أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليلي عادل - دين..... العنف














المزيد.....

دين..... العنف


ليلي عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1832 - 2007 / 2 / 20 - 13:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلما كتب احدهم عن الأسلام بأي صورة يمكن من خلالها الكشف عن جزء من السلبيات التي يعكسها هذا الفكر على المجتمع الذي ينتشر فيه هذا الدين ...يبدأ المدافعون بالهروب من مناقشة تلك السلبيات و مناقشة مدى الضرر الذي يسببه هذا الدين على المجتمعات و يبدأون بسحبنا نحو اتجاه بعيد كل البعد عن المعضلة الأساسية و هذا يمكن اعتباره هروبا من النقاش و سحبه و تشتيت الأفكار كوسيلة وحيدة للدفاع عن هذا الفكر الذي يمكنني هنا ان اسميه ..الدموية و العنف...فما ان تقول اسلام حتى يصرخ احدهم امريكا ..او اوربا او اليهود او المسيحية ..ووو غيرها من الوسائل الهرب السريع و توجيه الأنظار نحو معضلات العالم الآخر ..
ليعلم المدافعون ان وسائلهم تلك صارت قديمة و العالم الذي ينتقدوه ..لديه نقاد قساة من ابناءه و هم نشغلون في تصحيحه اما نحن من ينشغل بنا بعالمنا الذي يجر جرا نحو التخلف بالتمسك بنصوص تدعو الى ايقاف الزمن عند تاريخ مر عليه مئات السنين ...و التمسك بمفاهيم ذاك الزمن و محاولة تطبيقها على عصرنا هذا ...الم يتسائل احد من هؤلاء لم نحن العرب متأخرون عن ركب التطور في العلوم و الثقافة و الصناعة و غيرها ...عن الدول المتقدمة ..لم نحن عالم ثالث ..ماذا ينقصنا ...لابل لدينا من الثروات ما يزيد عن ما لدى الدول الأكثر تقدما ....الا يمكن ان يكون السبب هو طريقتنا في الهروب من تصحيح أخطائنا و الأصرار على التمسك بها و محاربة كل صوت صريح يحاول مناقشتها و كشفها ...ان العقل المنغلق على فكرة واحدة يرفض حتى مناقشتها او تحليلها هو العقل الذي جعل منا دول متخلفة ..تقبع في ظلمة الجهل و الرجعية ...العقل الذي يرفض ان تقول له مخلصا... انت على خطأ... و ان الأفكار التي تلتزمها و تتبناها فيها من السلبيات ما يلغي الأيجابيات القليلة التي قد تحتويها ...لنناقش الفكر الأسلامي كما هو لا كما يدعي البعض انه دين رحمة و ان اعداءه هم الذين اوصلوا المسلمين الى ان يتناحروا و يتقاتلوا و يهدروا دماء بريئة و ثروات هم بأمس الحاجة لها ...و العدو دوما جاهز ...الغرب ...اسرائيل .......امريكا ..بوش ...اتساءل هنا ..لم العرب المسلمون بهذه الهشاشة بحيث يمكن ان يحركهم هذا العدو الأفتراضي كما يشاء ..لم لا يقويهم الأسلام بل بالعكس يمنح ذرائع للعدو ليهاجم و يفرق و يسود ...و اذا كان الأسلام يضعف المسلمين لم التمسك به و الأقتتال للدفاع عنه ...اقول هنا ان الأسلام لم يثبت سوى انه دين يحرض على العنف و الغاء الآخر المختلف و هدر دمه فقط لأنه في الجانب الآخر ...فقانون هذا الدين اما معي او علي ..والويل اذا ما كنت علي ...اين التسامح ..اين السلام الذي يصر المسلمون على ان يحييوا بعضهم البعض به ..و هم بعيدون كل البعد عن فكرة السلام ..



#ليلي_عادل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد....
- إعدام......
- دستور!!!!!!!يا بوش
- الأحساس بالفقد..
- في حقيبتي.....وطن..
- مصائد المهدي و رصاصات بدر
- رشوة....الرب
- المشهداني....شقاوة قهوة البرلمان
- حكومة..... ميليشيات
- الله ....أرهاب
- كم بدا الموت قريبا
- حلم ...أم كابوس
- حكومة زيارات ...حكومة وفيات
- صواريخ...صواريخ
- المرجعيات الدينية ...جحيم العراق
- ذاك المرض..تلك الميليشيات
- خطّة أمنية ..توصلك الى ..موت ..سريع ..آمن
- الحجاب...أو حزّ الرقاب
- بورصة...الوزارات العراقية
- فتاوى آخر زمن


المزيد.....




- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليلي عادل - دين..... العنف