رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 8483 - 2025 / 10 / 2 - 10:13
المحور:
الادب والفن
يوم امس او اول امس 30 - 9 كان اليوم الوطني – العالمي للقهوة , ويحصل الإحتفال بهذا العيد كلّ عام وسيّما على صعيد الكتابة من كبار الأدباء والكتّاب والشعراء , وفي الحقيقة يصعب الى حدٍ ما حصر وتوثيق كلّ ما كُتبَ عن القهوة , لكثرة وزخم تلكُنّ الكتابات عبر السنين .
في احدى التفرعات الجزئية لذلك , شاهدتُ ذات مرّة في فندق ميرديان القاهرة , لوحة معلّقة بطول نحو 4 أمتار وبعرض نحو مترين ونصف , مكتوبٌ بل منقوشٌ فيها اروع العبارات والكلمات عن القهوة , وعلى الفور صوّرتها بجهاز الموبايل , لكنما وللأسف ضاعت مني تلك الصورة من خلال استبدال اجهزة الموبايل , ولا اتذكر نصها وكأنني ارتكبت جريمةً ما .
الى ذلك , ممّا قيلَ وكُتب عن القهوة : -
, ( قهوة الصباح اكسير الحياة ) , + ( انها سيدة الوحدة ورفيقة المزاج , والحب كالقهوة اذا اكثرت منه منعك من النوم ) .
مع هذا الإختزال المختصر بأقلّ عدد من الكلمات المتاحة , ودونما تدوينٍ لما دوّنوه كبار الأدباء بحق الآنسة الرقيقة قهوة , سبق لنا ان كتبنا بهذا الشأن " وبتواضع " مرّاتٍ قلائل لم احسبها .! ويصعب عليّ استرجاعها من ارشيف النت , لكنّي فقط اتذكّر " عبر الكلمات " عمّا طالما اتأثر به " سيكولوجياً وعاطفياً " بشكلٍ او سواه , في رؤية احمر شفاه الفتيات والصبايا ملتصقاً على حافّات فناجين القهوة , وكأنّها ثورة دينامية تُلهب وتستفز الأحاسيس والمشاعر , ولعلّ هذه احدى مضاعفات القهوة وما تسبّبه من اعراضٍ جانبيةٍ وأخّاذة .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