سيدة هذا العالم، الذي يمر بمرحلة طويلة من التحلل والتردي، دعماً لخطة دونالد ترامب التي تزعم أنها ستؤدي إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية الهمجية على غزة. وإذا نزعت عن هذه الخطة ألوان الخطابة والزيف والنفاق، يتضح أن أهم ما ورد فيها، وما يشكل الغرض الأساسي من ورائها، إنشاء قوة دولية تنوب عن عصابات الصهاينة في إخضاع القطاع أمنياً ونزع سلاح المقاومة تحت عنوان زائف هو توفير الأمن ومراقبة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي لم يتوقف من جانب إسرائيل. فعلى الرغم من تمرير قرار يؤكد على قبول الأطراف لخطة ترامب، استمر القصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى مناطق تقع على الجانب الفلسطيني من الخط الأصفر. قوة استقرار أم ذراع أمنية أخرى لإسرائيل؟ قوة الاستقرار متعددة الجنسية التي ينتظر نشرها في قطاع غزة وفق خطة ترامب ستعمل من الناحية النظرية على تدريب شرطة فلسطينية لا تخضع لولاية الفلسطينيين (لا حماس ولا السلطة الفلسطينية في رام الله ولا لأي طرف فلسطيني آخر)، لمن ستخضع إذن؟! وهي التي ستتولى مهام تأمين الحدود والحفاظ على الأمن عن طريق نزع السلاح في غزة (أي نزع سلاح المقاومة) وحماية المدنيين وخطوط المساعدات الإنسانية و"مهام أخرى لدعم الخطة الشاملة عند الضرورة". مهمة هذه القوة واضحة تماماً، وأهم ما فيها هو نزع سلاح المقاومة الفلسطينية وتأمين إسرائيل، وأن تقوم بإنشاء شرطة فلسطينية لا تخضع لولاية الفلسطينيين، ويبدو أنها ستدرب هذه الشرطة وتشكلها من عصابات أبو الشباب وأمثاله من لصوص المساعدات والمتعاونين مع الاحتلال. يقول القرار، الذي جرى تمريره بتأييد 13 صوتاً مقابل لا شيء، وامتناع روسيا والصين عن التصويت، إن قوة الاستقرار المزعومة ستتعاون مع إسرائيل ومصر، لكن تشكيلها غير واضح، على الرغم من تردد أقاويل حول مشاركة قوى إقليمية فيها. اقتصر موقف روسيا والصين على الامتناع عن التصويت رغم امتلاكهما حق الفيتو، وهو ما يكشف عن زيف جميع مبرراتهما بعدم تأييد القرار بسبب عدم مشاركة الفلسطينيين في تلك القوة المزمع تشكيلها وغياب أي دور واضح للأمم المتحدة في تحديد مستقبل غزة. رفضت حركة حماس هذا القرار، وقالت إنه يفرض وصاية دولية على قطاع غزة، وحقيقة الأمر أنه يحقق إرادة إسرائيلية. فخطة ترامب تنفي أي دور لحماس في القطاع وتقضي بنزع سلاحها، وتخير المقاومة بين الالتزام بالتعايش أو الخروج الآمن من غزة. أعلنت حماس أنها ستتخلى عن حكم غزة ولكنها لن تتخلى عن السلاح. موقف إسرائيل من القرار على الجانب الإسرائيلي، تعالت الأصوات الناعقة، مؤكدة أن الحرب لم تنته، ولا يوجد ما يسمى الشعب الفلسطيني، ولا حل الدولتين، وأن هدفهم تجريد المقاومة من سلاحها، وفق تصريح نتنياهو في الكنيست. أكد مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة على إصرار الصهاينة على نزع سلاح المقاومة. وقال أفيجدور ليبرمان، الذي يقود حزب "إسرائيل بيتنا"، في تدوينة على منصة "X" إن القرار يمثل فشلاً لحكومة نتنياهو، زاعماً أنه سيؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، وقد نتج عنه برنامج نووي للسعودية، وتزويد تركيا والسعودية بطائرات F-35 الأمريكية. هذا النفاق الإسرائيلي يندرج تحت باب المناورات السياسية والانتخابية في الداخل، والابتزاز الذي تعتمد عليه السياسة الإسرائيلية بوجه عام فيما يتعلق بقضية الشعب الفلسطيني