أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رمضان متولي - من يدين المقاومة المسلحة في مواجهتها مع إسرائيل إما جاهل أو متواطئ














المزيد.....

من يدين المقاومة المسلحة في مواجهتها مع إسرائيل إما جاهل أو متواطئ


رمضان متولي

الحوار المتمدن-العدد: 6897 - 2021 / 5 / 13 - 11:33
المحور: القضية الفلسطينية
    




الشعب الفلسطيني جرب كل الاستراتيجيات وكل التكتيكات حرفيا، ومشكلة الخلل الكبير جدا في موازين القوى والمحيط المعادي للتحرر الفلسطيني إقليميا وعالميا خلت كل تحركاته واستراتيجياته تنتهي بالهزيمة، وبقى كل الدول المحيطة بتستخدم القضية الفلسطينية أصلا في تمرير مصالحها أكتر ما بتدعم أو بتفكر في أي تحرر بأي درجة لشعب يتعرض منذ عشرات السنين للإبادة العرقية وسط تواطؤ الجميع ومقاومته وحدها وصموده كانت السبب الوحيد في استمرار قضيته حية ومنع تحول القضية إلى قضية الهنود الحمر أو السكان الأصليين في أستراليا.

الشعب الفلسطيني جرب الثورة (في ثلاثينيات القرن العشرين) وجرب الانتفاضة (في ثماينيات القرن) وجرب الحرب النظامية (طوال فترة السبعينيات – أو بعد هزيمة 67 مباشرة) وذلك من على حدود الأردن ثم لبنان. وجرب العمليات الإرهابية المنظمة (الجبهة الشعبية في السبعينيات) وكل هذه الاستراتيجيات كشفت عن خلل واسع في موازين القوى وفضحت المحيط المعادي أو المتواطئ أو المتخاذل إقليميا وعالميا.

حتى جربت عمليات يائسة مثل عمليات الطعن العشوائي وحوادث الباصات وغيرها.

إدانة المقاومة المسلحة عشان مش بتاعة اليسار أو اليمين أو غيره أو غيره ، أو عشان القوى اللي بتتصدر ليها بتستخدمها عشان السيطرة والإعلان فقط ده كلام فارغ – لأنه يتناسى إن حد شايل سلاح ولو مطواة في الوضع ده لازم وواجب عليه يستخدمه وإلا برضه هيدان ومش بس هيفقد مصداقيته، لأ ده هيكون كمان بيعلن زي عباس ودحلان بالظبط إن المقاومة عبث، حتى ولو بأهداف مختلفة.

الفلسطينيين هينتصروا في حالة واحدة إذا انتصرت شعوب المنطقة كلها على طبقاتها الحاكمة واستطاعت تغيير الدول الحالية إلى دول معبرة عنها وعن مصالحها وليست عصابات تسعى إلى مصالحها وفي تحالف مع الامبريالية وعلاقات حميمة مع رأس الحربة الإمبريالية في المنطقة (الكيان الصهيوني) هينتصروا لما يكونوا جزء من ثورة إقليمية شاملة ولديها قدرة على الانتصار واستراتيجية واضحة للقضاء على النظام القائم وهيمنة الامبريالية في المنطقة ككل – ولأن ده واضح إنه صعب جدا في المدى المنظور، وواضح في الظروف الحالية إن التصور الثوري ده في أضعف أضعف حالاته – فإسرائيل هجومها بقى أشرس وبقت أكثر استعدادا دلوقتي على إنهاء القضية الفلسطينية بضربات متتالية كل واحدة فيها بتقضي على منطقة محورية من مناطق الصراع، ومش معقول حد يتوقع إن الفلسطينيين يستسلموا أو يمتنعوا عن استخدام أي وسيلة من وسائل المقاومة تحت هذا الظرف. مش هيفكر وهو قدام البندقية والقنبلة إن المطواة اللي ممكن تخربش عدوه لها أهداف أخرى غير انتصاره إنما لازم يفكر إن المطواة دي تبقى اتنين أو تبقى بندقية وعشرات البنادق. واللي بيهاجم المطواة أو البندقية على أساس إنها غير ناجعة – يقول بس إيه هي الوسائل الناجعة ونجحت إمتى – يقول حاجة غير كلمات عباس ودحلان بإن المقاومة المسلحة عبث وإن الصواريخ دي لعب أطفال – في دعوة صريحة للاستسلام للذبح.



#رمضان_متولي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأسمالية الزومبي – الفصل الثاني: ماركس ونقاده – تأليف كريس ه ...
- رأسمالية الزومبي – الفصل الأول: مفاهيم ماركس
- الوجه الآخر لتركيا أردوغان … فقر وسلطوية وتوزيع ظالم للثروة
- الديمقراطية بين الوهم والواقع
- ارتفاع الدولار: مؤامرة الثورة المضادة
- الإسلاميون والفلول – صراع الأخوة الأعداء على كعكة السلطة
- في انتظار أن يسقط النظام
- جماهير تنتصر للثورة، وثوريون يهزمون أنفسهم!
- ترشيح الشاطر: مناورة أم صفقة أم محاولة بائسة لغسيل اليدين وت ...
- قطار الثورة يفضح أعداءها تحت القبة
- الثورة المصرية وخطر الفاشية
- الثورة المصرية مستمرة والتنظيم ضرورة لمواجهة أعدائها
- لا شيء تغير في بر مصر
- -أكان لابد يا لي لي أن تضيئي النور؟- شكرا يوسف إدريس!
- هل الماركسية فلسفة حتمية؟
- لعبة السياسة وإهدار الحقوق في معركة القضاة والمحامين
- حتى وإن كان -نجيبا-
- سفاحون ومنافقون وسماسرة
- معضلة التغيير في مصر أكبر من غرور النخبة وأحلامها
- الضحايا المجرمون وسلطان الزمان


المزيد.....




- -حماية- الدروز وإلى أي مدى ستذهب إسرائيل ضد نظام أحمد الشرع؟ ...
- سوريا.. رد رئاسي بعد مشاهد صادمة في السويداء ومناشدة حكمت ال ...
- لماذا تعتبر إسرائيل قوات النظام السوري في السويداء تهديدا له ...
- رغم إصابته في انفجار بغزة، عبد الرحمن يصطاد ليساعد أهله
- طوابير الجوعى والموت اختناقا: مقتل 21 فلسطينيا أغلبهم إثر اس ...
- البرلمان الإيراني: لا استئناف للمفاوضات النووية مع واشنطن قب ...
- ميلانيا ترامب..كلمة السر في تغيير موقف ترامب من بوتين؟
- رئيس الوزراء الفرنسي يقترح إلغاء عطلتين رسميتين.. ما ردود فع ...
- روسيا تطلق مئات المسيرات على أوكرانيا وترامب يرسل باتريوت إل ...
- جدل وانتقادات دولية بشأن ما يسمى -مخطط المدينة الإنسانية جنو ...


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رمضان متولي - من يدين المقاومة المسلحة في مواجهتها مع إسرائيل إما جاهل أو متواطئ