أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حكومة العراق و الإنسحاب الأمريكي الهش .!














المزيد.....

حكومة العراق و الإنسحاب الأمريكي الهش .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة العراق والإنسحاب الأمريكي الهش .!
قبلَ وبعدَ انْ نستشهد بالمثَل العربي " المعتّق " القائل :
.! , لابدّ من التنويه أنّ في شهر ايلول – سيبتمبر لعام 2024 كان أن وقّعت الحكومة العراقية على اتفاقٍ مشترك مع الأمريكان , على ان ينسحبوا من العراق في ايلول الحالي 2025 . فوجئت الصحافة وعموم الرأي العام العراقي والعالمي بأنّ الأمريكيين اعلنوا منذ نحو اسبوعين ببدء انسحاب قواتهم من قاعدة " عين الأسد " وقاعدة فكتوريا في مطار بغداد وربما من بعض النقاط الأخرى الأقلّ وزناً قبل الموعد المقرر , واظهرت صور متلفزة وفيديوهات قصيرة للقطات من عملية سحب القوات الأمريكية بآليّاتها , لكنّما في مطلع هذا الأسبوع اعلن جنرال امريكي من البنتاغون انّ الولايات المتحدة سوف لن تسحب كافة قواتها من العراق .! ودونما ردّ فعلٍ بسيط من وزارة الخارجية العراقية ولا من قيادة العمليات العسكرية او وزارة الدفاع في بغداد بغداد , أمّا الرئاسات الثلاث فكأنّ الأمر لا يعنيها او كأنها لم تسمع تصريح الجنرال .! فالرئاسات منهمكة من قدميها الى رأسها مع مفوضية الأنتخابات لإستبعاد اكبر عدد ممكن من المرشحين , لمحاولة الفوز المستميتة في الأنتخابات القادمة , لكنّ الأنكى انّ عموم الصحافة العراقية التزمت الصمت طوعاً تجاه ذلك , وكأنّ الجنرال الأمريكي وقيادته العسكرية وكلّ الأجهزة الأستخبارية على دراية مسبقة بعد وجود اي ّ فعلٍ تجاه الإبقاء على قوات امريكية في امكنتها وقواعدها في ربوع القطر .!
اللغز المُحيّر المغطّى بعباءات الأحجية الشفافة , هو كيف وقّعَت وصاغت الحكومة المركزية في بغداد تلك الأتفاقية مع الأمريكان لسحب قواتهم الى خارج البلاد , بينما القوات المنسحبة إتّجهت فوراً الى اربيل او الى اقليم كردستان , اليست كردستان جزء حيوي من العراق .؟ كما انّ السلطة في بغداد لا تمتلك ايّ من اوراق وآليّات الضغط على قيادة الأقليم , وانّ استقبال اربيل اوسلطة الأقليم للقوات الأمريكية المنسحبة بالأحضان والقُبُلات , فهو دونما ريب رغم كلّ الأنوف , أمّا الحكومة العراقية فيترتب عليها دفع جزء من ميزانية العراق الى الأقليم او الى قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني – البرزاني , على الرغم من انّ تهريب النفط من الأقليم يجري على اقدامٍ وسيقان وتحت اشعّة الشمس .!
الأنسحاب الأمريكي المعلن لم يكن انسحاباً بل كانَ ( اعادة انتشار – Redeployment و اعادة تموضع – Repositioning ) وكأنّ ايضا اتفاقية عام 2024 كانت اقرب واقعيا ونسبيا الى ما يدنو من اضغاث احلام , او ربما جرى التوقيع عليها تحت ومن خلال ضبابٍ كثيف .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابياتٌ نصف هندسية - مُموسقة .!
- ( عراقياً ع الأقلّ ) اصواتٌ مؤذية بإسم الدين .!
- استقراءاتٌ محددة في الوضع الدولي الراهن .!
- قمة بغداد من زاويةٍ ثانية .!
- مؤتمر قمة بغداد من زاويةٍ ما .!
- عيد العمال العالمي لم يعد عيدا .!
- عيد العمال العالمي لم يعد عيداً .!
- الجديد والمستجد في المفاوضات الأمريكية - الإيرانية !
- ابرز توصيفات رسوم ترامب الكمركية
- ملاحظاتٌ جانبيةٌ خاصّة في الشأن السوري .!
- ماذا وراء تظاهرات مناوئة لحماس .!
- ( حماس - اسرائيل ) : لماذا الترهيب بدلاً عن الترغيب .؟
- مستجدات غزة - اسرائيل الساخنة
- في : احدث احداث المنطقة .؟!
- خطف وقتل جنودٍ سوريين من قبل حزب الله .؟
- ما بين - ابومازن - وحماس حديثاً .؟!؟!
- نظرة اخرى على مؤتمر قمّة اخرى .!
- الأيعاد المُقربة لنتائج مؤتمر قمة القاهرة
- لِباس زيلينسكي .. والخلفية .!
- اشكاليّةٌ ما بين الثقافة وشهر رمضان .!!


المزيد.....




- رحالة سعودي يعيش المغامرة في أكثر من 100 دولة بحقيبة ظهر فقط ...
- من الرياض إلى دبي..هكذا تألّقت مدوّنات الموضة بإطلالات محتشم ...
- في لحظة غفلة.. كاميرا ترصد لصا يسرق 60 ألف دولار من عروسين ف ...
- صور مخيفة تتخيل واقع البشرية في عام 2100 بظل تغير المناخ
- السعودية.. فيديو تحرش بفتيات في مكة يثير تفاعلا والداخلية تر ...
- وزارة التربية الفرنسية تفتح تحقيقًا إداريًا في انتحار مديرة ...
- وسط ضغوط أميركية.. حماس تجدد استعدادها لصفقة شاملة وإسرائيل ...
- تونس تندد بقتل أحد مواطنيها في فرنسا بعد قيامه بهجوم طعن بسك ...
- خمسة قتلى في غارة إسرائلية على جنوب لبنان واليونيفيل تندد بق ...
- الرقابة الأبوية تصل إلى -شات جي بي تي- لحماية المراهقين منه ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حكومة العراق و الإنسحاب الأمريكي الهش .!