العادلة. وواقع الحال أن إسرائيل ماضية في استراتيجية تصفية القضية وإبادة الفلسطينيين، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية المنهكة تحت هجمات عصابات المستعمرين، الذين يحرقون الأشجار ويجرفون الأراضي ويسرقون البيوت ويرتكبون جرائم القتل والحرق في حماية جيش الصهاينة. لا توجد خطة سلام لم يسع دونالد ترامب في قمة شرم الشيخ، التي انعقدت في سبتمبر الماضي، إلى خطة للسلام، ولا حتى إلى وقف إطلاق النار، بل إلى هدنة قصيرة لالتقاط الأنفاس بعد اتساع وانتشار حركة التضامن العالمية من الشعوب الحرة مع الشعب الفلسطيني، الذي أظهر قوة استثنائية وصموداً منقطع النظير أمام آلة الحرب والموت الصهيونية التي تنفق عليها الولايات المتحدة والدول الغربية وتساندها بأشد أسلحة الدمار فتكاً. صاحب هذا الاتفاق أبواق دعائية زاعقة للتمويه على استمرار القصف الصهيوني على قطاع غزة ولبنان واليمن الذي أسفر عن مئات الجرحى والقتلى، بينما كانت عصابات المستوطنين تواصل حرق أشجار الزيتون وتجريف الأراضي وهدم بيوت الفلسطينيين في الضفة الغربية، مع إعلان الكنيست أن الضفة جزءٌ من أراضي إسرائيل. بل أعلن خرتيت البيت الأبيض عن عزمه إنشاء منتجع، أو "ريفيرا"، على أنقاض غزة، وتهجير الفلسطينيين "طوعاً" إلى دول الجوار، ومارس ضغوطاً على مصر والأردن وتواصل مع دول أخرى لاستقبال لاجئين من فلسطين، بما ينطوي عليه ذلك من تشجيع علني للكيان الصهيوني على مواصلة الإبادة والتأكيد على مشروع "إسرائيل الكبرى" لتتحول إلى قوة استعمارية إقليمية تمثل امتداداً لهيمنة الولايات المتحدة والغرب على منطقة الشرق الأوسط. راهنت إسرائيل على رفض المقاومة الفلسطينية التعامل مع خطة ترامب حتى تستمر في سياسة القتل المنهجي والتجويع والقصف والتدمير بدعوى أن المقاومة هي من ترفض السلام، غير أن حركة حماس والمقاومين في قطاع غزة كانوا يدركون الأهمية القصوى لهذه الهدنة بالنسبة لشعب يذبح وهو محاصر بالجوع والدمار، فقبلوا بوسيط غير نزيه بينهم وبين عصابات الإبادة الجماعية التي تتولى السلطة في تل أبيب. لكنهم رفضوا الحديث عن نزع سلاح المقاومة أو التهجير، وقبلت حماس التخلي عن حكم غزة وأن تتولى إدارة القطاع سلطة فلسطينية بالاتفاق مع القوى الأخرى، وسط حالة العزلة المفروضة على غزة وسعي الدول العربية والقوى الإقليمية إلى عقد الصفقات مع إسرائيل والولايات المتحدة على حساب الشعب الفلسطيني. لكنها أكدت على رفض مشاركة أي أطراف أجنبية في إدارة غزة. غير أن نجاح هذه الهدنة المؤقتة في امتصاص حركة التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني بدرجة ما دفع ترامب إلى استكمال مشروع نزع سلاح المقاومة والسيطرة على غزة عبر تمرير قرار مجلس الأمن الأخير، استثماراً للعزلة والحصار المفروض على القطاع وخفوت حركة التضامن العالمية التي أجبرت دولاً غربية داعمة للصهاينة على الاعتراف "الشكلي" بدولة فلسطينية. تضامن الشعوب الحرة مع المقاومة إعلان وقف إطلاق النار كان شكلياً في قطاع غزة، التي شهدت استشهاد أكثر من ٢٠٠ فلسطيني بعد دخوله حيز التنفيذ، إذ استمرت أعمال القتل تحت ذرائع مختلفة من الصهاينة، وواصلت آلة الموت العنصرية سياسة الإبادة الجماعية التي بدأتها منذ عامين بالقتل والتجويع والتهجير القسري وتدمير مقومات الحياة في القطاع. عامان من الدمار، قتل خلالهما أكثر من 68 ألف شهيد، ثلثهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مئات