رائد عمر
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                
                
                
                 
                
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8516 - 2025 / 11 / 4 - 09:47
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            مواضيع وابحاث سياسية
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              نحن و " المشايخ " الجُدد .!
    بعيدا جدا جدا عن " شرم الشيخ " وعن ايّ شرم آخر والتي تعني لغويا (شق او انشقاق في جبل او حائط , كما تستخدم لوصف خليجٍ صغير او عبارة عن مدخل مائي محدود او كسر جبلي وما الى ذلك من مشتقات المرادفات.
  ما لافت للأبصار قبل الأنظار " والعكس بالعكسِ " أنّ البعض الكثير من المرشحين للإنتخابات يكتبون في اسفل صورهم العملاقة التي تملأ جانبي ايّ طريق او شارع " والتي تقيّد وتحدد اتجاهات البصر الى الأمام فقط لأصحاب وركاب السيارات " يكتبون كلمة  قبل اسمائهم الرباعية واحياناً الخماسية , وهم ممّن لا علاقة لهم بالمشايخ ولا شيوخ الدين ولا حتى بشيخ عشيرةٍ ما , كما أنّ أعمارهم التي تتجاوز قليلا " مقتبل العمر او نحوه " لا تتيح ولا تسمح بحمل هذا " اللقب – المشايخي " الذي لم تمنحه اي جهة سوى انفسهم لأنفسهم!
 واذ يعتبر ذلك استخداماً باطلاً ومزيفا للفخفخة الكاذبة ! لكنّ الأكثر من ذلك هو خداع الجمهور ومحاولة التأثير النفسي عليه لإنتخابهم وفق مكانتهم المزعومة ب " المشيخة " , ثمّ اليس من المفترض ان تقوم هيئة النزاهة او ربما حتى الأجهزة الأمنية بالتحقق من شخصية هؤلاء وثمّ محاسبتهم حساباً عسيراً , لكنما يقينا انّ ذلك سوف لا يحصل , ولأكثر من سببٍ , واحد هذه الأسباب هو عدم أ الإرتقاء الفكري والسيكولوجي الى هذا المستوى .! وربما لسببٍ آخرٍ ايضاً أن يغدو خلف او وراء اولئك ( الشيوخ اوالمشايخ الجدد  مراكز قوى ونفوذ , او احزاب ولا نقول حراب ) .
  نضيف : لماذا لا تحاسبهم وتناقشهم او تعتب عليهم الفضائيات وبعض وسائل الإعلام والسوشيال ميديا على ما يلصقون بأنفسهم من القاب لا تقرّها حتى شريعة الغاب!
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #رائد_عمر (هاشتاغ) 
                           
                         
                            
                         
                        
                           
                         
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