الآلاف من المفقودين والجرحى، وتدمير المستشفيات والمدارس والمنشآت الخدمية والبيوت التي سقطت فوق رؤوس العائلات، والشعب الفلسطيني يعاني من العزلة والحصار. ومع ذلك لم يشهد العالم العربي حركة تضامن شعبية ترقى إلى مستوى تلك المذابح، باستثناء المساندة التي تلقاها الفلسطينيون من الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان والذي دفع ثمناً باهظاً بسببها، بينما تكالبت الحكومات على عقد الصفقات. شعوب العالم الحر هي التي أخذت زمام المبادرة. وساهم أسطول الصمود العالمي في انتعاش حركة التضامن مع فلسطين في بعض البلدان الأوروبية، فحققت قفزة نوعية كبيرة في الأسابيع الأخيرة. أعلن الإضراب العام في إيطاليا وفي اليونان وفي إسبانيا، مع خروج مظاهرات حاشدة في الشوارع. شارك عمال المواني في الإضرابات ومنعوا شحن الأسلحة إلى إسرائيل، وأضرب عمال السكك الحديدية والمستودعات في بريطانيا، وحفلت مظاهرات الشوارع بشباب أوروبا الغاضبين مع أبناء المهاجرين. وارتفعت أصواتهم بإدانة الإبادة الجماعية التي تحدث تحت بصر حكام العالم وتواطؤهم، وهاجموا الاتحاد الأوروبي واتهموه بالتواطؤ مع التطهير العرقي ودعم "خطة" ترامب. وشهدت أوروبا على وجه الخصوص أقوى حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني وأوسعها انتشاراً وتأثيراً. فكان اتساع هذه الحركة وراء التراجع التكتيكي في خطاب حكام أوروبا بدعم إنشاء دولة فلسطينية، ولو شكلاً، في ظل اعتماد إسرائيل على الإمدادات الضخمة من السلاح والسلع التي تمر عبر المواني الأوروبية. بل شهدت الولايات المتحدة ذاتها تحولاً مع تصاعد موجة الغرور والقمع من مؤيدي ترامب، إذ انتصر زهران ممداني في انتخابات عمدة مدينة نيويورك، وهو ديمقراطي من أبناء المهاجرين يناصر حق الشعب الفلسطيني ويعلن نفسه اشتراكياً، ليمثل نجاحه الانتخابي صدمة في مدينة الأثرياء التي يتركز فيها أعداد كبيرة من يهود أمريكا، وقد حصل على ثلث أصواتهم في تلك الانتخابات. لا بديل عن المقاومة يمر عالمنا بأسوأ حقبة في تاريخه مع صعود اليمين المتطرف والليبرالية المتوحشة إلى قمة السلطة في مشارق الأرض ومغاربها، بكل ما يحمله هذا اليمين من كراهية لحق الشعوب في الحرية وتقرير المصير، وبكل ما يحمله من نهم للاستغلال والاحتلال وسرقة موارد الشعوب في غياب البدائل. لكنها حقبة مرتبكة، تفتقد إلى الثقة والاستقرار، وتحمل في طياتها ألغاماً قد تفتح الباب أمام احتمالات واسعة للتغيير. وعلى الرغم من صعوبة هذه الأوضاع بالنسبة للمقاومة، استطاع الشعب الفلسطيني التغلب على ظروف أصعب من ذلك بكثير، خاصة بعد هزيمة ١٩٦٧، عندما تجرأ الإسرائيليون على إنكار أي وجود للشعب الفلسطيني كما يحدث الآن. غير أن إصرار هذا الشعب العظيم على المقاومة وتقرير مصيره هو ما أبقى قضيته حية ومؤثرة، وهو ما جنبه مصير الشعوب الأصلية في أمريكا الشمالية على مدى عقود. وفي جميع الأحوال، لا خطة ترامب ولا تواطؤ الحكام ولا وحشية العدوان الصهيوني تستطيع كسر هذا الصمود الأسطوري لمقاتلين واجهوا القذائف الحارقة والطائرات والدبابات بصدور عارية وصلابة منقطعة النظير، لاسيما وأن كل هذه الجرائم لا تفتح أفقاً بديلاً لهذا الإجرام، والخيار المطروح أمام الفلسطينيين إما أن يموتوا أو يموتوا. ومع ذلك، لا يستطيع عاقل إنكار أن صمود الشعب الفلسطيني فاجأ الجميع في ظل هذه الظروف المعاكسة، وضعف الحاضنة العربية بعد هزيمة ثورات الربيع العربي، وتواطؤ حكام العالم غرباً وشرقاً مع الإبادة، وسعي الدول العربية إلى عقد الصفقات علناً مع الكيان العنصري الهمجي. وفي ظل هذا العجز والحصار، لا يملك المرء إلا شرف تأييد المقاومة ولها وحدها حق القرار. فالصهاينة لا يريدون حل الدولتين، ولا يريدون إقامة دولة واحدة ديمقراطية يتساوى الجميع فيها في الحقوق والواجبات، ويعلنون هدفهم بوضوح: تهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على الضفة الغربية ومحو غزة وتهجير أهلها، في سياق حلمهم التوسعي بإقامة "إسرائيل الكبرى" على أنقاض بلادنا. وهم بذلك لا يتركون بديلاً أمام شعب فلسطين سوى المقاومة مهما بلغت التكلفة من الدم والدمار.
#رمضان_متولي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من يدين المقاومة المسلحة في مواجهتها مع إسرائيل إما جاهل أو
...
-
رأسمالية الزومبي – الفصل الثاني: ماركس ونقاده – تأليف كريس ه
...
-
رأسمالية الزومبي – الفصل الأول: مفاهيم ماركس
-
الوجه الآخر لتركيا أردوغان … فقر وسلطوية وتوزيع ظالم للثروة
-
الديمقراطية بين الوهم والواقع
-
ارتفاع الدولار: مؤامرة الثورة المضادة
-
الإسلاميون والفلول – صراع الأخوة الأعداء على كعكة السلطة
-
في انتظار أن يسقط النظام
-
جماهير تنتصر للثورة، وثوريون يهزمون أنفسهم!
-
ترشيح الشاطر: مناورة أم صفقة أم محاولة بائسة لغسيل اليدين وت
...
-
قطار الثورة يفضح أعداءها تحت القبة
-
الثورة المصرية وخطر الفاشية
-
الثورة المصرية مستمرة والتنظيم ضرورة لمواجهة أعدائها
-
لا شيء تغير في بر مصر
-
-أكان لابد يا لي لي أن تضيئي النور؟- شكرا يوسف إدريس!
-
هل الماركسية فلسفة حتمية؟
-
لعبة السياسة وإهدار الحقوق في معركة القضاة والمحامين
-
حتى وإن كان -نجيبا-
-
سفاحون ومنافقون وسماسرة
-
معضلة التغيير في مصر أكبر من غرور النخبة وأحلامها
المزيد.....
-
الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على 5 مسلحين في غزة ويقصف أهداف
...
-
وثيقة مسربة تكشف خطة للسلام بين روسيا وأوكرانيا، فما هي هذه
...
-
خنساء المجاهد: مقتل مدونة ليبية وزوجة سياسي، تثير الرأي العا
...
-
التصعيد يتسارع: إسرائيل توسّع ضرباتها في لبنان.. وتستهدف -شخ
...
-
الاحتجاج الثالث خلال أسبوع: -مسيرة الحقوق والحريات- في تونس
...
-
بين نهرين: بلاد ما بين النهرين القديمة وميلاد التاريخ
-
مقتل 7 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على غزة
-
دراسة تكشف أن حساسية الغلوتين لا تتعلق بهذا البروتين
-
-استيقظ أيها الرجل الميت-.. دانيال كريغ يعود بلغز جديد
-
3 خطوات للتخلص من القمل
المزيد.....
-
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي
...
/ غازي الصوراني
-
بصدد دولة إسرائيل الكبرى
/ سعيد مضيه
-
إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2
/ سعيد مضيه
-
إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل
/ سعيد مضيه
-
البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية
/ سعيد مضيه
-
فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع
/ سعيد مضيه
-
جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2].
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2].
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة
/ سعيد مضيه
-
اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة
/ سعيد مضيه
المزيد.....
|